نجوى قاسم: كلما أغمضت عيني كنت أرى وجوه زملائي المقتولين بالعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجوى قاسم في حديث موسع لـ "إيلاف": كلما أغمض عيني كنت أرى زملائي في العراق
لقبوني سابقًا بـ كريستيان أمانبور العرب
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: نالت المذيعة اللبنانية نجوى قاسم شهرة لافتة من خلال تغطياتها للأحداث الساخنة التي كانت تصر على أن تتواجد داخلها رغبة منها في لمس الحقيقة وإيصالها للمتلقي. فذهبت إلى أفغانستان إبان الحرب عليها التي اسقطت نظام طالبان عام 2002 ثم عام 2003 في حرب العراق التي اسقطت نظام صدام حسين. وكلاهما تسببتا بأكبر عدد من الخسائر، ولم توفر تلك الخسائر حتى الصحافيين الذين ذهب بعضهم ضحية اطلاقات طائشة او متعمدة او ذبح بعضهم جهارًا وعرض عمليات الذبح على التلفزيون. وكان الصحافيون خلالهما يسابقون الجنود للمواقع التي سيدخلونها.
وفي ذات العام شاهدنا مع بقية المشاهدين الزميلة نجوى قاسم وهي تنهض من تحت ركام مكتب قناة العربية في بغداد الذي فجره الارهابيون وقتلوا عددًا من زملائها وجرحوا اخرين، وأصيبت هي في يدها. ولم تنس ساعتئذ والنار لم تخمد بعد مهمتها كصحافية فكانت تنقل ما حدث على الهواء من بين جثث وجراح زملائها الذين تقول في حديثها لـ "ايلاف" إنها ظلت وقتًا طويلاً تسمع صراخهم وتشاهد جثثهم كلما اغمضت عينيها.
حبها لمتابعة الاخبار ولعملها اكسبها جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت عام 2006... ونالت عدة ألقاب من بينها كريستيان امان بور العرب نسبة للمذيعة الاميركية من اصل ايراني الشهيرة في قناة سي ان ان. ولقب المراسلة الحربية حسب جريدة الرياض السعودية و"قطعة الكريستال" وهو لقب اطلقه عليها زملاؤها في قناة العربية.
اتجهت نجوى قاسم مؤخرًا وخاصة في عام 2007 الى داخل الاستوديو بعد ان كانت تطارد الاحداث لتوصلها لمشاهديها، إذ كانت اخر تغطياتها الموسعة خارجيًا في لبنان إبان حرب تموز.
اليوم تقدم برنامج نهاية الاسبوع الذي بات الان يبث مباشرة على الهواء. وترى نجوى قاسم للعام 2007 بأنه " عام تجربة أو بداية تجربة البرنامج الخاص بي على شاشة العربية، فمع بدايات العام بدأنا التحضير لبرنامج نهاية الأسبوع وفي منتصفه إنطلقنا به على الهواء ولا نزال، محاولين تطويره من أسبوع لأسبوع، وأتمنى أن يكون متابعو البرنامج يلاحظون هذا التطور فيه، لأنني شخصيًا أحب هذا البرنامج كثيرًا وأتمنى أن يتقدم أكثر وأكثر، ربما لهذا السبب بقيت في دبي معظم أوقات السنة، حتى أنني لم أستطع أن أذهب في إجازة سنوية مطولة كباقي الزملاء وكما يحصل عادة كل عام، بل إنني أكتفي في أفضل الأحوال هذه الأيام بإجازات لا تتعدى الأربعة أو الخمسة أيام".
وان كانت الاحداث تحرك الصحافي فيكون عمله تجاهها كرد فعل تلقائي ام هو يحرك الاحداث الراكدة المنسية ويحرض ذاكرة المتلقي على التفاعل معها تقول نجوى:
" في الواقع نحن نعيش في منطقة تغلي الى درجة أننا لا نحتاج معها الى تحريك الحدث أو صناعته. الأحداث في هذه المنطقة تتسابق منذ عقود ولا نكاد نرتاح من حالة ما أو حرب ما حتى يأتي ما هو أصعب. أن تمر أشهر في هذه المنطقة دون حدثهو بحد ذاته حدث يجب أن نترقبه أو نتمناه".
لم تصطدم نجوى قاسم بالسيطرة الذكورية اجتماعيًا، اذ كانت بدايتها في تلفزيون المستقبل اللبناني وقد سبق لبنان مجتمعات اخرى في نزول المرأة للعمل في مختلف المجالات. لكن عملها في الاخبار التي كانت حكرًا في عدة محطات عربية على الرجال جعلها تشعر بالاستفزاز من اسئلة تجمع بين الانثى والاخبار... تقول نجوى:
رهينة في العراق
خلال وجودها في العراق شاهدناها تنهض من تحت ركام مكتب قناة العربية في بغداد الذي تعرض لهجوم ارهابي عام 2004. وقد وصفت لـ "ايلاف" شعورها وقتئذ وشعورها حيال الخطة التي اعدتها احدى الجماعات المسلحة بالعراق لاختطافها للضغط على قناة العربية لمغادرها العراق عام 2004:
" لا أنكر أبدًا أن مسالة الاختطاف لم تكن تراودني، بل إنها كانت تدور في ذهني يوميًا في ذلك الوقت. فالفترة التي قضيتها في بغداد في العام 2004 كانت فترة الاختطافات والذبح أمام عدسات الكاميرات أو المطالبات بفدية، لذلك كان من الغباء أن تسقط هذه المسألة من حساباتك في كل تحركاتك في بغداد حينها وأحمد الله ألف مرة أن المخطط الذي كشف لاحقًا لاحتطافي لم ينفذ. أما بالنسبة إلى التفجير الذي تعرض له مكتب العربية، فأستطيع أن أقول أنه حتى فترة قصيرة كنت أرى وجوه الذين قتلوا في هذا التفجير من الزملاء في كل ليلة عندما أغمض عيني. كانت لحظات مؤلمة وقاسية جدًا. عندما تذهب الى بلد مثل العراق في ظروفه الحالية لا تستبعد أبدًا فكرة أن يحصل تفجير ما أمامك أو في شارع تمر به أو ما شابه، هناك نوع من الاستعداد والتهيئة النفسية تعيشها لدى وجودك في أمكنة كهذه، لكن ما صدمني حينها هي فكرة استهداف مجموعة صحافية وقتلها!! كانت هذه الصدمة التي أقلقتني أكثر من أي شيء آخر، والسؤال الذي بقي يدور في ذهني هو : لماذا يوجد من يريد أن يقتلنا زملائي وأنا؟ ما هو الحقد الذي يوصل أحد ما الى درجة أن يطلق علينا حكماً بالإعدام؟ أي عنف هذا الذي نعيشه ولماذا حياتنا أصبحت رخيصة الى هذا الحد؟ وللأسف في الأشهر التي تلت كان هذا العنف يتصاعد، وفتاوى القتل تكثر.....
لكنها ما زالت تحن للعراق وترغب بالعودة اليه على الرغم مما حصل لها:
على الرغم من عملها في قناة المستقبل نحو 11 عامًا وهي قناة تعود ملكيتها لزعيم تيار المستقبل الراحل رفيق الحريري ثم انتقالها لقناة العربية الامر الذي قد يؤشر اقترابها سياسيًا من احد التيارات في بلدها لبنان الذي يتجه معظم نخبته لموالاة ومعارضة. لكن نجوى تصر على ان مستقبلها المهني هو ما كانت تضعه قبل أي ولاء لجهة سياسية... تقول:
" في الواقع لا أرى أي رابط في موضوع التوجه السياسي بين انتقالي من تلفزيون المستقبل الى قناة العربية. فعندما تركت لبنان، لم يكن الوضع السياسي على ما هو عليه اليوم، كان هناك بعض التوتر السياسي لكن الأوضاع الداخلية كانت مستقرة الى حد بعيد ولم يكن الانقسام الداخلي على ما هو عليه اليوم. قرار انتقالي الى العربية كان بالنسبة إلي قرارًا مصيريًا لا يتعلق بتلفزيون المستقبل الذي اعتز بتجربتي به وبأنني من مؤسسيه، بل كان يتعلق بمجمل مستقبلي المهني، بما في ذلك مسألة البقاء في لبنان. حيث أني كنت قد وصلت الى قناعة بأن تجربة الإعلام السياسي في لبنان هي تجربة محلية وستبقى وأنا كنت أبحث عن فضاء أرحب. وهذه المسالة لا تقتصر على المستقبل وحده. بالتأكيد لدي وجهة نظري بالنسبة إلى ما يحصل في لبنان اليوم، ويؤلمني ذلك كثيرًا، وأتسمر كباقي اللبنانيين في الخارج أمام التلفزيون كلما حصل خرق أمني، ولكن مهنيًا ألتزم مئة في المئة بالحيادية، فإذا ما حاورت ضيفًا من اتجاه معين أحاول أن أطرح معه ما يقوله الطرف الآخر والعكس بالعكس.
غيرة
لا يخلو اي عمل جماعي من تنافس وغيرة وتحاسد بين بعض الزميلات والزملاء.. وسألنا نجوى ان كانت العربية تخلو من ذلك وهل تظن نفسها في موضع حسد او غيرة من زميلاتها او زملائها؟ وهل تمنيت يومًا ان تقدم برنامجًا قدمته زملية او زميل اخر؟
" الغيرة شيء والحسد شيء آخر. فالغيرة يمكن أن تكون عاملاً إيجابيًا يدفعك الى التطور لكي تصل الى نجاحات أكبر، ولكن الحسد حالة ضعف مسيئة لمن
انشغال نجوى قاسم بالعمل وعشقها له لم يشغلها عن الاهتمام بحياتها الخاصة وبالجانب الاجتماعي من شخصيتها. لكن عدم زواجها للان وهي الجميلة في مجتمع يمكن وصفه بالمزواج دفعنا للسؤال عن عدم زواجها حتى الان وان كان سببه انشغالها المتواصل بالعمل التلفزيوني ام لعدم توفر شروط معينة تامل توفرها في زوج المستقبل؟ وماهي؟ ام ان فكرة الزواج لم يحن وقتها جديا بعد لديها؟
تقول: بالنسبة إلي الزواج هو بالدرجة الأولى إيجاد شريك ورفيق درب حقيقي وفعلي وليس مجرد إيجاد رجل والزواج به فقط، وربما عدم لقائي حتى الآن بشخص مثل هذه المواصفات هو سبب رئيسي لعدم الزواج حتى الآن. حياتي المهنية لم تدفعني في أي وقت من الأوقات الى إهمال حياتي الشخصية. لقد خصصت دائمًا الوقت اللازم لحياتي الشخصية. ولكن ربما يمكنني القول إن عددًا من الخطوات المهنية التي قمت بها في حياتي كان يمكن ألا تحصل لو كنت متزوجة أو مرتبطة، بمعنى أنني لو كنت متزوجة وأمًا مثلاً لم أكن لأذهب الى مواقع خطرة، أو لو كنت متزوجة وعمل زوجي يحتم عليه البقاء في لبنان لما استطعت الانتقال الى العربية، ربما لا أدري، ولكن في الكثير من قراراتي المهنية كنت اشعر بالحرية تجاه تحركاتي لأنني لم أكن مرتبطة وربما في بعض الأحيان كانت هناك فرص زواج تتطلب تضحيات معينة على الصعيد المهني، لم أجد في حينها أنها بالنسبة إلي توازي أهمية وحجم هذه التضحيات. لكن قلبي وحياتي ليسا مقفلين أبداً بل على العكس أنا من النوع العاطفي والعائلي أحب الحياة المنزلية وفي الكثير من الأحيان أفضلها على كل اشكال الحياة العامة مهما كانت مغرية. والسعادة العاطفية والعائلية تمنحني دائماً طاقة أكبر ولكن هذه هي "القسمة والنصيب" ربما حتى الآن.
اهتمامها بالاخبار ومطاردة الاحداث الساخنة خارج الاستوديو وقد اشتهرت بها جعلنا نشبهها بكريستيان أمان بور كبيرة مراسلي تلفزيون سي ان ان الاميركي. لكنا سالنها، وقد اختارت مؤخرًا العمل داخل الاستوديو في برنامج (نهاية الاسبوع) ان كانت اقرب لأوبرا وينفري ام لامان بور؟
" كريستيان أمانبور وأوبرا وينفري نموذجان يحتذى بهما. تابعت تغطيات أمانبور في معظمها وأحرص على متابعة برنامج أوبرا كلما استطعت. ليس بسبب الإعجاب بهما فقط بل بدافع التعلم من هذه التجارب الكبرى. ربما في بعض الأحيان هناك من لقبني بكريستيان أمانبور العرب، وقد أسعدني ذلك رغم أنني أعلم أن تجاربنا في العالم العربي ولو أنها وضعت نفسها على خريطة الإعلام بشكل عام إلا أنها لم تصل بعد الى مستوى التجارب العالمية الكبرى. وسأقول لك سرًا، أراقب الكثير من المواضيع التي تطرحها أوبرا وطريقة المعالجة خاصة من الناحية التقنية والتلفزيونية لكي أجد إمكانية ما للاستفادة منها في برنامجي الحالي "نهاية الأسبوع"..... لعل وعسى..
اخيرًا ونحن نودع العام 2007 سألنا نجوى عما ربحته وماخسرته في العام الماضي وهي تلقي نظرة اخيرة عليه..
" في الواقع اعتبره عامًا صعبًا الى حد ما خاصة في أشهره الأولى. مع اقتراب نهايته كنت أشعر أني أتنفس الصعداء. بدأ العام الماضي بالنسبة إلي بخسارة صديق عزيز جدًا على قلبي بشكل مفاجئ، ثم اصبت بحالة مرضية أجبرتني على البقاء في المستشفى أربعة أيام وأسبوعين في المنزل، وأنا قليلاً ما أمرض. إضافة الى بعض الخيبات والتوترات والضغوطات التي استمرت في الأشهر التالية. لكن نهاية العام كانت أفضل من بداياته لذلك أنا متفائلة خيرًا بالعام الجديد إنشاء الله، وأهم ما ربحته في هذا العام هو الانطلاق ببرنامج "نهاية الأسبوع" الذي أحبه فعلاً وأعتز به وأتمنى أن يمضي كما أشتهي وكما نحاول، فريق البرنامج وأنا، جاهدين فعلاً للوصول إليه.
التعليقات
ناجحة
امال ناصر -الشجاعة والجمال والثقافة هي صفات الصحافية او الصحافي الناجحة والناجح.. وهي صفات متوفرة كلها في نجوى قاسم.. فليت صحافيات الجزيرة وبقية القنوات العربية حتى اللواتي في العربية والمستقبل يتعلمن الدرس منها.
تحية
قاسم قصير -اوجه تحيتي للزميلة نجوى قاسم واهنئها بما حققته من نجاحات مهنية وارجو ان تشكل هذه التجربة مدخلا لتحقيق اوسع حول حضور المراة في الاعلام العربي وما حققته من انجازات
العراق يحبك
خالد عزيز -نجوى الوردة العراق والعراقيين يحبونك اتمنى ان تعودي مديرة لمكتب العربية وكلنا نحميك ياوردة
الحب و التقدير
ابو كمال -كل الحب والتقدير الى الاستادة نجوة قاسم نتمنى لها و لجميع العاملين في قناة العربية التفوق و النجاح!و نتمنى من الله عز وجل ان يحميهم من كل عداء ارهابي!
وجهان
عربي -العربية والجزيرة وجهان لعملة واحدة
الاحترام والتقدير
ماهر احمد -كل الاحترام والتقدير للمذيعه والصحافيه نجوى قاسم واتمنى لها الازدهار والحياه السعيده في حياتهاوعملها وانك والله تستاهلين كل خير ياست نجوى
مراة الحقيقة !
عشتار -انسانة فرضت احترامها على الجميع فتقبلها المتلقي بحفاوة الاستحسان رافعين لك القبعة تكريما لشخصك القدير يارائعة ومنار الاعلاميات , وايضا مراة الحقيقة . لك كل الحب والثناء . عشتار
من المانيا
عمر -تحية حب وتقدير الى الاعلامية نجوى قاسم والى كل طاقم العربيةواتمنى لكم النجاح الدئم.
نجوى التقدير والاحتر
اشوري من العراق -كل التقدير والحب للسيدة نجوى قاسم، التي يكن لها غالبية العراقيين المودة والاحترام لنقلها الحقائق، ولشعورهم انها تحس بالامهم وامالهم، وانها ليست منافقة للقتلة والارهابيين فالف تحية لكي سيدتي وكل احتراموالى المزيد من النجاح
ما ادري ليش احبها
رائد ال صحو -انسه نجوى لا اعلم لماذا احبك هل سبب حبي لانه انتي جميله؟ او طيبه ؟او امينه؟اوصادقه؟اوشاعريه ؟او لانه انتي بصريح العباره مثل البسكوته؟او؟او؟او؟لا اعلم لا اعلم لا اعلم المهم انه احبك وخلاص
تحية محبة كبيرة
عراقية -الحب كله لاختنا نجوى قاسم.. ولقناة العربية الرائدة التي انصفت العراقيين ولم تنحاز لذباحيهم كما فعلت قنوات اخرى وصحافيات غيرها كانوا يعبدون قاتل العراقيين هدام.. فكل عراقية وعراقي شريف يكن احترما ومحبة للعربية ولنجوى قاسم ولاتهتمي يانجوى لكيد الحاقدين على العراق
حماك الله منكل مكروه
كوردو ئاري -نحن في كردستان العراق نكن لك كل التقدير والأحترام لحياديتك ومصداقيتك في مهنتك المقدسة.
تعليق
احمد -اي شخص يعمل بقناة العربية يخضع لنهجها المعروف وهي مثل ايلاف على اساس ليبرالية وهي تعادي العروبة على عكس من قناة الراي الجزيرة
فعلا
كمال -فعلا نجوى قاسم وقناة العربي منحازين أكثر للأغلبية النيابية في لبنان ولااعتقد أن نجوى وصلت الى شهرة ليلى الشيخلي أو خديجة بنقنة
أتمنى
سليم -أتمنى من ايلاف أن تستجوب في مناسبة مقبلة لونة الشبل أو السي أبي عاصي وشكرا لكم
نجوى هي الحياة
هوزان من كوردستان -العمر الطويل للست نجوى قاسم قناة العربية جميلة و حيادية بسبب وجودك المباركةفي القناة واتنمى لك كل التوفيق والتقدم مع التحيات كل الشعب كردستان اليج انشاءاللة عام 2008 عام تحقيق امنياتج
شكر وتقدير
احمد حسن علي -كل الشكر والتقدير على الاسلوب الراقي والرائع اختى نجوى قاسماتمنى لك مزيدا من التوفيق والنجاح
امنيتي
خديجة -أعتقد أن الجزيرة تملك مديعات يتوفرن على الجمال والكفاءة ويبدو أن ايلاف لن تلتفت اليهن مادامت قناة العربية هي الاقرب الى قلبها
والله والنعم منك
شوشوالمغترب -المذيعه المحبوبه نجوى قاسم والله والنعم منك وان شاءالله نتمنى لك التوفيق يارب وربي يرحم كلمن مات ظلما في بلدنا الحبيب العراق وان شاءالله ترجعي لبغداد واهل العراق كلهم يحبونك عدا الحاقدين.وابعث شكري وامتناني للعزيزه المحبوبه جدا عشتار الحب والمحبه واشكرها على كلماتها الجميله عني هذا اليوم...شوشوالمغترب
to najwa with love
iraqi -we all love you najwa , you are the best.
الى الامام
ابو فهد -تحبة الى الاعلامية الناجحة نجوى ولدي ملاحظة وهي انك ومن خلال الطلة على المشاهدين كنت في تلفزيون المستقبل اكثر سعيدة لاننا نراك الان مهمومة قليلا وشاردة بعض الشيء نصيحتي اليك كزميل مهنة هي ان لاتبخلي علينا بابتسامتك الحلوة والنادرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
رسالة شوق
مهند الشمري -امنيتي القلبية رجوعك الى العراق ياسيدتي نجوى لتكملى رسالة الشهيدة اطوار بهجت