نقاش جديد في إسرائيل حول قبر المسيح الضائع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نقاش جديد في إسرائيل حول قبر المسيح الضائع
أسامة العيسة من القدس: قالت أرملة عالم آثار إسرائيلي، الذي توفي قبل 28 عامًا، إن زوجها كان يعلم بوجود ما أسمته قبر السيد المسيح، في منطقة تلبيوت، وهو الاسم الإسرائيلي لحي البقعة، أحد أحياء مدينة المقدس، ولكنه تخوف من أن يكشف عنه، خشية من "موجة عداء للسامية"، بسبب ما يبدو في الأمر من تحدٍ للمعتقدات المسيحية الكلاسيكية. والحديث عن القبر الذي
وقوبل الفيلم بمعارضة وضجة خصوصًا من المؤسسات الدينية المسيحية، وهدأت الضجة التي سبقت ورافقت عرض الفيلم التسجيلي الآن خصوصًا في العالم العربي، ولكن النقاش حوله عاد من جديد، بعد أن أعلنت روت جات، أرملة عالم الآثار الإسرائيلي يوسف جات، بأن زوجها كان يعلم بأمر القبر، وبأنه للمسيح. وجاء إعلان جات، خلال تسلمها جائزة إنجاز العمر التي منحت لزوجها الراحل يوسف جات من سلطة الآثار الإسرائيلية، في ختام مؤتمر أكاديمي عقد في القدس واستمر أربعة أيام، وناقش مواضيع أثرية وتوراتية، وتم تخصيص احدى ندواته حول ما اصبح يعرف بقبر تلبيوت، شارك فيها علماء آثار من إسرائيل ومن مختلف أنحاء العالم. وأبلغت روث غات المشاركين في المؤتمر، بأن زوجها علم بموضوع القبر، ولكنه انتابه القلق والخوف من الكشف عن ذلك. وقالت إن زوجها عاش طفولته في بولندا عندما كانت محتلة من قبل النازيين، وكانت ذكريات الطفولة المريرة ما زالت عالقة في ذهنه، وانه ابلغها خشيته من "موجة عداء للسامية" قد تنفجر إذا كشف عن القبر وقال انه للمسيح، على الرغم من أنه كان يشعر بالارتياح لأن العالم قد "تغير نحو الأفضل".
وأشارت، بأن زوجها ناقش معها الأمر في المنزل، بعد فترة وجيزة من اكتشافه للقبر، عام 1980، وقالت إنه كتب تقريرًا عن القبر لعالم الآثار عاموس كلونر، المدير السابق للآثار في منطقة القدس، اشار فيه الى انه للمسيح، ولكن كلونر، الذي شارك ايضًا في الكشف عن القبر، استبعد ما قالته أرملة عالم الآثار الإسرائيلي الراحل، وقال إن فكرة أن جات كان يعتقد بأنه اكتشف قبر المسيح ليس صحيحة على الإطلاق. واعتمد فيلم كاميرون- جاكوبوفيسي، على دراسة هذا القبر الذي أعلنت اكتشافه سلطة الآثار الإسرائيلية عام 1980، وشارك في الكشف عنه يوسف جات، وعاموس كلونر، ولكنه لم يقدم وقتها كقبر له علاقة بالمسيح، حتى إنتاج الفيلم المثير. وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، وبعد تعقيبات روث جات، قال اثنان من المتحدثين وهما: الدكتور شمعون جيبسون، الذي كان اثريا شابا عام 1980 وشارك في الحفريات التي أجريت في القبر، واريك ميرز، أستاذ الدراسات اليهودية في جامعة ديوك، انهما لا يعتقدان أن القبر في شرق تل بيوت، له علاقة بالمسيح. وقال جيبسون، إن جات، الذي عمل تحت إدارته، لم يقل له أبدًا أنه يعتقد بأن القبر المُكتشف هو للمسيح، لذا فهو يستغرب من أقوال أرملته.
وشارك في النقاش اثنان من العلماء وهما إسرائيل كوهل، أستاذ الكتاب المقدس في الجامعة العبرية، وجيمس تابور، أستاذ الدراسات الدينية في جامعة كارولينا الشمالية، وقالا إنه من الممكن جدًا أن يكون القبر مدار الحديث هو فعلاً قبر السيد المسيح. أما جيمس جارليسورث، أستاذ العهد الجديد في جامعة برنستون اللاهوتيه، فقد رفض فكرة أن المسيح قد دفن في القبر، ولكنه قال "علينا أن نكون منفتحين إزاء احتمالية أن يكون القبر مرتبطًا بعشيرة يسوع". وقال انه يشعر بعد أن سمع آراء المتحدثين في المؤتمر، أن القبر يحتاج إلى مزيد من الدارسة، وكذلك البحث في أماكن مجاورة له للحصول على مزيد من المعلومات.
ووصف بعض المتحدثين مخرج فليم (قبر يسوع الضائع)، بأنه كذاب ويخلط بين الواقع والخيال، وقال عاموس كلونر، الذي كشف عن القبر مع يوسف جات، بان المخرج جاكوبوفيسي مصاب بارتباك في الدماغ، وانه صنع فيلمه على طريقة هوليود. واضاف بأنه "لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن القبر هو ليسوع وعائلته" بل إنه "مجرد قبر يهودي يعود إلى القرن الأول بعد المسيح".
واضاف أن "الأسماء الظاهرة على التوابيت مهمة جدًا لأنها تذكر بأسماء شخصيات رئيسية في العهد الجديد. لكن من يقول أن مريم هي مريم المجدلية وإن يهوذا هو ابن يسوع؟ هذا لا يمكن إثباته بشكل قاطع". وقال انه تم اكتشاف نحو 900 قبر حول مدينة القدس ويعود تاريخها إلى الحقبة نفسها يتكرر فيها اسم يسوع 71 مرة، كما عثر على اسم "يسوع بن يوسف". وحسب الرواية التقليدية، فإن المكان الذي يفترض أنه دفن فيه المسيح، هو كنيسة القيامة في البلدة القديمة من القدس، والتي بنيت بعد نحو أربعة قرون من حادثة الصلب، عندما جاءت هيلانة (القديسة فيما بعد) والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين وبحثت بنفسها عن مكان الصلب في مكان كان يستخدم كمكب نفايات، ونظفت المكان وبنيت الكنيسة التي كانت تعرف باسم (كنيسة القمامة)، وبقيت تعرف بهذا الاسم حتى عصر متأخر، حيث أصبحت (كنيسة القيامة) في العهد العثماني المتأخر. ويوجد في مدخل الكنيسة الرئيس قبر رخامي احمر، يفترض وفقًا للتقليد الكنسي، انه دفن المسيح فيه، قبل قيامته، وصعوده للسماء. وكلتا الحادثتين، الصلب والقيامة، أساس العقيدة المسيحية. فالصلب حدث فداء لأخطاء البشر الذي لا يكون إلا بالدم، والقيامة، وهي كناية عن قبول الله للكفارة. ويفترض أن القبر كما حددته هيلانة يقع في موضع الجلجلة التي يعتقد أنها كانت مكانا لإعدام المجرمين في العهد الروماني. ويعرف هذا القبر باسم (القبر المقدس) وبدعوة لحمايته، اندلعت ملحمة الحروب الصليبية التي شكلت احتكاكًا دمويًا بين الشرق والغرب استمر نحو 200 عامًا، وما زالت اثاره تسكن العقول الجمعية لشعوب المنطقة. وكان في المكان هيكل أقامه الإمبراطور الروماني ادريانوس لفينوس. وخلال عقد المجمع المسكوني الأول في نيقيا عام 325، دعا أسقف القدس مكاريوس الإمبراطور قسطنطين إلى تدمير هذا الهيكل للبحث عن قبر المسيح، ومن هنا جاء دور هيلانة التي كشفت عن القبر المفترض، ونظفته وبنت عليه كنيسة صغيرة، وبعد أربعة قرون أضيف إليها كنيسة أخرى باسم كنيسة الجلجلة. وتعتبر كنيسة القيامة الآن، مجمعًا لكنائس عديدة، ومغر وقبور ودهاليز، جميعها تم ربطه بقصص الكتاب المقدس.
وفي عام 1009 أمر الحاكم بأمر الله الفاطمي بتدمير كنيسة القيامة، وعندما احتل الصليبيون القدس في 15 يوليو (تموز) قرروا إعادة بناء الكنيسة، وإنشاء مبنى ضخم يحوي داخله جميع الأبنية الأساسية ومنها القبر المقدس. وفي حين أن المؤمنين من مختلف العالم يقصدون كنيسة القيامة، فان هناك مكانا خارج السور يحظى بالاهتمام باعتباره المكان المفترض للقبر. يسمى (بستان قبر المسيح) وتشرف عليه جمعية خيرية بريطانية مستقلة تعرف بجمعية بستان قبر المسيح. وفي داخل المكان يوجد قبر حجري اكتشفه عام 1867م، ضابط بريطاني، ومعصرة قديمة وبئر مياه ومكتبة حديثة وكل ذلك وسط حديقة بالغة الجمال، ويقصد المكان الكثير من المؤمنين الأجانب، وتقوم بالعناية به متطوعات بريطانيات، يقصدن الأرض المقدسة تبركا وتدينا. الجمعية التي تشرف على المكان تعرفه "كان هذا الموقع جزءًا من مقلع قديم للحجارة، وبحسب التقليد فقد كان اليهود يستخدمون هذا المقلع للرجم بالحجارة، والرومان استخدموه لإنزال عقوبة الإعدام عن طريق الصلب. وكان ذلك يتم بالقرب من الطرق الآهلة بالمارين كي تكون سببا للردع، وهذا البستان يطل على شوارع رئيسة ومحطة حافلات، وكانت الطرق إلى دمشق وأريحا تتفرع من هنا، ولهذا السبب يعتقد أن يكون هذا المكان هو الذي تمت فيه عملية صلب المسيح، والكتاب المقدس يتحدث عن صلب المسيح خارج المدينة". وحول اختلاف ذلك مع الرواية السائدة التي تقول إن حادثة الصلب وقعت في مكان كنيسة القيامة تقول الجمعية "كنيسة القيامة تقع داخل أسوار البلدة القديمة، واثار ذلك الشكوك حول ما إذا كان الموقع الذي تقوم عليه هو مكان الصلب. وهناك احتمال أن يكون هذا البستان هو الموقع الحقيقي الذي تم فيه صلب المسيح، لان الصلب، كما يقول الكتاب المقدس كان يتم خارج أسوار المدينة، ومع هذا لا يمكن الجزم في ذلك". وفي عام 1970 درست هذا القبر عالمة الآثار الشهيرة كاثرين كينيون، وتوصلت إلى انه يعود للقرن الأول الميلادي، مما انتج صدور أصحاب الرأي الذين يرون انه المكان الحقيقي الذي شهد حادثة الصلب. والنقاش ما زال مستمرًا...
التعليقات
بدون شك
خوليو -بدون شك هو خبر غير سار لكافة الأديان المسماة سماوية، فبالنسبة للديانة المسيحيةهو خبر معاكس ليس لعملية الصلب بل للقيامة والصعود للسماء، وخبر غير سار للديانة الإسلامية التي تنفي عملية الصلب ولكنها تقول أن المسيح الحقيقي رفع للسماء، فلمن يعود التابوت والعظام وعظام الطفل الإبن حسب موضوع الفيلم، الخبر السار هو مناقشة الموضوع بدون عنف وبدون مظاهرات حرق وقتل، على كل حال الأديان كلها فكرة ومشروع، حبذا لو يأخذ أهل الأديان الأخرى أسلوب معالجة الموضوع كما يعالج في الأوساط المسيحية الراقية، فالأمور كلها مسألة ايمانية فقط.
أعتقد قصةالقبر صحيحة
سوري مغترب -شاهدت الفلم المذكور أكثر من ثلاث مرات وتمعنت بكل ما فيه مع ترجمته، حقيقة أعتقد أن القصة حقيقية وأن القبر فعلا للسيد المسيح، وهذا لا يهدم الفكر المسيحي بل يعيد بناءه بشكل علمي وصحيح، وكما ذكر أحد العلماء في الفلم بأن يصدق أن القبر للسيد المسيح وهذا لا يتعارض مع العقيدة وإنما يعيد توجيهها بوجهة صحيحية. ونقول بعد ذلك . الله أعلم
المسيح لم يصلب
خليجى -بسم الله الرحمن الرحيم ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم ) اود ان اطرح ثلاثة اسئله لمن لايؤمن بالايه الكريمه 1- ايعقل ان يتجسدالله بصورة انسان ويصلب ليكفر عنا الخطايا وهو القادر على ذلك وهو فى ملكوته بالسموات ؟.2- ايعقل ان يموت الله ويدفن ويبقى فى القبر ثلاثة ايام ويترك الكون دون اله؟3- من هذا الشجاع الذى قتل الله .. استغفر الله .. استغفر الله ؟؟؟؟
الخلاف الازلي
سلطان -مقال رائع وشامل, ان الخلاف حول الاديان لهو ازلي وليس بجديدو خصوصا قصة المسيح ابن مريم التي تم الحديث عنها في كثير من الكتب والمحافل منها ما ذكر اعلاه واخيرا الفيلم والكتاب الذي الفه دان براون بحنوان " شيفرة دافنشي ".
ألعقل نعمه
حسن -(( وماصلبوه ولكن شبه لهم))
القبر
xxxx -اذا كان هذا صحيحا فهذا يعتبر نهاية لأسطورة الأديان كافة، اتمنى ان يكون هذا الكلام صحيحا
نحترم العلم الحقيقي
مدمن ايلاف القبطي -نحن نحترم العلم واذا كان هناك دلائل علمية علي وجود ادلة علي انة قبر الرب يسوع لة المجد فهو شئ سنقبلة علي اي حال قبر المسيح دائما فارغ لانة الان في مجدة الابدي الذي كان لة منذ الازل اما عن ابناء يسوع فكلنا ابناء يسوع ولن يكف اليهود عن التجريح في ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الا بعد ان يخرسهم الانتحاريون للابد قريبا
عن اي قبر يتحدثون!
محمد سعد -المسيح رفعه الله اليه وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم. اذن كيف يكون له قبر وهو مرفوع عند ربه.
المسيح ابن الله
مسيحية -يسوع المسيح ابن الله لقد جاء ليخلص العالم من الخطايانا عندما جاء عمل العجايب الدنيا وبعدها تعذب ومات ودفن وقام في يوم التالت وصعد الى السماء من اجلنا نحن البشر. ولكن للاسف نص العالم لا يئمنون به.
تعالى لله عما يصفون
ابو شادي -{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
عيسى عليه السلام
ابو حافظ -كلامي موجه للاخوة المسلمين اولا كما تعلمون ان المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام لم يمت وهو حي عند رب العالمين فهو روح الله والذي مات هو الذي شبه به فكيف يكون له قبر ومن يجرأ على صلبة فقد كان علية الصلاة والسلام يشفي الابرص واحيا الميت فلا احد يستطيع صلبه او موته الا الله
الى محمد سعد
نزار -لك ولامثالك اوجه السؤال لو اثبت العلم عن طريق الحمض النووي او غيره ان هذا القبر للمسيح 100% هل سوف ينسف هذا الاكتشاف ما موجود بعقلك من افكار ومعتقدات؟ اشك في ذلك اكيد سوف يخرج لنا الشيوخ بتفسيرات ونظريات جديدة وتستمر القصة الى الابد
الرب هو الله
fawaz -اشد على يد الاخت - مسيحية - وتعليقهااما للاخوة الباقين فاقول لاشيء يخيف المؤمن نحن ايماننا بيسوع المسيح كابن لله ليس بخرافة او غباءوالا لما استمر اكثر من 2008 سنين - اني منتبه كل ما يحصل اكتشاف شيء ما ولو بسيط تقوم قيامة العالم وكان العالم كله متكالب لمسك ولو زلة واحدة او غلطة على المسيحية! يا اخوان الرب اتى وكل شيء واضح بالانجيل المقدس الخالي من التحريف - والذي يؤمن ينال نعمة والذي لا يؤمن هو حر - شهادة مجانية معلنة والذي يحب فليأخذ ويغرف ويمتلاء - عمر ايماننا لم يكن بالارضيات او الماديات - فايماننا روحي - اما للهرطقات الناطقة بالكذب والتي يدعون فيه ان للرب ابن او كما في فلم دافنتشي كود ان شخصية يوحناهي مريم المجدلية - ههه - اي طفل صغير يضحك على هكذا تحليلات - الفنان دافنشي ليس بنبي حتى تعتمد مانسب اليه بالخيال - لقد كان منحرف النفسية ورسوماته تتطابق بخط البناء وابناء والتكوين بكثرة - حتى ان وجهه الشخصي مطابق للموناليزا - فاستفيقوا يانائمين ان ساعة الصفر حانت والشاطر يحفظ ملابسه - شكرا
يانزار
الشواف -الى المدعو :نزار :يانزار يا بنى كلامك كلام عجيب بتقول (لو) اكتشف العلم ....... 0 طيب يابنى ما سألتش نفسك و كيف يؤكد العلم ذلك و بعدين ده مش كلام شيوخ يابنى يا ضنايا دة كلام القرآن الكريم .
الشرهه على ايلاف الي
محمد -الشرهه على ايلاف الي تنقل خبر زي كذا لكن اتضح انه تحارب الدين والا خبر زي كذا حنا عارفين ايش الجواب من 1400 سنه بس الحمد لله على عقل الي نقل الخبر
د على خوليو
مصطفى -بدون شك هو خبر غير سار لكافة الأديان المسماة سماوية، فبالنسبة للديانة المسيحيةهو خبر معاكس ليس لعملية الصلب بل للقيامة والصعود للسماء، وخبر غير سار للديانة الإسلامية التي تنفي عملية الصلب ولكنها تقول أن المسيح الحقيقي رفع للسماء، فلمن يعود التابوت والعظام وعظام الطفل الإبن حسب موضوع الفيلم، الخبر السار هو مناقشة الموضوع بدون عنف وبدون مظاهرات حرق وقتل، على كل حال الأديان كلها فكرة ومشروع، حبذا لو يأخذ أهل الأديان الأخرى أسلوب معالجة الموضوع كما يعالج في الأوساط المسيحية الراقية، فالأمور كلها مسألة ايمانية فقطلك ما قاله خوليو حسنا فلندع العلم يحدد هوية او شخصية صاحب القبر هل كان المسيح عليه السلام ام غيره اما الاسلوب الراقي فاتعجب لا اكثر
بالعقل والمعرفة
mo7eb -يسوع هو أسم من الأسماء المتداولة عند اليهود فى ذلك العصر وماقبلة بمئات السنين وبعد الميلاد كذلك وذكر بالكتاب المقدس -العهد الجديد-أسم يسوع لشخص أخر غير يسوع المسيح . كما ذكر فى العهد القديم لشخص معروف جدا لليهود وهو يشوع ويذكر كاتب هذا المقال أنهم وجدوا أسم يسوع مكرر واحد وسبعون مرة فى قبور مختلفة عثروا عليها فى حفرياتهم فى نفس المنطقة وتعود لنفس العصر .وأسمحوا لى أن أعطيكم مثلا لتوضيح ما أقول : لو تم اليوم العثور على قبر ووجد مكتوب أسم من بداخلة داوود بن يسى أو محمدبن عبد اللة أو أسم يطابق أسم أحد مشاهير العقائد الدينية فمن يجرؤ على القول أن هذا هو قبرة بالفعل ؟؟ حتى ولو كان فى حدود موطنة الأصلى. التقليد المسلم لة دور مهم لماذا يغفلة لباحثون عن الشهرة أو مزيفوا التاريخ؟ . أخيرا أقول للباحثين عن الحقيقة فتشوا فى الكتب الموحى بها لتجدوا ضالتكم وحتى لا يخدعكم أحد بضلالة . شكرا إيلاف.
عدو الشيطان
جهاد -الى كل الاخوان الكرام. بالحقيقة لا اريد ان اجادل بصحة المقال او عدمه. كما انني لن اتلهى بالقشور بل اريد ان اذكرم جميعا ان الشيطان هو عدو البشر وعدو الله وان السلاح الوحيد الذي كان ولا يزال وسوف يبقى الى الابد والذي يردع الشيطان نفسه هو صليب سيدنا يسوع المسيح. يمكن للشيطان ان يصمد امام كل شيء ولكنه لا يستطيع ان يصمد امام الصليب . اذا كان احد عنده الجواب فليتفضل ويعطينا اياه بدل ان نتبع التفسيرات السخيفة هنا وهناك.
اليس هذا تهجم
سوري -اليس هذا تهجم يا ايلاف .تعليق الخليجي في الاعلى( شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم )وشكرا
الي الاخ نزار الذكي
محمد المصري -يا أخ نزار يا أذكي الاذكياءأنا معك فيما تقول ولكن فتح مخك شويه واليك اوجه سؤالي بما انك ذكي ما أدراك أساسا أن المدفون في هذا القبر السيد المسيح بشحمه ولحمه أهل كنت موجود في هذا الوقت وتابعت الاحداث بعينك ورأيت عمليه الدفن....أرجو الرد يا أبو الاذكياء وفكر قبل أن تتكلم
الرد على جهاد
راعي الابل -في البداية الكل يعلم بان اي شخص يتأدي من شيء يبتعد عنه وينفر منه لانه سبب له حالة نفسية فمثلاً النار لا احد يستطيع ان يمسكها لانها تسبب له الحرق ولمعرفته بمدي الالم منها فطالما تقولون بان السيد المسيح قد صلب فلم تلبسون الصليب وتعتزون به وقد صلب كما تقولون المسيح عليه هذه نقطةالنقطة الثانية هل انتم تعبدون الله ام الصليب واعتقد بان الصليب مصنوع اما ان يكون من الحجر او الخشب .... الخ وهي نفس المواد المصنوعة منها الاصنام والاوثان
الي جهاد وسوري
محمد المصري -الي الاخت جهاد سواء كانت مسيحيه أو مسلمه لاأعلم من أسمك ولكن جزئيه ان الشيطان يخاف من الصليب فهذا الكلام رأيته في الافلام الاجنبيه وخاصه الامريكيه ولكني لم أتأثر بهاعقلانيا أولا ولأني مسلم ثانيا ولكن يبدو أنك تأثرت بها.الاخ سوري تعليق الخليجي ليس اساءه لأحد ولكن الخليجي لم يأت بشئ من عنده وقد جاء بآيات من القرآن الكريم توضح ذلك وهذا ما يقوله ديننا الحنيف وهذه هي معتقداتناوهذا هو العقل...
شكرا الي ايلاف
محمد المصري -شكرا الي ايلاف علي نشر ردودي لانكم من قبل لم تنشروها...ثانيا نحن المسلمين لانريد الفتن ولكن هناك أشياء يجب فيها تحكيم العقل وبعدين أنا أفكر بدون أرتباطي بالدين حتي لا أظلم أحد وفي النهايه أجد أن كلام ديني علي حق فأرجو من أي أخ مسيحي أن يفكر ويحكم عقله قبل أن يتكلم فعلي كلامكم هل من المعقول ان يصلب ألهه من عباده أرجو من الجميع التفكير....
العقل زينة
مجدى شنودة -الاخوة الاحباء كيف يعقل ان يدفن كلمة اللة الكل يعلم ان السيد المسيح هو كلمة اللة المتجسدة فى بطن البتول العذراء مريم السيد المسيح سوف ياتى يوما ما على السحاب ليادين الاحياء والاموات اقول لناس كل الناس اسهرو وصلوا الوقت قريب دعونا من الخرافات كل الحب لكم جميعنا مسلمون ومسحيون وابناء بنى ادم
الرد على راعي الابل
جهاد -عزيزي راعي الابل. لكي نجعل الامور واضحة. طبعا لا نعبد الصليب بل نعبد الله الواحد الذي نفخ روحه في مريم العذراء وهذه آية :" لا تخافي يا مريم فانا قد نفخنا فيك روحا منا" وهذه الروح هي روح الله العظيم نفسه.اما بالنسبة الى الصليب غهو رمز للخلاص حيث ان المسيح قد صلب ومات وقام من بين الاموات ليغلق ابواب جهنم وليفتح ابواب السماوات وهذه اية من القران الكريم. " والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا" صدق الله العظيم.ان الاديان السماوية اعزائي لم تكن يوما للتفرقة بين البشر بل هي علاقة مباشرة بالله وان اهم واعظم اعمال الشيطان على الارض هي ان يجعل البشر يتناحرون فيما بينهم على دينهم في الوقت الذي يجب ان يتوجه كل واحد بدينه الى الله وحده. ولا داعي ان نذكر البعض انا لله وانا اليه راجعون. اما بالنسبة الى الصليب الذي هو مصنوع من الخشب اي انه مصنوع من نفس المواد التي تصنع منها الاصنام فاني اقول ان مختلف الكتب التي يؤمن بها الجميع مصنوعة من الورق المصنوع من الخشب المصنوع منه الصليب.
الرد على محمد المصري
جهاد -الظاهر عزيزي محمد المصري انك تشاهد الكثير من الافلام الاميركية. المؤسف ان ما اتكلم عنه يتخطى بكثير فكرة الافلام لينقلنا الى حالة الواقع. ولا تنسى يا عزيزي المسلم انه بالرغم من التفسيرات المختلفة فان القران الكريم الذي تنتمي اليه هو من يذكر ان السيد المسيح له السلطان على شفاء الامراض واقامة الاموات... راجع سورة مريم. لعل المخرجون في هولييوود قد اخذوها من عند الاسلام. اذا عليك ان تتأثر اذا كنت فعلا من المسلمين.
العقل زينة
مازن -منذ بداية الانسان و الله يبعث بالانبياء لينشرو الخير و يزيلو الشر البشري و لكن لا حياة لمن تنادي على الرغم من المعجزات و التعاليم السامية حتى جاء المسيح ابن الله ,جاء و حل بين بني البشر ليريهم كيف يكون التسامح و المحبة و كيف تكون "لا تقاوموا الشر بالشر و من ضربك على خدك الايمن اعرض له الايسر" لاكن الذكاء البشري لا يريد ان يستوعب و غرائزه لا تسمح له بالنزول الى هذا المستوى فاحولت و حرّفت تعاليمه لتماشى غرائز البشر,فأي عقل يقابل الخير بالشر و اي عقل يستوعب ان من ضربك على خدك فتعرض عليه الآخر, نعم ان العقل زينه, واينما توجد هذه الزينة تكون المشاكل و العنف والقتل والتحريض و الشر.
نقاش جميل
fawaz -نقاش جميل ايها الاخوة من كل الاديان وقسم من اللامنتمين مادام ليس هناك سب وشتم الا ماندر - اسمحوا لي ان اذكر لكم جميعا اية القديس بولص رسول الامم - ان من ينكر قيامة المسيح بالجسد ايمانه باطل - وشكرا لايلاف على هذه الحرية
الى خليجي
متال -وهل يعقل ان ينزل الله كتاب يدعو فيه الى قتل غير المسلمين وهو قادر على ذلك من ملكوته وهل يعقل ان يأتيالسيد عيسى عليه السلام من السماء ليدعو بأسم الرسول محمد وهو في الارض الله قادر على كل شىء من ملكوته نعم ولكن برأيك لماذا ارسل الينا الرسل والكتب السماوية؟؟ على كل حال من الطبيعي ان يوجد قبر للسيد المسيح وكلنا نعلم انه لم يدفن به سوى 3 ايام انه مجرد قبر يستحيل ان يحتوي على رفات السيد المسيح ويستحيل ان نجد هذه الرفات بعد كل هذه السنين من الذي يستطيع ان يثبت ذلك الان المكتشف العظيم سعى وراء الشهره كالكثير غيره ممن وجدوا عبر الاديان طريق سهل للشهره
سبب الحروب الصلبية
ناصر -في عام 1009 أمر الحاكم بأمر الله الفاطمي بتدمير كنيسة القيامة وهو السبب الحقيقي لهذه الحروب الاعتداء يتم دائما وابدا من الجانب المسلم كما هو في الوقت الحاضر من يبادل للقتال المسلمون وعندما تستمر الحرب يقولون ان اعدائهم هم السبباما عن القبر فلا يوجد اي دليل علمي اومنطقي يطابق ما يقال وهي دعاية بسسب الخلاف مع اليهود فقط لانهم لم يؤمنوا وينتظرون مسيح اخر
يا فقيهه زمنك جهاد
محمد المصري -يا فقيهه زمنك لقد خرجتي من صلب الموضوع هل لديك فيلم مصور حقيقي غير مفبرك يوضح خوف الشيطان من الصليب مين فينا اللي بيتفرج علي أفلام أجنبي وأيضا لماذا أسلوبك المتخلف في طريقه الكلام بنعتي (القرآن الكريم الذي تنتمي اليه )لو علمتي ما في هذا القرآن الكريم لأطمئن قلبك وأهتديتي اليه وأيضا هذا القرآن لم ينكر صفات السيد المسيح وسلطانه ، ولو كانت آفاقك واسعه لعلمتي أن الله سبحانه وتعالي لن يترك أحدا من عباده الصالحين وخاصه الأنبياء ليتعذب بهذا الشكل المهين ولتعلمي أن ما حدث للمسيح هي آيه للبشر ليعلموا قدره الله ولكن الشيطان اللي بتتكلمي عليه هو الذي أفسد ذلك ..
الرب يسامحكم
مسيحية -الى كل مسلم وخاصتا خليجي كفى تجريح بلدين المسيحي والرب يسوع المسيح يسامحكم ويغفر لكم.
مرة اخرى
نزار -يبدو انك لم تقرأ تعليقي جيدا انا قلت (لو) ولم اقل اني رايته او تعرفت عليه كما اني لم احدد زمن اكثر المناقشين ليس لهم علم بشيء اسمه النقاش المنطقي الذي ياخذ جميع الاحتماليات والحتميات ويحاول ان يسقط احداها ليثبت صحة عكسها الى ان يصل الى النتيجة الصحيحة العلم يتطور وخصوصا في مجال الوراثة وسياتي اليوم الذي نعرف به عن طريق علم الوراثة تسلسل البشر والحيوانات من بدء الحياة الى العصر الحالي