الحريري: فلتنصح إيران حليفها السوري بوقف القتل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحريري: فلتنصح إيران حليفها السوري بوقف القتل"إيلاف" من بيروت: أكد رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري أن قيام أي حكومة ثانية "هو فتنة وبمثابة هدية مجانية لإسرائيل". وقال إن عدم أخذ الجمهورية الإسلامية في إيران في الإعتبار خصوصية لبنان هو جريمة في حقه، وفي حق صيغة العيش المشترك وإتفاق الطائف. وتمنى عليها أن تنصح حليفها النظام السوري بوقف العمليات الإجرامية في لبنان.
وقال الحريري في حديث اليوم إلى "وكالة الأنباء المركزية"، بعيد صدور قرار عن مجلس الوزراء بإجراء الإنتخابات الفرعية لملء المقعدين النيابيين الشاغرين في المتن الشمالي وبيروت، "إن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة هي حكومة شرعية ويفترض التعاطي معها على هذا الأساس"، لافتًا إلى أن من يعارض الإنتخابات الفرعية لملء المقعدين الشاغرين، إما يحمي القاتل وإما يشجع على الاستمرار في قتل نواب الغالبية. ورأى أن الكلام على حكومة ثانية "هو تهويل"، مشيرًا إلى أن من يسعى الى ذلك ومن يشجّع على هذا الخيار سيدفع الثمن غاليًا جدًا، لأن هذه الحكومة ليست فكرة لبنانية بل فكرة سورية - ايرانية مشتركة. ولفت إلى أن "حزب الله"، الذي يعتبر الحليف الأساسي لإيران، هو في الوقت نفسه من يقود المعارضة ويحاول ان يقول للبنانيين وللعرب ولسائر المسلمين وللعالم اجمع "انا امثل مصلحة ايران في لبنان، وانا من يعيّن رئيس الجمهورية المسيحي، وانا من يعيّن رئيس مجلس النواب الشيعي، وانا من يعيّن رئيس مجلس الوزراء السني، وانا من يختار الوزراء، وانا من يضع الخطوط الحمر في وجه الجيش في مخيم نهر البارد ...". وقال: "نصيحتي الأخوية لإيران هي أن للبنان خصوصية، وأظن انها تعرفها، وأن عدم أخذ هذه الخصوصية في الاعتبار جريمة في حق لبنان وفي حق صيغة العيش المشترك واتفاق الطائف". واعتبر ان "قيام حكومة ثانية هو فتنة وبمثابة هدية الى اسرائيل والى ادوات الفتنة".
واشار الى ان كل ما نسمعه من القيادة الايرانية من كلام معسول عن التوافق ضمن النظام الديمقراطي هو كلام يحتاج الى ترجمة عملية، والمطلوب من إيران ألا تقدّم هذه الهدية المجانية الى اسرائيل، وان تنصح حليفها النظام السوري، الذي يستعدي اللبنانيين، وقف العمليات الاجرامية". وسأل: "كيف يمكن هذا النظام الذي يغتال رجال السياسة والمواطنين اللبنانيين، ان يكون حليفًا لدولة اسلامية كبرى؟ وذكّر بأن "النظام السوري يزج المثقفين ورجال الفكر والصحافة في السجون، فكيف يخرج من هذه السجون السفاحين والإرهابيين، وبعضهم مطلوب الى العدالة في دولة عربية؟"، في إِشارة إلى رئيس جماعة "فتح الإسلام" شاكر العبسي الذي كان مسجونًا في سورية.
قوى الأمن و"حزب الله"
على صعيد آخر، ذكرت معلومات في بيروت أن القوى الامنية بدأت اعتبارًا من ليل امس حملة دهم لعدد من المنازل في الضاحية الجنوبية لتوقيف مطلوبين ممن هم على علاقة بالحادث الذي طرأ بعد ظهر امس في جادة هادي نصرالله حيث اعترض مسلحون من جهاز أمن "حزب الله" دورية لقوى الأمن الداخلي من ثلاثة عناصر على جادة هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية، واقتادوها إلى مركز للحزب وأقدموا على تجريد عناصرها من سلاحهم والتحقيق معهم قبل اطلاقهم نتيجة اتصالات سياسية.
واشارت المعلومات إلى ان القوى الامنية لم تتمكن ليلاً من توقيف أي منهم لعدم وجودهم في منازلهم، إلا أنها أوقفت صباحًا إثنين لهم علاقة بالإشكال. واكد مصدر امني اصرار قيادة قوى الامن الداخلي والنيابة العامة العسكرية على استكمال حملة التوقيفات حتى آخر مطلوب، ولفت إلى أن في حوزة القوى الأمنية حاليًا اربعة اسماء اوقف اثنين منهم حتى الساعة، على ان يوقف بقية المشاركين في الإعتداء نتيجة اقرار الموقوفين بأسمائهم. وأشار إلى أن أي اعتراض لم يسجل في خلال حملة الدهم لا من "حزب الله" ولا من غيره من القوى، خصوصًا أن الإعتداء ارتدّ سلبًا على الحزب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف