أخبار خاصة

فضيحة في الدفاع العراقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بطلتها فتاة شقراء من إحدى دول الجوار
فضيحة استخباراتية في وزارة الدفاع العراقية

انتقادات لاذعة للبنتاغون بشأن حرب العراق

الصدر يهاجم بوش وتفجير انتحاري في كربلاء

مجاهدو الشعب في العراق يدعون الى التصويت

فيديو يظهر مجندة أميركية خائفة في العراق

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: يتكتم محققون عراقيون في وزارة الدفاع العراقية والمحكمة الجنائية المركزية على فضيحة مازالت قيد التحقيق وجمع الادلة والمعلومات واحتجاز المتورطين فيها. وبطلة هذه الفضيحة فتاة في العشرينات من العمر عملت لفترة ليست بالقصيرة في احد اهم الاقسام في الوزراة بوساطة أحد الضباط الذي تم اعتقاله فور اختفاء هذه الفتاة وادلى خلال التحقيق بمعلومات عن الفضيحة التي سربها لـ "إيلاف" أحد الضباط في الاستخبارات العراقية مشترطا عدم نشر اسمه.

القصة تدور كما تحدث بها مصدر "إيلاف" الاستخباري حول فتاة جميلة جدا في العشرينات من عمرها تدعى شيماء محمد تقدمت للعمل في مقر الوزراة بالمنطقة الخضراء حاملة معها توصية من ضباط معروفين في الوزارة.

وتم قبول طلبها فورا بسبب التوصية التي تحملها وبسبب جمالها الطاغي. وتم تنسيبها في احد الاقسام المهمة في الوزارة الذي يحوي سجلات أسماء وعناوين المنتسبين وخطط تموين وتسليح الجيش العراقي. ومرت الامور على مايرام وكان يلفت شكل الموظفة شيماء كل داخل وخارج للوزارة بجمالها وفقا للمصدر الذي قال ان احد الضباط وصفها بانها عبارة عن قطعة من الزبد ملفوفة بالقشطة واللوز.

موظف يوقع احدى الاوراق الرسمية في الوزارة وعن كيفية اكتشاف الفضيحة قال المصدر ان الوزارة شكلت لجنة للتأكد من الموظفين لديها ومن عدم ارتباطهم بجماعات ارهابية او دول الجوار. ويقوم عناصر هذه اللجنة بالتأكد من هوية الموظفة من خلال الاوراق الخاصة به التي يقدمها وتحتفظ بها الوزارة. منها شهادة الجنسية العراقية وشهادة جنسية الاب واسماء الاشخاص الذي يزكون الموظف اضافة الى عناوين المنتسب وذويه. واوضح المصدر هنا ان ملف شيماء ربما لم يصله ترتيب التحري او لم يتم التحري حولها بسبب وجود من يزكيها في الوزراة وهم الضباط الذين توسطوا لتشغيلها. لكن الصدفة عجلت بكشف قصتها اذ زار الوزارة احد العراقيين الذي تعرف على شيماء فورا فهرع لمن يعرفه في الوزراة وهو في غاية العجب من وجودها في هذا المكان. لكن خلال ارتباكه وبحثه عمن يخبره ممن جاء لزيارته في مقر الوزراة وابلاغه بانه شاهد في الوزراة فتاة يعلم بارتباطها بمخابرات احدى دول الجوار اختفت شيماء. اذ الوقت الذي استغرقه ادلاء الزائر بالقصة وبالفتاة التي يعنيها كان كافيا لتغادر شيماء مقر الوزارة وحتى المنطقة الخضراء الى جهة مجهولة.

ويمضي المصدر في روايته لايلاف بان الخطوة التي تتبع في هكذا قضية هي الذهاب لعنوان الشخص المطلوب او عنوان ذويه. فاتضح ان العنوان الذي قدمته شيماء وهميا وعنوان اهلها لاوجود له ايضا. بل اتضح ان اسمها ليس شيماء وان اباها ليس محمد. وكل الاوراق التي قدمتها هي اوراق مزورة. فتم توقيف الضباط الذين توسط لها او ذكرت اسماءهم حين بدأت العمل كمعارف لها. لكن احد هؤلاء الضباط اختفى مع شيماء وكان هو اوصى بتشغيلها مع ضابط آخر قدم معلومات عن شيماء التي قال انه وزميله الهارب كانا مأخوذين بجمالها ولم تكن تمانع من اقامة علاقة جنسية معهما.

مبنى وزارة الدفاع العراقية وحول وجود صورة لشيماء ممكن نشرها في ايلاف رفض المصدر تقديم صورتها الموجودة في اضبارتها الشخصية لان نشرها سيكشف من سرب هذه المعلومات.

الضباط الذي اختفى مع شيماء يقول المصدر انه مزدوج الجنسية. وان المعلومات التي لديه لحد الان تشير الى سفر شيماء او من كانت تستخدم هذا الاسم الى سورية مع الضابط المختفي. واخبر الشخص الذي تعرف على شيماء المحققين بانها تعمل لصالح مخابرات دولة عربية مجاورة للعراق. وختم المصدر الاستخباري العراقي حديثه لـ "إيلاف" بأن المحكمة الجنائية المركزية العراقية تقوم الان بالتحقيق في القضية وسط تكتم شديد من قبل الحكومة العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف