الرياض: تفكيك خلايا إرهابية وإحباط عمليات كبرى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: تفكيك خلايا إرهابية وإحباط عمليات كبرى
مسفرغرم الله الغامدي وقبول الهاجري من الرياض: أحبطت وزارة الداخلية السعودية مخططا إرهابيا كبيرا كان يستهدف تحرير سجناء، وضرب منشآت نفطية بطائرات. وتمكن الأمن السعودي من إلقاء القبض على سبع خلايا إرهابية تضم 172 شخصا. وتبين أن غالبية المعتقلين هم سعوديون ومقيمون وافدون. وضبطت الشرطة بحوزتهم نحو 20 مليون ريال سعودي، إضافة إلى أسلحة وأجهزة اتصال متطورة.
وتضم إحدى الخلايا 61 عنصرا، وهو الرقم الأكبر الذي يتم إلقاء القبض عليه دفعة واحدة حيث لم يتجاوز عدد الخلايا التي اعتقلت في السابق 20 الى ثلاثين فردا.
وقال بيان لوزارة الداخلية أن "قوات الأمن تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال الذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للإساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحديثي السن وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة إضافة إلى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبناءه".
وأضاف البيان:" ومن خلال المتابعة الأمنية التي استهدفت هذه التحركات ، تم رصد عدد من خلايا الفئة الضالة ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الأعمال التخريبية واستخدام الأسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة".
وتبين أن قوات الأمن قام بتنفيذ عدة عمليات مختلفة، ويقول البيان:"ومن خلا ل عمليات استباقيه نفذت بشكل متزامن تم القبض على خلايا متفرقة كانت على وشك الانطلاق يبلغ تعداد عناصرها واحد وستين غالبهم من السعوديين ، حيث قام البعض منهم بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة على السمع والطاعة وتنفيذ جميع أوامره ، وقد شرع في تدريبهم وتجهيزهم وذلك من خلال رفع لياقتهم البدنية ، والتدريب على استعمال السلاح ، وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيدا لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة ، كما أنه وفي سبيل توفير الدعم المالي لمجموعته وللتنظيم بشكل عام عمل على جمع مبالغ مالية طائلة من عدد كبير من الأشخاص الذين غرر بهم بحجة استثمار هذه المبالغ في شركات وهمية ، وقد تبين أن من أبرز أهدافهم القيام بهجمات انتحارية ضد شخصيات عامة ، ومنشآت نفطية ومصافي بترولية ، واستهداف قواعد عسكرية في الداخل والخارج". وتم ضبط خلية تتكون من تسعة وخمسين عنصرا من السعوديين والمقيمين تنتشر في مناطق عدة من المملكة وترتبط بمعسكرات وتنظيمات فكرية خارجية وينتهج أعضاؤها الفكر التكفيري تجاه الشعوب والحكومات والقيادات العربية ولإسلامية ، كما تقوم بإرسال من يتم التغرير بهم إلى معسكرات تدريب خارجية وتمويلها وذلك للمشاركة في الصراعات الإقليمية ومن ثم تسهيل عودتهم إلى المملكة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية . كم تم القبض على ستة عشر عنصرا معظمهم من السعوديين قاموا بتكوين خلية وهم خارج المملكة ومن ثم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة ، كما شرعوا في التخطيط لعمليات في بلدان أخرى . ووفقا لبيان الداخلية فأنه تم متابعة وضبط ما مجموعه ثلاثة عشر من السعوديين والمقيمين من جنسيات مختلفة ممن ينتهجون الفكر التكفيري ويعملون على تأسيس تنظيم يعمل على نشر الفوضى في بلد مجاور ليكون بيئة مناسبة لأنشطتهم ومن ثم الانطلاق بعدها لمهاجمة أهداف داخل المملكة وخارجها . وأيضا ضبط تسعة من السعوديين يتخذون من إحدى محافظات المملكة مقرا لممارسة أنشطتهم ومنها نشر الفكر الضال ، ودعم الأنشطة الإرهابية في الداخل والخارج ، واستهداف المنشآت النفطية ، والتهيئة لذلك عن طريق تخزين الأسلحة ودفنها في منطقة برية قريبة من مواقع تلك الأهداف .
و ضبط تسعة من المقيمين شكلوا خلية هدفها اقتحام أحد السجون في المملكة لإخراج الموقوفين من الفئة الضالة . و القبض على خمسة أشخاص ممن تورطوا في الاعتداء على معامل بقيق الصناعية بتاريخ 25 / 1 / 1427 هـ ، حيث قام أحدهم بتصوير العملية والمشاركة في إطلاق النار في الموقع ، أما البقية فقد تنوعت أدوارهم بين الاستطلاع والتجهيز والتستر على مرتكبي ذلك الاعتداء الآثم . ومن خلال كشف هذه الخلايا والقبض على عناصرها تم ضبط أسلحة متنوعة ومتعددة وأموال بلغت أكثر من عشرين مليون ريال ، ووثائق ووسائل اتصال وأجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية تفصح عن الفكر الذي يحمله هؤلاء وتكشف عن أهدافهم الإجرامية ولا تزال الإجراءات قائمة في متابعة كل من له علاقة بهذه الخلايا .
واتصلت "إيلاف" اتصلت باللواء منصور التركي المتحدث باسم الداخلية الذي أكد أن العمل الأمني هو عمل مستمر وان إلقاء القبض على هذه الجماعات جاء برصد ومتابعة شديدة من قبل الأجهزة الأمنية،وأشار التركي إلى ان التحقيقات لازالت جارية لمعرفة المزيد من المتورطين مع هذه الخلايا.وعن التأخر في الإعلان عن القبض على هذه الخلايا أكد التركي أنه لا يوجد أي تأخير لكن نتوخى الحرص والدقة،وأشار التركي إلى تصريحات وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز والذي أكد في اكثر من تصريح إلى أنه من المهم للجهات الأمنية ان تتحفظ على أي معلومات لحين التأكد من دقة وضمان عدم تأثيرها على مجريات المتابعة أو التحقيق. وغدا تنشر ايلاف الرقمية الحديث الكامل مع التركي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف