أخبار خاصة

إسرائيل: الخبراء العسكريون الإيرانيون أصبحوا في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: قالت صحيفة معاريف اليوم إن إيران تكثف جهودها لمساعدة حكم حماس الجديد في القطاع وترسيخ وجوده. وأضافت الصحيفة: "وفقًا للتقديرات إيران تعمل على إرسال أموال كثيرة لحماس، والخبراء العسكريون الإيرانيون قد أصبحوا في غزة الآن. وتابعت الصحيفة: "النشاط الإيراني هو وزن مقابل للسياسة التي بلورتها إسرائيل منذ أن سيطرت حماس على القطاع. وفقًا لهذه السياسة إسرائيل لن تجتاح القطاع طالما لم تنطلق منه عمليات أو لم تتم عمليات إطلاق واسعة النطاق، ولكنها بدأت بتنفيذ عمليات عسكرية موقعية وكذلك تنوي عزل القطاع قدر استطاعتها بهدف إفشال حكم حماس.

وفي هذا الإطار تم قطع كل العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإسرائيل تنوي السماح فقط بإدخال الأغذية الأساسية بوساطة الأمم المتحدة لمنع حدوث مجاعة. ليست هناك أي نية لإجراء اتصالات مع حماس حول فتح المعابر بصورة منظمة، حسبما تقول معاريف.

وأضافت: "إسرائيل تنسق خطواتها مع دول أخرى لتعزيز الحصار على حماس في غزة. وتجري أيضًا نقاشات مع قوات الأمن المصرية لتحسين الرقابة على الحدود بين مصر وغزة في محاولة لمنع التهريبات. الولايات المتحدة ودول أوروبية ينسقون مع إسرائيل بصدد "تجفيف" حماس في غزة من الناحية الاقتصادية".

ولكن مع مرور الوقت يبدو أن إيران تنوي تكثيف جهودها لمساعدة حماس كوزن مضاد "للحصار". من قبل سيطرة حماس على القطاع قدمت إيران مساعدات هامة لحماس بالمال والسلاح وأرسلت الخبراء العسكريين للقطاع وكذلك عناصر من حزب الله. أهم بند في المساعدة الإيرانية هو التدريبات التي أجريت بمئات العناصر من حماس على الأراضي الإيرانية والتي انتهت عند بعضهم وعادوا إلى غزة، كما تقول الصحيفة الإسرائيلية.

وبينت معاريف أنهم في جهاز الدفاع الإسرائيلي يجرون نقاشات مكثفة منذ سيطرة حماس على القطاع حيث أدارها في هذا الأسبوع وزير الدفاع الجديد ايهود براك. هناك إجماع في صفوف الجهات الأمنية أن إسرائيل تستطيع تحقيق المكاسب من أحداث غزة على المدى القصير بعد أن كشفت هذه الأحداث وجه حماس الحقيقي وأنشأت عنوانًا واضحًا في غزة في حالحدوث هجمات من هناك على الأراضي الإسرائيلية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "ولكن على المدى البعيد تعتبر إقامة كيان إسلامي في الباحة الخلفية أمرًا سيئًا جدًا وخطرًا. كما أن إسرائيل تعتقد بأن إيران تعتبر ترسيخ حكم حماس في القطاع احد انجازاتها المهمة والقليلة في نشر أفكار الثورة الإسلامية. لذلك هي عازمة ومصممة على مساعدة حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف