السعودية قد توجه دعوة إلى السنيورة أيضاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السعودية قد توجه دعوة إلى السنيورة أيضاً
وفدان وتوجهان للبنان في القمة العربية؟
سولانا في لبنان قبل زيارة تاريخية الى دمشق
قبل زيارة تاريخية الى دمشق :سولانا يصل اليوم الى لبنان
معاريف: نصر الله ابلغ وسيطا المانيا ان الجنديين الأسيرين احياء
اعتقال فلسطيني بحوزته عبوة ناسفة في صيدا
عطا الله لإيلاف: ليس مطروحًا طائف جديد
الياس يوسف من بيروت: من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيسه فؤاد السنيورة غدا الثلثاء للبحث في جدول أعمال أهم مواده تشكيل الوفد اللبناني الى مؤتمر القمة العربية الذي سينعقد في الرياض في 28 و29 من الشهر الحالي، وكانت إعتراضات رئيس مجلس النواب نبيه بري على عقد هذه الجلسة أدت إلى إرجائها من الجمعة الماضي إلى غد الثلاثاء. ويوجه القريبون من الرئيس بري انتقادا شديدا الى الرئيس السنيورة لدعوته الى عقد الجلسة في ظل الخلاف بين رئيس الجمهورية إميل لحود المحسوب على سورية وحليفه "حزب الله، وبين الغالبية الحكومية المدعومة من قوى 14 آذار/ مارس. ويرى هؤلاء أن الجلسة تشكل تشويشا على الاتصالات واللقاءات المتلاحقة بين الرئيس بري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري لحل الأزمة السياسية في البلاد ، ويقولون ان تشكيل وفد واحد يمثل كل اللبنانيين للمشاركة في القمة لا يكون الا من خلال حل كامل متكامل للأزمة عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية.وكان رئيس المجلس بادر الى الاتصال بالسفير السعودي فوق العادة عبد العزيز خوجه وأعرب له عن انزعاجه من موقف الرئيس السنيورة، واصفاً إياه بأنه جاء في توقيت خاطئ كأنه تعمد عرقلة نتائج اللقاءات الساعية إلى حل. والأكيد ان الاعلان عن تأليف وفد لبناني رسمي ثانٍ الى الرياض يفتح بابا للسجال الداخلي لكون رئيس الحكومة لم يتلق حتى اليوم دعوة رسمية من العاهل السعودي الملك عبدالله للمشاركة في القمة العربية.
واستنادا الى جهات واسعة الاطلاع، كان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السعودي عبدالله الزينل قد تمنى على الرئيس لحود في 26 شباط/ فبراير ، وهو يسلمه الدعوة الى القمة العربية، ان يحصل اتفاق لبناني على تأليف وفد موحد لتجنيب المملكة توجيه دعوتين رسميتين الى طرفين متنازعين،باعتبار أن تصرفا كهذا هو غير مألوف في العلاقات القائمة بين الدول على غرار ما حصل في قمة السودان في آذار/ مارس ٢٠٠٦ حيث تمثل لبنان بوفدين تصادمت مواقفهما أمام الملوك والرؤساء العرب لخلاف على توصيف الشكر ل "المقاومة" وهل تكون مقاومة الشعب اللبناني عموماً أو "المقاومة الإسلامية" التي يقودها "حزب الله".
وترجح الجهات المذكورة ان تقرر المملكة العربية السعودية، في وقت لاحق، توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السنيورة اذا أخفق الاتفاق على تأليف وفد لبناني واحد. علماً أن إحتمال هذا الإخفاق قوية بسبب تمسك رئيس الجمهورية بمواقفه التي تعتبر الحكومة الحالية غير دستورية، مما يعفيه من ضم الرئيس السنيورة الى عداد الوفد الذي سيترأسه.
وتقول مصادر دبلوماسية عربية ان القيادة السعودية ترغب في رؤية وفد لبناني موحد في القمة العربية برئاسة لحود وبمشاركة السنيورة. وكانت ترغب كذلك في مشاركة الرئيس بري لكنها راعت بعض الخصوصيات اللبنانية " لئلا تكون مشاركته سابقة دستورية". وعلم أن مجلس الوزراء سيقرر تشكيل الوفد الحكومي إلى القمة من الرئيس السنيورة وعضوية الوزراء مروان حماده وطارق متري وجو سركيس وسامي حداد، وقد يضم اليه الوزير خالد قباني. وذلك بمعزل عن موافقة الرئيس لحود إذا اقتضى الأمر، وربما يحضر السنيورة القمة بصفة "مراقب" او"ضيف". ولا يستطيع رئيس الحكومة إرجاء جلسة مجلس الوزراء مرة أخرى لأن الدستور يعطي رئيس الجمهورية مهلة 15 يوماً قبل توقيعه أو رده لقرارات الحكومة التي تصبح ملزمة بمجرد التأكيد عليها مرة ثانية.