أخبار خاصة

الرئيس اللبناني يسجل رقمًا قياسيًا في زياراته للخارج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سافر 12 مرة خلال 6 أشهر ومحطته المقبلة الأردن والأمارات
الرئيس اللبناني يسجل رقمًا قياسيًا في زياراته للخارج

إيلي الحاج من بيروت: رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان دائمًا على سفر. وسجل رقمًا قياسيًا في المغادرة من مطار بيروت والعودة إليه : 12 زيارة للخارج خلال ستة أشهر بعد تسلمه مهماته الرئاسية في ايار/ مايو الماضي و"الحبل على الجرار" ( تعبير محلي يفيد الإستمرار في المستقبل)، وبعد عودته قبل يومين من ألمانيا يسافر في 14 من الشهر الجاري إلى الأردن وعلى لائحته بعد زيارات في المستقبل القريب إلى الكويت ودولة الإمارات وفرنسا التي سبق أن زارها خلال عيدها الوطني في 14 تموز / يوليو الماضي والتقى فيها للمرة الأولى بعد انتخابه الرئيس نيكولا ساركوزي نظيره السوري بشار الأسد قبل أن يزوره في دمشق. ويلاحظ أن زيارات سليمان شملت عواصم دول مؤثرة ومتنازعة على أرض لبنان وعبر أبنائه، وثمة عامل مشترك بين كل هذه الزيارات هو تأكيد ضرورة ان يقدم الدعم، الذي لا تبخل فيه هذه الدول قولاً وفعلاً، الى الدولة اللبنانية وليس إلى أطراف في لبنان، باعتبار ان قوة الدولة هي التي تمكنها من ان تدعم كل الأفرقاء وتكون الى جانبهم وليس النقيض.

ويشدد سليمان وفريقه على أهمية اعادة لبنان الى دائرة الاهتمام الدولي، ولعل زيارة الرجل الى نيويورك للمشاركة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد بدعوة من المنظمة الدولية ورعاية عاهل السعودية الملك عبدالله بن عبد العزيز كانت الأبرز على هذا الصعيد. ولوحظ أيضاً أن عودة موقع رئاسة الجمهورية في لبنان بعد طول غياب، لم يقتصر على الأشهر الستة بين انتهاء ولاية الرئيس السابق وانتخاب سليمان في أيار/ مايو الماضي، بل يشمل الغياب الفعلي لموقع الرئاسة في ظل عدم اعتراف المجتمع الدولي بالتمديد القسري للرئيس السابق اميل لحود. وبالفعل عادت رئاسة الجمهورية كمؤسسة الى دائرة الاهتمام الدولي بعدما اضطرت الدول إلى التعامل مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على التعامل معه بصفته رئيس الدولة خلال السنوات الثلاث الماضية التي لم يحظَ فيها الرئيس السابق لحود باعتراف دولي بسبب التمديد السوري القسري لولايته، والذي لا تزال تداعياته مستمرة بين لبنان وسورية، وفي الداخل اللبناني خصوصًا.

ويقول مراقبون إن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون لبنانيون بصفة رسمية أو غير رسمية "تعكس جدلاً بين مفهومي لبنان الدولة ولبنان الساحة، فبعض المرجعيات السياسية يريد لبنان الدولة، في حين ان بعضها الآخر يريد لبنان الساحة. ورئيس الجمهورية يقوم بالزيارات المكوكية إلى الخارج في اطار صراعه مع مفهوم الساحة، وهو لم يملك حتى تاريخه أدواته الداخلية كرئيس للجمهورية، إذ لا يملك كتلة نيابية أو تيارًا شعبيًا جارفًا، لذا يستعين بالعلاقات الدولية باعتبارها مدخله إلى إعادة "الساحة" الى الدولة.

من هذا المنطلق كان سليمان مضطرًا ولا يزال للذهاب الى فرنسا وسورية والولايات والسعودية وايران ليلفت مسؤولي تلك الدول ان التعامل يجب ان يتم من خلاله ، كما أنه يسعى إلى سب الدعم العربي والدولي من جهة، وابعاد خطر الانفجار الداخلي عن لبنان من جهة.

ويقول قريبون من سليمان لـ"إيلاف" إنه يريد طرح القضية اللبنانية في أولوياتها على الصعيد الدولي بعد غياب رئاسة الجمهورية عن دورها المنوط بها في المجتمع الدولي، مع الاشارة الى ان رئيس الجمهورية يتمتع بالصلاحيات الواسعة في السياسة الخارجية نقيض تكبيله في الصلاحيات الداخلية التي يتولاها مجلس الوزراء مجتمعا ، كما أنه يركز في كل اللقاءات على استقلال لبنان ووحدته وتثبيت أمنه بمواجهة اسرائيل والارهاب ، ويسعى إلى اتفاقات تتيح تحريك العجلة الاقتصادية ومعالجة أمور الدين العام وتفعيل التنمية والحد من هجرة الشباب، وفي كل زياراته يؤكد مبدأ الرئاسة التوافقية التي انتخب على أساسها. فلا يتخذ من المواقف إلا تلك التي تجمع ولا يختلف عليها لبنانيان. فالرئيس ليس على سفر من أجل السفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مردود
Khaled -

وياريت في مردود كلو حكي ومصاريف علفاضي..

السيد مردود
rabieh hammoudov -

يا ريتك ما حكيت ولا علقت يا خالد,افتكرتك فهمان والله,سير طبيب

وراء الباب
الممتطي -

ان العماد سليمان لا يحتاج الى كتلة نيابية لاثبات شعبيته /فهو رئيس لكل لبنان وليس رئيسا لكتلة نيابية في البرلمان اللبناني الذي يتخاصم اقطابه على اتفه الاسباب /من المستحسن ان يبقى العماد بموقعه والا ينزل الى رئيس كتلة نيابية او يصير له نواب محسوبون عليه /ميشيل سليمان /لكل لبنان ،ولكل انسان يحب لبنان ويغار على هذا البلد المتآكل ،كل التوفيق لهذا الرئيس لاستعادة مكانة الرئاسة التي فقدت بريقها في السنوات الاخيرة بفعل الخيانة الكبيرة للاكثرة النيابية اللبنانية للرئيس السابق العماد اميل لحود لانه لم ينفذ اجندة حكومة السنيورة العميلة للغرب واسرائيل .

يا شحارنا
أم العزيزات -

اتمنى للعماد ميشيل سليمان كل التوفيق في زياراته ويا ريت ياخذني معو

الى وراء الباب
لبناني -

والله لاتعرف العميل من الوطني العميل يا فهمان من عمل على تدمير لبنان وربط مصيره بمن سرق كل شيء منه

للأورانج عاشقين
dr.ammar-fr -

شلّة ال١٤ مذهولون...مدهوشون...مصدومون...مذعورون...مصفرّة وجوههم......مزرقة شفاههم...مرتجفة أصابعهم...مربوطة ألسنتهم...جنبلاطهم يصرخ إلى أين...وغلامهم ينادي يا معين ...أنجدني يا شارب الخمرتين....وجعجعهم مقطّب الجبين وبستريدته صارخٌ ومستعين...وفتفتهم بالسكتة والفالج أخرسّ مستكين ...وسنيورتهم يمطّ شفته بمقدار إصبعين........الله يا جنرال يا بطرك المسيحيين ومفتي المسلمين...ماذا فعلت بهؤلاء....جعلتهم ملتاعين ومتحسرين...و على أبواب عنجرمشتاقين...فما بالك بأبواب دمشق العصية ........آه يا جنرال كم جعلتنا للأورانج عاشقين

آه يا جنرال
dr.ammar-fr -

أرزة لبنان هو عونها....و بطرك لبنان هو فرنجيتها....وسيد لبنان والعرب هو نصر الله...وأسد لبنان هو إميل لحوّدها...وضمير لبنان هو وهّابها...و شمعة لبنان هو قنديلها...و أخضر وعطر لبنان هو نبيهها... آه آه آه يا جنرال كم صرنا نعشق الأورانج لأجلك...آه آه يا جنرال كم صرنا نحب الكنائس لأجلك...آه آه يا جنرال كم صرنا نحب لبنان لأجلك..

الى الفهمان رقم 5
الممتطي -

انسان مثلك ايها الفهيم لا يحق له توزيع شهادات الفهم على الاخرين /انا لست لبنانيا او من 8 او من 14 آذار انت تعرف ايها السيد ان اميل لحود من الشرفاء القلائل في لبنان /وانت تعرف ان الانعزالية سادت بكثرة في لبنان ابان تحييد العماد لحود بارادة امريكية واسرائيلية ومشاركة لبنانية متمثلة بالمرتزقة امثال السنيورة والحريري الصغير وثنائي الجيم /والحديث طويل واذا اردت المزيد فهي لك ايها المواطن اللبناني الاصيل .

سكروا و تطهروا
كريستيان -

الذي يريد نتخوين ميشال سليمان عليه ليس فقط تطهير فمه بل عقله...و انصحه بالذهاب الى بحنس

الى الرئيس
hanadi -

منقول لا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الله يوفقك يارب ونشوف الخير على وجك لا بلدنا لبنان وتكون حمامة سلام لوطنا الحبيب والغالي لبنان

تحضير عون للخلافة
جبــروت - لبنــان -

لقد إغتالوا رئيس الوزراء رفيق الحريري لأنه حاول ان ينقل لبنان من حضن النظام السوري إلى حضن العالم ومن التخلف إلى الرقي لذا والخوف الآن أن يكون من اغتالوا الحريري يضيقون ضرعاً بإنطلاقة الرئيس ميشال سليمان خارج حدود لبنان المحافظة والطائفة والتبعية لإخضاعه للعبة الإقليمية التي باتت مكشوفة للجميع . والغريب أن بعض من اللبنانيين لم يتعلموا من الثمن الباهظ الذي دفعوه منذ دخول السورييين وحتى خروجهم من لبنان , هل يتم الان تحضير عون للخلافة .

Visits ?
Haitham / Miami -

The King of Jordan , Abduallah the 2nd is the most travelled leader in the entire world , check out his schedule folks , he makes 12 visits in one chosen month !!! it''s true .

الممتطيre
rafael -

yaani ya ima inak bassit , ya ima am testahbel alina min el charif ?

الناس شو بتنق!!
آشوري -

يسافر.. شو مدايقك انت يا ايلي !! حسيدة واللا ديقة عين ؟؟ :)