أخبار خاصة

سيناريوهات محتملة لرئاسة الجمهورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الانتخابات الفرعية تحدد اهدافها في المستقبل
سيناريوهات محتملة لرئاسة الجمهورية


ريما زهار من بيروت: رغم ان الانتخابات الفرعية تأخذ حيزًا مهمًا من الحياة السياسية في لبنان، لكن الانتخابات الرئاسية تبقى المحرك الاساسي لها، لانها ستحدد مصير لبنان في المستقبل.
وليس وليد الصدفة ان تصبح الانتخابات الفرعية في المتن كمدخل اساسي لهذه الانتخابات الرئاسية، وكأن من سيربح معركة المتن سيكون الاكثر حظًا بان يصبح رئيس الجمهورية المستقبلي، وهذا ما يمكن ان يستنتجه اي مراقب لخطابات كل من النائب العماد ميشال عون من جهة، والرئيس الاسبق امين الجميل من جهة أخرى.
وبالنسبة لمصادر مقربة من المعارضة فان هناك سينورياهات عدة قبل نهاية ايلول(سبتمبر) تحدد رئيس الجمهورية المقبل.
الاول والذي يبدو الاكثر ملاءمة للمعارضة يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية او انتقالية، تكون مهمتها فتح الطريق امام انتخابات رئاسية على قاعدة مرشح يتفق عليه، وان تشكيل هكذا حكومة يشكل مطلب المعارضة ورئيس الجمهورية، وهذا الاخير يكمل من خلال زائريه على القول بان هناك امل حقيقي في تشكيل هكذا حكومة، وهو امر ترفضه بالطبع قوى الاكثرية المتمثلة برئيس الحكومة وسائر 14 آذار(مارس).

سيناريو آخر

اما السيناريو الثاني، وبحسب المصادر المقربة من قوى المعارضة، يكمن في موافقة الجميع على مرشح موحد للرئاسة، لكن هذا السيناريو كما الاول، غير قابل للتطبيق فعليًا، لان المعارضة طالبت دائمًا بقيام حكومة وحدة وطنية قبل ان يتم الحديث عن رئيس للجمهورية، لكن يبقى على الاقل بعض الفرص للوساطات الخارجية، وخصوصًا الفرنسية والعربية منها، في تحقيق بعض التقدم في هذا المجال.
أما السناريو الثالث، وبحسب المصادر نفسها، فهو الاتفاق على رئيس للجمهورية على مدى سنتين فقط، وتكمن اهمية هذا الامر بتمرير الاستحقاق الرئاسي بقليل من المشاكل في لبنان، وذلك بغية انتظار تبلور الاوضاع اقليميًا ومحليًا، خصوصًا مع نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش، لكن يبدو ان هذا السيناريو مستبعد بعض الشيىء، خصوصًا مع عدم موافقة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير عليه، لان ذلك برأيه يؤدي الى المزيد من التهميش للمسيحيين في لبنان، وخصوصًا للموارنة.
اما السيناريو الرابع فيكمن في اتفاق كل الافرقاء على تشكيل حكومة انتقالية، يرأسها قائد الجيش العماد ميشال سليمان، بانتظار تبلور الاوضاع المحلية والاقليمية، لكن هذا السيناريو يتطلب موافقة كل الافرقاء، لان العماد سليمان قال اكثر من مرة بانه يرفض ان يكون مع فريق ضد آخر.
السيناريو الخامس يكمن في تشكيل حكومة ثانية من قبل المعارضة، لان هذه الاخيرة سترفض ترك الوضع للاكثرية وللحكومة الحالية في حال استحالة انتخاب رئيس للجمهورية.
لكن يبدو وكأن هذا السيناريو استبعد حاليًا، لانه تم نقده من قبل جهات محلية ودولية.

السيناريو الاخير

ويبقى السيناريو السادس والاخير الذي يبقيه الرئيس لحود سرًا، وهو يبغي من خلاله تجنيب لبنان حربًا اهلية، وسيكون هذا السيناريو بحسب المصادر نفسها، وبحسب المصادر المقربة من لحود، سيكون هذا السيناريو الورقة الاخيرة التي سيلعبها الرئيس لحود سرًا، وهو لن يخالف به الدستور، ومع عدم وجود ادلة قاطعة على هذا السيناريو، يبقى ان الاتفاق بين الافرقاء هو ما يطمح اليه معظم اللبنانيون لتفادي مشاكل سياسية واقتصادية اضافية على لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف