إستئناف محاكمة المهندس المتهم بالتجسس لإسرائيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت محمد السيد صابر 35 عامًا في 18 شباط (فبراير) الماضي لمحاكمته بتهمة التخابر لحساب إسرائيل بعد اختراقه أنظمة الحاسب الآلي لهيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة. وأحالت نيابة أمن الدولة العليا في نيسان (أبريل) الماضي المهندس صابر إلى المحكمة بتهمة التخابر لمصلحة إسرائيل إلى جانب إيرلندي يدعى برايان بيتروياباني يدعى شيرو ايزو، ويحاكمان غيابيًا بعد اتهامهما بتجنيده للعمل لمصلحة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وقالت النيابة إن التحقيقات الأولية مع صابر تشير إلى اتصاله في شباط (فبراير) من العام 2006 وحتى الشهر نفسه من العام 2007 مع المتهمين الايرلندي والياباني ومقابلتهما في هونغ كونغ أربع مرات حيث أمدهم بتقارير عن مفاعل "أنشاص" النووي المصري يشتمل على معلوماتحول قدرات هذا المفاعل وعدد ساعات تشغيله وطبيعة التجارب التي اجريت فيه. وقال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا هشام بدوي إن محمد سيد صابر علي (35 عامًا) استولى على معلومات من هيئة الطاقة الذرية في مفاعل "أنشاص" شمال شرقي القاهرة قدمها لشريكيه الأجنبيين مقابل ألوف الدولارات، وأنه "طلب وأخذ من المتهم الثاني مبلغ 17 ألف دولار أميركي وجهاز حاسب آلي محمول مقابل تعاونه لصالح المخابرات الاسرائيلية". وقال بدوي إن المتهم المصري "استولى بغير حق على أوراق مملوكة لجهة عمله بأن يحصل على تقريري الأمان النووي الصادرين عن الجهة المختصة بتشغيل المفاعل النووي بأنشاص وذلك بنية تملكهما وتسليمهما للمتهم الثاني". ودرس المتهم الهندسة النووية في جامعة الاسكندرية التي تخرج فيها عام 1994 ودرس علوم الحاسب الآلي في جامعة القاهرة عام 1997 وحصل على دبلوم فيزياء العلوم النووية من كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1999. وعمل علي في هيئة الطاقة الذرية عام 1997 وتردد على السفارة الإسرائيلية في القاهرة خلال شهر أيار (مايو) من العام 1999 حيث تقدم كما جاء في بيان نيابة أمن الدولة العليا بطلب للحصول على منحة دراسية في مجال الهندسة النووية من جامعة تل أبيب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف