جيلالي: ما يحدث في الجزائر عودة إلى محاكم التفتيش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد إقالة مدير المكتبة الوطنية بسبب إستضافة الشاعر السوري
مشرف ندوة أدونيس لإيلاف: ما يحدث في الجزائر عودة لمحاكم التفتيش
فهد سعود- الرياض والجزائر- هاتفيا: لم تمضِِ عدة ساعات على قرار وزيرة الثقافة والإعلام الجزائرية، بإقالة مدير المكتبة الوطنية بالجزائر الدكتور أمين الزاوي من منصبه على خلفية الأزمة التي أثيرت
وأضاف في اتصال هاتفي مع إيلاف: "على الرغم ممّا حدث من ردود فعل واسعة حول ندوة أدونس، إلا إنني لا أزال عند إيماني، بأن الجزائر هي البلد الوحيد الذي كان يملك القدرة والجرأة على استضافة المفكر والشاعر العربي أدونيس، ومناقشته في أفكاره، وآرائه، والمكتبة الوطنية كانت ولا تزال منبرًا للحكمة والحكماء من خلال الأسماء الثقافية والأدبية التي استضافتها خلال مسيرتها الأدبية".
وأكد لإيلاف انه خلال الأربع والعشرون ساعة المقبلة، سيكون هناك موقف حازم من قبل الكتاب والمثقفين والأدباء والشعراء، في الجزائر تجاه ما حدث، عبر إصدار بيان صحافي لرفض ما إعتبره وصاية على الفكر واستنكار ورفض لإقالة الزاوي، لأن ذلك، بحسب حديث جيلالي، يخالف الديمقراطية وحرية الرأي والفكر، والكلمة، مضيفًا أنه خلال الأسبوع الماضي كان هناك الكثير من الأصوات التي تشجب وتستنكر تلك الهجمة ضد المكتبة الوطنية واستضافتها لأدونيس.
وأكمل: ولم يتوانَ مثقفو الجزائر عن الكتابة والدعم لهذه القضية، فقد كتب الشاعر الجزائري أزراج عمر، في صحيفة العرب الدولية، منتقدًا ما يحدث من تراجع خطر في مستوى النظرة تجاه الأدب، وأنا شخصيًا كتبت مقالاً في صحيفة ( المحقق)، وأعلنت موقفي الرافض تمامًا لهذا التراجع ولهذه الحملة، التي تجعلنا نشعر وكأننا عدنا إلى محاكم التفتيش في الجزائر بالنسبة إلى النوايا وحرية التفكير.
وختم جيلالي حديثه لإيلاف بالقول إنه يأسف كثيرًا للحال التي وصلت إليه الجزائر بعد تلك الأحداث التي تلت ندوة أدونيس، معتبرا أنه شخصيا تأثر بهذه الإقالة، حين بلغه الخبر، لأنها مؤشر خطر ولا بد من تدخل رسمي لإنصاف المثقفين والأدباء.
وكانت وزيرة الثقافة خليدة تومي قد رفعت تقريرًا إلى الرئيس الجزائري بوتفليقة تتبرأ فيه من مسؤولية "الانزلاق الفكري الذي حدث أثناء محاضرة الشاعر السوري أدونيس"، وحسب جريدة الشروق فقد ذكر الزاوي بأن شعورًا بالإرهاق منعه أمس من التنقل إلى مكتبه ، قبل أن يتم إعلامه رسميًا بأن وزيرة الثقافة خليدة تومي أمضت قرار إقالته .
ما قاله أدونيس من المسلّمات لدى دارسي الأديان...
من جانبها وفي تصريح لوكالة أنباء الشعر العربي أعربت الشاعرة والأكاديمية الجزائرية المعروفة نسيمه بوصلاح عن أسفها الشديد لإقالة الزاوي وقالت بوصلاح للوكالة : "لحد الآن لا أستطيع أن أفهم محور الجدل القائم حول زيارة أدونيس للجزائر، ولم أتابعها لأنني كنت على سفر وعدت للجزائر والقيامة قد قامت".
وأكملت: "وإن كانت زيارته للجزائر هي التي أثارت هذا الجدل، فليسمح لي القارئ الكريم بأن أنفعل قليلاً، قليلاً فقط... لأن عصر تكميم الأفواه أعطانا عمره. يستطيع هذا المحترم ألا يزور الجزائر مطلقًا، وتصلنا كتاباته بسرعة الصوت، وبالقوة نفسها، ولا أعتقد أن الأمر يتعلق بتدنيس بقعة مقدسة، الرجل ليس دنسًا إلى هذا الحد الذي يجعلنا نتعامل معه بمضادات حيوية، وقفازات والبقعة ليست طاهرة إلى حد لفها في ووضعها في السيلوفان... ووضعها في قبة الزجاج بالتعبير القسنطيني" .
ومضت قائلة: "أنا أسأل الآن سؤالاً أصفه بالبريء، ولكم ألا تصدقوا براءتي الكاذبة، بعد أن أعفي جمعية العلماء المسلمين من الإجابة، لأنها في انقلابها على أدونيس كانت تمارس مهنتها الأزلية لا غير. سؤالي الذي لو كنت برلمانية لما طرحت غيره على الوزيرة هل كان " الانزلاق الفكري الذي حدث أثناء محاضرة الشاعر السوري أدونيس" خطر فعلاً، وأخطر من الانزلاقات التي يمارسها القائمون على الثقافة عندنا على قشر الموز مرة وعلى واحدة ونص مرات؟؟؟ أم أننا أصبحنا فعلاً أناسًا حضاريين لكي نولي الفكري أهمية تفوق الممارساتي".
وختمت: "عليه فلتسمحوا لي أيها الطيبون بتنقية الجدل القائم حول الأفكار التي طرحها أدونيس، والتي باتت من المسلمات لدى دارسي الأديان على اختلافها في مدى العلاقة الجدلية بين الدين والسياسة".
محاضرة أدونيس وموقف جمعية العلماء المسلمين منها..
وكان أدونيس قد أثار الكثير من المسلمين بسبب مضمون محاضرته التي ألقاها بالمكتبة الوطنية يوم 14 من الشهر الجاري، إعتبر فيها أن ''العودة إلى الإسلام تعني انقراضنا الحضاري''. اعتبر أدونيس في المحاضرة التي ألقاها بمكتبة "الحامة" بأن هناك مشكلة كبرى في المجتمعات الإسلامية تتعلق بـ"إخضاع الوحي للتأويلات السياسية والمذهبية بدوافع قبلية، ومذهبية، وإيديولوجية، وسياسية بدافع البحث عن السلطة"، مضيفًا أن أزمة الفكر الاسلامي أزمة تاريخية، وقديمة وليست جديدة.
وفي مقارنة له بين المجتمعات الغربية، وبين المجتمعات العربية - الإسلامية كما نقلت عنه صحيفة "العرب اللندنية" أوضح أدونيس بأن الأولى قد حققت الحداثة والديمقراطية بعد فصل الكنيسة عن الدولة. أما المجتمعات العربية الإسلامية فقد فشلت في تحقيق ما أنجزته الدول الغربية بسبب تحويل الوحي إلى مؤسسة سلطوية تخضع لثقافة الإلغاء، والإخضاع للفرد، وتهميش الرأي النقدي المخالف للسلطة أو معاقبة أصحابه.
وعارضت جمعية العلماء المسلمين استضافة الشاعر أدونيس بالجزائر، ووصف الشيخ عبد الرحمن شيبان، وهو وزير سابق للشئون الدينية، تصريحات أدونيس بأنها "أراجيف وقحة من شاعر ملحد وإباحي يدعى بغير اسم ولقب ويكتب شعرا بلا روح ولا نغم"، معتبرًا كلامه في الندوة الصحفية بالحامة "تطاولا على الإسلام وعلماء المسلمين في أرض الجهاد والاجتهاد، أرض المليون ونصف المليون شهيد وفي رحاب المكتبة الوطنية ذاكرة الأمة".
التعليقات
وزير الجهل
عدنان احسان- امريكا -هذه مشكله التيارات الأسلاميه وسبب الخوف منها من تسلم السلطه , الموقف هذا يعادل الموقف العسكر الذي اتخذوه بالغاء نتائج الإنتخابات التي فازوا بها ,,,, وبين هذا وذاك , يظهر تيار النفاق امثال الوزيره خليده تومي , وتضيع حريه الفكر والجدل ويدفع الثمن امثال امين الزاوي .... كل التضامن مع السيد الزاوي , ويجب استقاله هذه الوزيره المنافقه وهي لاتصلح ان تكون وزيره ثقافه , بل وزيره الجهل .
courage, courage
Jivara -until we have the courage to become self critical and admits the short falls of Islam, we will never go forward and progress, viva Adonise and thank you for your courage.
الباطنية
صلاح جديد -ما تفوه به المدعو أدونيس ضد الاسلام والعروبة, هو الموقف الفعلي للعلويين في كرههم ل الاسلام والعروبة.المعروف تاريخيا أن الموقف الثابت للعلويين كان دوما ضد العرب والمسلمين فهم تحالفوا مع الصليبيين وحاربوا معهم ضد المسلمين (حتى أن شيخ الاسلام ابن تيمية الذي عاصر الحروب الصليبية قد اعتبرهم من غير المسلمين وان تظاهروا كذبا بأنهم كذلك), وكذلك وقف العلويين مع المغول والتتار ضد المسملمين, وعندما احتلت فرنسا سورية, تطوع العلويين في الجيش الفرنسي وحربوا معه ضد السوريين الذين ثاروا ضد الاحتلال.ولاننسى موقف النظام العلوي المحتل لسورية في مساندته ايران ضد العرب منذ عهد حافظ وحتى عهد الولد بشار
عداء العقل للجهل
أ,د بالقسم عباد -إفالةة الدكتور أمين الزاوي من منصبه الدي جعل من المكتبة الوطنية الجزائرية صرحا عربيا مضيئا وملتقى حقيقي لمفكري وأدباء وفلاسفة العرب والعالم هي قبل كل شيء رغبة وزيرة جاهلة للتخلص من مثقف من الطراز الرفيع
اختناق
خوليو -الفكر الديني الإسلامي لايتحمل نقد بسيط مثل الذي قاله المفكر أودونيس (الإله السوري القديم)،أي أزمة هذه التي يمر بها هذا الفكر؟،يعجزون عن الرد لأنه ليس بجعبتهم برهان واحد يستطيعون تقديمه كدليل على أن هذا الفكر يصمد أمام الحداثة،لايستطيعون تقديم برهان عملي واحد في مختلف المناطق الجغرافية الواسعة يدل على أنّ هذا الفكر هو محرك حضاري يستطيع منافسة العلمنة التي أنتجت أكبر حضارة في التاريخ، لأنها حررت الفكر من عبودية السلاسل، يستطيعون فقط أن يعملوا عمل واحد وهوإقالة أو اغتيال أو تهييج البسطاء الذين ولشدة بؤسهم يأملون بعيش أفضل في عالم الوهم. الدعم للسيد الزاوي وتحية للمفكر العالمي أودونيس.
التطرف الديني
بحريني -الجزائر تحولت من بلد المليون شهيد الى بلد المليون ارهابي,بعدما انتشرت الوهابية وخربت كل شيء.من يصدق ان الجزائر هذا البلد الجميل والمتعدد الثقافة يتحول الى مجتمع لغته السلاح وفكره التكفير,متى يستطيع المثقفون العرب انتقاد وتفكيك الوهابية ياترى ؟!
صحيح
The Witness -قل لى ماهو الخطأفى كل ماقاله الشاعر هى حقائق عن استخدام الدين مطية لتحقيق اهداف دنيوية وسياسية واستغلال الجهل والتخلف لتثبيت مواقع رجال الدين وسلطتهم على رقاب الناس انظر للعراق كمثال اعتقد ان العامل الدينى ساهم لحد كبير فى ما نحن عليه من تخلف علمى وحضارى وثقافى حيث اننا فى اسفل ترتيب الامم ولن تقوم لنا قائمة.
لماذا
مسلم حقيقي -لماذا نخاف من النقد.. لماذا تخاف ان نراجع انقسنا.. فبدون ذلك سنبقى في تخلفنا بحجة الحفاظ على الاسلام.. وهو دين التنوير. دعوا الشاعر ادونيس ينتقد واستفادوا من افكاره لاصلاح ديننا الحنيف.
نحن ادرى بشعابنا
جزائري -أينما وجدت ايلاف وجدت الفتنة والتصيد في المياه العكرة... الصحفي الهمام كاتب التقرير يبدو انه خليجي وتحديدا سعودي ولا اعرف ما هي علاقتك بالجزائر!!يا صديقي اهل "مكة" ادرى بشعابها اذهب واكتب عن ملايين القضايا داخل بلادك وهي تستحق جهدك بدلا من الكتابة عن الجزائر التي لا تريد منكم سوى ان تتركوها في حالها.. والسلام
بلاء
حميدة -بلدنا الحبيب باتت فيه سطوة التخلف الديني الى درجة يصبح معها كاتب دجال كأدونيس ثوريا بينما هو شخص متحايل ومتقلب لا موقف واضحا له من النظام السوري ولا فعلا من رجال الدين: الم يعلن الشهادتين في القاهرة بمجرد ان طلب منه بعض اخوان المسلمين في القاعة فأمتثل وكرر اعلانه عدة مرات...لأنه يعرف إذا لم يقم بهذا سوف لن يعود له مكان في القاهرة... ويعرف ان القاهرة لا مكان فيه للتحايل على المسلمين، فسكت كأي جبان... وما ذهابه الى الجزائر سوى محاولة أخرى ليرفع من شأنه ككاتب راديكالي وثني كما قال في الصحف السويدية ارضاء لأكاديمية جائزة نوبل... السؤال إلى اي مدى هو وراء هذه الجعجعة في فنجان التخلف؛ التخلف الذي لو لاه لكان لنا كتاب حقيقيون واضحون علنا مما يجري من اهانة للإنسان في العالم العربي الذي يتجول فيه أدونيس كأي سائح مضمون أمنه.
عجيب
عمر -عجيب امر الردود هي فكل من عنده مشكلة مع طرف يرمي بها. الان صارت القضية بين العلويين و الوهابيين؟ المسألة يا جماعة ليست نقاش حول ما اذا كان ادونيس محق في بعض ما قال ام مخطيء و انما اذا كان محقا عدم تنظيم مناظرة او نقاش معه. القضية هنا حق النقاش و النقدو ليس ما اذا كان ادونيس مصيب او مخطيء.
الى الجزائري
المهدي -الى صاحب الرد رقم 9 انا ايضا مثلك جزائري ولكن لا يرضيني ان يتم السكوت عن هذه القضية وسواء كتبها صحفي في الجزائر او في كوكب المريخ لا يهمني .. ما يهمني ان مثل هذه القضية لا تموت بسبب بغض البعض للتقدم والتطورواعتقد انك من الموالين للتشدد الفكري والثقافي وتريد الجزائر ان تتحول من ثقافة رأي وفكر الى ثقافة الخطب والمساجد الداعية لكره الاخر وقتله شكرا لايلاف لانها تصدت لهذه القضية التي فعلا اعادتنا لزمن محاكم التفتيش البغيضه كما قال جيلالي
نحن ضد الطئفية
ابو عائشة -ألد اعداء العروبه والاسلام مايسمى ادونيس، وكيف لا وهو ذو الاصول الفارسيةنصيري، وكلنا يعلم بأن العرق دساس ،وفهمكم كفاية
بورصة الأدب
فرزدق فوكوياما -المصيبة إقتصادية و أنتم تتكلمون عن الشعر والنثر ، ياللعجب متى يصحو العرب من سباتهم....لا لا آسف ...أشغل نفسك بالنثر و الشعر...فربما يكون هناك مستقبلا بورصة يتم فيها تداول السندات الأدبية...........أو ربما سيغنيناالشعرعن الجوع القادم.......
tout est inerdit en
telmssani -l''algerie ce n''est pas un pays democratique denis doit pas etre
ديننا ليس للمزايدة
ايوب الرباطي -الإسلام هو ديننا وثقافتنا وحضارتنا و القول ب ''''العودة إلى الإسلام تعني انقراضنا الحضاري''''. هو بمثابة التطاول على الأمة الإسلامية و على الذات و الشخصيةالعربية الإسلامية . صحيح أننا اليوم في وضع غير صحي و لكن العيب ليس في الإسلام و إنما العيب فينا وفي فهمنا لتعاليمه وتشريعاته . ماذا تريدون من الناس أن يفعلوا حتى يرض علينا أدونيس و دعاة الحرية الغربية؟ اتريدون منهم أن يتبرؤوا من دينهم ومن ثقافتهم ارضاء للقيم الغربية ، للحرية و لحقوق الإنسان و للعلمانية . إن أدونيس الذي نحترمه قد تجاوز حدوده بالتطاول على دين الإسلام . يكفي ما يتعرض له ديننا من أعدائه .
العب غيرها
مسلم حقيقي -ابو عائشة الواضح انك طائفي بامتياز العب غيرها.
أدونيس يستحق (نوبل)!
كركوك أوغلوا -!!..بدون شك سيكون أسمه مع العظماء ؟؟!!..
التخالف
بشير مفتي -موقف الاسلاميين والمتطرفين من أدونيس فلقد كان منتظرالكن الذي لم ننتظره ان تتحالف وزيرة الثقافة العلمانية سابقا اليوم مع هذه الجهات وتقيل الروائي امين الزاوي من منصبه لهذا الغرض وهو أمر يشرف الزاوي حتما لانه لم يقل بسبب الاختلاسات أوالسرقات ولكن بسبب استصافة شاعر كبير مثل ادونيسشيء سيذكره التاريخ حتما له والذي اعجب له هو صمت كبار الكتاب في الجزائر مثل الطاهر وطار وواسيني الاعرجهل اشترتهم الوزيرة بريعها فلم يتجرأ أحد على نقد المتطرفيناليس اليوم هو اتهام ادونيس وغدا نحن الكتاب الجزائرييمالم يقتل في الجزائر أكثر من 100 مثقف من خيرة كتابنا وصحفيينا وعلمائناهل نريد تكرر هذه الماساةاليوم قبل اي يوم آخرمدعون للتساؤل عن خلفية الاقالة والتنديد بهاورفضها حتى لو طبقها الساسة في بلادنالاننا خفنا طوال عشرية باكملها من الارهابيينولم يعد هناك ما نخسره لنخاف من جديد
الاسلام خط احمر
محمد -ما قاله ادونيس ليس فكراً او نقداً وانما شتائم واتهامات كاذبة واسقاطات غير صحيحة اسقطها على الاسلام، لم ينقد المسلمين، بل اتهم الاسلام بانه سبب التخلف والتراجع، ويدعونا ان نبتعد عنه، موقف جمهور الناس والعلماء والمثقفين الحقيقيين ابرزوا ردهم على هذا البوق الطائفي العلماني المتغرب بأن الاسلام هو سبب عزتنا وتقدمنا، ولم نتخلف في العصور الاخيرة الا بسبب ابتعادنا عنه.اقول لمن انتقدوا ردود الفعل باسم حرية الفكر والتعبير، بأن الاسلام خط احمر وهو مقدس ، وبدلا من انتقاد الاسلام كدين وعقيدة والصاق الصفات الباطلة به، عليكم ان تنتقدوا البيئة التي خرجتكم علمانيين وعملاء للغرب، انتقدوا الدكتاتورية العلمانية التي تحكم كل العالم العربي، العلمانية العربية تحولت الى وحش يريد ان ينقض على الاسلام، ولكنه وحش بلا اسنان، وخايب وفاشل ، رغم الدعم الغربي له.
صدق أدونيس ...
عبد البا سط البيك -صدق أدونيس عندما قال بأن العودة للإسلام تعني إنقراضه الحضاري . و من دواعي سرورنا أن نصل لتلك المرحلة التي لا نرى فيها الحثالات و النجاسات الفكرية و أشباه الرجال و أرباع المثقفين و أصحاب الفكر المنحط الخاضع للغرب الخانع للذل الراكع للعهر و الفاعل للمنكرات و المشجع على إنتشار الفساد و مباركة المفسدين , و هتك أعراض الأخلاق و إباحة كل ممنوع بأمر الله . أدونيس نسخة مشوة لمدع أصابه الوهم بلوثة العبقرية و التفرد بإسلوبة المتميز في الكفر و الإلحاد . آن الأوان لتنقرض أمثال هذه الفئة الضالة التي تريد التخريب العقائدي لأمتنا تحت مسميات براقة تجذب إليها بعض العاطلين عن التفكير و التمعن و التدبير. و على ولاة الأمر أن يأخذوا على أيادي أولئك الصنف الردئ الذي يصول و يجول في منتديات الفكر نافثا سمومه تحت شعار حرية التعبير و الإبداع في التفكير . أحسنت وزيرة الثقافة بتوقيف من فتح المجال لأدونيس بأن يتلفظ بكلمات نابية عن الإسلام في الجزائر . و أحسن وزير الشؤون الإسلامية السابق و جماعة العلماء المسلمين بالتصدي للمهزلة الفكرية المزعومة التي أراد بها أدونيس أن يدنس بها أرض الجزائر التي تحدت الوجود الفرنسي لعشرات السنين و بقيت محافظة على نقاوة عقيدتها رغم الترهيب و الترغيب . لينقرض ديناصورات العهر الفكري الإباحي الى الأبد و لن نزرف الدموع على غيابهم عن الساحة لأن في ذلك راحة لكثير من المؤمنيين . و لن نخشى إتهامات بعض المرجفين لنا بالظلامية و بعودة محاكم التفتيش التي يتحدثون عنها ببلاه و إستغباء .
هرطقة على الجانبين
م.ط، الجزائر -يشتد اسفنا أن تقدم هيئات رسمية على استضافة رجل في محفل عظيم وبتغطيات إعلامية كبيرة من اجل أن يختصر بلسانه السليط القول بأن الله "ظلم" قائم على الناس - المسلمين -، ولابد ألا يرجعوا إليه، كما يؤسفنا أن تثور ثائرة روّاد "الرقص الشرعي" على أبخاس هذه الانتكاسة الحقيرة... فإن كانت لهذا أو ذلك غيرة على دينه فليمجده بالعمل، وإن كانت على آخر أحقاد عليه فلا يلعنن وحيه ولكن فلينظر في صنيع أهله الذي أحالوه إلى الطمس، فإن كان مفتونا في شيء من دينه فليستغفر ربه. كاتب جزائري
الإرهاب الفكري
عادل صياد -لقد سبق لي التعليق في الموضوع نشر في حينه في أسبوعية الخبر الأسبوعي بعنوان( الشاعر السوري ليس زنديقا يا فضيلة الشيخ)و ما أريد أن أضيفه في هذا السياق أن الإرهاب الهمجي الذي تم القضاء عليه عسكريا في الميدان.. هاهو يعيد إنتاج نفسه ثقافيا من خلال الأصوات المعتوهة وغير القادرة على مواجهة الأفكار بالأفكار. لا أحذ وصي على الفكر ولا أحد مخول له أن يتوهم دور الدفاع عن الإسشلام.إن ما حدث مع أدونيس ينبغي أن يشكل لحظة وعي بمخاطر التراجع عن قيم الديمقراطية وحرية الفكر وحتى المعتقد. لا وصي على الدين ولا رقيب عليه.
الخوف من القادم
ادم -اكيد المتخلفون يخافون الجديد والحداثه ومن القادم المجهول لهم والمعروف لناالرياح القادم لا يسمع للمتخلفين ان يبقون مدى الدهر لان اي تنفيس ديمقراطي وحريه الفكر والراي يعني هؤلاء ليس لهم مكانا بيننا وانما الى مزبله التاريخاذن ليس امامنا غير طريق التقدم من خلال فصل الدين عن الدوله وبناء الجيل الجديد وتغير مناهج الدوارسيه العلميه المناسبه للقرن الواحد والعشرين الذي يقبل التغير والجديد ويلغيي العقول العفنه الى الوراء اذا تخافون من شاعر ادونيس كيف تواجهون التطور وتقبلون الاخر استيقظو من نومكم وافتحو عيونكم تعيشون الخرافات والحزن واليائس
تمعنوا في التعليقات
قارئ -شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائمهل رايتم ما اترطموه غير موجودبالعكس نقاشنا نقاش جاهلي وحوارنا عصبي وان اردتم تمعنوا في التعليقات؟؟؟؟؟؟
بني جهلان
حميد -شكرا لك أمين الزاوي،لقدأظهرت للعالم كله أنك تعيش في دولة أصولية. لقد وصلت مع اللص إلى باب بيتهلا حداثة و لا ديمقراطية و لا هم يتقدمونما خليدة و بوتفليقها سوى خدعة منصوبة للغرب.ستبتهج فرنساغدا. سيعين فرنكوفونيابيروقراطيا أو انتهازيا متأسلما ،يجعل من المكتبة الوطنية مقبرة كتب كما فعلوا من بداية الإستقلال.شكرا على كل ما فعلت سيدي،ولو أننا في أعلى درجات الغضب و الحزن على جزائر سقطت بين أيدي بني جهلان
خطأ أدونيس
عبد السلام -في زمن استطاعت فيه خليدة تومي - التي لا تعرف أن تكتب جملة مفيدة واحدة باللغة العربية-أن تصبح وزيرة للثقافة،من الطبيعي تماما أن يتعرض أدونيس لهجوم و يقال أمين الزاوي من منصبه.ما وجه الغرابة في الأمر: لقد أقيلت حرية الفكر وأقيلت المدنية و أقيلت قيم الحضارة في الجزائر-و في غيرها من مشيخات عالمنا العربي العجيب- منذ زمن .. أدونيس أخطأ عصره، وأمين الزاوي أخطأ وطنه، و شعوبنا المغلوبة على أمرها في كل الساحات لديها في هذه اللحظة أولويات أخرى،، رحم الله الشاعر القائل:يا قوم لا تتكلموا..... إن الكلام محرم ناموا و لا تستيقظوا.... ما فاز إلا النوم.
بقايا الشيوعية
المشاكس -نتتوجة بالشكر العميق و الامتنان لشخصية خالدة تومي معالي وزيرة الثقافة لهذا القرار الجريء المتمثل في إستئصال بقايا فلول اليسار المنهزم، وهي بقايا توارت وأعادت تلونها متسللة ومتموقعة في السلطة والمجتمع المدني، محافظة على نفس الروح، منذرة بنفس المظالم . كما نشكركم على حرصكم الشديد فى تفعيل دور الثقافة بما يخدم الحوار المفتوح و الله أعلم حيث يجعل رسالته.
احترامى لادونيس
صلاح الدين /الجزائر -بالرغم من انى اختلف مع ادونيس فى بعض افكاره لكننى احترمه ويستحق الاحترام فعلا لانه ليس منافقا ووفى لمبادئه واتمنى ان يكثر من امثاله لانه نقطة ضوء فى ليل مظلم فى وقت كثر فيه تجار الدين الذين جعلوا من الدين مطية ليمارسوا عقدهم وتخلفهم ويرتكبون باسمه الموبيقات ويصدرون الفتاوى بقتل الناس..هل فكر ادونيس هو الذى تسبب فى قتل المثقفين والصحفين والنساء والاطفال فى الجزائر ام الفكر الرجعى الذى يحارب كل راى مخالف
محاكم التفتيش
إبن الحداثة الجزائري -ماحدث لا يمكن إلا تصنفه في عودة محاكم التفتيش قرون الوسطي لكن بغطاءجديد هو تحالف بفيةالإسلامين مع المنتفعون من الريع ضد عقول الجزائر والله في عهد أمين الزاوي المكتبة أصبحت إشعاع حظاري ليس في الجزائر فقط بل في الوطن العربي وحتي الدولي أدونيس مفكر عربي بعقل ناضج أمين الزاوي أديب كبير وكل ماجري له شرف كبير
توضيحات
سعيد هادف -بعد زيارة الشاعر السوري أدونيس للجزائر بدعوة من المكتبة الوطنية، أثارت تصريحاته حفيظة الوزير السابق للشئون الدينية، والرئيس الحالي لجمعية العلماء المسلمين الشيخ عبد الرحمن شيبان فأصدر بيانا وصف فيه أدونيس بالإباحي والملحد واعتبر بيان الشيخ شيبان أن ما قاله أدونيس عبارة عن تعد صارخ على الإسلام وأنه ''''تطاول على الإسلام وعلماء الإسلام في أرض الجهاد والاجتهاد، أرض المليون ونصف المليون شهيد، وفي رحاب المكتبة الوطنية الجزائرية (ذاكرة الأمةوقد أثار بيان شيبان حفيظة صحف كثيرة استنكرت ما ورد في البيان ''''ورأت فيه دعوة لتصفية الخصوم والمعارضين، أو استعمال الأخلاق والدين لتقسيم المجتمع وتعاظمت كرة الثلج لتتحول إلى قرار تم بموجبه إنهاء مهام المدير العام للمكتبة الوطنية، الدكتور أمين الزاوي، وبطريقة- حسب صحيفة الخبر- أقل ما يقال عنها أنها مثيرة للاستغراب، حيث قصد ثلاثة إطارات من وزارة الثقافة المكتبة الوطنية، حاملين وثيقة إنهاء المهام التي لا يعرف إن كانت صادرة عن وزيرة القطاع، خليدة تومي، أم عن رئيس الجمهورية الذي يفترض أنه هو المؤهل لإنهاء مهام الإطارات السامية.لنتأمل ما حدث؟ وهل ما حدث مثير للاستغراب؟لنبدأ أولا بالسيد أمين الزاوي بوصفه مثقفا يناصر الحداثة والديموقراطية وحرية الفكر والتعبير و الرأي والمعتقد، هل كان يؤمن فعلا أنه في دولة ديموقراطية؟ ومادام رضي عن طيب خاطر أن يكون على رأس مؤسسة تابعة لنظام منغلق فهل يُعقل أن ننتمي إلى نظام ولا نلتزم بفلسفته؟ والمثل الشعبي واضح ;اللي ترهنو بيعو واللي تخدمو طيعو;. وأسأل السيد الزاوي: ما رأيك في نظام يسطو على أسماء أقصاها بالأمس وربما وصفها بأشنع الأوصاف، سطا عليها ليزين واجهته دون أن يعترف بذنبه تجاهها، ودون أن يعيد إليها اعتبارها (فرحات عباس ، مفدي زكريا، عبان رمضان، البشير الإبراهيمي.....).ثانيا، لنتوجه بالسؤال إلى الشيخ عبد الرحمان شيبان: ألم تعاني جمعية العلماء من التهميش والإقصاء في ظل سياسات سابقة؟ فكيف ترمي بالكلام على عواهنه، وبدل أن تحاور وتناقش وترتقي بالاختلاف إلى فن الجدل الخلاق، رحت تكيل الأوصاف، أنت تعرف أنها قد تستغل على غير وجه حق. من أوحى لك بهذا الدور أيها الشيخ؟ ثم لماذا هذه النزعة الاحتكارية للدين كما لو أنه ملكية شخصية؟؟ ثالثا، هل ساءل الوسط الثقافي الجزائري وزيرته خليدة عن انقلابها الجذري؟ وكيف ول