أخبار خاصة

قناة العربية تستنكر ما تبثه الجزيرة ضدها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فادي عاكوم - إيلاف: اعتبر مدير إدارة الإعلام في قناة العربية ناصر الصرامي ان ما تقوم به قناة الجزيرة الفضائية من دعوات تتهجم على برنامج"صناعة الموت" الذي تبثه اسبوعيا قناة العربية، وعلى الزميلة ريما صالحة بشكل خاص، يعتبر بصراحة ممارسة شاذة على الساحة الاعلامية، حيث لم يسبق لاي وسيلة اعلامية ان ساعدت على التحريض ضد اخرى لهذا الحد، وقال كان عليهم على الاقل ان يراعوا الاخلاقيات المهنية بغض النظر عن اي شيء اخر، خاصة في امر تدخل فيه المعايير الانسانية. وعن الموقف الذي ستتخذه العربية قال ان المحطة تدرس الموقف، لان هذه سابقة على مستوى الاعلام في العالم، وعبر عن القلق من هذه الممارسة الشاذة في الاعلام. وفي التفاصيل فقد صدم الوسط الإعلامي بنشر دعوات تتهجم على برنامج"صناعة الموت" الذي تبثه اسبوعيا قناة العربية، وكان موقع حواري لقناة الجزيرة سمح لمشاركيه بالتهجم على قناة "العربية" وبرنامجها وتضمن الهجوم الكلامي دعوات صريحة بقتل المذيعة ريما صالحة التي تقدم البرنامج. وبث الموقع الذي يديره زملاء في قناة الجزيرة لأيام قصيدة مليئة بالسباب وتحرض على القتل، والقصيدة، التي لم يكتف ناظمها بالدعوة إلى القتل، تصدرها العنوان "إلى (...) ريما صالحة وبرنامجها صناعة الموت في قناة العربية"، وحملت أبياتها الأولى قذفاً بالعبارات الجنسية. والزميلة ريما صالحة سبق لها ان عملت مذيعة في قناة "الجزيرة" (2000- 2004)، وانتقلت إلى "العربية"، وتقدم حاليا مساء كل جمعة برنامج "صناعة الموت"، الذي يعني بمعالجة قضايا الإرهاب واحداثه. والموقع الذي يحمل اسم "منتديات الجزيرة توك"، أنشأه زملاء يعملون في قناة "الجزيرة" قبل أكثر من عام، ويكتب كثير منهم مشاركاته بالأسماء الصريحة، ومنهم زملاء مذيعون ومقدمو برامج ومراسلون في قناة الجزيرة. واعرب عدد من الزملاء في قناة العربية وفي الوسط المهني عن استيائهم من هذا المسلك غير المهني وغير الاخلاقي وغير القانوني، كما قال احد مسؤولي العربية الذي تلقى عددا من الاتصالات المستهجنة لسلوك الجزيرة. وقال ذلك المسؤول ان الجزيرة بكل أسف دأبت على مهاجمة قناة "العربية" سواء على الشاشة مباشرة او من خلال موقعها، وذكر انها سمحت من قبل لأحد المحسوبين على النظام السوري من قبل بتبرير قتل موظفي العربية وتفجير مكاتبها رغم تضامن قناة العربية مع الجزيرة في أيام ازماتها الخطرة، واعادت بث المقابلة على ما تصمنته من كلام كاذب وخطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف