أخبار خاصة

قراء إيلاف يعارضون موقف متكي من عازفة الكمان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الرحمن الماجدي من عمان: كثرت ردود الافعال تجاه موقف وزير خارجية ايران منو شهر متكي خلال مؤتمر العراق في القاهرة مطلع الشهر الجاري حين تم ترتيب جلوس وزيرة خارجية الولايات المتحدة الاميركية كنوداليزا رايس قبالة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران منو شهر متكي لاجل تحقيق الغاية التي عولت عليها اوساط سياسية كثيرة خاصة في العراق والولايات المتحدة الاميركية بفتح حوار يكسر الجليد بين الطرفين ويمهد لحوار موسع بينهما حول العراق خاصة وحول دور ايران في المنطقة قد تمهد لحوارات حول الملف النووي الايراني.

لكن رد فعل الوزير الايراني الذي انسحب من العشاء مباشرة حين علم بمكان جلوسه متعذرا بملابس عازفة الكمان التي كانت تقدم وصلة موسيقية قد تساعد على فتح شهية الحاضرين للاكل وللحوارات معللا انسحابه بان كتف العازفة العاري يعتبر اشكالا شرعيا.

وكان هذا الانسحاب من مائدة الطعام قبالة رايس اثار عدة اصوات معترضة على الوزير متكي حتى في ايران اذ كان مصدر مقرب من التيار الإصلاحي في إيران افاد لايلاف أن الوضوح هو العنصر الغائب في الحوار الاميركي الايراني، وانتقد اداء المسؤولين الايرانيين في شرم الشيخ، واستغرب من تصريحات وزير الخارجية الايراني متكي لمجلة التايمز الاميركية والتي اعرب فيها عن استعداد ايران للحوار مع الاميركيين شرط ان يكون هناك اساس ونقاط واضحة، واضاف هذا المصدر :"كان على السيد متكي أن يقول هذا الكلام للسيدة رايس بدلاً من ذكر نكات باهتة.

وأضاف: "ما هي نتائج حضور إيران في شرم الشيخ؟ وهل فوتنا مرة اخرى فرصة للحوار مع الاميركيين؟ إن الاقتدار الايراني عليه ان يتجلى في الجانب الديبلوماسي، إخفاقات من هذا القبيل ستمهد الطريق لوضع إيران في عزلة عن المجتمع الدولي، لقد وافقت القوات الأميركية في العراق بالسماح لعوائل الديبلوماسيين الايرانيين المعتقلين في العراق بزيارة ابنائهم ، وهذه رسالة ايجابية اخرى من الجانب الاميركي، واعتقد ان الاوان قد حان لاقامة حوار مباشر مع الاميركيين دون الحاجة إلى طرف ثالث".

ايلاف سالت قراءها عن موقف وزير خارجية ايران من عازفة الكمان التي تحجج بانكشاف كتفها في بهو الطعام خلال مؤتمر شرم الشيخ، فكانت اكثرية اصوات المشركين في التصويت 3827 مانسبته 60% تعارض موقف الوزير الايراني من عازفة الكمان فيما قال 2009 من المصوتين (تبلغ نسبتهم 31%) بانهم يؤيدون موقف الوزير متكي. اما نسبة غير المهتمين للامر فبلغت 7% (451 مصوتا) وكان عدد الذين قالوا لاادري بلغوا 93 مصوتا بنسبة 1%. اما عدد المشاركين في التصويت فقد بلغوا 6380.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف