أخبار خاصة

انتقال شقيق ملك المغرب للإقامة في أميركا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائريون يؤكدون والمسؤولونالمغاربة ينفون
شائعات حول انتقال شقيق الملك للإقامة في أميركا

مولاي رشيد أخ العاهل المغربي أحمد نجيم من الدار البيضاء: نفى مصدر مقرب من الأمير مولاي رشيد الأخبار التي نشرتها صحيفة "إلموندو" الإسبانية ونقلتها الصحف الجزائرية، بشأن انتقال الأمير مولاي رشيد، أخ العاهل المغربي الملك محمد السادس للإقامة في أميركا. وقال المصدر أن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة وأن الأمير يستمر في الإقامة بالمغرب واستغرب لهذه الأخبار التي يروجها البعض.

وكانت صحيفة "إلموندو" الإسبانية قالت إن الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس التحق بابن عمه مولاي هشام للإقامة في الولايات المتحدة الأميركية.

وربطت هذا القرار بخلاف بينه وبين أخيه الملك حول طريقة تسيير البلاد وعدم إشراكه في هذا التسيير. ونفى المصدر هذه الأخبار التي اعتبرها مغالطات، إذ أكد أن العلاقات قوية جدا بين الأخوين، وأن الأمير مولاي رشيد كان دوما على وئام كبير مع أخيه الملك. وتحدثت الصحيفة الإسبانية عن لجوء الأمير مولاي رشيد إلى مدينة فيلاديلفيا.

تجدر الإشارة إلى أن الأمير مولاي رشيد، الأخ المقرب للملك محمد السادس، ولد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط.

درس الابتدائي والإعدادي والثانوي في المعهد الملكي بالرباط، ثم ولج الجامعة، سيحصل فيها على الإجازة بجامعة محمد الخامس تخصص "قانون عام" تناول في بحثه موضوع "البوسنة"، بعدها سيحصل على دبلوم في القانون المقارن. خضع لتدريب في الأمم المتحدة في العام 1993، وحصل على دكتوراه في القانون بجامعة مونتيسكيو ببوردو حول منظمة المؤتمر الإسلامي: دراسة حول منظمة دولة خاصة.

الأمير معروف بحبه للحياة وعشقه للسينما، يملك قاعة عرض مجهزة، بدأ إدمانه على الفن السابع منذ سنوات، ليصبح رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم.

مولاي رشيد له علاقات قوية بأمراء الخليج من السعودية إلى الإمارات، يدعوهم لحضور عيد ميلاده، كما يدعو أصدقاء آخرين.

يعشق القنص ورياضة الكولف، أخوه الملك محمد السادس اعترف بذلك. للأمير مولاي رشيد علاقة قوية بولي العهد مولاي الحسن، إذ يزوره بانتظام في إقامته. الأمير مولاي رشيد كثير الإيمان والحذر.

najim@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف