أخبار خاصة

عملية مومباي تفشل في تحقيق أهدافها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل يعود التوتر إلى العلاقات الهنديَّة- الباكستانيَّة؟
محللون: عملية بومباي تفشل في تحقيق أهدافها

مهند سليمان من المنامة : مدججون بالأسلحة والإرادة الصلبة والتدريب المناسب ومن دون لفت الأنظار إليهم، نفذ متشدّدون إسلاميون " مجزرة " دامية استهدفت قلب بومباي عاصمة الهند الاقتصادية وحمّلها محللون بصمات القاعدة، وأجمعوا على أنَّها فشلت في تحقيق أهدافها - السياسيَّة منها والاقتصاديَّة - إلا أنّها مهّدت الطريق لعودة التوتّر إلى العلاقات الهنديَّة - الباكستانيَّة. وتمثّل الاعتداءات نقطة تحوّل في خط الإرهاب في الهند من حيث جرأتها وخيار أهدافها.

ويقول الخبير البحريني والمختص في الشؤون الآسيوية د. عبدالله المدني لـ " إيلاف " إنَّ العمليَّة التي "استهدفت دون نجاح ضرب الاقتصاد الهندي" فشلت في تحقيق أهدافها، ويشبّهها بـ"هجمات القاعدة التي استهدفت ضرب الاقتصاد الأميركي من خلال ما أسمته موقعة مانهاتن". ويشير إلى أنَّ مستوى تنظيم العمليَّة يضاهي بدقّته هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.

ويؤكد المدني أنَّ العمليَّة "قد تعيد التوتر إلى العلاقات الهندية - الباكستانية، وتحبط الآمال بحصول تطورات إيجابية على مستوى الروابط بين البلدين بعد فتح حدودهما المشتركة في معبر كشمير".

ويشيد الخبير الاستراتيجي بـ"وعي الغالبية العظمى من الشعب الهندي وعدم انجرار مكوناته إلى مصادمات طائفيَّة. وعلى سبيل المثال، لم تسجل حوادث اصطدام أو انتقام ما بين الهندوس والمسلمين على خلفية الحادثة الإجرامية، وبذلك فشلت العمليَّة في إسقاط إحدى أهم دعامات الدولة العلمانية في الهند".

يضيف "كما برهنت المعارضة الهنديَّة مجددًا تحليها بالرقي في أدائها حينما تكون الأمة في مواجهة التحديات والأخطار" لافتًا إلى وضع زعيم المعارضة الهنديَّة لال كريشنا أدفاني الخلاف بينه وبين رئيس الحكومة جانبًا، وتوجّههما معًا إلى مومباي لمواساة المواطنين، فيما انصرف البرلمان إلى مناقشة الملفات الأقل إثارة للمصادمات والانقسامات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقه بدأت تتوضح
ســامي الجابري -

حتى لو كان المنفذون هم متشددون اسلاميون لكن الحقيقه الكامنه وراء هكذا عمليات لاتصب في مصلحة الجميع لامسلمين ولاهندوس ولاسيخ ولا اية طائفة اخرى, لان المخططون والمدبرون لهكذا عمليات لاينتمون لاية طائفه او فريق, بل هم مزيح من القتله المأجورين وعملاء اوكار اجهزة المخابرات الامريكيه ممن يحاولون ضرب الجميع في كل بقاع العالم من اجل تأجيج الصراع العرقي والطائفي لكي يضمنوا هيمنتهم اقتصاديا وعسكريا وسياسيا على العالم.والدليل ان الكل اخذ يتفهم اسباب ودوافع هكذا عمليات لذلك لم يبدر من الهندوس اية عمليات انتقاميه ضد المسلمين لانهم يعرفون الحقيقه جيدا لادخل للمسلمين بهذه العمليات الارهابيه.

يا جماعة
fadi -

يا جماعة اسمها مومباي وليس بومباي

to.MR al jabery
roy -

Mr al jabery smart he is looking far from his nose

أحداث شنيعه ..
naser -

Mumbai (formerly Bombay)كانت تسمى في السابق بومباي ولا أعرف سبب التغيير . أن هذه الأحداث لايمكن أن تصدر الا من وحوش وليسو بشر

وقيعة مومباي
يحي بوغفالة -

تعرف مدينة مومباي التي كانت تحمل اسم بومباي على العهد الاستعماري حركة اقتصادية و سياحية منقطعة النظير فهي من المدن الرئيسية في الاتحاد الهندي الى جانب كالكوتا..كما ان اختيارها مسرحا لهكدا عمليات لم يكن اعتباطيا وانما تم بتخطيط محكم في الدهاليز المخابراتية والعسكرية للادارة الامريكية بالتعاون مع الموساد الاسرائيلي بغية لفت أنظار العالم عن حصار غزة واحتلال العراق وافغانستان وتغطية جرائم بوش وعربدته في العالم.لقدسقط القناع وانكشفت الخديعة عندما كثرالحديث في وسائل الاعلام الغربية وتوابعها في العالم العربي الاسلامي .عن عمليات عسكرية في اوساط مدنية في هدا البلد او داك تنسب الى .القاعدة.والمسلمين لتهييج الراي العام العالمي و توجيهه الى تجريم المقاومة في الشرق الاوسط في الوقت الدي يدبح فيه الفلسطينيون والعراقيون وغيرهم من الشعوب دات القضايا المتكلسة في رفوف ما يسمى .الامم المتحدة.ولتضليل الشعوب فبركت واشنطن فزاعة .الارهاب و القاعدة..وما فتأت تمول المرتزقةمن أدعياء الجهاد لشيطنة حركات التحرر ..وعلى ضوء ما سبق لا ريب في تورط الولايات المتحدة في الاحداث الدموية التى حدث بمومباي حيث تتعايش الاديان والاعراق لتأليب ..القوى المناهضة للارهاب..من دول افريقيا اسيا وامريكا اللاتينية الاتي دورها في هدا المشهد على شعوبها ودفعها للتعاون ..العمالة..للغرب باسم الاعتدال تارة وتحت يافطة الدفاع المشترك طورا.ولا يسع أحرار العالم الا ان يستنكروا هده العملية الجبانة التي لا تمت بصلة لكل ما هو انساني و حضاري ..انها مدبحة أمريكية صهيونية و حدث موغل في الارهاب..الارهاب الامريكي

كفاية بقى
gwevara -

ليكن معلوما لدى الجميع ودون لف ودوران واتهام امريكا وغيرها من الكلام الفارغ ان اللغة المتفق عليها بين كل الجماعات الاسلامية سواء منهم عرب او عجم او غجر اواو هي ايات من القرآن وكفاية بقى

غزو باكستان
إماراتي -

ما كانت هذه الهجمات إلا تمهيد خبيث لعملية مستقبلية لغزو باكستان البلد الاسلامي الذي يمتلك السلاح النووي والايام حبلى بالمفاجأت.والله أعلم.

close your eye &;ear
rtttt -

in arabic countries the ready basic conception is no fault in our behavior as all our bad products of terror induced by others ......please for all arabic people try to use your faith in analysis and open your eye ,ear, and heart to realise what is going

,,,,,,,
Dr. MG -

..... لـ يروا اعمالكم الصالحه فيمجدوا اباكم الذي في السماوات ......