أخبار خاصة

الملك عبد الله في جولة دولية إلى أوروبا والمغرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - الرياض، الرباط (خاص): علمت "إيلاف" من مصادر مقربة من دوائر صنع القرار السعودي أن ثمة ترتيبات تجري على قدم وساق لإنهاء الإجراءات البروتوكولية الخاصة بجولة خارجية جديدة لعاهل البلاد الملك عبد الله بن عبد العزيز يبدؤها من المغرب في النصف الثاني من الشهر الحالي لينتقل من بعدها الى بريطانيا والنمسا وبولندا واسبانيا في أوائل شهر يونيو المقبل حسب التقديرات الرسمية. وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إن المغرب ستكون هي نقطة الانطلاق للملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث سيجري هناك مباحثات رسمية مع العاهل المغربي الملك محمد السادس في ما يتعلق بالملفات الثنائية بين البلدين، ويقضي بعدها عدة أيام في ما يشبه الإجازة للراحة والاستجمام، برفقة عدد من مستشاريه وموظفي ديوانه.

وتعتبر زيارة، حاكم أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، إلى بريطانيا "بيضة القبّان" في هذه الجولة الخارجية المرتقبة الشهر المقبل، كونها الأكثر أهمية على أجندته بسبب ما تمثله حكومة لندن من دور مؤثرفي الساحة العالمية، في ظل الابتعاد السعودي عن واشنطن الحليفة الأهم للرياض منذ نحو نصف قرن.

وفي لقاء عام للسفير البريطاني الجديد، وليام توني، الذي عينته الحكومة حديثاً لمقرها في الرياض لم يشأ الحديث مع "إيلاف" حول أنباء هذه الزيارة كونها تدخل في اختصاص الديوان الملكي السعودي الذي لم يعلن رسميا حتى الآن عن هذه الزيارة، وذلك في أول ظهور علني له منذ تعيينه خليفة للسفير اللامع شيرارد كوبر الذي مضى بمنصبه إلى أفغانستان.

بيد أن دبلوماسيا بريطانيا، لا يبعد عن سفير بلاط سانت جيمس سوى خطوات، في مقر السفارة في الرياض قال في تصريح سريع لـ "إيلاف" إن "هنالك حديثا على مستويات عليا حول هذه الزيارة بين الرياض ولندن لم يتم بعد الاتفاق على طبيعتها حتى الآن" وفق تعبيره، مشيراً إلى أن آخر زيارة لمسؤول بريطاني رفيع كانت لوزيرة الخارجية لكنها ألغيت في وقتها. ويقول عن تلك الزيارة:" أبلغنا السعوديون صباحاً بأنهم يعتذرون عن استقبال الوزيرة كونهم منشغلين في أعمال القمة العربية التي كانوا منهمكين في تنظيمها آن ذاك".

ومن المحتمل أن تشمل الزيارة محطة دولية أخرى لم تشأ المصادر تسميتها كونها لا تزال في طور تفكير القيادة السعودية. ومن المقرر أن يصطحب الملك عبد الله بن عبد العزيز وفداً اقتصادياً رفيع المستوى بغية توقيع اتفاقيات تجارية بين بلاده وكل من النمسا وإسبانيا على أقل تقدير، حسب قول المصادر، وسوف يتم بعدها الاتفاق على صيغة تعاون ثقافي بين المملكة الغنية بالنفط وإسبانيا.

ويزور الملك السعودي الذي يتمتع بشعبية كبيرة في العالم العربي، إسبانيا والنمسا بناء على دعوة موجهة إليه قبل عدة أشهر من قبل رئيسي البلدين، بينما بولندا كانت على أجندته في آب / أغسطس من العام الماضي لكنها أجلت لموعد آخر حل موعده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف