أخبار خاصة

إستفتاء إيلاف: ربط التصريحات ضد الشيعة بتوتر العلاقات مع إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من تبعيتهم للفرس إلى حملات تبشير في المجتمعات السنية
استفتاء إيلاف: ربط التصريحات ضد الشيعة بتوتر العلاقات مع إيران

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: منذ سقوط نظام صدام حسين في العراق عام 2003 وبروز الشيعة كمتمسكين بمقاليد الحكم في بلد عربي لأول مرة اتجهت الأنظار لهذه الطائفة، التي لاتخلو معظم الاقطار العربية منها، بشكل مغاير، وتم إظهارهم كممهدين لإحتلال فارسي لهذه الدول وفق مابات يشاع عربياً حيث يسود إعتقاد أن التشيع ولد في إيران وولاء أي شيعي يكون لإيران أيضاً حسب ماصرح به الرئيس المصري حسني مبارك قبل نحو عامين وأثار ردود فعل غاضبة. وقبله كان الملك الاردني عبد الله الثاني واضحاً في التحذير من الهلال الشيعي الممتد من إيران فالعراق فسوريا ولبنان. وكان لإعدام صدام حسين عام 2006 وماصاحبه من ترديد شعارات شيعية طائفية أثراً كبيراً في تجييش المشاعر ضد الشيعة الذين تم اظهارهم قبل ذلك كمضطهدين للسنة في العراق خاصة بعد تفجير سامراء عام 2006.

وباتت عبارات ترجع الشيعة للصفويين تردد بشكل كبير في الدول العربية دون ان يتنبه مرددو هذه الشعارات إلى أن شيعة العراق العرب هم من شيعوا الشاه الإيراني اسماعيل الصفوي السني ذي الاصول التركية مؤسس الدولة الصفوية في إيران (1501 - 1524 ) وهو القائد الديني الذي أسس الحكم للصفويين وقام بتحويل إيران من أهل السنة والجماعة إلى الطائفة الشيعية الإثناعشرية.

وقد شهدت العلاقات العربية الإيرانية توتراً بسبب تورط إيران في العراق من خلال نفوذها على الاحزاب الشيعية العراقية ودعمها للمسلحين الذين يهاجمون الفوات الاميركية والعراقية وفق التقارير التي تنشرها القوات الاميركية في العراق وتصر إيران على نفيها. كما ساهم مشروع إيران النووي في توجس الدول العربية والخليجية خاصة خيفة من نجاح هذا المشروع وتحول إيران لتهديد دائم لهذه الدول التي لما تزال إيران تحتل جزرا من أحدها وترفض إعادتها.

يرى متابعون أن رجال الدين السنة خاصة المتطرفين بتسننهم نجحوا في تقليب الرأي العام العربي ضد الشيعة بشكل عام وإيران بشكل خاص بمن فيهم من كانت له صلات طيبة مع إيران مثل الشيخ يوسف القرضاوي الذي خرج في شهر رمضان بتصريحات نارية ضد الشيعة والتبشير الشيعي في بلاد السنة. وجوبهت تلك التصريحات والاتهامات بحملة معاكسة لما تهدأ بعد.

وكان لقراء "إيلاف" رأيهم في ذلك من خلال سؤال استفتاء "إيلاف" للاسبوع الماضي حول التصريحات الراهنة ضد الشيعة ومدى علاقتها بتوتر العلاقات مع إيران. فكان اجابات أكثرية المشاركين في الاستفتاء 71% (2239) تؤيد ذلك فيما لم يربط مانسبتهم 24% (768) تلك التصريحات بتوتر العلاقات مع إيران. وكان عدد الذين ليس لديه أي رأي من المشاركين في الاستفتاء 4% (135) من بين (2239) هم عدد جميع المشتركين في التصويت على استفتاء ايلاف للاسبوع الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولاية
ابن العراق -

التشيع لم يولد في ايران وانما في العراق, نظام ولاية الفقيه هو المحرف لهذا المذهب لما قد دخل عليه مثل اللطم والتطبير و زواج المتعى وتحجيب اطفال بعمر 9 سنوات, وهم من يريد ان ينقل المرجعية لايران. الامام علي كان ثائراً على المساوء اما مايفعله نظام ولاية الفقيه من طقوس التي تجعل الامام علي يريد ان يعود ثانية لكي يثور على نظام ولاية الفقيه وتسلطه للاستحواذ على المنطقة, نرى اليوم ان ولاية الفقيه التي تسيطر على اغلب مقدرات العراق بواسطة عبد العزيز الحكيم و صهره عدي الحكيم. هذا بالاظافة الى شيعة لبنان الذين كانوا قبل تسلق نصر الله لزعامة مايسمى بحزب الله, كانت هذه الفئة من الشعب اللبناني تعيش بسلام واحترام مع غالبية فئات الشعب اللبناني الى ان اتى نصر الله مع البلايين الايرانية التي بدل ان تغدق على الشعب الايراني لرفع مستوى معيشته بدأت تصرف على السلاح لحزب الله الذي يدعي به نصر الله ان موجه لاسرائيل ولكن نراه يوجه الى الداخل. او اسكات الصحافة الحرة التي تهاجم نصر الله الذي بدأ منذ الثمانيات كتفجير ثكنات القوات التي جائت لفرض السلام.

العكس صحيح
ab ahad -

بل العكس هو الصحيح فإيران تحارب وسوف تهدم لأنها شيعية ـ ظاهرا ـ والعالم يحارب لو أصبح شيعياً، علما أن إيران أكثر من شوه التشيع في العصر الحالي ـ ولا أقول الايرانيين طبعاً ـ. والتاريخ الظالم ينصف الشيعة باستقراء بسيط

الشيعة هم السنة (:
جهاد -

الشيعة هم اهل السنة والجماعة والدليل بسيط جدا وقاطع ( الشيعة ولاؤهم للامام علي والامام علي ولاؤه لاهل السنة والجماعة وسنة النبوية الشريفة ) لاكن اصحاب الاطماع والنفوذ ابتدعوا ظهارة التشييع لاغراض سياسية ومكسبية لا اكثر ولااقل

استفاقه
بو علاوي -

من الاسس والتعرفه لكل مسلم هو الخوف من الخالق قبل تعضيم او وصف اي جهة من الجهات سواء اخواننا الايرانيين او العراقيين سواءاخواننا السنىة او الشيعة فكلنا مسئولا عند الله عز وجل المهم كيف نحافظ على ما تبقى من امتنا الشعوب و الثروات تزول من بين ايدينا فلمذا الاخ لا ينصر اخاه ضد العدو وهو معروف لدى الكل بدون تعريف المهم متى تلك الوحده تتحقق عسى عن قريب باذنه تعالى.

تشيع وتسنن
العراقي -

كل مسلم سني حين يؤدي واجباته الدينية (بموجب السنة) التي لم ترد تعاليمها في القرآن الكريم، وعلى كل مسلم بموجب القرآن والسنة الشريفة واجب التشيع لآل البيت. ومن أنحرف عن ذلك فليس شيعي وليس سني بعيدا عن روح الإسلام.