أخبار خاصة

جيسي جاكسون لايلاف: ايها المسلمون .. انتظروا اوباما!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يدعو الى تغيير جذري يعيد ثقة الاميركيين في مؤسساتهم
جيسي جاكسون لايلاف: ايها المسلمون .. انتظروا اوباما!

نسخة في إيلاف ديجيتال

ايلاف خاص من ايفيان الفرنسية:
لو كتب على رحلة باراك أوباما الإنتخابية النجاح والوصول إلى كرسي الرئاسة الاميركية، فإن شيئًا واحدًا سيكون قد تحقق فعلاً، وهو الامتنان الذي سيحمله هذا الرجل إلى الأميركيين السود الذين سيصوتون له بقوة، حيث يتوقع أن يكون 25% من المصوتين لمصلحة أوباما في الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة هم من هذه الشريحة. وما دمنا نتحدث بصيغة الاحتمالية، فإنه لو كتب لأوباما هذا النجاح، فإن هذا النجاح سيكون له أب واحد فقط هو القس جيسي جاكسون الذي لطالما قاد العديد من الحملات من اجل الحصول على حقوق الاميركيين السود حيث كان من ابرز المؤيدين لرحلة اوباما منذ البداية.ومن هنا يفسر الاستقبال الحار الذي تلقاه هذا الرجل في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اقيم في مدينة ايفيان الفرنسية الاسبوع الماضي وقد حمل خلاله رسالة بسيطة وواضحة المعالم مفادها (جهزوا انفسكم لأميركا الجديدة!). باراك أوباما في ذلك اليوم وعد جاكسون بـ "تغيرات اساسية" في سياسة الولايات المتحدة الاميركية الخارجية، وان اميركا ستبدأ رحلة "تضميد الجروح" التي سببتها للعديد من دول العالم و احياء تحالفاتها بالاضافة الى الاعتذار عن "غطرسة ادارة الرئيس جورج بوش". في الشرق الاوسط، سنشهد ابرز تغيير في السياسة الاميركية الخارجية حيث ستنتهي سياسة "وضع اسرائيل في المقدمة دائماً" رغم ان "الصهيونية قد تحكمت لعقود في السياسة الاميركية" وان هذا التحكم ما زال قويًا، إلا ان ذلك لن يطول حينما ستفقد الصهيونية غالبية قوتها حينما يدخل باراك اوباما البيت الابيض. "اوباما هو التغيير" قالها لنا جاكسون وامام جمهور عريض ايضًا، "والتغيير الذي يعد به اوباما ليس محدودًا لما سيفعله لأميركا فقط، بل سيغير نظرة الولايات المتحدة الاميركية الى العالم وموقعها فيه".جاكسون يؤكد انه لا يحظى بثقة مرشح الحزب الديمقراطي كما انه ليس مستشاراً له "ولكنني ادعمهم وحسب" مضيفاً "اوباما جاري، واحد افراد عائلتي". كان نجل جاكسون صديقاً مقربًا من اوباما لسنوات، فيما درست ابنته في المدرسة مع ميشيل زوجة المرشح الديمقراطي "لقد ساعدناه لكي يبدأ مهمته، وبعدها كنا الى جانبه لمساعدته ليتقدم الى امام، انه استمرار لنضالنا من اجل العدالة وهذا الامر لايقتصر فقط على السود بل يمتد لجميع اللذين ظلموا" وينفي جاكسون ان يكون اوباما قد تأثر بافكار ماركسية اثناء صباه "لم ارى في حياتي اي دليل على ذلك، توق اوباما الى العدالة والمساواة لها جذور في تاريخ السود بهذه البلاد". جاكسون والعاهل السعودي لكن هل يمكن اعتبار اوباما نموذجًا لأميركا السوداء، واضعين في الاعتبار ان جذوره لا تعود الى سلالة العبيد؟... هنا يجيب جاكسون بالايجاب "الامر لا يحتاج لكي تكون من سلالة العبيد من اجل ان تعيش تجربة القمع والعنصرية البشعة والظلم الخانق الموجودة في مجتمعنا" مضيفاً ان اوباما "عاش تجربة القمع نفسها التي عاشها الاميركيون السود، ومن الهراء القول ان اوباما لم يكن (اسود كفاية) ليشعر بذلك الالم". بحسب جاكسون فأن الاميركيين قد فقدوا الثقة في مؤسساتهم "لقد فقدنا الثقة في رئيسنا، في الكونغرس، في نظامنا البنكي، في وول ستريت، ونظامنا القضائي الذي يحمي الحريات الفردي، ولا اعرف كيف يمكن استعادة هذه الثقة في كل تلك الانظمة دون تغيير جذري في الاتجاه". وحينما تطلب ايلاف من جاكسون ان يكون اكثر تحديداً بشأن التغييرات الممكن حصولها في مجال السياسة العامة فأنه يقول ان الامر ليس وشيكاً ولكنه يصر على انه ليس جزءً من الفريق المخطط لسياسات اوباما ويأمل في ان تعكس موقف جزء كبير من مساندي المرشح الديمقراطي ومن الممكن ان تنعكس في السياسات المفترضة لادارة اوباما القادمة. في المجال الاقتصادي يأمل جاكسون في "تغيرات كبيرة في سياستنا التجارية، فنحن لا نستيطع ان نواصل سياسة الباب المفتوح، نريد ان نحمي صناعاتنا التحويلية من المنافسة غير العادلة التي تتسبب في تراجع الوظائف في الولايات المتحدة الاميركية وتخلق فرص عمل باجور اقل خارج البلاد، لا يمكننا ان نسمح للجشع ان يحكم في مواردنا المالية مع التأكد من ان دافع الضرائب لن يستلم فاتورته من اجل اخطاء من مجموعة من الافراد الجشعين". ابرز موقف لجاكسون كان حول العراق، حيث يريد من الادارة الجديدة ان تجعل من الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين "قراراً غير شرعي وغير عادل" رغم تأكيده على ان "الولايات المتحدة ستبقى في العراق لوقت طويل جداً". ولكن ماذا عن وعد اوباما بسحب القوات الاميركية من العراق بحلول العام 2010؟ ، يعتقد جاكسون ان موقف اوباما سيتغير "بتغير الوقائع على الارض" وان الولايات المتحدة يجب ألا تجعل من العراق قاعدة دائمة او تجعل من الاراضي العراقية منطلقاً للهجوم على بلدان اخرى وهو يقول في هذا الصدد "علينا ان نعمل مع حلفائنا في العراق من اجل تعزيز الديمقراطية ومؤسساتها هناك، كما علينا ان نساعد شعب العراق من اجل ان يقرر شكل مسقبله الذي يناسب ثقافتهم وايمانهم". اما بخصوص ايران فإن جيسي جاكسون يدعم رؤية اوباما في الحوار "علينا ان نجلس معهم ونخبرهم بما لدينا وان نسمع ما يريدون، لا شيء يمكن الحصول عليه بعدم التحدث الى الاخرين" ويضيف "باراك مصمم على اعادة علاقتنا مع الدول الاسلامية الى وضعها الطبيعي، ومع المسلمين كذلك" ويؤكد "شكراً لخلفيته ولكنيسته التي جعلت منه واعياً لما يعانيه المسلمون حينما يقررون التمسك بدينهم" . الانتقاد الرئيس الذي يوجهه جيسي جاكسون للرئيس جورج بوش وادراته يدور حول علاقة هذه الادارة مع اسرائيل "لقد كان خائفاً من ان تشعر اسرائيل بالضيق وبالتالي انقلب كل شيء الى فوضى، ولكن باراك اوباما سيغير ذلك" لانه مادام الفلسطينيون لم يروا العدالة في الشرق الاوسط "فانهم سيبقون مصدر خطر علينا جميعاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
آخر امل
د.باقر -

اشك ان يستطيع ان يغير اوباما سياسة امريكا لأن السياسة الأمريكية بعيده المدى ولا تتأثر بالرئيس فهناك مراكز قوى نأمل من اوباما ان يغير السياسة الإمريكية ويتغلب على ضغوط الصهاينة وبذلك يدخل التاريخ

أوباما رجل التغير
شعبان شريف -

يتعرض باراك أوباما لأشرس هجوم من قبل المحافظين الجمهوريين ولم يكن ماكيين علي الأطلاق محسوبا عليهم ولكنه ركب ركابهم في الهجوم الشخصي المنظم علي أوباما فالقواعد الدنيا في سلم الترتيب المحافظ يشن هجوما منسقا مع حملة ماكيين حيث يسمح لهم بشن أفظع عبارات العنصرية فشقيق ماكيين نفسه ضمن تلك الجوقة حيث قال بأن فوز أوباما بالرئاسة يعني فوز (اللوطيين بها ) وقد نعت أوباما نفسه بتلك النعوت ثم أن مسئولا أخر في الحزب الجمهوري وعن ولاية فيرجينيا التي تتغير تغييرا جذريا باتجاه الديمقراطيين قال ما هو أفظع (بان فوز أوباما يعني تغير النشيد الوطني لامريكا الي تمجيد للسود ) وبعد أن تنشر كل تلك الاتهامات يأتي ماكيين ومساعدوه ليقولوا بأن ذلك الهجوم غير لائق وبتنسيق متعمد أعطيت الكلمة لمسنة بيضاء في أحدي حملات ماكيين حيث قالت بأنها تكره أوباما لأنه (عربي ) الجمهوريون يفقدون ثقة الشارع فيهم فكل أستطلاعات الرأي تؤكد تقدم أوباما علي النطاق القومي وحتي في الولايات التي كانت حكرا عليهم كفلوريدا التي أهدت بوش نصرا لايستحقه أو في نورث كالرولينا وفيرجينيا حيث أن الفوز بها سيقود أوباما الي البيت الأبيض ...والحق يقال لادخل لعنصر الرجل في كل هذا التقدم ..فقد مل الناس سياسات الجمهوريين التي أدخلت أمريكا في حروب خارجية طاحنة أدت الي شلل أقتصادي يتأثر به رجل الشارع العادي وتلقي دعوة أوباما بأن التصويت لماكيين أنما هو تصويت لاستمرار الوضع الراهن تلقي هذه الدعوة صدا كبيرا لأن ماكيين نفسه لم يستطع أن يزيح هذه التهمة عن نفسه ...

الصهيونيه نحكم امريك
ابو ضياء الدين -

اولا ادعوو الله ان يفوز اوباما ثانيا لن يستطيع اوباما فعل اي شى للقضيه الفلسطينيه لان الصهيونيه لن تسمح له و أن فعلها فأن مصيره كمصيز جون كيندي

كينغ هو المعلم
ابن رشد -

انني اختلف مع كاتب المقال عندما يقول ( هذا النجاح سيكون له أبًا واحدًا فقط هو القس جيسي جاكسون)لان الاب الحقيقي هو مرثن لوثر كينغ وحركته التي قادها في الخمسينات والستينات من القرن الماضي طبعا جيسي جاكسون كان واحد من اتباعه. وللحق اقول انني عندما كنت صغيرا كنت ضد اسلوب كينغ المسالم والذي يشبه اسلوب غاندي وكنت اظن ان المقاومة العنيفة هي التي تفيد ولكن التاريخ (وهو الحكم الفصل) اثبت ان طريق الحوار والنضال المسالم هو الذي نجح, لذلك امل ان يتعلم متطرفينا من هذا الدرس. شيء اخر ان من اسباب نجاح اوباما هو انه ابتعد عن اسلوب الانفعال الذي يميز جاكسون لذلك تجد ان كثيرا من الاميركين يعجبون ويقولون (غريب ان شخص اسود يسيطر على انفعالاته ويتمالك نفسه). النقطة الاخيرة هي ان اوباما يخاطب الاميركان على انه اميركي وليس على انه اسود . ولايسعنى الا ان أتمنى نجاح هذا الانسان العصامي العظيم الذي تخلى عنه اباه وهو رضيع واستطاع بذكائه وعمله ونضاله ان يصل الى ما هو عليه الان وان شاء الله سيكون الرئيس القادم.

تغيير رئيس باخر
محمد -

وصول اوبا ما لكرسي الرئاسة بالولايات المتحدة لن يغير شيئا باعتبار ان الرئيس ليس من يقرر, هو فقظ الواجهة لاصدار قرارات يتم نسجها من اطراف ولوبيات قوية تسعى الى الحفاظ على مصاحها... نعم يتغير الرئيس ولكن قبضة المحرك الاساسي لسياسة الولايات المتحدة تبقى هي هي

الاعتماد على النفس
المدني -

على العرب ان يعتمدوعلى انفسهم بصدق عند ذلك سيترقب العالم من يحكم العرب. الفرق بين بوش اوباما ومكين تمحوه ارادتنا الصادقه. وحتى ذلك الوقت سنبقى ملطشه للرايح والجاي للصغير والكبير.

درس التاريخ
جاك عطاللة -

امريكا دولة متعددة الرئاسات لا يستطيع اى رئيس امريكى مهما كانت قوته تغيير مسار السياسة الامريكية بمفرده و بمعزل عن المؤسسات و مراكز اتخاذ القرار الامريكى التى تقرر اتجاه امريكا بعد دراسات مكثفة ومتانية-- اتذكر رئيسين فقط حاولا ذلك ضد مؤسسات الحكم الامريكى وقتلا لعدم واقعيتهما محاولاتهما الاستئثار بالقرار و تقرير تغيير دراماتيكى للاتجاه الامريكى وهما لينكولن -- وكنيدى - دول الديموقراطية و المؤسسات لا تتعايش مع دكتاتورية الرئيس والقرار المنفرد وهذا درس التاريخ -والغرب غير الشرق يا سادة ليس لديه لا الرئيس المؤمن والملهم ولا الاب القائد

unwise move
SJM -

أن ما قاله جاكسون قد لا يكون بصالح أوباماوقد يؤخذ على أنه مسألة اسود ضد ابيض وليست انتخاب كفاءة. أن أوباما اذا فاز فلن يعدوا غير قائدا لقطار لا يخرج عن سكته الموضوعة اساسا الا وهي السياسة الأمريكية والتي لن تتغير بغض النظر عمن يجلس على الكرسي.

انظروا الى اللوحه
زرقاء اليمامه -

لفتني من كل الموضوع تلك اللوحه اللتي خلف ملك السعوديه وجاكسون ومن امامها علم السعوديه المكتوب عليه لااله الا الله محمدرسول الله!!!!!!!!!!! ما هذا التناقض وكيف لبلد مسلم وضع هذه اللوحه. سبحان الله

سلام
دورا -

ياناس دعوا امريكا وسياستها ومن سوف يفوز اهتموا بشأن الدول العربية واوجدوا الحلول لما يحدث من مجازر بشعة ضد المسيحيين في العراق وما يحدث من خطف وتفجير وسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وانتحاريات والحصاد هدر دماء ناس ابرياء سواء كانوا مسيحيون ام مسلمون الانسان انسان الله خلقه وهو وحده يدينه ++ الدين لله والـوطـن للجميع ++

او او اوباما
المواطن قرفان -

امريكا هى امريكابوش افضل من اوباما واوباما افضل من الرئيس القادم وسياسة امريكا لن تتغير الا الى الاسوء

كلها وعود إنتخابيه
shehab -

أمريكا دولة مؤسسات ولا تتوقف قراراتها وسياساتها على الرئيس .. ولنا الله .

اوباما+بوش=1
Daniel al iraqi -

ان غير اوباما فتغيره سينحصر في الداخل كاصلاح النضام الصحي وغيره اما السياسه الخارجيه والدفاع فلا اوباما ولا غيره يستطيع ان يغيرها لان القرار ليس بيده فامريكا دوله مؤسساتيه تحكمها مؤسسات ضخمه لا تهتم الا بمصالها الخاصه. الى زرقاء اليمامه لا استغرب اد لم تقري المقاله

اختيار اوباما
البتانونى -

لازات اعتقد ان المسلمين اذا ارادو التغيير فمن انفسهم اولا وهم اللذين يقدرون على تغيير خريطة العالم وسياسات العالم . وسواء جاء اوباما او غيره فان الشخص القادم ايا كان يؤمن بان استمراره فىيد اسرائيل والصهيونة العالمية ولا اعتقد ان اوباما سوف يحيد عن هذا الخط المرسوم لاى رئيس امريكى فلا تفرحوا كثيرا باوباما

الاختيار الاصوب
حسن -

اعتقد ان باراك اوباما مسلم جاسوس على العرب والمسلمين فحينما يعتلى كرسى الرئاسة الامريكية سوف ينتقم من العرب والمسلمين فالاجدر بالعرب والمسلمين اختيار جون ماكين

كن حذرا
سمير دبور -

لايجب ان نسرف في التفاؤل ونبني اوهاما علي تغير الاداره الامريكيه وعلينا ان نقيم انفسنا اولا ونقوم بماهو واجب علينا دون النظر الي من سيحكم امريكا اوباما او ماكين .. فالعرب في حالة تمزق وتشتت وتشرزم وعليه فلايحسب لنا احد اي حساب .. علينا بانفسنا اولا .. وعندها لايهم مين سيدير الامور في امريكا .. او غيرها عندما نستعيد هيبتنا ..

خير انشاء الله
همداد محمد -

فيها خير انشاء الله......

غيروا ما بانفسكم
الباروني -

أوباما ما قصر قام بتعين كبار مستشاريه من اليهود الذين شاركوا الصهاينه في حروبهم ضد العرب ككبير مستشاريه مانويل صامويل ودنيس روس فمن كان ينتظر أن تحرر أرض العرب من أمريكا(أسرائيل ) فهو واهم والتاريخ يقول ذلك , و(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

الكل مثل بعضهم
علي الزرقا -

لا تتوقعو ايها العرب الخير من اوباماولاتصفقوا لها,الخير في امانكم بالله وفي اتحادكم اقتصاديا وسياسيا ان امكن ,ونصركم لبعضكم البعض ,و الوقوف الي جانب اخوتنا في فلسطين ,فالسياسه الامريكيه معروف من يقودها.