أخبار خاصة

مسلسل إجتماعي يحدث تجاذبات سياسية في الكويت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ظل تحركات عدد من أبناء الطائفة الشيعية
مسلسل إجتماعي يحدث تجاذبات سياسية في الكويت

فاخر السلطان من الكويت: تحوّل مسلسل إجتماعي كويتي، سوف يعرض في شهر رمضان على قناة " إم بي سي " الفضائية بعنوان " للخطايا ثمن "، إلى مادة للتجاذبات السياسية بين الكتل السياسية والبرلمانية في الكويت. ووصف مراقبون المسلسل بأنه قد تحوّل من عمل فني إلى عمل سياسي في ظل تحركات عدد من أبناء الطائفة الشيعية الذين احتجوا على سيناريو المسلسل كونه يتعرض للطائفة وطالبوا بوقف عرضه. والمسلسل من إخراج الأردني محمد عايش، وكتب قصته سعد الدهش، كما أنه من بطولة غانم الصالح ومها محمد وفوز الشطي ولمياء طارق إلى جانب المؤلف والمنتج نايف الراشد.

وقالت صحيفة السياسة إن اجتماعًا، عقد الأول من أمس، وضم المؤلف والمنتج نايف الراشد وعددًا من وجهاء الطائفة الشيعية من الاكاديميين والمثقفين والنواب لمحاصرة الأزمةـ لكن النقاش وصل خلاله إلى طريق مسدود بسبب تعنت المنتج ودفاعه عمّا تم طرحه في المسلسل. وقالت مصادر مقربة من الاجتماع، إن المشاركين فيه أبدوا استياءهم من موقف المنتج، فيما اتفق على أن يتولى نائب شيعي الإتصال بوزير الاعلام عبدالله المحيلبي لرفع الأمر إليه. وتوقعت المصادر أن يلجأ عدد من أبناء الطائفة الشيعية إلى القضاء لرفع دعاوى ضد المنتج في حال لم يمنع عرض المسلسل من التلفزيون خلال شهر رمضان.

وكانت قد وجهت للمسلسل ولمنتجه ومؤلفه اتهامات بالإساءة إلى التيار الشيعي في الكويت وذلك من خلال ما تتضمنه أحداث المسلسل من قضايا تم تناولها بطريقة وصفت بـاستفزازية وتسيء إلى الطائفة الشيعية في قضايا تتعلق بزواج المتعة ودور الحسينيات في المجتمع ودور الأضرحة وغيرها. كذلك تم تداول رسائل عبر الهواتف الجوالة تطالب اعضاء مجلس الأمة الذين ينتمون إلى التيار الشيعي والجهات الحكومية بالتصدي للمسلسل والعمل فورًا على منعه من العرض تفاديًا لنشوب ردود فعل لا تحمد عقباها.

وذكرت جريدة "السياسة" أن المدير الإقليمي لمركز تلفزيون "إم بي سي" احمد العساف استقبل في مكتبه أحد الاشخاص من الطائفة الشيعية حمل معه نسخة عن نص المسلسل، ووعده العساف بالإطلاع على العمل والتصدي لمنع أي اساءة قد تتضمنها الأحداث فيما لو وجدت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف