قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سكينة اصنيب من نواكشوط: يقوم وزير الخارجية الإسباني ميغل آنخيل موراتينوس بزيارة رسمية لموريتانيا، هي الأولى منذ انتخاب الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله، وسيجري موراتينوس خلال هذه الزيارة مباحثات مع السلطات الموريتانية حول قضايا التعاون الثنائي والإرهاب والهجرة. وأكدت مصادر رسمية موريتانية أن المسؤول الإسباني سيلتقي الرئيس الموريتاني الجديد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله حيث سيبحث معه تطوير العلاقات الثنائية وملفات أخرى مثل مكافحة الهجرة السرية وكذلك ملف الصحراء الغربية. كما سيجتمع مع الوزير الأول (رئيس الوزراء) الزين ولد زيدان، وسيبحث معه التصدي للهجرة غير الشرعية انطلاقًا من الأراضي الموريتانية، وموضوعات مواجهة الإرهاب وتهريب المخدرات، فضلاً عن قضايا أخرى ذات طابع إقليمي. وسيعالج موراتينوس مع الرئيس الموريتاني الجديد ملف الهجرة السرية الذي يقلق اسبانيا كثيرًا وبخاصة ضرورة تعزيز الدوريات المشتركة للحد من انطلاق قوارب الهجرة من الشواطئ الموريتانية نحو اسبانيا. وسيكون موضوع الارهاب حاضرًا في أجندة اللقاء، فحكومة مدريد تتعرض لضغوطات من طرف حكومة جزر الخالدات التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تؤكد أن أمن الجزر معرض للإرهاب الذي قد يأتي من موريتانيا. ويحضر هذا الموضوع بقوة في الحملة الانتخابية الخاصة بالحكم الذاتي لهذه الجزر والتي ستجري الأحد المقبل. وكان خبر هروب سبعة من الأعضاء المفترضين، في ما يسمى تنظيم القاعدة من سجن موريتاني منذ أشهر واحتمال فرارهم عبر قوارب الهجرة نحو جزر الخالدات، قد سبب حالة من القلق في هذا الأرخبيل.