أخبار خاصة

أميركيون: السعودية على حق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صورة الملك عبدالله تتصدر الصحف الأميركية
أميركيون : السعودية على حق

عمر العقيلي من واشنطن: لم تعد الأخبار التي تنقلها بعض الوسائل الأميركية تنطلي على الأميركيين، فـمشاهدين الـCNN قالوا أن السعوديون على حق! ورفضوا أن تقول السعودية غير ذلك، بل أن أول تعليق نشرته الـCNN من تعليقات المشاهدين، قال أن من يعتقد بأن السعودية سوف تقول غير "إحتلال أجنبي غير مشروع" فهو مغفل! وبرغم أن معظم الردود كانت تؤيد الرأي السعودي، إلا أن هاجس النفط لدى الأميركيين الذي أرتبط بإسم السعودية كانت حاضراً أيضاً. فأحدهم علق بأن السعودية لها الحق أن تفعل كل شيء فهي لم تعد تحتاج بوش القريب من النهاية، ونحن كـأميركيون -بحسب ما كتبه المشاهد- ما زلنا رهائن السعودية في الأوبك. وكان يقصد أن السعودية هي من تتحكم بمصير أميركا. وأحد المشاهدين ساخراً، شكر الرئيس بوش على الصورة الجيدة التي منحها لأميركا في العالم.

الصحافة الأميركية تركت القمة، وعلقت على كلمة الملك عبدالله، وأصرت على أن "السعودية الآن تسعى لدور قيادي في المنطقة، وأن السعودية ملت من تخبطات السياسة الأميركية في المنقطة". الرؤى في الإعلام الأميركي بدأت في الكشف عن بعض الأشياء، التي تؤيد وجود توتر سعودي-أميركي في العلاقات، حيث نشرت لأول مرة الواشنطن بوست في مقدمتها، أن الملك عبدالله رفض الدعوة، التي قدمت له من الرئيس بوش لحضور حفل عشاء على شرف الملك في البيت الأبيض. وأيضاً نقلت بعض الصحف الأمريكية، الإتصال التي حدث بين السفير عادل الجبير، ووزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، والذي لمح إلى أن الجبير لم يعطي الإجابات الشافية التي كانت تريدها رايس منه، تعليقاً على ما قاله الملك عبدالله.

ولأول مرة تحضر صورة الملك عبدالله منذ أن تولى الحكم في الصحف الأمريكية والإعلام الأمريكي بهذه الكثيرة، فالصحف والقنوات والمدونات على الإنترنت إمتلأت بصورة، وكثير من المدونيين وصفوا الملك عبدالله بالشجاعة، وأن السعودية صديق لأمريكا، ولكن يجب أن تعلم أمريكا للصداقة حدود "هذا ما ذكره مدون أمريكي-عربي، عندما قال أن الملك عبدالله قال لبيل كلينتون نحن أصدقاء ولكن للصداقة حدود.

لم تظهر في الصحافة الأميركية تعليقات من محلليين سياسيين سعوديين، بإستثناء تعليقين لـجمال خاشقتي وتعليق لـداوود الشريان، حيث دافع الشريان عن رأي الملك عبدالله بشأن العراق، وقال: "العراقيون هم الضحايا، إذن الإحتلال هو المسؤول عن الأوضاع السيئة، فالسعودية لن تقول أن العراقيين هم المسؤولين، لأنهم هم الضحايا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف