أخبار خاصة

وزراء الخارجية العرب يطالبون بحضور سوريا ولبنان المؤتمر الدولي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

درسوا وثيقة مقدمة من لبنان بشأن مبادرة بري
وزراء الخارجية العرب يطالبون بحضور سوريا ولبنان للمؤتمر الدولي

وزراء الخارجية العرب يجتمعون لتداول مؤتمر السلام

السلام بين سوريا وإسرائيل محور زيارة الشرع لروما

العاهل الأردني توجه إلى الإمارات لبحث الأوضاع

بري يدعو البرلمان إلى جلسة في 25 أيلول لإنتخاب رئيس للبلاد

نبيل شرف الدين من القاهرة، وكالات:طالب وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم الاربعاء في القاهرة بحضور سوريا ولبنان لمؤتمر السلام الدولي الذي دعا الرئيس الاميركي جورج بوش الى عقده في الخريف.
واكد الوزراء في قراراتهم "تاييدهم عقد مؤتمر دولي للسلام بحضور الاطراف المعنية كافة وهي سوريا ولبنان وفلسطين بهدف اطلاق المفاوضات المباشرة على جميع المسارات والبناء على ما تم انجازه في هذا الشأن مع التأكيد على الدخول في عملية مفاوضات مباشرة حول مختلف قضايا الحل النهائي للصراع العربي-الاسرائيلي وفي اطار زمني محدد لانهاء تلك المفاوضات".

وفي ما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني دعا الوزراء العرب الى "عودة الاوضاع الى ما كانت عليه في غزة قبل الاحداث الاخيرة" اي قبل الاقتتال الذي انتهى بسيطرة حركة حماس على القطاع في منتصف حزيران/يونيو الماضي.
كما طالب الوزراء ب "عودة المؤسسات الشرعية لممارسة مهامها لتهيئة الظروف لاطلاق الحوار الوطني وتحقيق المصالحة الفلسطينية".

وبشان الازمة السياسية في لبنان، طالب وزراء الخارجية العرب "القوى السياسية في لبنان بالعودة الى مائدة الحوار الوطني لتفويت الفرصة على كل من يعبث بأمن لبنان واستقراره".
واكدوا "ضرورة اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده" اي قبل الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي ما يخص العراق جدد الوزراء العرب مطالبتهم بحل "سياسي وامني لما يواجهه العراق من تحديات يستند الى احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق ورفض اي دعاوى لتقسيمه".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في ختام الاجتماع، قال وزير الخارجيةالجزائري مراد مدلسي ان الوزراء اتفقوا على ان يقترحوا "منتصف تشرين الثاني/نوفمبر" المقبل موعدا لعقد المؤتمر الدولي للسلام.

واكد ان اجتماعات المجلس الوزارء العرب انتهت اليوم بتصور موحد يحدد أسس "مشاركة العرب في هذا اللقاء (المؤتمر الدولي)" ومن بينها "ضرورة مشاركة كل الاطراف العربية بما فيها لبنان وسوريا والنقاط التي ينبغي ان تدرج على جدول الاعمال وضرورة ان تكون مبادرة السلام العربية المرجعية" التي يستند اليها هذا الاجتماع.
وكان الوزير الجزائري، الذي يتراس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة العربية، اكد في كلمته الافتتاحية صباح الاربعاء ان "مبادرة الرئيس الاميركي بوش بشان عقد اجتماع دولي حول السلام فى الشرق الاوسط في الخريف القادم لا تعكس تماما في طروحاتها واهدافها حسب المعطيات المتوفرة لدينا ما نتوخاه".

كما حذر الامين العام للجامعة في الجلسة الافتتاحية من "اتجاه الى تفريغ الاجتماع الدولي من مضمونه وخفض سقف التوقعات منه" مؤكدا ان هناك "مؤشرات على ذلك في الطروحات الاسرائيلية".
ودعا الى ان "تتصدى" الدول العربية "بكل صراحة وقوة" لهذا الاتجاه "تجنبا لتدهور اخر في الوضع الاقليمي".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعرب في تصريحات للصحفيين هذا الاسبوع عن تشككه في امكانية التوصل الى اتفاق اطار حول قضايا الوضع النهائي مع الفلسطينيين قبل المؤتمر الدولي المتوقع انعقاده في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقد بدأت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أعمال اجتماع الدورة العادية رقم 128 لمجلس وزراء الخارجية العرب، بمشاركة 20 وزيرًا، ورئاسة وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، وغياب وزيري خارجية لبنان والصومال، حيث سيناقش الاجتماع 28 بندًا على جدول الأعمال في مقدمتها تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث قطاع غزة، ونتائج الجهود العربية لتفعيل مبادرة السلام، والأوضاع على الساحة اللبنانية .

وسبق هذا الاجتماع اجتماع للجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث غزة على مستوى وزراء الخارجية حيث يناقش التقرير الذي أعد بشأن هذه الأحداث، تمهيدًا لعرضه على مجلس وزراء الخارجية، ثم يلي ذلك اجتماع اللجنة العربية لمبادرة السلام العربية.

وتضمن جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية أكثر من 28 بندًا أهمها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية وتقرير اللجنة الوزارية الخاصة بتفعيل المبادرة العربية للسلام، ومتابعة تطورات القدس والاستيطان والجدار العازل الذي تقيمه إسرائيل والانتفاضة واللاجئين والأونروا والتنمية .

كما يشمل جدول الأعمال بنودًا تتعلق بشتى قضايا العمل العربي في مجالات الشؤون السياسية والاقتصادية والأمنية ويأتي في مقدمتها متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بقمة الرياض العربية، ومتابعة تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والتضامن مع لبنان والسودان والصومال وجزر القمر وتطورات الأوضاع في العراق .

جدول الأعمال
ويشمل مشروع جدول أعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بنودًا تتمحور حول "رفض العقوبات أحادية الجانب على سورية ومخاطر التسلح النووي الإسرائيلي والنشاط الفضائي والصاروخي والعسكري الإسرائيلي على الأمن القومي العربي وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية وبندًا حول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، والترتيبات الخاصة بعقد قمة عربية تخصص للمسائل الاقتصادية في الكويت، إضافة إلى مناقشة بلورة موقف عربي موحد لإتخاذ خطوات عملية لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتطورات النزاع حول قضية لوكيربي والاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية في الخليج العربي إلى جانب بند حول العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية ومنها العلاقات مع أوروبا وإفريقيا والتعاون مع الصين وتركيا واليابان".

كما يناقش مجلس وزراء الخارجية العرب اقتراحًا مصريًا بتفعيل مجالس السفراء العرب في الخارج، واقتراحًا سوريًا بدعم الدول المضيفة للاجئين العراقيين حيث كانت سورية قد تقدمت باقتراح لإنشاء صندوق مالي لهذا الغرض إلا أنه تم الاتفاق على بدائل طوعية .

وكان عبد القادر حجار سفير الجزائر في مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين قد كشف عن أنه تم خلال اجتماع المندوبين حسم كل بنود جدول الأعمال الذي سيرفع لاجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية باستثناء نقطة واحدة هي وثيقة مقدمة من الحكومة اللبنانية بشأن القرار الخاص بلبنان.

وأوضح أن الاجتماع أنهى نحو 26 بندًا، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة باللجان السياسية والاقتصادية، والقانونية، والمالية .

وقال إن الوثيقة اللبنانية سوف تعاد صياغتها وقد تتعرض لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن اختيار رئيس توافقي للبنان .

يذكر أن تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث غزة الذي تم إحاطته بكتمان وسرية شديدين لم يتم مناقشته في اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين بل عرض فقط على اجتماع لجنة تقصي الحقائق على مستوى المندوبين ثم يعرض على وزراء الخارجية العرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف