أخبار خاصة

إعلاميون يستغربون حملة مصر ضد القضاء السعودي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خبير قانوني: يستحيل أن يكون الحكم الصادر على الطبيبين المصريينسببه خطأ طبي
مثقفون يستغربون الأسلوب المصري ومدونون يطالبون بعقوبات أشد
أحمد البشري من الرياض:
لماذا جعلت الصحافة المصرية فتحية شاهين زوجة الطبيب رؤوف، الشاهد الوحيد والرئيس للرواية التي تبناها المصريين ودافعوا عنها بشراسة، في الوقت الذي كانت فيه الشاهدة فتحية تقيم في القاهرة على بعد ما يقارب ساعتي طيران فوق البحر الأحمر، وقت وقوع الحادثة، التي أدت إلى صدور الحكم الشهير. هذا ما أثار حفيظة الإعلاميين السعوديين والنخب، من ردة الفعل التي لم تستند على أدله حقيقة، وإستغربوا الحملة الإعلامية التي قادتها الفضائيات المصرية تجاه الشعب والقضاء السعودي، بالإضافة إلى مثقفين سعوديين، وكتاب استغربوا ربط الإعلام المصري، لأغلب التجارب السيئة التي تحدث بين الجانبين بالأمراء السعوديين، بطريقة تؤثر على الرأي العام، وتشير إلى تأثر الجهات القضائية في كلا الجانبين من كون أحد أطراف القضية شخصية مهمة، يجل الحكم إما مخففًا فيما لو كان الجاني، أو مغلظًا في حال كان هو المجني عليه.
ففي بداية العام الحالي، وجهت نيابة وسط القاهرة تهمة القتل الخطأ والإصابة الخطأ لـ "سارة الفهد" (سعودية الجنسية) بعد حادث مروري، ويمكن التنبؤ من الإسم أن السيدة السعودية لم تكن أميرة ولم تكن زوجة أمير كما أثبتت مصادر " إيلاف" الخاصة، بعكس ما أشارت إليه وسائل الإعلام المصرية، الأمير يتكرر مرة أخرى في القضية الحالية، مع إحدى ضحايا الأطباء التي ذكرت الصحافة المصرية بأنها زوجة أمير كذلك، بالإضافة للعديد من القضايا السابقة.

حَبلُ قضية الطبيبين المصريين، إنتقل إلى الشارع في كلا الجانبين الذين واصلا الجذب بالقوة ذاتها، فمن خلال جولة الكترونية واستطلاع شعبي قامت بها "إيلاف" يظهر أن السعوديين يريدون ما هو أقسى من الجلد بحق طبيبين مصريين أدينا بتخدير المريضات واغتصابهن لدرجة أن الكثير من رواد الانترنت تعهدوا بملاحقة الطبيبين ان نجيا من القضاء، كاتب (إنترنتي) قال"الحق هو القصاص وقتلهم تعزيرًا". وقال أحدهم "لو أعرف أين هما لنفذت فيهما الحكم بنفسي".

مدونون سعوديون طالبوا السلطات السعودية بكشف بقية الأسماء المتورطة، التي أشارت لها بعض التقارير الصحافية، كما طالب آخرون بإنزال عقوبات أشد، أحدهم أشار إلى أن الأطباء خانوا كل المواثيق، وذكر بأن المريضات سلمن أجسادهن إلى الطبيب من أجل العلاج، ولكن المتهم (وصفه بالمريض النفسي)، إستغل مهنته ومعرفته بالعقاقير الطبية، ليحقق أهدافًا جنسية دنيئة.
الجالية السعودية في مصر، وحسب مصادر "إيلاف" حصلت على تعليمات من السفارة في القاهرة، بتجتب الإحتكاكات والنقاشات، خصوصًا تلك التي تتعلق بالقضية، بينما يشير طلاب (طب) سعوديين إتصلت بهم "إيلاف" هاتفيًا، بأن هناك تغيرات حدثت في مستوى التعامل، خصوصًا من الإطباء (أعضاء هيئات التدريس)، كما تحدثوا لـ "إيلاف" عن التهميش الذي يتعرضون له بعد القضية، والكثير من التلميحات الجارحة. وبإهتمام بالغ، يتابع الشارع المصري في السعودية تحركات وسائل الإعلام، حول قضية هذه القضية، والذين أختلفت الروايات حول الجنح التي نسبت إليهم، وأستحقت هذا الحكم المغلظ (حكم على رؤوف محمد العربي وعلى شوقي عبد ربه بالسجن ١٥ عاما، مع جلدهما ١٥٠٠ جلدة، بواقع ٧٠ جلدة لكل منهما كل ١٠ أيام.) المصريون هنا يقفون على مقربة من الحدث دون الأنحياز إلى جانب دون آخر، وهذا هو حال الجالية المصرية في الرياض، مابين رفض بعضهم التام لما يحدث وإستنكارهم لهذه الأحكام، وبين آخرين يرون أنه إذا صدقت الرواية الأولى، فإن الجانيان يستحقان أكثر مما هو عليه الآن، ويتسرب خوف من أعينهم في أن يكون الحكم ظالمًا فيما لو صدقت الرواية الثانية. كما وأصدرت السفارة السعودية بالقاهرة بيانا، حول المصريين المسجونين في المملكة، من أجل أيضاح بعض التفاصيل التي غابت، وسببت الكثير من الجدل في الأوساط الشعبية في كلا البلدين. وقد حوى البيان على العديد من التهم التي وجهت إلى كل من الطبيبن، كما وصف البيان الحكم الصادر بمتوسط القسوة.
خمس تهم موجهة إلى الطبيب الأول شوقي عبد ربه إبراهيم، منها اتهامين رئيسين تم توجيههما له، الأول هو الاتجار بالمخدرات، والثاني هو هتك عرض مريضاته واغتصابهن من دون علمهن. أربع تهم وجهت إلى الطبيب الثاني وهو رؤوف أمين العربي، والإتهام الرئيسي كان يتعلق بحقن زوجة كفيله بنفس هذه العقاقير بهدف التسبب في إدمانها بقصد الكسب غير المشروع. إيلاف بدورها تنشر الروايتين التين تداولتهما الحكومات ووسائل الإعلام والمنظمات المهتمة. الرواية الأولى
وهي الرواية التي تبنتها السلطات السعودية، ومصادر إعلامية مطلعة بالإضافة إلى الصحافة السعودية، والتي تفيد بأن الحكم الصادر، نتيجة خمس تهم موجهة إلى الطبيب الأول شوقي عبد ربه إبراهيم، تتعلق أربع تهم منها بجلب وشراء وسرقة أنبولات من عقاقير طبية تندرج ضمن المواد المخدرة المحظور استعمالها من دون استشارة الطبيب المختص وإلا باتت نوعا من المواد المخدرة التي يحظر بيعها وتداولها، واتهام خامس يتعلق بإقامة علاقة محرمة مع عدد من النساء اللاتي كان يحقنهن بهذه العقاقير والإختلاء المحرم بهن، وهو ما يعني أن هناك اتهامين رئيسين تم توجيههما لهذا الطبيب الأول هو الاتجار بالمخدرات، والثاني هو هتك عرض مريضاته واغتصابهن من دون علمهن. وأشار بيان صدر عن السفارة السعودية في القاهرة، الى أن هناك أربع تهم موجهة إلى الطبيب الثاني وهو رؤوف أمين العربي، تتعلق ثلاث منها في الاشتراك في جلب وبيع وشراء أنبولات من عقاقير طبية تندرج ضمن المواد المخدرة المحظور استعمالها من دون استشارة الطبيب، أما الاتهام الرابع فيتعلق بحقن زوجة كفيله بنفس هذه العقاقير بهدف التسبب في إدمانها بقصد الكسب غير المشروع، رغم أنه يعلم أن هذا العقار لم يكن موصوفا لها، وهو ما يعني أن هناك اتهامين رئيسين تم توجيههما لهذا الطبيب، هما: الاتجار بالمخدرات، وخيانة اليمين، والتسبب في إدمان مريضته بهدف التربح غير المشروع. وقال البيان: إنه بعيدا عن ملابسات القضية، التي هي مسألة يحسمها القضاء السعودي، مثلما يُترك للقضاء المصري حسم تلك المسألة بالنسبة للمتهمين السعوديين في قضايا مماثلة داخل الأراضي المصرية، بغض النظر عن تلك المسألة، فإن حجم الحكم الصادر بحق المتهمين يعد من الأحكام متوسطة القسوة، علما بأن نظام العقوبات المقررة لجرائم المخدرات في المملكة العربية السعودية يقرر عقوبة "الإعدام" لمهرب المخدرات، والطبيب الذي يتاجر بالعقاقير المخدرة التي تدخل البلاد تحت بند العلاج يندرج ضمن المهربين .وأوضح البيان أن تعريف المهرب في القانون السعودي لا ينصرف إلى الشخص الذي يستورد المخدرات من الخارج وحسب، بل وكذلك الشخص الذي يتلقى المخدرات من الخارج فيوزعها على المروجين، وعلى ذلك فإن العقوبة المفروضة على الطبيبين تندرج ضمن الأحكام متوسطة القسوة، بعد أن اعتبرهما القضاء السعودي مروجين وليساً مهربين للمواد المخدرة، والمروج تكون عقوبته الحبس أو الجلد أو الغرامة المالية أو بهذه العقوبات جميعاً حسبما يقتضيه النظر القضائي.
كانت نتيجة ضبط الأجهزة الأمنية أحدهما وهو يستخدم دواءً سائلا محظوراً، ويمنع دخوله إلى الأراضي السعودية، يؤخذ عن طريق الحقن، وتقول المصادر أن التحقيق مع الطبيب كشف أنه بالفعل قد قام بإعطاء هذا المستحضر، وعلى شكل جرعات لمجموعة من النساء المريضات في المستشفى؛ وهو ما يتسبب في تخديرهن ليمكنه بعد ذلك من الإختلاء بهن خلوة غير الشرعية دون معرفتهن، كما أدى هذا الفعل إلى إدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع منها". وهناك أنباء عن تورط عدد من العاملين، ممن استدعتهم لجان التحقيق، وتفاوتت أحكامهم بين الجلد والسجن. الرواية الثانية وهي الرواية التي تبنتها فتحية شاهين زوجة الطبيب رءوف، والتي تقول ( نقلاً عن الصحف مصرية) "منذ ٥ سنوات استدعى رجل سعودي الطبيب رؤوف لعلاج زوجته في قصره، وتبين له أنها أصيبت بكسر في الظهر، ونقلت للعلاج في أمريكا؛ حيث حقنت هناك بالمورفين المخدر لتسكين آلامها، غير أنها أدمنته بعد عودتها للمملكة، فقرر زوجي بالاتفاق معه، علاجها من الإدمان حتى تعافت تماما". وتابعت الزوجة: "إثر ذلك قرر رءوف تخفيض جرعة المورفين الذي كان يحضره من بعض المستشفيات بأوامر من زوج المريضة.. وبعد شفائها قرر زوجي العودة إلى مصر ففوجئ بأنه ممنوع من مغادرة المملكة". الدكتور حسن السرحاني خبير قانوني، ومحامي سعودي إتصلت به "إيلاف"، إستبعد تمامًا أن يكون الحكم الصادر بالجلد سببه خطأ طبي، حيث ان الطبي البحت لا يستوجب الجلد، ورجح أن يكون هناك جناية لم تتضح الرؤية حولها. هذا وكان عشرات من الأطباء وأقارب الطبيبين المصريين رؤوف العرابى وشوقى عبدربه، وقفوا مؤخرًا وقفة احتجاجية أمام نقابة الأطباء للمطالبة بتدخل المسؤولين المصريين ، وطالبوا إما بوقف الحكم أو إعادة محاكمتهما. حيث رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "حكم ١٥٠٠ جلدة غير مسبوق فى تاريخ الإسلام"، ورددوا "يا ريتنى كنت فلبينى كنت هلاقى حكومة تحمينى"، و"يا حكومة السعودية راجعى نفسك فى القضية"، "ياريس ادخّل لينا.. زى الحضرى من قبلينا". مدون سعودي رد على أحد هذه اليافطات التي رفعت من قبل أقارب الطبيب المصري، تحديداً على (حكم ١٥٠٠ جلدة غير مسبوق فى تاريخ الإسلام)، فذكر بأن القضاء السعودي سبق أن أوقع هذه العقوبة على 6 شبان سعوديين لمدة ١٥عاماً وجلد كل واحد منهم ١٥٠٠ جلدة على خلفية قيامهم بخطف قاضي وسرقة أمواله وسيارته وهاتفة تحت تهديد السلاح. كما نظم الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في القاهرة، شارك فيها عشرات الأطباء المصريين، مطالبين بإلغاء العقوبة الجائرة عن زميلهم والإفراج عنه. وكانت النقابة العامة للأطباء المصريين قد تقدمت بالتماس للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للعفو عن الطبيب، مشددة على ضرورة "الحفاظ على كرامة الأطباء في مواقع عملهم بالخارج". عدد من علماء من الأزهر الشريف تصدوا لهذا الحكم، وأعتبروه من الأحكام القاسية ومبالغ فيه ومخالف لثوابت الشريعة الإسلامية، في وقت نفى مكتب شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي علمه بالواقعة من أصله. يذكر أن السلطات السعودية أرجأت تنفيذ الدفعة الثانية من الجلد، بعد أن أكدت اللجنة الطبية بعد الكشف عليهما قبل تنفيذ الحكم إصابة المتهم الأول رءوف محمد العربي، بضيق في التنفس وضعف في عضلة القلب، وإصابة الثاني شوقي عبد ربه بارتفاع في ضغط الدم، على أن يتم التنفيذ في مدة أقصاها أسبوع، وفقا لتقرير نشرته

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانفعال .. مشكلة
عدنان -

مشكلة الأخوة المصريين إنهم إنفعاليون أكثر من اللازم كما إنهم عاطفيون أكثر من اللازم .. كما أن الغضب يأتي إليهم سريعاً ولا يجد في أنفسهم رد له.يا إخوان .. أفهموا الأمر و القصة .. ثم بعد ذلك أنتهجوا الأسلوب الحضاري للتعبير عن رأيكم من غير إنفعال أو إستعجال .. ولا حتخسروا الموقف و لن تجدوا سوى الندم لأفعالكم.أخوكم / عدنان

لانتسرع
د. فيصل الخالدي -

اولا احب ان انوه ان كل طبيب عليه مسوولية وهو يحمل امانة يجب عليه صونها امانة تطبيب الناس انا اقولها صريحة الاخوان في مصر ثاروا ولهم حق لانهم يجب ان يطلعوا على مجريات المحاكمة وليس كل المصريين طبعا بل المقربين والسفير او من ينوب عنه مثلا العاطفة يجب ان لاتغلب علينا في امور مثل تلك وهنا اقول مابال اهل الجاني منزعجين من الحكم اقولها صريحة لو ثبتت الرواية قطعيا وبشهادة شهود صلاح لكن الحكم اعدام فل يحمدوا ربهم على ذلك والعقاب ليس الا ارجاعهم لجادة الصواب وحتى لو القصة كما تدعى زوجة الجاني لايمكن ان تدمن المورفين الا اذا كان بجرعات زائدة وهنا الخطا الطبي ليس هو السبب بل تعمد واضح لان المورفين لايخدر الا من لايحتاجه ومادخله في مشاكل الظهر الا عملية فاشلة على العموم الرواية الثانية تحمل اكاذييب واضحة

esperant!
lamia -

esperant que tout le monde sera traiter sur les memes pieds d''egalite; americains danois francais et non seulement nos amis les egyptiens!tunisiens

اعتراضنا على الجلد
محمود النادى -

احنا كمصريين لا نستطيع بأى حال من الاحوال ان نتدخل فى احكام القضاء السعودى المحترم ولكن قسوة العقوبة هى سبب غضب المصريين وخصوصا عقوبة الجلد التى لا يوجد لها اى سند فى الدين والشريعة الاسلامية السمحاء فحد الزنا مثلا 80 جلدة فقط لاغير ولا يوجد اى حكم فى تاريخ الاسلام بالجلد 1500 جلدة ابدا وهذا مع توضيح الغموض الشديد الذى يكتنف اسباب الحكم والجرائم التى قد قاما بها الطبيبان ,,, اما وان كان الطبيبان قد فعلا ما ورد فى الرواية الاولى فهما يستحقان اشد العقوبات حتى لو وصلت للاعدام لكن بدون عقوبة الجلد القاسية هذه ,,, اما لو كانت الرواية الثانية هى الصحيحة فنرجو من الاخوة السعوديين ان يعيدوا النظر فى هذه الاحكام وتوضيح الحقيقة كاملة ,,اخيرا فى كل الاحوال نرجو كمصريين واخوة للسعوديين ان يتم اعادة النظر فى عقوبة الجلد المغلظة جدا مراعاة لسن الاطباء وحالتهم الصحية مع التشديد على احترامنا الكامل للقضاء السعودى المحترم

دكتور الحقني
ابو خالد الاردني -

عشت في السعوديه فترة لا يستهان بها من الزمن وتعاملت مع اطباء من مختلف الجنسيات منهم الممتاز ومنهم الجيد ومنهم المادي... الخ فالاطباء شريحة من المجتمع وما يميزهم عن غيرهم من الشرائح ان مهنتهم وضعت بين ايديهم اهم ما يملك الانسان وهما الروح والجسد وما ارتبط بهما من سمعه وشرف فاذا استغل طبيب ما هذه الامانه لتحصيل غاية دنيئة في نفسه فيستحق أشد العقاب ليكون ذلك جزاءا له و رادعا لامثاله.وأقول للأخوه المصريين المحتجين.... في السعوديه آلاف الاطباء المصريين العاملين منذ عشرات السنوات ولم نسمع عن طبيب واحد عوقب لأنه مصري.قد تكون السعوديه أخطأت ولكن خطأها الوحيد أنها تعاملت مع الموضوع بالستر والكتمان ولا اريد أن أخوض في سبب ذلك ولكن أختم بسؤالين للصحف المصريه:-1- لو حصل ما حصل في مصر ما هو موقف المريضه واهلها والمجتمع من الطبيب؟؟2- ألا تشاركوني الرأي بأن فزعتكم للطبيبين دون تحري الاسباب أوقعت باقي الجسم الطبي المصري في السعوديه بدائرة الشك بعدما انكشف المستور وعرفت الاسباب مما سيلحق الكثير من الضرر ببعضهم رغم شرفهم واستقامتهم وجدهم في عملهم؟

شيء من الموضوعية
تونسية من امريكا -

ادا ثبتت التهم الموجهة اليهما يستحق الطبيبان الادانة لان مهنة الطب من اشرف المهن ويجب تنظيفها وعلى الاخوة المصريين عدم التعصب لمجرد انهم مصريين فلننس الجنسات جانبا وللننظر الى القضية من الجانب الانساني البحت كان من الممكن المطالبة بالاشتراك في التحقيق مثلا وعلى السعودية الا تتاثر بالتهديدات ولا ترضخ للضغوطات ممكن تخفيف عقوبة الجلد مثلا اما العفو عن المتهمين فلا

غريب
أغيد -

يا جماعة والله صورة العنوان الرئيسي بتخوف! ولا إمرأة؟!؟! والله شي بخوف! شو هاد؟ معقول مافي أحد مصطحب معه زوجته أو خطيبته؟

نريد إجابات
مهندس مصري -

لى جميع الأخوة السعوديين نقول لكم شكرا على تعليقاتكم وعلى نعتكم لنا بأشنع الصفات ولكننا نريد منكم الإجابة على هذه التساؤلات نريد من أي عالم إسلامي أو مفتي من أي دولة إسلامية أن يخبرنا عن حادثة واحدة في التاريخ الإسلامي كان فيها حكم التعزير أكبر من حكم الحدود نريد ان يخبرنا القاضي الذي حكم لماذا لم يطبق حد الحرابة عليهم لو كانوا مجرمين فعلا ؟ نريد ان تخبرنا وزارة العمل في السعودية عنعدد الشكاوي الحقيقية التي صدرت من مصريين ضد كفلائم لعدم تقاضيهم حقوقهم التي تعاقدوا عليها طبقا لمبدأ الناس على شروطهم؟ نريد أن تخبرنا نقابة الإطباء السعودية ( هل هي موجودة أصلا ) عن عدد الإطباء المصريين الفاشلين كما تقولون ؟ ولاداعي للسب والشتم نريد حوارا متحضرا وارجو النشر وعدم منعنا من حق التعبير عن الرفض

الجلد
مصرى -

اذا كان هناك قضاء يتخذ من الجلد عقوبة فهو قضاء متخلف مهما كانت الاعذار فالجلد كان للعبيد فى سالف الازمان واعتقد اننا فى هذا العصر جميع البشر احرار وليسو عبيد ارجو من ايلاف النشر

مصر بلد فضاء
استغفر الله -

مصر بلد فضاء ليس به قضاء فكيف يكون لهذا البلد الغريب الاطوار اي مكانة في المجتمع الدولي .. مصر بلد شارد ومتشرد عن القانون الدولي ويجب وضع مصر تحت الوصاية الدولية لمدة 300 عام حتى يخرج جيل جديد

تعليق
vaito -

مين يتكلم على الحدود والشريعه اولا/اردعلى الاخ الى يقول تخلف انه هو المتخلف بشريعه الاسلاميه واقله روح ادرس واسأل وبعدين اكتب اما بنسبه للحدود فحد الزنى معروف اذا كان متزوج او محصن وثبت عليه الزنى الحد هو الرجم حتى الموت هذا الحد الصحيح ناهيك عن التهم الاخرى وقول للاخوه المصرين ان يتصور كل شخص انه حصل هذا له

الايام دول
اماراتية - دبوية -

راح نشوف نزاهة القضاء المصري في قضية سوزان تميم ..الايام بينا

بطلوا تطرف فى الرأى
محمدحلمى -

ياريت نبطل تطرف فى الرأى خاصة وأن القضية تتعلق بمستشفى سىء السمعة وهو السلام ،بس املاحظة الوحيدة ان اى حكم قضائى فى العالم عند استئنافه اما أن يؤكد الحكم السابق له أو تخفف العقوبة حسبما علمنا وتعلمنا ،ولكن فى السعودية كل شىء على هوا حكامها وأمرائها...مش كدة ياستاذ نبيل ياشرف الدين يامصرى

غريب أمركم
يوسف -

هذه مشكلة أزلية في المصريين سريعوا الأستفزاز والأثارة عنوان صحفي أو لقاء تلفزيوني أو غيره ممكن ان يثيرهم والمشكلة الأخرى أنهم لا يتأكدون ولا يتحققون قبل كل شئ بن السعوديين والمصريين علاقة قربى ونسب وتجارة وأكثر من ذلك الأخوة الأسلامية والسؤال اللذي يفرض نفسه لوا ما قاما به في مصر هل سيسكت المصريون؟أخيرا لن ولن نسمع لكم وشرع الله سوف يطبق ويأخذ مجراه

اتقوا شر الفتنن
الخلاصة -

محامي المتهم اثار فتنة وللاسف الشديد انجر ورائها نقيب الاطباء المصرى وبعض الاطباءالمصريين, القضاء السعودى لايحبذ نشر الفضائح حرصا علي سمعةالناس, القضية ليست خطأ مهني بقدر ماهية اخلاقية, القضاء السعودى عادل ونزيه. هذه اقوال مصرى عاش اكثر من عشر سنوات يعمل في وزارة العدل السعودية, .

الأعدام هو حقهم
عربي مسلم أمريكي -

نداء إلى كل عاقل مصري سعودي الي هوالكل يعرف بأن مهرب المخدارات إلى السعودية حكمها الاعدام. وكان جداً واضح عندما ذهبت للعمرة والحج فجميع مداخل الدولة مكتوب على لافتات بأن حكم تهريب المخدارات هو الأعدام. ُثانياً: إلى كل مصري حكيم وعادل. لو كان أحد المقتصبات أمك ولا أختك ولا زوجتك ماهو موقفك. بأنها مدمنة. كان الله في عون الضحاياء و أقاربهمالطب أمانة فمن خان الأمان فلا أمان ولا حياة له.حكم أقل من الأعدام لبس بحكم عادل

;كلنا اخوان
hamed -

نحن فى مصر نطالب باعدام كل من تعدى حدود الله مصرى او غير مصرى ولكن القضيه غامضه حتى لاهل الجناه لماذا لم يتم اخطار السفاره المصريه بتفاصيل القضيه حتى نتلاشى كل الاتهامات من الاخوان بين مصر والاشقاء فى السعوديه حيث اننا دئما وابدا ننظر الى القضاء السعودى بالقضاء العادل لانه عنوان المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها

محاكمه عادله
طبيبه مصريه -

حتى يقف اللغط فى هذا الموضوع وحتى نثبت اننا شعبين حميمين علينا باعاده المحاكمه علنيه لاثبات حسن النوايه

غير معقول
سعد -

بالنسبة للتهمة الثانية وهي المريضات بعد تخديرهن كيف ؟ والشعب السعودى عامة لايرسل نساءه الي المستشفى الا مع محرم ولايستطيع الطبيب ان يعالجها الا في وجود احد من اهلها وهل اعتدي عليها في احدي غرف المستشفى التي لا تكاد تخلو ابدا من المرضى او الاطباء او الممرضين ام اخذ المريضات الي شقة خاصه نرجو ازالة الغموض من هذه الناحيه حتي يتسني للشعبين الاطلاع علي مجريات الامور ولا تتحاح الفرصة للمتاجرين بالخلافات العربية لاستغلالها

مصدر رزق
mohamed -

مع الاسف لقد تم الايعاز لهم بذلك على اساس مصدر رزق باسم القانون المصري لسلب كل من يفد الى مصر وباي طريقة - وان لله في خلقه شوؤن

وحكي فاضي
طارق -

يبقى السؤال لماذا تطبق الشريعة على البعض دون الآخر. ممرضة بريطانية أو فلبينية قتلت صديقتها وتم إعادتها لبلادها دون أن يطبق عليها الحد.. فما بالنا بالقضية التي نحن بصددها والتي لا نعرف هل فعلا ارتكب الجرم الذي يتحدثون عنه أم هي اختلاقات. فالمعروف أن أي مريضة سعودية لا تدخل بدون محرم للكشف. فماذا عن الهراء الذي يتحدثون عنه حاليا.. نطالب بأقصى عقوبة إن كان فعل ذلك في غربته.. والعفو السماح ورد الحقوق إن كان الرجل بريء.. بقى أن أهمس في أذن دول الخليج وأقول اتقوا الله في الوافدين والمغتربين.. فأكل الحقوق وضياعها مستشري بشكل كبير..

القضاء السعودي نزيه
محامي سعودي -

كما ذكر اخواني سابقا بان الاخوه المصريين سريعي الانفعال خاصه من اي شي يصدر من اي دوله عربيه ضدهم وماقام به الطبيبين المصريين يعد من المخالفات النظاميه والشرعيه في السعوديه ومصر وجميع دول العالم.وماصدر بحقهما يعد عقوبه متوسطه لاسيما ان ما قاما به يعد جريمه شنيعه بحق الانسانيه وهما طبيبين اوتمنا على ارواح واعراض الناس وقاما بخيانتهما والاضرار بمرضاهم .لوكانت الواقعه حدثت في مصر ماذا كان فعل الاخوة المصرين؟ .كما ان هذه الواقعه درس للمواطنين بعدم ترك محارمهم يدخلون على اطباء ذكور لوحدهن سيما وان النظام السعودي كفل لهم الحضور مع زوجاتهم ومحارمهم اذا لم يكن هناك طبيبات نساء

لما
نبيل يوسف - المصري -

1- لما يكون في شفافية من الجانب السعودي ممكن نصدر أحكام..لكن حتى الآن لا يوجد.2- لما نرى متهم إنجليزي أو أمريكي يتم جلده ممكن نتقبل هذا الحكم.3- لما يكون الحُكم إنساني وموضوعي, سنرحب بتطبيق القانون السعودي.4- أشكر صاحبة التعليق 3 .. merci beaucoup Lamia

بيستاهلوا الاعدام
ابو طارق -

اذا ثبتت ادانتهم فبيستاهلوا الاعدام وليس الجلد و ان لا استبعد ذلك على بعض الاطباء في مصر فقد سبق لطبيب اسنان فعل ذلك من قبل في مصر حيث قام بتخدير مرضاه والاعتداء عليهن

مصري شريف
ال صاحب الرد 19 -

الاخ رقم 19 ادا كنت لا تعيش في السعوديه فلا تكلم بما لا تعي حكايه المحرم ده مش في كل الاماكن النساء في جده وباقي المدن يتحركن بحريه ويسافرن بدون محرم حكايه المحرم فقط للشكليات والرسميات انا اقمت في السعوديه 20 سنه وعالجت المئات في عده مدن لم يحصل ولم يجبر احد على وجود محرم دا كلام مش صح بعض المتشدون يصرون على الحضور اثناء الكشف على المريضه ولكن الغالبيه تحضر بدون محرم ولا تنسي سيدي الكريم ان الكثير من الرجال الشرفاء يثقون بالعهد الدي اخده الطبيب على نفسه في جمايه الروح المريضه التي سلمت نفسها للطبيب ولا يخطر على باله الخيانه والخسه من قيل الطبيب وادا كنت لا تعرف السعوديه فلا تتكلم بما لا لا تعي ودع التعصب جانيا وكن حيادي وتخيل لو ان الموقف حصل لاختك او زوجتك اعتقد انك ستشهر البندقيه في راسه وينتهي الموقف فلا ترعد وتزيد بما لا تعي

ياساتر
يوسف -

صدق عمرو بن العاص عندما قال : ارضها ذهب ، نساؤها لعب ، رجالها خشب ، وشعبها عبيد لمن غلب .

لا تتعاطف
Sara -

أنا سعوديه أروح المستشفى وأي مكان آخر بدون محرم عادي وبالنسبة لوجود الممرضه المساعده.. هناك شركاء للأطباء لم يتم نشر جنسياتهم ومشاركتهم للجريمه بالتستر والله أعلم. وأرجو إعادة المحاكمة وإنزال أشد العقوبة عليهم علما أنهم خائنان للأمانة بغض النظر عن الجنسية. ولا تتعاطف

الظلم مالوش رجلين
م س -

للأخوة السعودين لماذا لم نسمع منكم هذا الكلم فى حادث قتل الممرضة لأن عندها صدرت لكم الأوامر التى لاتستطيعوا مخالفتها واذا كان هناك تهم فلم لم تنشروا الأدلة من تحاليل للمواد المضبوطة ومن محاضر للنساء المتضضرات ومن .... ومن.... ولكن لأنكم دولة وسايط ومحسوبيات افتكرتو ان كل الناس مثلكم والحمد للة انكم لم تستطيعوا ان تقنعوا طفل بكلامكم ونحن خلف الأطباء حتى لو استدعى الأمر اكثر من ذلك بكثير وانشاء اللة ينصلح حال حكومتنا حتى نعود لأصدار الأوامر لكم كما يفعل الغرب وكنا نفعل ذلك سابقا كما نذكركم بأن الحقد علينا لن يخلف لكم الا الدمار

et oui n26
lamia -

c''est un tres bon commentaire n 26

المجرم لازم يأخذ جزا
ادلي بدلوي -

بكل اسف هنالك كثير من الاخوة المصريين في مواقع مختلفه وفي مختلف المهن يعكسون سمعة سيئةلقاهرة المعز وانا شخصياعندي تجربة مع طبيب مصري فهم لايراعون القسم الذي اقسموه وراغبوا المستوصفات الخاصة وسوف تشوفوا العجب من اساءة لهذه المهنة الشريفةوارهاقهم للمرضى بمالايطيقون .اخيرا المجرم لازم يأخذ جزاه مهماكانت مهنته او جنسيته .

عجيب 26
نبيل يوسف - المصري -

عجيب تعليقك يا رقم 26 وكأنك تتكلم عن شعبك باستثناء أرضها ذهب

رد بسيط
نهله -

انا اولا احب اوضح ان اي مصري تحدث في القضيه دي مش طالب ان الاطباء لو كانوا اخطئوا يتم الاعفاء عنهم دا غير صحيح احنا بنطالب باان اسرهم تعرف حقيقه اللي حصل ويكون الامر واضح ليهم علشان يكون في اقتناع ولاااي عاقل سواء سعودي او من اي بلد فكر شويه قبل اي كلام يتقال طبيبان كانوا في سن 30 اول ماوصلوا المملكه قاعدوا 20 سنه ماحدش خد باله انهم ناس اي كلام ووحشين وانهم ناس جيه علشان بس تغتصب مرضاهم طيب مالوهما عاوزين دا فعلا كان اولى وهما شباب يعملوا كدا مش وهما عندهم 50 سنه وعندهم ولاد على وش زواج وعندهم امراض الدنيا وبعدين في حد يتغرب علشان يغلط مايغلط في بلده وخصوصا انكم يتقولوا اننا بلد وحش ومش محترم حكم عقلك المريضات اللي هما عملوا فيهم كدا فين مافيش وحده فيهم حست ان في شئ مش طبيعي بيحصل مافيش حد شاف في المستشفى ان في حاجه مش مظبوطه بتحصل كل المريضات اللي حصل معاهم كدا دخلوا المستشفى من غير محرم انا كنت هناك 15 سنه عمري ماصدفت سعوديه او مصريه او اي جنسيه تدخل لطبيب من غير ممرضه ومحرم معاها قبل اي كلام لزم يكون في تفكير بعقل ومش المطلوب ابدا اننا نتهاون في الحكم على ناس اخطئت بس كل واحد ياخد حقه واحنا كمان ناخد حقنا بااننا نعرف حقيقه اللي حصل وبعدين انا اتحدى اي حد في الكون يجيب حكم بالجلد ب1500 جلده من ايام الرسول الاعدام ارحم يحترم القانون العادل والاسلامي استحلفكم بالله هل دا حكم دين واسلام 1500 جلده اعتقد الاعدام احسن وارحم مليون مره

الله يرانا
محمد -

بكل صراحه أنا مصري مقيم بالسعودية أعتبر الحكم مرضي لأبعد درجة خصوصاً لمن تحسبها من ناحية لو أنك كنت مكان الضحية وبلاش تهريج زيادة ونعمل مثل النعامة ..........

اتقوا الخبثاء
الحق والحقيقة -

اتقوا شر الخبثاء في مصر اولهم المحامي نجيب جبرائيل والدخلاء علي الموقع ومنهم شربل خورىللوقيعة بين قطبي الاسلام والعروبة.- اى انسان اخطأ يتحمل عقاب جرمه.- القانون القوى يجعل اى انسان يفكر الف مرة في الاعتداء علي حرية الاخرين.- رد الي صاحب التعليق مخائيل من مصر: الحدود الشرعية الاسلامية هي خير ضامن لحقوق الانسان السوى من الانسان المجرم حتي لا يعتدى علي حقوق الغير- هل يعجب تطبيق القانون المصرى من اصل فرنسي, الذى افسد الحياة الاقتصادية والاجتماعيةوالاخلاقية في مصر, من مصرى مسلم ووطني غيور بارك الله للسعودية بلد الامن والامان.

تكمله لتعليق ال 26
منصف -

وكذلك وصفهم ابن العاص فاتح مصر و داهية العرب كما وصفه الرسول عليه السلام بقوله يجمعهم المزمار و تفرقهم العصا والذي يحدث الآن مصداق لهذا الوصف، فهم لم ينتظروا الحصول على حيثيات القضية، بل سارعوا للتطبيل و الرقص و الولوله دون العلم بحقيقة المشكلة، و قريبا سيتفرقون عندما تأتيهم عصا الحقيقة على ظهورهم.

deso33;e!!
lamia -

le numero 26 est pour les saoudiens!