أصوليون يسيطرون على 600 مسجد في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتزعمها إمام بريطاني وتسمى "ديوباندي"
جماعة أصولية تسيطر على 600 مسجد في بريطانيا
وكانت هناك ميزانية تبلغ 100 مليون جنيه إسترليني تم رصدها لبناء قرية إسلامية بجوار الموقع الأوليمبي، ولكن خطط التنفيذ توقفت وسقطت الآن في مستنقع من الجدل بعدما ذكر قسم الاستخبارات أن الجماعة التي تعتزم بناء القرية مجندة من قبل تنظيم القاعدة، وأوردت صحيفة الديلي ميرور أن المساجد التي تسيطر عليها جماعة "ديوباندي" توجد في المنطقة الوسطى والشمالية مثل مسجد جماعة التبليغ الذي زرعت فيه القنابل حيث كان معروفًا حضور كلّ من محمد صديق خان وشيهزاد تنوير.
كما أن هناك حوالي 170 مسجدًا في لندن، تم تصنيفها على أنها تدار بوساطة جماعة "ديوباندي" مقارنة بأقل من 100 مسجد تديرها جماعة صوفية معتدلة وهي حركة "بيرلوي" فضلاً عن وجود 17 معهدًا دينيًا من أصل 26 معهدًا دينيًا إسلاميًا في بريطانيا تديرها جماعة "ديوباندي" حيث يتخرج فيها 80 في المئة من رجال الدين في بريطانيا.
الخطيب الذائع الصيت الشيخ "رياض الحق" يدعم جماعة الجهاد المسلحة ويحتقر صراحة المسيحيين واليهود والهندوس، وكان الشيخ الحق الذي يبلغ من العمر 36 عامًا والذي يدير أكاديمية في "ليستر" قدإكتسب شهرته من خلال مجموعة من المحاضرات العلنية بعد الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عندما كان إمامًا للمسجد الرئيسي في "برمنغهام"ومنذ ذلك الحين وهو يجوب العالم محاضرًا من أجل التأكيد على فكرة رئيسة وهي أن أميركا وحلفاءها يعملون على محو الإسلام.
وبالاستماع إلى شرائط خطبه يتضح مدى كراهيته للثقافة الغربية وإعجابه بجماعة طالبان ودعوة إلى الفكر الجهادي في كل مناسبة كما أنه يعمل على تحذيرالمسلمين وبشكل دائم من خطورة التحالف من الكفار أو غير المسلمين... حيث يقول: "يعلم القرآن المسلمين ألا يتبعوا خطوات اليهود أو النصارى، ومع ذلك فإننا بإرادتنا نقرر أن نعيش ونتصرف ونعمل ونسلك ونلهو ونلعب كما الكفار، إن عدم التحالف مع الكفار هو تحذير من الله للمسلمين، وقد قال النبي محمد (ص) لأصحابه أن ينأوا بأنفسهم ويبتعدوا عن موالاة الكفار بكل سبيل حتى في طريقة الملبس. القوى المعتدلة داخل المجتمع البريطاني المسلم من جانبها تقول إنها تفعل ما بوسعها لمواجهة تأثير الخطباء أمثال الشيخ "رياض الحق".
ويقول "غياث الدين صديقي" من المؤتمر الإسلامي... " ليس هناك من شك في أن حركة "ديوباندي" أصبحت أكثر تأثيرًا في المساجد البريطانية خلال فترة التسعينيات وقد تنامي هذا دون مراجعة. إن الوضع الآن ذو أهمية كبرى لأن غالبية التطرف الإسلامي ينشأ من فكر حركة "ديوباندي"، ويجب أن يتم تفعيل استراتيجية لتأمين الأئمة الذين يمثلون التيار المعتدل في الرأي وترقية القيم مثل التسامح واحترام القانون وقبول الآخر" .