عمر بن لادن: عائلتي ومجتمعي يطالبون بالطلاق!

هل أخفت براون الزواج عن الضمان الاجتماعي لتتلقى الراتب
عمر بن لادن: عائلتي ومجتمعي يحاربونني ويطالبون بالطلاق!
زيد بنيامين - إيلاف: منعطف جديد تمر به علاقة عمر بن اسامة بن لادن (26 عامًا) وزوجته جين فليكس براون (51 عامًا) هذه الأيام، بعد أن أكدت الصحف البريطانية الصادرة الأحد نقلاً عن بن لادن أن عائلته تطلب منه تطليق السيدة براون على خلفية التغطية الإعلامية التي حظيت بها هذه الزيجة منذ أن أعلنت قبل اسبوعين تقريبًا. عمر تلقى العديد من النصائح من قبل أقربائه بضرورة إنهاء علاقته ببراون في اسرع وقت لأنها تزوجت من خمسة رجال قبله، وإن كبار عائلة بن لادن رفضوا لقاءها لدى زيارتها جدة السعودية قبل شهرين وفق ما نقلت عنه صحيفة ميل اون صاندي البريطانية . عمر الذي يعيش الآن مع زوجته السعودية وابنه (احمد) البالغ من العمر عامين في المملكة العربية السعودية قد تمت مقاطعته من قبل العائلة التي ترفض التعامل معه مادام متزوجًا من السيدة براون. صحيفة الميل اون صاندي اجرت لقاءً مع عمر بن لادن اكد فيه: "الجميع في عائلتي ضد هذا الزواج، عائلتي، مجتمعي، الكل يعتقد انها كانت خطوة سيئة. لقد اخبرتني عائلتي انها لن تبارك هذا الزواج وان هناك نتائج ستقع علي بسببه ولكنني احبها!". عمر بن لادن اكد أنه لن يطلق زوجته الجديدة ، وسيواجه كل الصعاب معها ومن اجلها حتى تستقر الامور. وكان عمر بن لادن قد تزوج جين فليكس براون التي تكبر ابيه أسامة بعام وفق الطقوس الاسلامية في ابريل الماضي بعد ان تعرفا في مصر بالصدفة، حيث حضر اثنان من افراد عائلة براون كشهود للزيجة التي عقدت في بيت احدى صديقات براون. وكانت علاقتهما قد بدأت في أيلول/سبتمبر الماضي حينما شاهد عمر براون تمتطي حصانًا في الصحراء بالقرب من الاهرامات حيث جمعتهما صورة طلبت براون التقاطها لعمر قبل أن يتأكدا من حبهما وهما يتناولان وجبة همبرغر في مقهى هارد روك في القاهرة. براون كانت في رحلة للقاهرة للعلاج من مرض تصلب الانسجة الذي تعاني منه استمرت على علاقتها مع عمر حتى زواجهما في نيسان/ابريل حيث سألت عمر ان كان يريد الزواج منها! وفي اليوم التالي تزوج الاثنان وفق الطقوس الاسلامية حيث لم تستغرق الاجراءات اكثر من عشر دقائق، وقد عادت براون (والتي تدعى زينة ال صباح) الى بريطانيا بعد زواجها بايام حيث عادت بعد شهرين مع زوجها عمر الى السعودية لتلتقي عائلته. وقال اصدقاء إن العديد من افراد عائلة بن لادن وضعوا مسألة التعرف إلى الزوجة الجديدة خلف ظهورهم بعد أن عرفوا عن سنها وعدد الازواج الذين تزوجتهم، ومنذ ان واجهت الحملة الاعلامية التي رافقت اعلانها لهذه الزيجة غادرت براون المملكة المتحدة لتستقر في المملكة السعودية الى الابد. عمر بدوره، ابدى استياءه من الانباء التي نقلت بأنه تحدث مع براون لخمس عشرة ساعة متواصلة عبر الانترنت قائلا "لدي عملي، لن يكون الامر منطقيًا تمضية كل ذلك الوقت على الانترنت، لان هذا يعني ان اترك طفلي وزوجتي واهملهما". واكد عمر اسامة بن لادن انه قرر اعادة فتح الموضوع بعد أن اكد انه لن يدليَ بأي تصريحات اضافية، "لأن زوجتي في السعودية غاضبة من كل هذه القصص وكل هذا الاهتمام الاعلامي" مضيفا "قابلت زينة في مصر واحببتها، اعتقد ان فرق السن امر جنوني، اما مسالة انها تزوجت خمسة قبلي فانا لا اهتم ، انا احبها، الامر شخصي واعتقد لانني ابن اسامة بن لادن فان هذه الزيجة تحظى بكل هذا الاهتمام الاعلامي". واكد ابن المطلوب الاول على مستوى العالم بأنه يعلم تاريخ زوجته جيدًا، "لقد ولدت لأب مسلم كويتي هاجر الى بريطانيا وقد ولدت هناكواسمها زينة وهي مسلمة وهذا ما يهمني، لقد غيرت اسمها الى جين فيما بعد، ولدي نسخة من جواز السفر تثبت ذلك". ولم يفوت عمر الفرصة حينما قال انه لا يؤمن بكل ما تقوله الصحافة البريطانية عن علاقاتها "ولكنني غاضب بشأنهم، لقد تمت سرقة صور شخصية من حاسوب زينة الشخصي وبعض الالبومات الشخصة وقد قررت ان تقاضيهم ، الامر برمته يشكل احراجا لي ولزوجتي الاولى، انا لا احب ان اكون مادة للاعلام ومثل هذه الاكاذيب". واضاف عمر "زوجتي في السعودية غاضبة لان الناس سيعتقدون انني اهملها، انها راضية بزواجي الثاني ولكن ليس على القصص التي تروج عنه. انا اثق بزوجتي الثانية واعتقد جازما انها لم تفعل الاشياء التي كتبت عنها، لقد اتفقت معها الا تتكلم الى الصحافة بعد الان وما زلنا نحب بعضنا البعض واتطلع لرؤيتها من جديد، من الممكن الا اكون قادرًا على رؤيتها في السعودية ولا في بريطانيا ولكن يمكن ان نلتقي في شرم الشيخ ولكنني لا اعرف متى". وكانت تقارير صحافية قداشارت الجمعة إلى ان السيدة براون قد تم التحقيق معها من قبل الشرطة البريطانية في قضية (احتيال) حيث كان على السيدة البريطانية ايقاف راتب الدعم الاجتماعي الذي تتقاضاه لانها تزوجت عمر بن لادن وابقت الامر سرًا على السلطات وتلقت راتب الضمان الاجتماعي على الرغم من زواجها. واكدت براون في التحقيقات انها ابلغت دائرة العمل عن زواجها حال حصوله في وقته واكدت براون انها عادت الى بريطانيا "لترتيب جميع اوراقها".