تحقيقات موسعة مع تنظيم سلفي يقوده ليبي في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
النيابة تتهم "الإخوان" بالتنسيق تنظيمياً مع "حماس"
تحقيقات موسعة مع تنظيم سلفي يقوده ليبي في مصر
نبيل شرف الدين من القاهرة: علمت (إيلاف) من مصدر قضائي مصري أن نيابة أمن الدولة العليا تواصل تحقيقاتها في قضية تحمل رقم (1023 حصر أمن الدولة)، وتتعلق بتنظيم جهادي اتهم بالاتصال بعناصر تنتمي إلى تنظيم يسمى "القاعدة في بلاد المغرب العربي"، ويرأسه مواطن ليبي يدعى عادل الرملي، ويضم ليبيين آخرين وسوريين وأصوليين يقيمون في بلدان أوروبية كألمانيا والنمسا وعدة بلدان خليجية، بالإضافة إلى عناصر مصرية من السلفيين الذين تزايدت أعدادهم مؤخراً في مصر على نحو لافت.
واعتقلت أجهزة الأمن المصرية مجموعة جديدة من العناصر السلفية، بالإضافة إلى أربعة من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، كان قائد التنظيم الليبي المدعو عادل الرملي، يسعى إلى إقناعهم بالانضمام إلى الجماعة السلفية المشار إليها، والتي أكدت المصادر الأمنية أن هناك عمليات تمشيط واسعة تجريها قوات الأمن في عدة أماكن من مصر، للبحث عن عناصر تنتمي إلى تلك الجماعة، التي تدعو إلى الجهاد المسلح، والخروج على الحاكم وغيرها من الأفكار الراديكالية.
حماس والإخوان
وفي القضية ذاتها أشارت التحقيقات التي اطلعت (إيلاف) على جانب منها إلى أن الاتصال المفترض بين العناصر المصرية والعربية كان بهدف التنسيق مع "القاعدة"، للحصول على جوازات سفر مزورة لأعضاء في التنظيم في مصر، تمهيداً للتوجه إلى العراق عبر سورية للقتال هناك ضد قوات التحالف والقوات الحكومية العراقية.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر قد قررت حبس 40 شخصا بتهمة الانتماء إلى تنظيم "القاعدة"، على ذمة التحقيقات، ونسبت النيابة إلى المتهمين الانضمام إلى تنظيم أسس خلافا لأحكام القانون والدستور والسعي إلى تغيير نظام الحكم بالقوة.
من جهة أخرى، وعلى صعيد المحاكمة العسكرية لخيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد جماعة الإخوان المسلمين وrlm;39rlm; من قيادييها،rlm; فقد كشف المقدم عاطف الحسيني، الضابط في مباحث أمن الدولة شاهد الإثبات في القضية،rlm; عن التنسيق الذي جرى بين حركة حماس والإخوان لإدخال عناصر جهادية للأراضي الفلسطينية لتلقي التدريبات العسكريةrlm;،rlm; وتكوين مجموعات مسلحة تتبع الإخوان في رفح المصرية،rlm; والضفة الغربية،rlm; وجنوب لبنان"، وفق ما ورد في شهادة الضابط.
ووجهت للمتهمين الأربعين من قادة "الإخوان المسلمين"، تهمة غسيل الأموال ودعم الإرهاب، وينفي المتهمون ذلك، وتعقد المحاكمات العسكرية خلف أبواب مغلقة، ويتعين على من يرغبون في الحضور الحصول على تصاريح خاصة بذلك. وكشف شاهد الإثبات أمام المحكمة العسكرية عن وجود وثائق تنظيمية تلقي الضوء على العلاقة بين حماس والإخوانrlm;,rlm; الذي يرى حركة حماس جناحه العسكري حالياrlm;ً .
وفي حزيران (يونيو) الماضي، قال المسؤول الثاني في القاعدة أيمن الظواهري، في شريط بث عبر مواقع أصولية على شبكة الإنترنت إنه يدعم حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة بالكامل ودعا الحركة إلى توحيد الصفوف مع "المجاهدين" لمواجهة هجوم توقع أن يشن عليها بمشاركة مصر والسعودية . يُذكر أن المحكمة العسكرية في منطقة الهايكستب شرق القاهرة عقدت جلستها الأولى يوم 26 نيسان / أبريل الماضي، وعقدت بعد ذلك 8 جلسات كان آخرها يوم الخميس الماضي.