سابك السعودية .. عين تبحث بحذر عن صفقات استحواذ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سابك السعودية .. عين تبحث بحذر عن صفقات استحواذ
ويمضي موضحاً طريقة تمويل هذه الصفقة الضخمة" " لعل "المضيء" في هذه الصفقة أنها ستمول بقروض تصل إلى 70 في المئة من إجمالي مبلغ الصفقة بضمانة الشركة نفسها ما يعكس قوة ومتانة مركزها المالي. كما ستدخل "سابك" بتمويل جزء من بقية المبلغ". وينفي في سياق حديثه التحليلات الاقتصادية التي أشارت إلى أن عرض "سابك" كان مبالغاً فيه، قائلاً:"هذا الأمر غير صحيح فحتى آخر لحظات المنافسة كان الفارق بيننا وبين المنافس الذي يلينا "ملايين بسيطة". ويضيف :" هذه الصفقة تتناسب مع قدرة سابك وإستراتيجيتها لما تضيفه للشركة من خبرات وتقنيات داخل السعودية وخارجها".
وحين سُئل عما إذا كان من الممكن أن يتم تقليص المنتجات المستوردة التي تشابه أو تماثل منتجات الوحدة،والإستعاضة بمنتجات مملوكة لـ"سابك" أجاب قائلاً "لا يمكن أن نقول ذلك الآن فالسوق العالمية مفتوحة والإنتاج والنمو في تزايد،لكن قد يكون هناك قول آخر بعد أن تبدأ الوحدة في العمل بإشراف "سابك". ولعل أكثر شيء كان يبعث على الثقة في سابك هو أنها أبقت موظفي الشركة المشتراة في مقار أعمالهم دون عمليات تسريح جماعية. يشار إلى أن جنرال إلكتريك الأميركية- العملاقة حول العالم- حينما تنازلت عن وحدة صناعة البلاستيك المتعثرة كان لضيق اليد،فالمواد الخام كان تلوي ذراعها وتثقل كاهلها لتتكبد الخسائر منذ 2004م بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام. و قالت "جي. إي" في كانون الثاني/ يناير الماضي إنها قد تطرح وحدة البلاستيك للبيع. وكانت الوحدة تمثل نقطة ضعف في أداء الشركة العام الماضي، إذ تضررت بارتفاع أسعار البترول وهو المادة الخام الأساسية. وبحسب تقرير محلل إيلاف للشؤون الاقتصادية المنشور يوم السبت الماضي تقدر حجم مبيعات وحدة البلاستيك المزمع شراؤها بحوالى 6500 مليون دولار بينما الأرباح لا تتجاوز 660 مليون دولار! حيث كان انخفاض الأرباح للوحدة بـ 22% عن العام السابق سببه الأساسي ارتفاع تكلفة المادة الخام أو ما يسمى باللقيم السائل ( النافتا) الذي وصل سعر الطن منه إلى 900 دولار، وأصبح يشكل ما نسبته 70% من تكلفة الإنتاج.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف