الجزائر: هل سيقبل زروال منافسة بوتفليقة في رئاسيات 2009؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شخصيات بارزة تسعى لإقناع الرئيس السابق بالترشح
الجزائر: هل سيقبل زروال منافسة بوتفليقة في رئاسيات 2009؟
وأفاد الأخضر بن سعيد وهو أحد الناشطين البارزين في صفوف ما يُعرف بـ"العائلة الثورية"، أنّه يراهن على اجتذاب شخصيات من مختلف مناطق البلاد، لتشكيل فريق متكامل سيحل ضيفًا على اليامين زروال، وذكر أسماء لشخصيات عبرت عن استعدادها لتفعيل المسعى على غرار: مبارك مالك سراي المستشار السابق برئاسة الجمهورية، وجمال الدين حبيبي السيناتور السابق بمجلس الأمة.
ويستبعد كثير من المراقبين، نجاح الشخصيات المذكورة في ترشيح الجنرال المتقاعد، تبعا لإصرار اليامين زروال على الابتعاد عن الساحة السياسية، وامتناعه عن أي ظهور علني على مدار التسع سنوات المنقضية منذ تخليه عن السلطة قبل انقضاء ولايته الرئاسية، بيد أنّ الأخضر بن سعيد أكّد لـ"إيلاف" بلهجة الواثق أنّ الرئيس السابق لن يمكنه التخلي عن "نداء الواجب" و"المسؤولية التاريخية" خصوصًا بعد كل الذي قيل عن " إلغاء الرئيس المدني لمكاسب أتى بها رئيس عسكري" على خلفية ما أفرزه تعديل بوتفليقة لدستور وضعه زروال في خريف العام 1996، ولمّح بن سعيد إلى إرادة الوفد المُشار إليه لـ"الضغط على زروال ووضعه في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة".
ويُلاحظ خبراء الشأن السياسي في الجزائر، جنوح فعاليات هناك لإنتاج مواجهة انتخابية مثيرة بين الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة وسلفه اليامين زروال، بما يمنح طعما خاصا للموعد، وبشكل يتيح تصنيع معركة انتخابية على منوال الذي حدث في
ويتصور متابعون لتطورات المشهد السياسي في الجزائر، أنّه بجانب حسم مسألة التمديد لبوتفليقة إلى غاية العام 2014، صار الاهتمام في سرايا الحكم مركّزًا على استقطاب منافسين أقوياء للرئيس الجزائري، على الرغم من أنّ نتائج الاستحقاق محسومة سلفًا بمنظار أكثر من طرف.
وتبعًا لنسب الامتناع القياسية عن التصويت في سائر المواعيد الانتخابية التي شهدتها الجزائر على مدار الثلاث سنوات المنقضية، يرى خبراء أنّ أفضل سبيل لضمان عدم تكرار عزوف الناخبين بعد ستة أشهر من الآن، يمرّ بترشح فرسان لهم وزنهم في الاقتراع، ومع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة، تلوك الألسنة في الكواليس، عدة أسماء معروفة قد تؤثر بثقلها على الموعد، إذا ما قبلت الترشح، في صدارتها الرئيس الجزائري السابق "اليامين زروال" ورئيس الوزراء السابق "سيد أحمد غزالي".
التعليقات
vive la democratie
wahrani -bonnet blanc blanc bonnet tous les deux ont fait couleur; l''algerie cette derrniere a besoin de la democratie il ya que le fils qui poura la sauver
الأوزان ضعيفة
محمد الصالح عمراني -كل من سبق ذكرهم لا يمكن أن يؤثروا على اليمين زروال لأن أوزانهم على الساحة السياسية لا تذكر، و لايمكن أن يوفروا له قاعدة شعبية تضمن نسبة هامة من الأصوات. والفكرة في حد ذاتها جيدة ولكن إذا تحمست لها وجوده معروفة وجمعت سياسيين ومثقفين من مختلف الشرائح والأعمار. أما سيد احمد غزالي فهو تكنوقراطي رائع ولكنه سياسي هزيل. عمراني
لا يهم
يوسف -المهم في رأي هو الخط الذي إبتدأه زروال و أكمله بوتفليقة وهو السير بالجزائر نحو أن تكون قوة إقلمية في ظل السلام الداخلي
خطر
علواني -يشعر الجزائريون الآن أن الديموقراطية في الجزائر بخطر
حكم الجنرالات.
عبدالعزيز -وهل كانت هناك ديمقراطية من قبل في الجزائر يا أخ علواني. فمنذ استقلال الجزائر والجزائر محكومة من طرف الجنرلات الذين لا هم لهم سوى الإغتناء على حساب المصلحة العليا للبلاد، وخير دليل على ذلك أموال البترول التي تم نهبها دون أن يستفيد منها الشعب الجزائري الشقيق المغلوب على أمره.
رئيس ثلث الشعب
العياشي -ان السياسة المنتهجة من طرف الالة الانتخابية لمهندس التزوير ر ئيس الحكومة الحالي اويحي الذي عين خصيصا ليشرف على تكريه الشعب المخلص على ان ينتخب و المقدر بنسبة 60 في المئةو بهذا يسمح ل ال30في المئة الباقيةو الت تحسب على النظام ان ترجح الكفةBRAVO OUYAHIA انها اللعبة الديمقراطية