العراق يشهد نهاية حرب الطوائف وعمقه العربي لصالح مكوناته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
آية الله السيد حسين الصدر رئيس مؤسسة الحوار الإنساني لـ "إيلاف":
العراق يشهد نهاية حرب الطوائف وعمقه العربي لصالح مكوناته
وأضاف السيد الصدر في حوار مع "ايلاف" ان بعض قوى الشر حاولت إستغلال التنقاضات التي يشهدها العراق وجره إلى حرب داخلية طاحنة يسمونها طائفية تارة وعنصرية تارة أخرى فيما هي حرب شعواء هائمة فوضوية العناوين لأن الطائفية في العراق لا تملك مقوماتها . وقال ان العراق كان منطلق تخريب في المنطقة والآن يسعى لان يكون عنصر بناء فيها . واشار الى انه ليس من دعاة عسكرة البلد ولكن من دعاة الجيش القوي الذي يساهم في تحقيق معادلة التوازن الأقليمي في المنطقة . وشدد على ان العراق بحاجة إلى علاقات جوار متينة والتركيز على البعد العربي لان العراق عربي في عمقه ولأنه متنوع في مكوناته فسيكون عمقه العربي لصالح تنوعه مشيرا الى انه يمكن للعراق أن يكون درة العالم العربي على الصعد الفكرية والروحية والإنمائية والسياسية كافة .
والسيد حسين اسماعيل الصدر هوعميد اسرة آل الصدر ويعود نسبه الى الإمام موسى الكاظم .. وقد ولد بمنطقة الكاظمية في بغداد عام 1952 والده هو آية الله العظمى السيد إسماعيل الصدر وعمه آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر الذي نفذ فيه النظام السابق الاعدام . وقد انهى دراسته الأكاديمية في بغداد والتي تزامنت مع دراسته الحوزوية حيث سعى الى مواصلة الدراسة الدينية بشكل غير علني بسبب مضايقة السلطات العراقية السابقة حيث انتقل الى المرتبات العليا في هذه الدراسة بالنجف الاشرف . وتجاوزت مؤلفاته المائة والخمسين منها تفسير القرآن الكريم "تفسير المختصر" و"تفسير النافع" و"التفسير التعليمي للناشئة" وهو من 30 جزءا و "التفسير المصور للأطفال" اضافة الى مؤلفات في الأصول والفقه والمنطق . وللصدر دور كبير في نشر الحركة الإسلامية في العراق حيث فتح العديد من المؤسسات الإنسانية منها مؤسسة الحوار الإنساني العالمية كما تمكن من تأسيس 90مسجدا ودارا للأيتام ومستشفيات ومدارس ومعاهد وقام بتأسيس قناة "السلام" الفضائية .
وفيما يلي نص الحوار مع آية الله السيد حسين الصدر :
العراق وعنق الزجاجة
لقد كان العراق يعيش في كهف مظلم ، داخليا كان بلدا مقموعا وخارجيا كان بلدا معزولا ، وبعد سقوط النظام الديكتاتوري بأرادة شعب العراق قبل أن تكون إرادة هذه الدولة أو تلك ، خاض البلد تجربة عسيرة ، بسبب التناقضات الهائلة التي خلفها النظام الفردي الطاغي ، وبالفعل كانت هناك مرحلة حرجة يمكن تسميتها ب " عنق الزجاجة" حيث حاولت بعض قوى الشر بإستغلال تلك التنقاضات وجر البلد إلى حرب داخلية طاحنة ، يسمونها طائفية تارة وعنصرية أخرى ، فيما هي حرب شعواء لا تعرف حتى عنوان الطائفية ولا حتى عنوان العنصرية ، بل حرب هائمة فوضوية العناوين ، لأن الطائفية في العراق لا تملك مقوماتها ، ولا حتى الشوفينية ، فجاءت المحاولة ضرب بعض ببعض ، بشكل عشوائي ، المهم أن تكون هناك ساحة عراقية ملتهبة بالنار ، ولكن وعي الشعب ، وجهود المرجعية الدينية المباركة ، ووجود العقلاء في العراق ، وحرص المسؤولين العراقيين من كل الطوائف والأديان والقوميات فوت مثل هذه الفرصة الجهنمية على الأعداء ، واليوم ترى صور التلاحم الشعبي بين كل العراقيين من أجل بلد آمن مزدهر مطمئن . العراق كان منطلق تخريب في المنطقة والآن يسعى العراق لان يكون عنصر بناء في المنطقة ، أمن ، إستقرار ، علاقات أقليمية متكافئة ، بناء ، أحترام للحقوق وإقرار بالواجبات . فأنا أرى وبحكم خبرتي السياسية إن العراق يسير الان على السكة الصحيحة فهو يملك من المقومات ما يجعله يسير على هذه السكة بنجاح كبير .
المحاصصة الطائفية والقومية
كيف تنظرون إلى نظام أو فلسفة المحاصصة الطائفية والقومية في العراق ، فهذه الظاهرة مبعث قلق للكثير من العراقيين والعرب والمسلمين .. ألا ترون إن ذلك يهدد وحدة العراق وطنا وشعبا ؟
انه من المؤسف أن يكون منطق المحاصصة الطائفية ركيزة في الأنظمة السياسية العربية ، لا أقول كل الانظمة بل بعضها بطبيعة الحال ، و هو نظام ممقو ت، لانه يتعارض مع قيم الفكر السياسي الإنساني والإسلامي والوطني ، فمثل هذا النظام يفتت الإرادة الوطنية ويعرض تراب الوطن للمهانة والاستهتار والطعن ، لذلك أرفض مثل هذا المنطق وأعمل إن شاء الله في المستقبل على جمع الجهود الخيرة لأطلاق صرخة الأمة الواحدة ، الوطن الواحد ، الرؤية المتعددة ولكن ضمن فلسفة الأمة المتاسكة الحية الرافضة لكل أ لوان الذل والتشرذم والتخبط الفكري والسياسي والتربوي .
العراق ، بلدي العزيز ، أصيب بهذه اللوثة ، أعترف لك بذلك ، ولكنها لوثة مؤقتة ، وهي لوثة غريبة على جسده ، سببها تصرفات وطيش النظام السابق ، كل ما يمر به العراق اليوم من مظاهر شاذة هي طارئة بفعل تلك السياسة الرعناء ، التي لم تميز بين الخير والشر ، بين الحق والباطل ، بل كانت سياسة أهواء شخصية . لقد بدأ صوت العراقيين يرتفع ضد فلسفة المحاصصة ، هل ترى في ذلك إرتداد أم إنطلاقا للأمام ؟ طبعا هو إنطلاق للأمام بلا شك ، خاصة عندما يصدر على لسان المسؤولين أنفسهم ، أي الذين أبتلوا بداء المحاصصة ، فيما هي صيحة الضمير العراقي ككل .
العراق لم يشهد لغة طائفية طيلة عمره السياسي ، أقول ذلك وأنا أنتمي إلى عائلة تهتم بالشأن الديني منذ مئات السنين في العراق ولبنان والحجاز ولذلك أقول هذا ليس عن إيمان بل عن تجربة كذلك .
لقد إنهارت لغة المحاصصة بشكل واضح عندما إنهارت الآمال الخفية المعقودة عليها ، أقصد حرب الطوائف ، إقتتال الناس ، الشعب العراقي بعضه ببعض ، إن أي محاصصة طائفية في العراق تجر وراءها حربا ، قتالا ، لأن الغاية من المحاصصة هي هذه الحرب اللعينة ، وليس قيم العدل والمساواة كما يدعي بعضهم ، حتى لو لم ينتبه دعاتها البسطاء ، فإنها كحالة تستبطن مثل هذه النتيجة المخيفة .
لو كان نظام المحاصصة في العراق يملك جذوره العميقة والعريقة لما تعرض للنقد الشعبي حالا ، ولما إنهار في ظرف سنوا ت أقل من عدد أصابع اليد الواحدة . نحن هنا في الكاظمية شهدنا انعقاد أكثر من مؤتمر ومؤتمر بين السنة والشيعة ، بين ممثلي كل الا ديان في العراق ، بين العرب والتركمان والاكراد وكانت الكلمة القوية هي : لا للمحاصصة بأي لون كانت وبأي شكل كانت .
وضع العراق الاقليمي
ألا ترون إن العراق هو الحلقة الأضعف في النظام الأقليمي حاليا وإذا كان الأمر كذلك كيف يتدبر أمره في مثل هذا المحيط الصعب ؟
العراق ربما هو حلقة ضعيفة في مجمل الوضع الأقليمي ، في محيطه الأقليمي ، وذلك على الصعيد العسكري ، ولكنه هو الحلقة الأقوى على صعيد الحرية ، حرية الكلمة ، وحرية الرأي ، وحرية التعبير ، كذلك هو الحلقة الاقوى على صعيد هوية النظام ، فنظامه مهما كانت الهفوات والأخطاء يتسم بالتعددية و الديمقراطية ولو بدرجة نسبية ، ربما هناك ثغرة المحاصصة ، ولكن كما قلت لك إنها حالة طارئة مؤقتة ، وفي طريقها للزوال ، وسوف أعمل مع كل الخيرين في العراق على تجاوز هذه الهفوة الطارئة ، العراق حلقة أضعف عسكريا ، ولكن أنظر إلى حركة الفن في العراق ، الشعر ، المطالبة بالحقوق ، الحوار بين الطوائف والكتل والقوميات ، محاسبة الدولة ، نقد المسؤولين ، طرح التصورات للمراحل السابقة ، النقاش الدائر في البرلمان ، في المدارس ، في المساجد ، في الاسواق حول مستقبل الحكم ، نوعية الحكم ، علاقة الجيش بالحكم ، الحكم المدني ، دور رجل الدين في الدولة ، كل هذه المقتربات تبشر بعراق قوي ، بل عراق يملك رقما صعبا في المنطقة ، هو الحلقة الأقوى شعبا وفكرا وتطلعا ، نحن هنا ، ورغم بعض المشاكل ، والتي بعضها صعب ومؤسف ، ولكننا نصوغ عقول الناس في المنطقة ، العراق اليوم ثورة روحية وفكرية في المنطقة .
البعد العربي للعراق
هل القوة العسكرية ضرورة للعراق .. وهل البلاد بحاجة الى عسكرة الشعب ؟
لست من دعاة عسكرة البلد ، عسكرة الشعب ، عسكرة المجتمع ، ولكني من دعاة الجيش القوي ، الجيش الوطني، الجيش الذي يحمي البلد ، ويساهم في تحقيق معادلة التوازن الأقليمي في المنطقة ، القوة اليوم أحد أهم معادلات التحولات والاستقرار السياسي ، بل وحتى الانمائي ، فلماذا لا يكون لدينا جيش قوي ، من حقنا ، العراق بلد نفطي ، وبلد محاط بدول كبيرة فلا بد أن يكون له جيشه ، ولكن الجيش الوطني، المحترف ، الذي لا يورط العراق بمعارك جانبية لا تغني ولا تسمن . كذلك العراق في حاجة إلى علاقات جوار متينة ، مع كل الجيران بلا إستثناء ، وأركز على البعد العربي للعراق ، قضية تهمني كثيرا ، العراق عربي في عمقه ، ولأنه متنوع في مضمونه ، فسيكون عمقه العربي لصالح تنوعه ، وتنوعه لصالح عمقه ، ويمكن للعراق أن يكون درة العالم العربي ، وشمس العالم الإسلامي ، أحدى مشاريعي هي جعل العراق نقطة تحول ، نقطة تغيير ، على الاصعدة الفكرية والروحية والإنمائية والسياسية كافة .
العالم .. الى اين؟
كيف ينظر سماحة السيد الصدر إلى العالم ، فإلى أين يسير هذا العالم ؟ نوجه هذا السؤال لأنكم تطرحون دائما رؤية مستقبلية لما يدور حولنا ؟
تجتاح العالم اليوم تيارات هائلة من الفكر والتصورات والفلسفات المتضاربة والمتناقصة والمتنافسة ، سواء على صعيد الدين أو صعيد القيم ، أو صعيد العلاقات السياسية ، أو النظم الاقتصادية ، أو صعيد التربية ، أو العلم ... فهذه التيارات في طريقها للاستزادة والتصاعد والإشتداد ، ولأننا نؤمن بأن القرآن الكريم معجزة الدهر ، ولان الكتاب الكريم يقول "كل يوم هو في شأن" فنحن نؤمن بأن هذه الحركة لن تقف ، سوف تستمر ، ولكن علينا أن نواكبها ، بالقراءة وبالرصد ، ومن ثم بالتعاطي معها إيجابيا ، بقراءتها في ضوء ثوابتنا ، ومن ثم يجب أن يكون لنا موقف منها ، لا يمكن أن نستمر نستورد ، لقد طرح السيد الشهيد العم محمد باقر الصدر كتابه الكبير "الأسس المنطقية للاستقراء" إيمانا منه بأننا يجب أن نصدر للغرب ، ولا نستورد وحسب ، شخصيا أعمل على خلق جيل عراقي وطني يتفاعل مع العالم ، مع الحركة العالمية ، من منطلق روحي ، عراقي ، عربي ، إسلامي ، كي نساهم في إحياء الروح ، حيث إ ن العالم حقا أخذ يفتش عن الروح مرة أخرى .
العالم حركة محتشدة بالمتغيرات ، والعراقيون يجب أن يساهموا بدورهم ، كجزء من هذا العالم ، وكوجود له تاريخ مؤثر وقائد . من هنا طرحنا مشروع الإ سلام العملي ، كمدخل للتعاطي مع هذه الحركة المدهشة . والدين عاد أقوى من الماضي ، ترشيد الرؤية الدينية العالمية قضية مهمة ، لهذا أسسنا منبر الحوار العالمي ، نأمل أن يأخذ المشروع مكانته الكبيرة من حركة العالم ، هذا ما نأمله بإذن الله تبارك وتعالى .
التعليقات
رجال العراق
محمد الاعظمى -بارك اللة فى رجال العراق المخلصين امثال السيد حسين وسيعود العراق كما كان لاتكفيرين من القاعدة ولابعثيين ولا جيش المهدى
رجل العراق حقا
كريم مهنا -حسين الصدر بن سيد اسماعيل الصدر رجل العراق بحق ، السنة يحبونه ، والشيعة يعشقونه ، والمسيحيين يحترمونه، والمندائيين يحتمون به ، والاكراد يرونه معتدل والعرب يقولون انه ممنهم ، بارك الله فيه
معجب
معجب -انا من المعجبين بسماحة السيد حسين بن اسماعيل الصدر ، فهو انسان بشوش ومفرح وغير متعصب ويحب كل الناس ، وانا متاكد ان يعمل لعراق عربي عراقي مسلم متسامح ، بارك الله فيه
معك سيدنا
عمر عبد الررزاق -انا سني من الاعظمية اقول لك كلنا معك سيدنا الصدر ، حفظك الله وسر بنا على طريق اهل البيت والصحابة الكرام
ربنا ينصرك
عماد الساعدي -سيدنا بارك الله فيك ، انت الامل بعد ان فشل الس ياسيون في العراق ، لا تتدخل بالساسة ولكن تنظف السياسة بارك الله فيك ، وحفظك ربي بحق اهل البيت عليهم السلام
تعليق
hashem -السيد حسين هو المفكر الاسلامي الحقيقي لانه يظهر الاسلام كدين التسامح والمحية والاعتدال وعدم التفرقة بين ابناءه والتعايش مع كافة الاديان
بعد خراب البصرة
سالم سليمان مسلم -أمريكا وإيران ظلمتا المسلمين ظلما عظيما واشتركتا في قتل مليون ونصف مليون في العراق (وهو ما يقارب جريمة التتار) وتهجير خمسة ملايين عراقي وتيتيم أربعة ملايين طفل وترميل مليون امرأة وهذا ظلم عظيم لايرضاه رب العالمين وقد توعد الله الظالمين بالعقاب في الدنيا والآخرة قال عز وجل: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُواوَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴾الكهف59
كلنا واحد
د.عبد الجبار العبيدي -بشائر الخير تصدر من رجال الدين في العراق،الذين صدقوا ما عاهدوا الله ،ونأمل ان تنتقل هذه البوادر الى الجنوب والشمال والشرق والغرب ولن تكون بين السنة والشيعة بل بيننهم وبين الاكراد والتركمان وكل الاقليات الاخرى،ليفوتوا الفرصة على الذين يراهنون بتدمير العراق.فألاسلام واحد ومحمد واحد والقرآن واحد ،والاجتهادات الفكريةالمختلفةالمختلفة في الفروع والمتفقة في الاصول قابلة للحوار بلا حروب وعداوات.
خطوة طيبة
محمد -اينه عن جرائم مقتضى الصدر وجيش المهدي في سنة العراق اليس كلاهما الصدر خطوة يشكر عليها وبادرة طيبة ان صدقت
وطني وعربي
علي المدني -كل متابع لحركة السيد الصدر الفكرية والاجتماعية والانسانية يجده عراقيا وعربيا حيث فتح مراكز علمية وثقافية في الفلوجة وتكريت والموصل وغيرها وهذا دليل وطنيته وتجده كثير السفر للاردن حيث انه عربي فعلى ذلك لابد من النظر للسيد الصدر ممثلا لشيعة العراق؟؟؟
How about Christians
John Moussali -How about the Iraqi Christians (original people of Iraq)
رجل كامليون
خليجى -ايها الناس اقراؤ هذا المنطق العملاق و تطلعاتة نحو مستقبل مؤهل يحمى ابناءة و عليكم مقارنتة مع منطق القرضاوى الهادف الى تمزيق الامه فى الوطن الواحد صحيح رجل كالف و الف كارجل لا يصح الى الصحيح اننا من بعيد نشد على يد العقلاء و المخلصين من رجال الدين الذين أبوا الا ان يختموا التاريخ ببصماتهم الخيرة و - لا للطم لا للخرافات لا للتعصب نعم للعلم و الحداثة انها مفتاح الحياة.
كلام جميل
سلام -كلام جميل ونريد التطبيق على ارض الواقع ويارية توجه هذا الكلام الى مقتدى الصدر مباشرة
اخبار سارة
هدى الحبوبي -هذه الاخبار المفرحة المطمئنة بان لازال عراقنا بخير ...وزال في رجال الدين اسوة حسنة ..فنحن جميعا مسلمون عرب ..عراقيين ...لنجمع القلوب لهذه الوحدة الحقيقية ...ولنقنع العقول المرتدة بان الاسلام واحد بالرغم من مذاهبنا الخمسة ...جزاك الباري خير الجزاء السيد حسين الصدر وجزاالشيوخ الافاضل الذين صلّوا خلفك ...هذه القدوة الحقيقية التي تقوم بالفعل الحسن لاالكلام ...
اصبحت من محبي الشيعه
omar -شيخ سني يدعو للتفرقه والخراب وشيخ شيعي يدعو للمحبه والوئام -- الان اصبحت من محبي الشيعه
العالم الصادق
مسلم -حسين الصدر نموذج العالم الرباني الذي يمثل الصدق والمنفتح على الاخر ونتمنى ان يكون نموذج يحتذي به الاخرين
داعية الوفاق والوئام
ناجي حماد -اجل هذا الشيخ النبيل الطيب والعراقي الأصيل مخلص لوطنه وعروبته وهو اثبت نقاءه ووطنيته وحبه لجميع طوائف المسلمين والمؤتمرات التي عقدها ضمت مسلمين شيعة وسنة واكرادا ومسيحيين وصابئة وغيرهم ..اطال الله في عمرك ..ونأمل من ايلاف ان لاترفع الموضوع سريعا من الموقع رجاءا ابقوا هذا الصوت المقابل الداعي للمحبة بين المسلمين ..
انهم المسلمون
مسلم -نعم انهم المسلمون هكذا المسلمون في وحدتهم متجهين نحو قبله واحده و قران واحد ونبي واحد مثال حي لوحده المسلمين عكس الذي بدر من الشيخ القرضاوي الذي كان يحترم من قبل كل الطوائف ولاكن بعد تصريحاته الطائفية وتهجمه على الشيعة انكسرت شعبيته .
اصبحت من محبي السنه
جعفري -وانا الان اصبحت من محبي السنه,صاحب التعليق 15 مبروك عليك محبة الشيعه ان شاء الله تحشر معهم يوم القيامه.
وحدة اسلامية
أبو حسين الخفاجي -تواجد متطرفين سنة أو شيعة يحاولون اثارة الفرقة ليس الا شذوذ عن القاعدة لذا يجب التأكيد على أواصر الوحدة الاسلامية بدل اتباع من يثير الفرقة والتشتت بين المسلمين السنة والشيعة
دمت سيدنا
يوسف الكاظمي -سيدنا الصدر الله يطول عمرك بس مبين الاسلام السياسي العراقي ضدك وانت لاتريدهم لان في اول السقوط كانو رايحين جايين الك والان مايمرون عندك لان كلما يجون تنصحهم وتتكلم عليهم لانهم فشلوك ؟؟؟
لا اصدق
نذير الواسطي -هذا رجل ، كلامه حر ، وكلامه ثقافي من الدرجة الاولى ، قال لي اخ مصري هذا اخ محمد باقرالصدر ، فعرفت السر ، نتمنى ان يكون رجال ادين بهذا العمق
هنيئا للسنة والشيعة
مسيحي -خطوة ان صدقت, فهذا رجل !
الى تعليق 19
نادر الخالدي -هل تعطف علينا وتعطينا نسخة من صكوك الغفران التي تملكها باعتبارك ضامن الجنة بينما تتهكم على الشيعة ..ياأخي لايزكي الأنفس الا الله ..وتذكر ان امرأة دخلت النار بسبب قطة ..فهل من متعظ ..؟
لتقترن الاقوال بالاف
زيد الراوي -انني ادعو سماحة الامام الصدر الى الاطلاع على احوال اخوتنا في الله واقصد المسيحيين في الموصل والذين في يوم واحد هجر منهم حوالي 1000 عائله ,,,ان صوته مسموع في العراق وايران وكل البلدان الاسلاميه وحفاظا على كرامة المسلمين التى يستغلها السيئين ليسيئوا لصورة الاسلام بما يفعلونه مع هذه الاقليه المسالمه صاحبة الارض الاصليه قبل ان يطاها الاسلام ,, ان ينادي باعلى صوته ويقول ارفعوا الايدي الاثمه عن المسيحيين في الموصل وعندها سنرى الافعال تقترن بالاقوال وعندها سيكون موقفنا قويا امام الامم كلها وشكرا مقدما لسماحة الامام الصدر
زين وتعال مولانا
العراقي -عجبي !!!!! يتكلم عن الحرية والاستقلال؟؟
وعلى الارض السلام
عراب عراقي -كم هو جميل هذا الكلام لافرق بين سني وشيعي وعربي وكردي يذكرنا بالماضي الجميل ...بالرك الله في مسعاك ايها السيد الجليل لما لا تكون انت المرجع الاعلى الوحيد لتخلصنا من تعاليم ايات ايران التي لا تامر الا بالتفرقة والقتل ..نحن الان بحاجة لامثالك لتقودونا الى بر الامان..فهؤلاء القادمين من ايران والذين استلموا زمام الحكم لايريدون الخير والسلام للعراق والعراقيين..انهم عملاء مكلفون لتدمير العراق وتخريب الصف الوطني ..والحق انا سني ومنذعشرين سنة تزوجت من شيعية وائلية وكان نعم الزواج طيلة عشرين سنة لم يكن بيني وبين اهلها اي خلاف كنت اقوم بكل الفروض والزيارات الى اضرحة ائمة اهل البيت وكانت تزور معي مرقد سيدنا الكيلاني والله لم يكن بيننا خلاف مذهبي وحتى هذا اليوم الذي يبكي الشرفاء من العراق ..متى ترجع بغداد العز كما كانت؟متى يرحل الامريكان؟متى يرحل الايرانيون وعملائهم؟متى نرى رجالا وطنيين مثل السيدحسين الصدر شرفاء يقودون سفينتنا التائهة؟ومتى ومتى وووو
سوال ارجوا الاجابه
يوسف والذئب -سؤال ارجوا الاجابه عليه.اليس هو نفسه الذي استقبل المجرمين بول بريمر وكولن باول وقبلهم وقال لبريمر ان يحبه ثم اهداه نسخه من القران الشريف واستظافهم على العشاء؟ام انا متوهم وسبحان الذي لايخطى
تحياتي للسيد الصدر
جنكيز تركماني/كركوك -آية الله العلامة السيد حسين الصدر شخصية وطنية عراقية أصيلة وأهم ما رأيت في هذه الشخصية هدوءه واتزانه ونظرته الإسلامية للأمور فلم يكن إلا مصلحا وداعيا إلى نبذ الفتنة الطائفية التي ضربت بالعراق وساعيا لإطفاء النار الطائفية ، وقرأت في تصريحاته عند زيارة كوكبة من التركمان لسماحته الوعي والحكمة والوطنية الخالصة، كما أن باب بيته مفتوح لكل العراقيين وغير العراقيين من مسلمين وغير مسلمين مسؤولين رسميين وغير مسؤولين فهو من جملة علماء الشيعة الذين يؤمنون بضرورة التواصل والالتقاء والاستماع للجميع من دون استثناء أحد ، ببساطة العلامة السيد حسين الصدر شخصية أثبتت وطنيتها ومحبتها لكل العراقيين في أحلك الظروف التي مرت على العراق الحبيب، وتحياتي لإيلاف.
اخيرا
wael -عندما قرر المحتلين تخفيف تواجدهم العسكري و الذي لا يتم قبل تهدئة الاوضاع للسماح للجيش العراقي المحدود الامكانيات بالسيطرة علي الاوضاع سمحوا بمثل هذه التصريحات بالظهور . بعد ان كان ت التصريحات الطائفية هي السائدة .نتمني ان تختفي الطائفية من العراق لانها الاساس لعاق قوي
إلى يوسف والذئاب28
جنكيز تركماني/كركوك -نعم أخي يوسف إنه هو ، فسماحة السيد الصدر (حفظه الله) بابه مفتوح للجميع أكرر (للجميع) فهو انسان لا يرد سائلا أو زائرا له أو طالبا بلقائه فقد ألح بول بريمر وكولن باول لزيارة سماحته لأخذ توجيهاته وارشاداته حول مستقبل العراق الجديد فاستقبلهم كما يستقبل أي شخص آخر وكأي مضيف كريم فقد قام بواجب الضيافة وقدم الطعام لزوراه (ألا تدعون كعرببأن من طبع العربي الكرم وحسن الضيافة؟!!) فلماذا تعترض على ذلك؟ ثم أنه عندما يقدم نسخة من القرآن الكريم لهما فهذا لعمري يحسب له وهو التفاتة ذكية منه لهما للاطلاع على سماحة الدين الإسلامي العظيم وقوانينه وإرشاداته وبالتالي دعوة غير مباشرة لاعتناقه، فما العيب في ذلك؟ فالرجل رجل سلام بكل معنى الكلمة وهذا يدل على سعة صدره وخصوصا أن الرجل يرى بأن الخطاب الإسلامي الصحيح هو الخطاب الإنساني والحواري والتصالحي وليس الخطاب الديماغوجي والتصادمي والعدواني المتطرف ، وها هي الأيام مضت واثبتت لنا جميعا صحة رأي سماحته وتوجهه الإسلامي الصحيح، فالعبرة يا أخ يوسف بالنتائج وليس بالأسباب.
شكرا
راهب -بالفعل يدهشني هذا العالم المتنور. وما يستوقفني في هذا التقرير هي المؤسسة التي يرئسها والتي تعني بالحوار الانساني وليس الحوار الاسلامي الاسلامي او الاسلامي المسيحي او غير هذا من الحوارات. الحوار الانساني بالفعل يشمل كل الانسانيه.
للامام
سامر السامري -سيدنا المبرور انت املنا من هؤلاء السياسين الذين لبوا بنالعبا ، انت املنا
الى الاخوة الشيعة
عمر حسين / بيروت -الن حصحص الحق فلولا الشيخ الجليل القرضاوي امد الله بعمر وعافيته لم تقوم علماء ومشايخ اهل الشيعة الحقيقيون وليس اهل ولاية الفقية الى عقد مؤتمر القدس واقامة الصلوات الجامعة بين السنة والشيعة. لقد علم الشيعة ان ما تقوم به ايران وما فعلته طوال 20 سنه وهي تنخر في الجسد السني ان والحمد لله بكلمة واحده من سماحة والامام الاكبر الشيخ القرضاوي اصبحت الشيعة تتلفت حول نفسها وتقول يا ارض انشقي وابلعيني ماذا فعلت ايران لماذا انسقنا وراء ايران وملاليها. انتم اذا كنتم تعتبرون انفسكم اخوة لنا في الدين فلا يجوز ان يسب الشيعي لا صحابة رسول الله ولا ازواج رسول الله . كما ان ال بيت رسول الله من السيدة فاطمة وعلي بن ابي طالب والحسن والحسين رضوان الله عليهم وبركاته اهل البيت هم على سنة المصطفى علية افضل الصلاة واتم التسليم. ومع كل ما نراه ونسمع انني لا اامن جانب ايران لقد وعدت القرضاوي منذ سنين بان تكف عن هذا التدخل الساغر في شؤون البلاد السنية وتترك الامر لمن له الامر ولكن التقية في تصرفاتهم ومراجعهم تحث على عدم التقرب من اهل السنه والجماعة الى غير ذلك ولا اريد الخوض اكثر من ذلك لادع للصلح مطرح والسلام....ونحن ننتظر
اولاد صدر
نغيم -يكفي العراق الخراب الذي جاء به اولاد صدر من مدينتهم همدان الى العراق الذي اواهم واكرمهم وقامو بالعبث بارواح الناس واللعب بمصائرهم واوصلوا البلد الى الهاوية .هم مسوولون عن ارواح قتلت اكثر عددا من ضحايا صدام . كلامه من باب التقية اي ان تقول مالا تضمر .
اقتراح للمؤمنين
سعيد الواسطي -السيد حسين الصدر يبني ، يشيد ، وروحوا للعراق وشوفواشنو عمل الرجل، مستشفيات ، مدارس ، مياتم ، فاقترح على المؤمنين إن يتعاونوا معه ، يخططون معه ،يحملون له كل ما يملكون من حقوق من اجل البناء ،مدراس مو حوزات ، مستشفيات مو حسينيات ، مياتم مو منابر ،الله يوفقك سيدما العزيز
انهم تابعون
العراقي -وانا طفل سمعت ان جيراننا الشيعة يكسرون الماعون اذا اتاهم زائر سني واكل في بيتهم .انهم ياكلون في العراق ويقتلون ابنائه وقلوبهم في قم وطهران
بارك الله فيه!
أبو مالك -عملت مع السيد حسين الصدر شخصيا لكم سنة في التحرير في مجلته ;المنبر; التي كان يصدرها في لندن في التسعينات (من ذلك نشر سلسلة مقالاتي: ;في ظلمة الليل رأيت النور; عن تجربتي في السجن في بغداد في العهد السابق). الرجل من اسرة عراقية علمية من اصول لبنانية، وهو أديب عربي وبعيد عن الطائفية، وكان له طموحات سياسية ظهرت بوضوح عند احتلال العراق يظهر انه لم يوفق باحتلال دور له بها لعدم ارتباطاته السابقة مع عناصر المعارضة المدعومة من أمريكا. فاتجه الى مجال رأب الصدغ والعمل في الساحة لاسعاف ضحايا العدوان الجديد المنمثل بالاحتلال. لم يعد بيننا اتصال من حين انتقاله الى العراق، واذا كانت هذه هي توجهاته العراقية العربية الاسلامية وهذا هو نشاط مؤسسته على الساحة في العراق فبارك الله فيه وأكثر الله من أمثاله. حسين العاملي
اولاد صبحة
علي احمد -السيد حسين الصدر رفعة رأس كل عراقي وعربي ومسلم بصرف النظر عن المذهب ..وهو من اشد دعاة الوطنية والعروبة والأخوة بالله وتربطه صداقات وثيقة جدا مع رجال الدين المسيحيين والصابئة واما رجال الدين السنة فعمر هذا الرجل ما قال كلمة فيها تمييز وتفرقة ..وعتبي على صاحب التعليق 35 وشتيمته لآل الصدر وذمهم ..نقول حسبنا الله عليك ..فماقولك بأولاد صبحة واحفادها ممن اغرقوا العراق بالدماء والحروب وانتهى كبيرهم اشعث اغبر مختبئا في حفرة تاركا شعبه في مهب الريح ..فهل سمعت عن اساءة واحدة مهما كانت من السيد حسين الصدر ؟ بينما تتسع المجلدات لجرائم زمرة صبحة .
والله نجم
عبد الحسين معلة -السيد حسين بن سيد اسماعيل بن سيد حيدر الصدر نجم ، و الله نجم ، يحب الفقراء ، بعيد عن المناصب ، والله نجم ، اؤيد تسليم اماناتنا بيده ، لان سوف يصرفها على فقراء الناس ، لا فرق عنده بين شيعي وسني ، مسلم ومسيحي ، كان عوننا كلنا ، يا ناس التفوا حوله، يكره الدماء ، يكره ا لقتل ، رقيق القلب ، يحب الناس وا لوطن ،بعدين عراقي قح ، العراق عنده يساوي كل العالم ، صحيح ان الاسلام السياسي يكره الرجل ولكن هو يعطف حتى على الاسلام السياسي ، مؤيد بحق لاإلا ألا الله ، مويد ، سدينا المبجل ا لله الله ف يمشارعيك، كلنا معك
بعد خراب البصرة
المهندسة -هذا مثل عراقي معروف ومع احترامي الشديد للسيد حسين الصدر المعروف بمواقفه الوطنية لكن حقيقة مايحدث في العراق يؤكد وبصورة قاطعة ان الشرخ الذي أحدثه السياسيون وبموضوع الطائفية مستحيل أن يكون له حل في القريب العاجل
الائمه
هلال البحري -هذا هو الصدر الجديد الذي يظهر وكل فترى يطل علينا احد من عائلة الصدر او احد المفتين او الائمه او العلماء من شتى البلاد فيما نزداد اختلافا وفرقة فيما بيننا والى متى ,,,, اننا نريد مكانة بين الامم ونريد ان نحترم وتسمع كلمتنا وعندها سنكون وراء كل من يظهر لنرتقي بامتنا الى الامام
عمق
محسن عباس -ان الامل والعمق والاعتدال يتجسد في كلمات السيد وهذا هو ما يميز ال الصدر العظام وهذا ما ندعوا ان يسود في العراق الجديد سائلين الله ان يحفظ المخلصين من امثال السيد حسين الصدر
بوادر جيدة
ابو فارس + -هذا التقارب بين طوائف الشعب العراقي الجريح يسر المخلص ويغيظ الاعداء...
هذا قائد مو ذاك
ابن العراق -يا ايها الصدريين ان اردتم قائد صدري حالي ليش تتبعون فتى لايقتدي به ألا الجهلة وهو عار على عائلة الصدر الوطنية التي قدمة التضحيات, لماذا لاتتبعون رجل وطني كالسيد حسين الصدر؟