أخبار خاصة

البحرين تستعيد سفارتها بلندن من المشردين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد أن استولوا على مبناها القديم
البحرين تستعيد سفارتها بلندن من المشردين

مهند سليمان من المنامة: بعد محاولات دامت شهرين، قال سفير مملكة البحرين فى بريطانيا الشيخ خليفة بن عبدالله ال خليفة إن جهود السفارة أثمرت فى انهاء تواجد مجموعة من الاشخاص المتشردين فى المبنى القديم للسفارة فى شارع جلوستر جنوب غرب العاصمة لندن. وقال إن السفارة اتخذت اجراءات فورية منذ اكتشاف حادثة دخول المبنى القديم فى 20 يناير 2007م لانهاء هذا الوضع حيث تم تقديم بلاغ الى السلطات المختصة ومخاطبة وزارة الخارجية البريطانية فى هذا الشأن. وأوضح انه تقرر ايقاف الاجراءات القانونية التى شرعت السفارة فى اتخاذها لاعطاء فرصة للتفاوض مع الاشخاص الموجودين بالمبنى وبالفعل تم الاتفاق على اخلاء المبنى وديا موءكدا استعادة السفارة حاليا كامل السيادة على المبنى.

ويقع المبنى القديم للسفارة في شارع "غلوستر" في أحد الأحياء الراقية في جنوب غرب مركز العاصمة البريطانية، والذي أصبح مهجوراً منذ أن انتقلت السفارة إلى مبنى جديد في ميدان "بلغريف" الواقع أيضاً في جنوب غرب لندن، واصبح هدفا لمجموعات يطلق عليها في بريطانيا مسمى "سكواترز" احتلته وحوّلته إلى مقر سكن لهم.

والمعروف عن مجموعات الـ "سكواترز" أنها شبكة منظمة من العاطلين عن العمل، أو ممن لا يستطيعون امتلاك او استئجار سكن، ويعتبِرون أن من "حقهم الطبيعي" أن يسكنوا في أي مكان مهجور في بريطانيا. ولدى الشبكة مواقع إلكترونية، وكتب إرشادية، ومركز مساندة يعمل ليل نهار؛ لإيجاد المنازل والمباني المهجورة ثم إخبار المجموعات الفوضوية كي تحتلها.

ويعجز القانون البريطاني عن معالجة المشكلة؛ لأن مجموعات الـ "سكواترز" تحتمي بثغرات في القانون البريطاني، إذ إن القانون يقول إن: " كل شخص يجب أن يكون له مأوى، وإذا لم توفر الدولة مأوى مناسباً، فإن لمن يحتاج إلى المأوى الحق في استخدام أي مكان مهجور" ولكي يتمكن صاحب المكان المهجور من إخراجهم فعليه أن يتقدم بشكوى مدنية - وليست جنائية - ضدهم لإخراجهم... والوقت الذي يحتاج إليه المالك الذي يهجر مكانه قد يطول بحسب قدراته في رفع الدعوى، وهي المدد التي تعتبرها المجموعات الفوضوية (سكواترز) كافيةً للبحث عن مكان مهجور آخر لاحتلاله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف