أخبار خاصة

الكويت: سيف حل المجلس مقابل إسقاط طرح الثقة بالصبيح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فاخر السلطان من الكويت: بالرغم من أن استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح أمس انتهى بتوقيع 13 نائبا على طلب بطرح الثقة فيها وتحديد جلسة مجلس الأمة الكويتي يوم 22 الجاري موعدا للتصويت على الطلب، إلا أن معظم المراقبين أجمعوا على أن الوزيرة أبلت بلاء حسنا في الاستجواب واستطاعت أن تقنع النواب والحضور في إجاباتها، أو بمعنى آخر استطاعت أن تهزم مستجوبيها.

فقد عنونت القبس على صدر صفحتها الأولى أن الوزيرة "أبدعت فأقنعت"، فيما عنونت الراي: "عظمة ياست"، وقالت السياسة أن "يوم 22 الجاري يوم منح الثقة لنورية"، فيما قالت الجريدة أن "الصبيح لقنتهم الدرس الصحيح"، وعنونت الوسط بأن الوزيرة "أبلت بلاء حسنا.. وقدمت ردودا مقنعة"، وقالت الشاهد أن "نورية الواثقة.. صمدت واستبسلت وفندت"، وعنونت أوان أن "الثقة بعد المداولة". فهذه العناوين تدل بما لا يدع مجالا للشك أن الوزيرة الصبيح استطاعت أن تهزم مستوجبيها رغم توقيع 13 نائبا طلبا لطرح الثقة فيها.

ونشرت الوزيرة بيانا في بعض الصحف اليوم، خاصة في تلك التي كانت تؤيدها منذ تقديم الاستجواب ضدها، تشكر كل من ساندها بالاستجواب. وقال البيان: "أتقدم بالشكر والتقدير للقيادة السياسية الحكيمة وللشعب الكويتي الكريم وللسادة أعضاء مجلس الأمة الأفاضل وللأسرة التربوية قاطبة ولأبنائي الطلبة والطالبات وللصحف ذات الطرح البناء على مساندتهم لي ودعمهم اللامحدود متمنية أن أكون على قدر الثقة وحسن ظنهم بي.. حفظ الله الكويت من كل مكروه.. نورية صبيح الصبيح".

ويقول المراقبون أن النواب المؤيدين لطرح الثقة والمعارضين للوزيرة يحتاجون إلى 25 نائبا من أصل 50 ليصوتوا مع طرح الثقة من أجل إنجاح التصويت وإخراج الوزيرة من الحكومة، لكن لم يصل عددهم حتى اليوم إلاّ إلى 19 نائبا فقط. في حين يبلغ عدد النواب المؤيدين للوزيرة 15 نائبا. فيما النواب الذين لم يعلنوا عن مواقفهم حتى الآن فعددهم يبلغ 14 نائبا. إضافة إلى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والنائب الوزير عبدالواحد العوضي.

لذلك فإن التوقعات حتى يوم 22 من الشهر الجاري، حسب الأرقام اليوم، هي أن تواجه الحكومة موضوع طرح الثقة وتحضر جلسة التصويت بسبب أنها تحمل أرقاما تؤهلها لإسقاط طرح الثقة. وإذا ما حدث أي تطور في الأيام التي تسبق عملية طرح الثقة وأدى ذلك إلى تغيير حسبة الأرقام لصالح مؤيدي طرح الثقة فإن التوقعات قد تتجه إلى حل مجلس الأمة. فالمراقبون يؤكدون أن الحكومة سوف تضع النواب أمام حلين صعبين هما: إما إنقاذ الصبيح من طرح الثقة وإما حل المجلس، لأنها غير مستعدة للتضحية بوزيرة للتربية قادرة على إصلاح التعليم في الكويت. والكتل النيابية حددت موعد للقاء أمير البلاد يوم الأحد القادم، وخلال هذا اللقاء ستتحدد بوصلة مستقبل مجلس الأمة الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يصوتون..
كويتي بالتأسيس -

بحسب ما ينص عليه الدستور الكويتي واللائحة الداخلية .. فان النائب الوزير لا يحق له التصويت بجلسة طرح الثقةبمعنى الوزير العوضي والوزير الهاجري لا يمكنهم التصويت.. هناك خطأ في المقال!!

مفخرة للنساء
سمير الاعظمي -

معالي الوزيرة البطلة مثال حي للمراءة العربية حين تتاح لها الحرية. لقد باشرت هذه السيدة البطلة في محاربة النمط الظلامي الاسود الذي ساد وزارة التربية منذ ان ركبها اصحاب اللحى وشوهوا الفكر والنشئ الجديد في البلاد كما فعلوا في بلاد اخرىفتحية وتقدير لهذه السيدة العظيمة والقافلة تسير ولا يهمها ,,,, زقزقة العصافير حتى لا نقول اكثر

نوريه والدرس الجديد
علي السالم -

اثبتت نوريه النقاط الناليه:*ديمقراطيه عبدالله السالم بالف خير*سحب البساط من مستقلي الاسلام السياسي لاغراض انتخابيه ومصالح شخصيه.* وقفه الشارع الكويتي والاغلبيه الصامته الي جانب الحقوق المخطوفه والمطالبه باعاده الكويت الي اهلها.*فتح الباب للكفائات من السيدات لاخذ مناصب عليا والمشاركه في اتخاذ القرارات لصالح الكويت .

توقع
www -

اتوقع لن يكون هناك حل لمجلس الامه ولن يكون هناك طرح الثقة بالوزيرة لان الاستجواب اناحضرتة للاخر ركيك وغير مقنع وهش مثل صاحبة.

تكفيريون قيزان
علي علي -

لماذا المساومة في هذا الامر ، يجب حل مجلس الامة حلا غير دستوري بالرغم من وجود بعض الاعضاء الجيدون ، الا ان وجود التكفيريون القيزان بالاضافة الى اعضاء طامحين الى السلطة متحالفين مع اجنحة في الاسرة الحاكمة ، يجعل جدوى وجود هكذا مجلس منتفيا وفي غير صالح الكويت ، على القيادات العليا سرعة ترتيب بيت الحكم والتخلص من مجلس الامة والا فتحملوا الاذي من هذا المجلس .