أخبار خاصة

النائب حسين يشرح لـ إيلاف إنسحابه من 14 آذار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفض "توريط" الجيش بالبارد ونواب عكار أسفوا لقراره
النائب حسين يشرح لـ "إيلاف" انسحابه من 14 آذار


ريما زهار من بيروت: في خضم انشغال الجيش اللبناني شمالاً مع عناصر فتح الإسلام في مخيم البارد، وكذلك في وأد الفتنة في مخيم عين الحلوة في صيدا، برز موقف للنائب حسين مصطفى، تجلى بإنسحابه من قوى 14 آذار(مارس)، وعقد النائب مصطفى علي حسين من كتلة تيار المستقبل عن المقعد rlm;العلوي في منطقة الشمال مؤتمرًا صحافيًا أعلن فيه انسحابه من قوى 14 آذار ودعا rlm;إلى قيام كتلة مستقلة، معتبرًا أن فريق 14 آذار وما طالبت به جماعة 14 آذار قدانحرف عن مساره.rlm;
وأضاف: "طالبنا بمحكمة لبنانية ذات طابع دولي، ولكن أرى انه ليس من مصلحة أحد في لبنان أن يكون السيف الأميركي مصلتًا على رأسه لأنه استعمار جديد يراد منه الإنقاض على الثروات rlm;العربية، وقد رأينا ماذا فعلت اميركا في العراق.rlm;
وأعلن أنه لم يكن محسوبًا إلا على انتمائه اللبناني العربي ولا يصطف إلى جانب كتلة 14 rlm;آذار ويدعو إلى لجم التحريض المذهبي والطائفي الذي لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي".rlm;
من جهتهم، أسف نواب عكار لقرار النائب حسين بإعلان حياده، معتبرين أن له ظروفه الخاصة rlm;والضغوط التي احاطت به منذ اشهر، واعلنوا انه خروج على القواعد والتوجهات والتحالفات rlm;التي تقوم عليها كتلة المستقبل وبالتالي فهو خروج عن المعادلة التي تكونها كتلة المستقبل rlm;والتي هي جزء رئيس وتأسيسي في حركة 14 آذار.rlm;

مصطفى حسين

وفي اتصال مع النائب مصطفى حسين نفى لـ "إيلاف" أن يكون اعتراضه على قوى 14 آذار تحالفها مع أميركا، اما الانسحاب بهذا التوقيت فهو ما يهمه من الموضوع كان المحكمة الدولية وانتهت ولبنان ذاهب الى الفراغ، فهل نمشي معه نحو الفراغأو نلجم الأمر.
اما حول ما هو اعتراضه على قوى 14 آذار، فيقول حسين لا اعتراض لي ولا استطيع الاعتراض على تحالفهم، لكنني مع لبنان ومصالحه ومع الشعب اللبناني، ولا يعني انسحابه من قوى 14 آذار انضمامه الى قوى 8 آذار وهو نائب حيادي اليوم ومستقل، وأضاف: "إن كان هناك مشروع يخدم مصالح لبنان عند قوى 14 آذار فسوف اكون معهم، وإن كان عند قوى 8 آذار مشروعًا مماثلاً فسأكون ايضًا معهم، سأكون مع اي مشروع يخدم مصالح هذه البلد".
وحولأشخاص آخرين قد ينسحبون من قوى 14 آذار، يقول النائب حسين:"لا أملك أي فكرة عن أي شخص، واتمنى على كل النواب ليس فقط في 14 آذار بل بكل المجلس النيابي، ان يفكروا بالبلد وإلى اين نحن سائرون". وينفي حسين وجود أي ضغط خارجي للإنسحاب من قوى 14 آذار، وقال انهم كتبوا كثيرًا عن ضغوط عائلية وهي غير موجودة، ويتابع أن الإنسحاب ليس له علاقة بالمحكمة الدولية أكثر ممّا له علاقة بالأحداث التي حصلت اليوم بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام، لأن الجيش كان يجب ألا يتورط مع فتح الإسلام ولا مع أي عصابات لأن مركزه الحدود الإسرائيلية اللبنانية يجب أن يحافظ على وحدة لبنان، استنكرنا هذا الموضوع وحتى المدنيون الفلسطينيون أبرياء وزرع الفتن في البلد غير مقبول، ولدى سؤاله بأن الجيش تعرض إلى الغدر ولم يكن باستطاعته ان يبقى ساكتًا دون حماية الوطن؟ يجيب حسين: "كان الهدف توريط الجيش، لماذا نسكت حتى نقع في المصيدة؟".

الحوري

النائب الدكتور عمار الحوري (كتلة المستقبل وقوى 14 آذار) اعتبر بدوره في حديث لـ "إيلاف" أنه صدر بيان بالأمس عن كتلة نواب عكار عكس بشكل او بآخر واقع الحال، على ما يبدو ان النائب مصطفى حسين تعرض لضغوط ما، في الوقت نفسه انسحب من قوى 14 آذار ولم يعلن انسحابه من كتلة المستقبل، وبالتالي نضع الأمور في هذه الخانة لا أكثر.
وينفي الحوري ويستبعد وجود منسحبين آخرين من كتلة المستقبل، ويتابع انه موقف لظروف خاصة، ويجب ألا نعطي الأمر اكثر من حجمه الطبيعي، ضغوط بشكل او بآخر تعرض لها الزميل مصطفى حسين، وادق وصف هو ما صدر عن كتلة نواب عكار لواقع الحال لا أكثر ولا أقل. وأضاف: "اعتقد أن الاعلام الآخر وجد مادة دسمة لذلك، علمًا ان الكثيرين من نواب المعارضة اصبحوا في مكان آخر، ولم تحدث ضجة حولها.
ويتابع الحوري: "استغرب رد النائب حسين عن توريط الجيش في مخيم البارد، فالجيش لم يورط بتأكيد قيادته وتأكيد قيادة الأمن الداخلي وكل الفرقاء، ولكن من يصر على نظرية توريط الجيش ينطلق من نظرية: "عنزة ولو طارت" فالجيش لكل لبنان ويحظى بتأييد كامل الشعب اللبناني والفلسطيني له تأييد كل الأطياف السياسية في لبنان وكل فصائل منظمة التحرير، وبالتالي يخوض المعركة عن الوطن كله، ولعل محاولة بعضهم فيالإيحاء بأي نقطة سلبية حول الجيش، فيضعها في مرتبة الخيانة الوطنية خصوصًا في الوقت الذي يخوض فيه الجيش هذه المعركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف