السعودية تغير إحدى فقرات مجلس الخدمة العسكرية

ايلاف من الرياض: رأس نائب عاهل المملكة العربية السعودية الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة إثر غياب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جولته الاوروبية.

وأقر مجلس الوزراء تعديل الفقرة ج من المادة 10 من نظام مجلس الخدمة العسكرية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م 45 وتاريخ 4 / 7 / 1402 هـ ، لتصبح بالنص الآتي بعد الاطلاع على قرار مجلس الخدمة العسكرية رقم / 20 / وتاريخ 28 / 2 / 1427 هـ بشأن تعديل الفقرة / ج / من المادة / 10 / من نظام مجلس الخدمة العسكرية، وذلك بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم / 3 / 3 / وتاريخ 6 / 4 / 1428 هـ مايلي: " دراسة معدلات الرواتب واقتراح تعديلها، وكذلك تحديد وتنظيم صرف المكافآت والبدلات والعلاوات للعاملين في الخدمة العسكرية".

وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.

كما أقر ثانيا

بعد الاطلاع على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بشأن طلب سموه تفويض معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية في مجال خدمات النقل الجوي، قرر مجلس الوزراء تفويض معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أو من ينيبه باستكمال المفاوضات مع الجانب اليمني، والتوقيع على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية في مجال خدمات النقل الجوي في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية .

هذا وتقرر ثالثا بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الداخلية بشأن بروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو، وبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وبخاصة النساء والأطفال المكملين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والخمسين بتاريخ 15 / 11 / 2000 م

وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم / 2 / 3 / وتاريخ 13 / 3 / 1428هـ .
قرر مجلس الوزراء الموافقة على البروتوكولين المشار إليهما وذلك بالصيغتين المرفقتين بالقرار.

في حين اطلع الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مستهل الجلسة على مجمل المباحثات والمشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم حول تطورات ومستجدات الأحداث على مختلف الصعد .

وأوضح وزير النقل وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور جبارة بن عيد الصريصري في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس ثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في سبيل رفعة الوطن والمواطن وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية إقليميا ودوليا وسعيه لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في مختلف مناطق العالم وفي مقدمتها منطقة الشرق الأوسط .

وأعرب المجلس عن ارتياحه لما حققته الزيارتان الرسميتان اللتان قام بهما عاهل المملكة لمملكة أسبانيا والجمهورية الفرنسية من نتائج جسدت عمق العلاقات ورسوخها بين المملكة العربية السعودية وهذين البلدين الصديقين والرغبة المشتركة في المزيد من فتح آفاق التعاون والشراكة والعمل على خدمة السلم والأمن في العالم عامة وقضايا المنطقة بخاصة .

كما أبدى المجلس تقديره الجم لقيادتي وشعبي أسبانيا وفرنسا على ما قوبل به خادم الحرمين الشريفين من حفاوة جسدت المكانة التي يتبوأها في مختلف أرجاء العالم لما يتميز به من حنكة وما يقوم به من دور رائد لخدمة بلاده وأمته على مختلف الصعد وجميع قضايا العدل والسلام في العالم.

وبين وزير الثقافة والإعلام بالنيابة أن المجلس أبدى أسفه لاستمرار الخلافات القائمة بين الإخوة في فلسطين والانقسامات الداخلية التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعيا الأشقاء الفلسطينيين إلى تغليب مصالحهم الوطنية وتحقيق لحمتهم وإبعاد المآسي عن شعبهم.