قراء إيلاف منقسمون ازاء حقوق الاقليات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بينوصفها بالاثارة الجدية والمفتعلة
قراء إيلاف منقسمون ازاء حقوق الاقليات
ومازالت هذه المشكلة قائمة بل وباتت الاكثر حضورا اليوم خاصة في الشرق الاوسط فداخل كل قطر عربي او اسلامي ثمة مشكلة اقلية او اقليات تدعو للتمتع بابسط حقوقها القومية او الدينية ونجم عن تجاهل هذه الحقوق من قبل الاكثرية الحاكمة في اغلب الاحيان دعوات لتقرير المصير والحكم الذاتي او الانفصال النهائي ضمن دولة خاصة بتلك الاقلية. واصبحت حقوق هذه الاقليات أوراق ضغط ضد الانظمة الحاكمة في الدول ذوات الاقليات المنهوبة حقوقها. وربما جرت الى تحالف قادة في هذه الاقليات مع دول تصنفها الانظمة السايسية في دولها بالاعداء.
ويمكن الاشارة هنا الى اقليات مثل الاكراد في العراق وايران وتركيا وسورية والارمن في تركيا والاقلية الفلسطينية في اسرائيل والشيعة في بعض الدول العربية والاقباط في مصر اضافة الى الاقلية العربية في ايران والامازيغ في دول المغرب الغربي. وتسبب التجاهل او المعالجة المغلوطة لحقوق هذه الاقليات في مشاكل تتفاقم مع مرور الوقت.
إيلاف سالت قراءها عن تفسيراتهم لاثارة مسالة حقوق الاقليات في المنطقة. فكانت ابرز الاجابات منقسمة ببن من يراها مفتعلة ومن يراها اثارة جدية تستحق الوقوف ازاءها بتامل لايغمط حقوق هذه الاقليات. بينما لم يهتم للامر لامن بعيد ولا من قريب اقلية بين القراء واقلية اقل منها لم تعرف بالامر.
شارك في الاستفاء حول اثارة حقوق الاقليات 3875 و كان عدد الذين وجدوا انها اثارة جدية 1779 اي مانسبته 46% وكان عدد من وجد انها اثارة مفتعلة 1749 مانسبته 45% بينما كان عدد غير المهتمين 200 بنسبة 5% وعدد من لم يعرف بامر الاقليات 147 اي 4% من عدد المشاركين بالتصويت.
التعليقات
اكثر من رائع!
Elsinaiwe -حقا الايلافيون فيما يروون مذاهب شكرا لايلاف لاهتماماتها والتحليل اكثر من رائع اختلاف الرؤي ايضا اكثر من رائع!
تمييز
خوليو -مفهوم الأقليات لا توجد إلا في الدول الدينية، وهذا التعبير يدل على تمييز عنصري وعرقي وديني ، يستخدم للدلالة على وجود عدد من المواطنين يغاير معتقد او عرق الأكثرية -العرقية أو الدينية،- حقا هذا شيئ مخجل ، لنفرض مواطنين اثنين في بلادنا، ، يعتنقان المسيحية وأحدهما أسلم ، هذا الذي أسلم سيتمتع بحقوق سياسية واجتماعية ممنوع منها الذي بقي على دينه الأصلي ، فما هو الذي تغّير بهما، على فرض أنهما أخوين ،هذا هو التمييز العنصري والإجتماعي بعينه، ومن هنا نطالب بفصل الدين عن الدولة وإعطاء الحقوق السياسية والاجتماعية لجميع المواطنين بغض النظر عن دينه أو عرقه ، الأديان لها مهمة أخلاقية فلتبقى في مجالها هذا، لقد دلت الدراسة هذه على أن الأغلبية البسيطة تعتقد أن الأقليات مهضومة حقوقها، فهل تتعظ الحكومات والمتدينون ويفسحوا المجال للمساواة وبشكل سلمي غير عنيف؟ فهذا مطلب جماهيري.
مجتمعات ...
Amir Baky -الأفارقة فى السودان و النوبيين فى مصر من الأقليات أيضا وهؤلاء مهمشين جدا بلا أى ذنب. فالعدل هو صفة الله و الظلم هى صفة الشيطان. وأى فكر شيطانى ينكر الحقيقة لأن الكذب هو أيضا من خصاله. والغريب أن هذه المجتمعات تتحدث بأسم الدين كثيرا فهل هذا إسقاط نفسى.
موضوع ممتاز
عربي أهوازي -تحية لايلاف على إهتمامها بهذا الموضوع الشائك والمتشعب . وأود هنا القول بأنه مالم يعش الشخص ظروف المواطن من الدرجة الثانية لن يشعر أبدا بمرارة أبناء الشعوب أو الأقليات التي يسيطر عليها شعب أو مجموعة إثنية تختلف معها في القومية أو اللغة أو الدين أو المذهب أو اللون . فعادة تحاول القومية المسيطرة خلق انسجام إثنية في البلدعبر صهر الغير ألإثني أو الديني أو المذهبي يصل في بعض الاحيان الى مرحلة التطهير العرقي وهذا ما يحدث اليوم بالنسبة للشعب العربي الأهوازي وسائر الشعوب غير الفارسية في ايران حيث حاولت الأنظمة الايرانية المتعاقبة ذوبانها في بوتقة التفريس رغم ان هذه الشعوب تشكل 65% من السكان وبلغ الامر بالنسبة للعرب في الأهواز مرحلة التطهير عبر مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات على الأراضي العربية والتهجير القسري لمئات الآلاف وتصفية المعارضين العرب عبر الاعدامات الجماعية وآخرها كان قبل أسابيع .يشكل الأهوازيون أكبر تجمع عربي خارج الخارطة الرسمية للعالم العربي وثالث تجمع عربي على الخليج بعد العراق والمملكة العربية السعودية وعددهم خمسة ملايين نسمة .
الاقليات في الشرق ال
سعيد سيبو -لماذا أهملتم أكثر من عدة ملايين من الكلدوآشوريين السريان في الشرق الاوسط . ألم يعتبروا من الاقليات في الوقت الحاضر رغم كونهم أصلاء في بلدانهم- العراق وسوريا -
Amazigh north africa
hassan idder -Azmazigh north africa are not a minority but a majority interme of number, but the arab ethhny consider itself premium ethny and amazigh are consiederd as second rank ethny, why?
subhuman
salem ali -it is sad to see that such problems exist in the moslem countries and the jewish state. explanation is simple their values and beliefs are subhuman. i wonder who calls humans apes and pigs
لا توجد مواطنة
مصرى مسيحى -مفهوم الاقليات و مشاكلهم موجود فقط فى الدول الاسلامية.لماذا؟ الايوجد عدل و مساواة فى الاسلام؟
وأين التركمان؟؟؟
عدنان كركوكلي-أربيل -ولماذا لم تذكر القومية التركمانية المتواجدة في العراق وإيران وسوريا أم أن إيلاف نستهم؟؟ علما أنهم ثالث قومية في العراق وسوريا مع العرب والأكراد وثاني قومية في إيران مع الفرس بل أنهم أكثر نسبة من الفرس في إيران!!! أتمنى من إيلاف الإنصاف، وشكرا لها.
important
........ -يا جماعة الرجل الدي رسم كاريكاتور النبي (ص) مات حرقا و هناك تكتم في الدنمارك و هناك رجل و امرأة شاهدا مناما يقول (رأوا النبي (ًًص) و طلب نشر الخبر فمن نشره فرح بعد 4 ايام و من لم ينشره زعل زعلا شديدا ......... انشرها 25 مرة
لماذا الاقليات
سركون الاشوري -تحية اشوريةلماذا دائماً تتكلمون عن الاقليات في امريكا كل الشعب اقليات ولا يتحدثون عنهموثانياً اذا تكلمتم عن الاقليات على الاقل اذكروا الاقليات ككللماذا مثلاً الاشوريون لم يتم ذكرهم وهم من السكان الاصليون في هذه البلدان ؟؟
أكثر الشعوب اضطهادا
فؤاد شباكا -لماذا لم يتم ذكر الشعب النوبى, سكان وادى النيل الأصليين ؟ ـ علما أن النوبيين من أكثر شعوب الأقليات اضطهادا فى مصر, برغم هم مع الشعب القبطى أصحاب حضارة المنطقة ـ والأخرون هم الذين نزحوا الى مصر من البلدان المتخلفة, والتى كانت ناقصا من أمور العمران / فؤاد شباكا
منبر حر لكل حر
أوركيدا -تحية إكبار وتقدير عميق لإيلاف على تغطياتها المتنوعة في مختلف مناحي الحياة، والأهم أنها تفتح الباب لجميع قرائها بالمشاركة والتعبير عن آرائهم وتعلم تقبل الآراء المختلفة دون إفساد الود. إيلاف منبر حر لكل قارئ حر بغض النظر عن لونه وجنسيته وأقليته ولهجته ومستواه التعليمي ودينه، وطبيعة رأيه،،،الخ. ليت الجرائد العربية الأخرى المسيرة ;بالشدة على الياء; وخاصة النسخ الإلكترونية منها والتي تنتقي آراء القراء حسب أهواءها ومنهجها السياسي والتي تملأ زواياها الفوبيا من الآراء المختلفة تتعلم هذا المنهج الصحي من إيلاف، لتتعافى مجتمعاتنا من ظلمات الحقد، والجهل، والتعصب، والخوف، والعنصرية، ومحدودية النظرة.