تأسيس تجمعين معارضين في كردستان العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي بداية الإجتماع الذي کان في المکتبة العامة بمدينة السليمانية، تمت قراءة مسودة البيان الخاص بإعلان الحرکة والتي وصفت فيها حرکة "إلى متى" بأنها حرکة مدنية تعمل من أجل صنع ضغط جماهيري فعال ومؤثر على السلطات في سبيل توفير الخدمات الأساسية للمجتمع وتثبيت دعائم الديمقراطية وقيم المجتمع المدني وعدة أهداف أخرى.
وجاء في الإعلان أيضًا، أن هذا المشروع المدني يأخذ سياقه من تلك الحقيقة المرة التي لم يجد فيها الإنسان الکردي نفسه عبر تأريخه يشعر بالبرود والقلق حيال حياته ومستقبل بلاده، والحرکة تعتبر مع ذلك الجميع مسؤولين أمام هذا الوضع.
وقد أشار إعلان حرکة "إلى متى" إلى عدة نقاط کانت في"رأيها" المسؤولة عن إيصال الأمور إلى حالة الأزمة وهي عدم وجود العدالة الاجتماعية و الخدمات العامة الأساسية، خروقات حقوق الإنسان، الفساد، المعيشة اليومية والغلاء.
وقد أشار السيد "يوسف محمد" الناطق الرسمي باسم الحرکة، إلىأن برنامج عمل هذه الحرکة هي لمواجهة تلك الأزمات التي تواجهها السلطة في إقليم کكردستان، ودعا إلى المساهمة الجماهيرية لإغناء برنامج الحرکة وعملها مناشدًا المواطنين وکل المنظمات والشخصيات الوطنية والإصلاحية لکي تقوم بدورها في هذا السياق. يشار إلى أن مدينة السليمانية کانت قد شهدت تجمعًا لمجموعة من الصحافيين في ساحة "نالي" في عصر يوم 3/5/2007، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وأعلنوا تأسيس تجمع صحافي باسم "شحذ الآراء" (راجنين) وقد عبروا خلال ذلك عن إستنکارهم ضد الذي يجري من جانب سلطات الإقليم تجاه الصحافيين. وقد شارك أکثر من 100 صحافي من مدن السليمانية وأربيل ومدن أخرى في هذا التجمع، الذي أشار إعلانه التأسيسي إلى أن الوضع العام لحرية الصحافة في کوكردستان ليست على ما يرام من جراء عدم وجود قانون للصحافة يحمي الصحافيين ويکفل لهم حرية العمل. وحدد الإعلان خمسة مطالب کانت أهمها: "يجب أن تتکفل حکومة الإقليم بحماية حياة عمل الصحافيين وحريتهم وأن تکون في قبالتهم شفافة ولا تخفي المعلومات عن قصد عن وسائل الإعلام". کما ألمح الإعلان إلى عدم رضا تجمع شحذ الآراء الصحفية عن نقابة صحافيي کوكردستان، حيث طالبت بإجراء "انتخابات حرة وبعيدة عن منح المناصب في النقابة لإعتبارات حزبية".
وقد أکد السيد "بهيز حسين" عضو تجمع تعدد الآراء من أن مطالبهم کانت موجهة أساسًا إلى الرأي العام، وليس لأي جهة رسمية أخرى ولمح من أن عدم تجمعهم أمام أي مؤسسة رسمية أو حکومية على أنها رسالة واضحة للمسؤولين من أننا لا نثق فيهم أبدًا. يشار إلى أن قوات الشرطة والآسايش(الأمن) الکردية لم تتدخل أو تضايق التجمعين الآنفين. کما لـم يصدر أي تعليق رسمي على ذلك حتى الآن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف