نشيد الأخطاء السالفة: توجوه توجوه .. نبياً وكاهناً وملكاً !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف على كرسي الاعتراف
نشيد الأخطاء السالفة: "توجوه توجوه .. نبياً وكاهناً وملكاً" !
ملفgt; إيلاف على كرسيّ الاعتراف
سلطان القحطاني* من الرياض: ثمة نشيدٌ إنجيليٌ قديم من تأليف فاني كروسبي أعتقد أنه ينطبق على ما يمكن أن يجيء في الأسطر التالية من الموضوع الذي أنوي التطرق إليه. تقول الجوقة في أحد مقاطع ذلك النشيد : "توجوه توجوه .. نبياً وكاهناً وملكاً ". وقد جاء إلى البال وأنا أقرأ تقريراً غربياً وردت فيه تلك الفقرة يتحدث فيه الإنجيليون عن أخطائهم بعد أن كانوا ماكينة ثقافية خلال الخمسينات من قرن طوى أشرعته ومضى إلى صفحات التاريخ، وأصبحوا الآن يعضّون الكثير من الأشياء غير أصابع الندم على ما آل إليه حالهم.لا يوجد من سبب يستدعي ذلك النشيد إلى ذاكرة رجل مثلي - وأنا كما هو معروف لست قديساً يتعبد قسيسو الصحافة على مذبحه كل يوم أحد - سوى فكرة وحيٍ يوحى جاءت إلي حول ما إذا كان من الممكن أن تستقبل "إيلاف" العام الجديد بالكتابة عن أخطاء آل بيتها على عكس ما تفعله الصحف العربية التي تزعج قراءها نهاية كل عام بسرد جميع ما حصلت عليه من خبطات وانفرادات وانتصارات.
إذاً فالفكرة جديدة غير مطروقة على حسب ما قرأت وسمعت في دنيا الإعلام ومتفرعاته، واللحظة مواتية كونها بداية عام جديد لا بد من استقباله بالتعلم من دروس عام مضى، ولن يتبقى سوى مقدار الثقة من الانتصار على تلك اللمسة الداخلية التي تميّز النفس البشرية حول ما إذا كانت قادرة أن تتعرّى من أسمالها أمام جمعٍ يرى ولا يُرى في عالم الإلكترون وأرواحه ودهاليزه.
والنقطة الأخيرة هي لحظة التحدي الحقيقي في هذا الموضوع .. هي تلك اللحظة التي يجب على شخصٍ ما أن يقول أنه أخطأ بدلا من أن يقول أنه أصاب، ويقول بأن لديه من العيوب كذا وكذا بدلاً من أن يعدد مزاياه، ويحاول أن يجلد ذاته بدلاً من أن يصف نفسه من خلال التعبير اللاتيني الشهير بأنه "الأول بين متساوين".
هذه المقدمة ليست ضرورية أبداً بقدر ما هي محاولة تغلب على عقدة البشر الذين لا يحبون التحدث عن عيوبهم، وتمرينها قبيل الذهاب إلى كرسي الاعتراف حيث تغلق الستارة الصوفية، وتخرج الأذن الكَنَسية صاحبة الغفران من كوة صغيرة، ويبدأ اللسان الرطب، بالذنوب والخطايا، يتحدث ويتحدث دون خوف أو وجل .. وبعدها فلتنتقل الكرة إلى ملعب الآلهة، أما أنا فقد أديت دوري.
عالم المهنة سلم طويلٌ لا يكاد يرى من علوه الشاهق، ومن الصعوبة الوصول إليه دون السحب من حساب السنين والأيام والساعات والجهد والقلق. وفوق كل حجر تقذفه أو تُقذف به لا بد أن تتعلم شيئاً جديداًُ، ولن تصبح أفضل إن لم تنظر إلى الخلف وترى ما ذهبت منه كي تستطيع أن تتعامل ما أنت ذاهبٌ إليه.
لن أسرد أخطاء العام الماضي بل سأتوسع أكثر مخالفاً جزءاً من الفكرة لمحاولة أن أتحدث عن أبرز أخطائي خلال الفترة القريبة، أو على الأقل ما يمكن أن تجود به الذاكرة من ذكريات الأخطاء رغم أنها لم تتعود على ذلك.
لقد كان الخطأ المهني الموجع بالنسبة لي، كلما تذكرته، خبر كتبته عن هزة أرضية حدثت في مدينة مكة المكرمة دون أن يصاب أي شخص بأذى، سواي بالطبع. في ذلك الخبر شاهد قراء "إيلاف" عنواناً بدا ساحراً من وجهة نظر الثملين باللغة وسحر لغتها وحركتها .. كان الآتي : "مكة ترقص على موسيقى هزة أرضية".
بعد دقائق شككت بأن ثمة خطأ لا أحس به لكنني أشعر بوجوده دون أن أتمكن من تمييز مكانه. ذبذبات الهاتف المحمول تتحرك وهي تأتي بالمعلومات تباعاً، إلى أن جاء صوت في وادي" طوى" قال لي من خلاله رأس الهرم إن " الخبر حيادٌ مقدس .. مكة لا ترقص". وفعلاً كان علي أن أعود إلى رُشد المهنة، وأن أفتح دفتري الصغير لأضيف له درساً جديداً تعلمته خلال نصف دقيقة :" الخبر مقدس".
نعم يجب أن يكون مقدساً من الآراء لأن مهمة الصحافي، كما يقول أرباب المهنة الإنجليز المعتقين، أن يكون مثل الكاميرا حين يكتب خبراً ما حول أي قضية كانت : ينقل الصورة بالتفاصيل والوضوح المطلوب ويتوقف عن تجميلها أو تخريب وجهها الحسن. عليه أن يتركها هكذا كما جاءت وكما خُلقت.
حين أفقت وجدت نفسي فعلاً تجاوزت حدود المهنة إلى حدود الغي والرأي في خبر لا يتحمل سوى الحقيقة والمعلومة المجردة من أي تزويق أو تدليل !.
لن تتوقف الأخطاء هنا لأن الأشخاص الوحيدين الذين لا يخطئون هم أولئك القابعون على هامش الحياة : لا يعملون ولا يتحركون ولا يحاورون ولا يستفيدون ولا يفيدون.
وحان وقتُ خطأ جديد. لقد كانت تلك هي الأيام الأخيرة في حياة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز بعد أن دخل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي على سريرٍ أبيض في العيادة الملكية المحاطة بحراسة مشددة. بالنظر إلى الزمن والعمر والمعطيات فإن موته المحزن كان متوقعاً في أي لحظة. لكن متى. "تلك هي المسألة" كما يقول شكسبير.
قبلها بأيام سرت شائعة بأن صحة الملك التحديثي انتكست من جديد. كنت هناك أسمع وأرى وأبحث عن المعلومات. قيل بأن هناك احتمالية لفرض حالة طوارئ في المملكة وبأن سيارات القوات الخاصة ستنتشر في الطرقات. كان هذا ما سمعته من عدد من مندوبي وكالات الأنباء - ونشروا ذلك بالفعل لاحقاً - وآخرين من الدبلوماسيين الغربيين.
ورغم أنني حادثت مسئولاً رفيعاً في وزارة الداخلية السعودية أكد لي بأن حالة الطوارئ من المستحيل أن تفرض إلا أنني ظللت مشدوداً إلى شيء آخر لا أعلمه، وربما هو تفتيش الصحافي دوماً عن "المعلومة الآكشن" التي تثير وتثار في المجالس وعبر أسلاك الهاتف وفضاءات العالم الإلكتروني.
نشرت فعلاً خبر التطمين المرفق في ثنايا التصريح الرسمي المسئول وأضفت عليه أنني شاهدت بعيني - وكان ذلك صحيحاُ - وجود سيارتين من سيارات "القوات الخاصة" كانتا تطوفان في شوارع أحياء ليست بعيدة كثيراً عن المستشفى، وقدرت أنه ليس من المعقول أن تكون هاتين السيارتين وحيدتين بل أن ثمة سيارات أخرى في تجمع سوف أراه بعد قليل من البحث والتفتيش.
ونظراً لأنني أخوض صراعاً مع الوقت كوني أعمل في صحيفة إلكترونية كان علي أن أنشر سريعاً ثم أكمل جولة البحث. ونشرت المادة مع الملحوظة الجديدة حول تجوال قوات الطوارئ، وذهبت للتقصي لأن الساعات تأكل بعضها والسبق في المعلومة هو الصيد الثمين بالنسبة لأي صحافي.
بعدها تحققت أكثر بأن تواجد تلك القوات كان أمراً مبرمجاً منذ فترة لحملة أمنية في أحد الأحياء شمال العاصمة. وكان تواجدها معتاداً في شوارع الرياض منذ وقوع الهجمات الإرهابية عام 2003 في مجمعات سكنية يقطنها غربيون وتوالت العمليات حتى لم تعد تفرق بين الجنسيات والأعمار وجوازات السفر.
وكان علي أن أعرف أن المملكة لا تفرض حالات الطوارئ لمجرد أن ملكاً قد مات لأن هذه هي كينونة الحياة وانتقال الحكم يتم بسلالة لا مجال فيها لـ "آكشن" يُقدم إلى المواطنين كدرج لا بد أن يسير عليه ملك جديد. ربما تم ذلك لأنني لم أحضر صحافياً تجربة وفاة ملك وتغطيتها؛ فقد ولدت في عهد فهد، ودرست في عهد فهد، وقرأت في عهد فهد، وأعتبر نفسي خريج مدرسة فهد، ولم أعرف طوال أكثر من عشرين ربيعاً ملكاً سواه.
ربما لو كنت أملك كماً كبيراً من التجربة حينها لعرفت أن وجود حالات الطوارئ في بلد مستقر سياسياً كالسعودية أمر مستحيل.
القائمة لا تنتهي لكن الذاكرة تستجلب الأخطاء المهنية الماضية بصعوبة شديدة. في سياق تغطيتي للفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب وقعت في خطأ جديد. كانت محاضرة حضرها مثقفون من العالم العربي وكان السيد تركي السديري، رئيس تحرير صحيفة الرياض، مديراً ومقدماً لها.
كل شيء كان ينبئ أن ثمة حدثٌ مقبلٌ في هذه القاعة البيضاء. أولها أن عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربة أعتذر عن المشاركة. وتوالت الإشارات إلى أن نظرت إلى الكراسي المجاورة لمكاني فوجدتها قد امتلأت بالكثير من الشبان المتدينين. ومجرد ما انتهت الندوة حدث ما توقعته.
صرخات وهجوم ونقاش واهتياج ضد المحاضرين الذين اتهموا بالعلمنة. راقبت المشهد وبدأت أدون كل ما حدث. وحين كتبت ونشرت ومضى بعضٌ من الوقت اكتشفت أن أحد المقاطع في تلك القصة الصحافية لم يكن محايداً أبداً. لقد كان فيه لمسة سخرية - لا أظنها مقصودة- بروائع دهن العود وتلك اللحى المتدينة المتحمسة. كان في ذلك تعدٍ صريح على المهنة وأصولها، لا يمكن للمرء أن يسامح نفسه عليه أبداً، وتجاوز لوظيفة الكاميرا التي تحدثنا عنها سابقاً إلى وظيفة صاحب الرأي المنحاز إلى ضفة ما دون أن يدري.
لا أعرف إن كان قد تبقى شيء. نعم نعم ، هنالك الحديث عن التعديل الوزاري المفترض حدوثه في السعودية ونشرت عنه الكثير من القصص المليئة بالمعلومات والخلفيات عن كل وزير وتاريخ الوزارات في السعودية مقسماً إياهم إلى ثلاثة أقسام: وزراء المنطقة الخضراء الذين سيبقون في مناصبهم، ووزراء المنطقة البرتقالية المحتمل خروجهم، ووزراء المنطقة الحمراء الذين تشير التوقعات إلى خروجهم خلال التعديل المقبل.
إنها فعلاً كانت فترة ملتبسة جداً حتى على الوزراء أنفسهم. لقد علق وزير سابق على أحد المواضيع التي كتبتها مشيراً إلى معلومة وردت قال عنها إنه غير صحيحة. وهي تتعلق بالأيام الأولى بعد انتهاء فترة الوزير في المملكة دون صدور قرار ملكي بإعفائه، هل يستمر مؤدياً عمله أم لا يحق له قانونياً التوقيع على أي ورقة كانت في وزارته التي يتولاها.
كنت مع الرأي الأول، وكان حديث آل الخبرة ينتصر للرأي الثاني، وكان على المحارب أن ينتصر لرأيه عبر أي طريقة كانت. فتشت إلكترونياً لكن البحث كان بلا جدوى، لذلك وجدت لزاماً علي أن أفتش عن النظام الرسمي في أي مكان. وبعد يوم من البحث استطعت الحصول على تأكيدٍ لمعلومتي بأن الوزير يستطيع أن يمارس عمله حتى بعد انتهاء مدته ما لم يصدر قرارٌ يقول عكس ذلك من الملك.
ذلك كان التباس الوزراء فما بالك بالتباس الصحافيين وهم مهما كانوا فيظلون محدودي الوصول إلى المعلومة ولم تعد كل الطرق تؤدي إلى روماً حالياً.
وجاء اليوم الموعود وتم التمديد لجميع الوزراء الموجودين لمدة فترة ثانية. لقد تم التمديد لوزراء المنطقة البرتقالية والحمراء الذين وضعتهم على المذبح في موضوع سابق. إلا أنني بعد عدد من الاتصالات بينها حديث مع مسئولين مهمين كتبت خبراً حول أن التعديل الوزاري تأجل. هنا كان الخطأ فعلاً.
رغم أنها كانت فترة ملتبسة تحركت فيها الشائعات يمنة ويسرة فإن كان علي أن أعرف أن اختيار الوزراء في السعودية يتم عبر لجنة يتولى مسئوليتها ولي العهد الذي يرفع الترشيحات للملك وغالباً ما يتم إقرارها.
وفي تلك الحالة كان الملك عبد الله بن عبد العزيز ولياً للعهد ومرشِحاً للوزراء، وبعد مرض أخيه وصديق عمره كان يتولى كماً كبيراً من شؤون الحكم، وبعد وفاة ملكه كان يعمل فعلاً مع طاقم سبق له ترشيحه واختياره منذ سنوات، وكان من المستبعد فعلاً أن يتم التغيير والتعديل بكل تلك السرعة، لأن هؤلاء الوزراء هم من أختارهم سابقاً.
ورغم ما يبدو أنه خطأ ظاهري حول التعديل الوزاري إلا أن مفردة "تأجيل التعديل الوزاري" التي وردت نصاً في ذلك الخبر هي حقيقة فعلية. نعم قد تأجل التعديل الوزاري لأنه لم يحدث وهي جملة مفتوحة للصواب لكنها غير منزهة عن الخطأ.
الذاكرة تمارس خيانتها. وقلة الأخطاء لا تعني النزاهة لأن الملائكة لا تعمل في الصحافة ولا في السياسة أيضاً، إن افترضنا أنها تستطيع العمل مهنٍ أخرى.
وجاء خبر جديد حول زيادة مرتقبة في رواتب الموظفين السعوديين. كانت تلك الزيادة - إن حدثت- فستكون علاجاً منطقياً لمداواة جرحى التضخم الذي طال العالم، والسعودية جزء منه، وأرتفع بالأسعار إلى سقف هو الأعلى مما جعل مواطنين كثر أصيبوا في لقمة عيشهم ينظرون إلى حكومتهم التي تسبح في عوائد من النفط المرتفع سعره بغية إنقاذهم.
ويمضي الوقت. وتزداد الجلسات مع مصادر قريبة من "الباب العالي" في السعودية. وتزداد المعلومات توارداً حول الزيادة المرتقبة، ويزداد وصول تفصيلات هذا القرار من مناحي أرقام الزيادة وتفاصيلها، ويصل توقيت متوقع لإعلان هذا القرار - وقد جاء من مكاتب ما لا يقل عن ثلاثة وزراء- ويبدو لعاب الصحافيين يسيل بظن أنه وقع على صيد ثمين.
وما حدث لم يكن مطابقاً للواقع. لم تعلن الزيادة في الوقت المحدد الذي توقعناه خلال إعلان الميزانية الجديدة. وإن كان ذلك لا يعني أن خبر الزيادة قد أصبح غير صحيحاً، فما زال هناك وقت، ولينتظر المنتظرين.
لم تعد الذاكرة تتحرك أكثر. أعتقد أنني سردت ما يكفي قبيل أن أفتح قنينة الأمل احتفاء بعام جديد. لقد حررتني الفكرة من كثير من عقد النفس البشرية. تعلمت دروساً كثيرة مما فعلته خلال عامٍ مضى وأعوام سبقته بالتأكيد.
دروس كثيرة جداً تعلمتها خلال حديثي السابق: على الأقل سألتزم بنظرية "الرجل الكاميرا"، ولن أقول أن "مكة ترقص"، ولن أغيّر الوزراء، ولن أرفع الرواتب، ولن أقول أنني "الأول بين متساوين" .. ولا أتمنى بالطبع أن أكون يوماً ما مثل المبشرين الإنجيليين الذين فاتهم الأجل مردداً في صمت العراء المثير :" توجوه توجوه .. نبياً وكاهناً وملكاً".
* سلطان القحطاني مدير التحرير للشؤون السعودية
التعليقات
فرصة!
محمد مروي -للأسف ياسلطان أنك تبالغ في لغتك. والعمل الصحفي يتطلب لغة سهلة مرنة. أتمنى أن يكون عامك الجديد أفضل من سابقيه متى مااستفدتك من استعجالك ونزقك.
الى الامام
المانع -لن تتوقف الأخطاء هنا لأن الأشخاص الوحيدين الذين لا يخطئون هم أولئك القابعون على هامش الحياة : لا يعملون ولا يتحركون ولا يحاورون ولا يستفيدون ولا يفيدون.يكفيك فخرا اشاده الكاتب الكبير صالح الشيحي لك بانك افضل معد تحقيات سعودي 0 الى الامام ولا يعزك ريح
كتاب
شريف -مع أنك أعتبرت تلك الأخطاء التى وقعت فيهاهى أخطاء أو خطايا تستحق الاعتراف والمراحعه والوقفه مع النفس.الا أننى لا أرى بأس بتلك الاخطاء التى وقعت فقط نتيجه التسرع لمحاوله الحصول على المعلومه أو استنتاج المعلومه قبل المنافسين وليست أختلاق اخبار لأغراض دنيئه كما يفعل صحفيون أكثر منك خبره وتجربه صحفيه.وأساتذه أبتزاز.كل عام وأنت بخير.
اعترافات سلطان
طارق -تأتي اعترفات القحطاني اليوم لتحتل مكانها كأجرأ ما كتب طاقم ايلاف ... ولكني اطمع في ان يكشف عن تدخلات وتوجيهات وضغوط تعرض لها او تعرضت لها ايلاف.. ليس عيبا ان يضطر المرء للرضوح مقابل ان تبقي ايلاف علي قيد الحياة !!!!اكشق لنا بعضا من الرقابة علي درة الفضاء الاليكتروني العربي يا سلطان ... واشهد ان ايلاف اتت من السعودية بما لم يات بة احد من اخبار .
هيا نتعترف
طارق الفطاطري -ماذا لو اطلقت ايلاف مبادرة جريئة بدعوة الاعلاميين العرب للبوح باسرارهم واعترافاتهم بمهنية وموضوعية وحرية ............؟ ستكون مبادرة العصر وبداية لاصلاح الاعلام العربي وتطهيرة مما يشوبة من اخطاء وخطايا !تعالوا نعترف عبر ايلاف !
برافو سلطان
محمد التونسي -كم أنت جميل يا سلطان بحسك وبحدسك الصحافيين .. صن أنفك ضد رياح المصالح الضيقة التي أزكمت، بل سدت أنوف الكثيرين ممن حسبناهم مع بداياتهم مخبرين واعدين في بلاط صاحبة الجلال، فتكلسوا بفعل بيئة الكسل والتراخي في ظل قيادات صحافية أصحابها أعداء للحراك .. أصدقاء للكراسي.