موسى غادر بيروت والمبادرة العربية فشلت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المعارضة والموالاة تمسكتا بشروطهما ولم تتزحزحا
موسى غادر بيروت والمبادرة العربية فشلت
مهمة موسى وصحبه ليست مستحيلة... ولكن
حسابات ما بعد إعلان وقف العمليات العسكرية
معركة "البارد" تعزز موقع الجيش اللبناني
الياس المر: لبنان بلد المفاجأت
وردا على سؤال حول طبيعة هذه العقبات أجاب "المشكلة تكمن في بعض التفاصيل"، مضيفاً إنه "ظهرت عقبات كنا نرجو ألا تحدث ، وهناك لحظة يجب الوصول فيها إلى اتفاق، وإن الجامعة العربية لن تتراجع عن اهتمامها بلبنان". وأضاف: "لا أدعي أننا نجحنا نجاحاً كاملاً، فهناك ظروف نمشي فيها خطوة خطوة". وأعلن أنه سيزور سورية قريباً، كما قال ردا على سؤال عما إذا ما كان سيزور إيران "لم لا؟". وحذر من أن لبنان "مهدد ولا يصح إضاعة الوقت".
وردا على سؤال قال إن الوفد سيعود إلى لبنان "إذا كان الكل يريد التعاون ايجابياً". وتمنى على جميع الأفرقاء "الامتناع عن التصعيد". ووصف تشكيل حكومة ثانية في لبنان يكثر الحديث عنها إعلامياً بأنها "ضربة كبيرة للبنان"، في حال قيامها.
ولفت موسى إلى انه كان حذر من أن ترك الأمر كما هو "يعني المزيد من الاضطرابات"، مشيرا إلى أن نسبة التعاون من الأفرقاء في لبنان مع وفده "فاقت ال 50%".
حسابات ما بعد إعلان وقف العمليات العسكرية
معركة "البارد" تعزز موقع الجيش اللبناني وكانت زيارة الوفد العربي إلى بيروت بدأت الثلاثاء الماضي، من أجل حل الأزمة القائمة بين الموالاة والمعارضة، وذلك بناء على توصية وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا الأسبوع الماضي في القاهرة لبحث تطورات الوضع في لبنان. وضم الوفد، إلى موسى، ممثلاً للملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة القمة العربية، وتونس بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمجلس الوزاري العربي، وقطر العضو العربي في مجلس الأمن الدولي ، ومصر.
وقد تعرقلت مهمة الوفد العربي بعدما لاح مرتين إمكان توصله إلى حل . وعلم أن قوى المعارضة صرت على توسيع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بما يوفر لها الثلث المعطل فيها ، على أن تبحث الحكومة الموسعة بعد ذلك في المواضيع المختلف عليها ، ولا سيما ذات الطابع الأمني وموضوع رئاسة الجمهورية ، الأمر الذي رفضته الغالبية وأصرت على التوصل إلى برنامج عمل للحكومة الموسعة وعلى نيل ضمانات لعدم إستقالة الثلث من الحكومة مما يؤدي إلى فرض استقالتها ، فضلاً عن مطالبتها بضمانات تتعلق بإجراء إنتخابات رئاسة الجمهورية حتماً وعدم لجوء المعارضة إلى تعطيل جلسة الإنتخاب بالتغيب والمقاطعة.