دولة خليجية تراجع فكرة الإستعانة بـ بلاك ووتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رايس تعتذر للمالكي عن ضلوع شركة أمن اميركية بقتل عراقيين تاج الدين عبد الحق من أبو ظبي: ذكرت مصادر خليجية مطلعة ان مساعي ( شركة بلاك ووتر ) التي تقدم خدمات امنية في العراق لافتتاح فرع لها في احدى الدول الخليجية التي رفض الافصاح عن اسمها، قد تتعثر الآن بسبب الحادث الذي ارتكبته هذه القوات في بغداد واودى بحياة عدد من المدنيين العراقيين . وذكرت هذه المصادر ان دولة خليجية واحدة على الاقل قطعت شوطا كبيرا في الترخيص لشركة بلاك ووتر لتتولى تدريب وحماية بعض المنشآت والمقرات الحيوية في هذه الدولة .
وحسب هذا المصدر فإن الشركة المشار اليها كانت ستعمل على استخدام اعداد كبيرة من المتقاعدين في هذه الدولة خاصة وان الفئات العمرية للمتقاعدين في هذه الدولة تسمح باعادة استخدامهم في مهمات عسكرية حساسة . وقالت المصادر ان النقاش وصل الى حد البحث في التفاصيل الفنية والقانونية المتصلة بعمل هذه القوات والمرونة التي تتمتع بها في عملها .
وقالت المصادر ان التعاون مع هذه الشركة التي تتعاقد مع عسكريين متقاعدين من الولايات المتحدة واوروبا لقاء مبالغ كبيرة ، هدفه الاول تدريبي بحيث يتم في مدى زمني خلق شركة خدمات امنية وطنية ذات مواصفات عالمية . وأشارت الى ان التفكير بإنشاء قوات حماية عسكرية ليس جديدا لكنه أخذ في الفترة الاخيرة بعدا اعمق نتيجة عدة عوامل ابرزها تطور اساليب المجموعات والعناصر التي يمكن ان تشكل خطرا على امن المجتمعات في المنطقة ما يتطلب تطوير اساليب مواجهة هذه العناصر . وأشارت المصادر الى ان الارهاب ليس الخطر الوحيد الذي يمكن ان تتصدى له وحدات الحماية الخاصة بل يشمل ايضا الجريمة المنظمة التي تستهدف منشآت تجارية وسياحية فضلا عن عمليات التهريب والتسلل .
وتبدي اوساط عسكرية خليجية تحفظات على الاستعانة بقوات حماية اجنبية وتقول ان مثل هذه القوات يجب ان تكون لمهمات تدريبية فقط ولا يجب منحها اي صلاحيات عملياتية لان من شأن تضارب الصلاحيات مع المؤسسات العسكرية والامنية الوطنية . كما تطالب هذه الاوساط ان تكون اي قوات اجنبية خاصة محكومة بالشروط والقوانين الوطنية .