أخبار خاصة

"مواطنون" تعتذر لقرّائها عن مقال مسّ بالمقدّسات الإسلامية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدل الإساءة إلى المقدسات يطال تونس
"مواطنون" تعتذر لقرّائها عن مقال مسّ بالمقدّسات الإسلامية

إسماعيل دبارة من تونس: أنهى جلال الحبيب رئيس تحرير جريدة "مواطنون" المعارضة أمس الأحد الجدل الدائر حول مقال نشر بالصحيفة لسان حال التكتّل الديمقراطي من أجل العمل والحريات (قانوني) وذلك بتقديمه اعتذارًا للقراء عن المقال الذي نشر يوم 17 ديسمبر بالصفحة العاشرة، والحامل لعنوان " تساؤلات بشرية: عندما تأكل الجنة عصافيرها". وأثير جدل على الساحتين الإعلاميّة والسياسية في تونس لمّا دعت مجموعة لم تعلن عن هويتها عبر الانترنت إلى إمضاء عريضة على الشبكة العنكبوتية تطالب صحيفة "مواطنون" بسحب مقال "استفزازي" نشر بالعدد 58 من وتقديم اعتذار للشعب التونسي. وفهم من المقال الذي حمل عنوان " تساؤلات بشرية: عندما تأكل الجنة عصافيرها تشكيك في الديانات التي وصفها بـ " المسماة بالسماوية " وطعن في عقائد المسلمين كالإيمان بالله وبالجنة والنار وبالقرآن والملائكة ويسخر بمفاهيم دينية ثابتة كالجهاد والاستشهاد كما فُهم منه استهزاء بالأحكام الشرعية للدين الإسلامي. ووصف المقال - الذي ورد من دون توقيع قبل أن تصحّح هيئة تحرير الصحيفة ذلك معللة اختفاء إمضاء كاتب المقال بالخلل التقني - المسلمين بـ "أهل كتاب" والقرآن بـ"متحف لفنون العذاب والتعذيب".

وجاء في المقال المثير للجدل :"بالنظر للشروط و الأوضاع التاريخيّة التي نزلت فيها هذه الديانات أو ابتدعت ابتداعا بشريا لا يخلو من نبوغ (يترك هنا الاختيار للقارئ حسب هواه و معتقده دون إكراه وبحسب درجات الهداية و الضلالة أو بحسب معادلة العقلانية و ما يقابلها) لهيكلة شعوب ربما كانت ستضمحلّ لو ساد فيها قانون الغاب وانتقلت معها شبكة النواميس و القيم و غابت مستلزمات الأخذ بالبعد الروحاني للإنسان و الردّ على تساؤلاته الوجدانية عن الحياة و الموت و غيرها من نقاط الاستفهام التي تطول قائمتها. فالسؤال المطروح هو إذن ليس ذلك الذي يطرحه بعض المفكرين والمحللين الغربيين وغيرهم حول جاهزيّة الإسلام لتفريخ الإرهابيين و جوهرية فلسفته للتأسيس للعنف من قطع لليد ، ورجم ،وجلد، وما شابه ذلك في انتظار محرقة الآخرة للذين تبّت أياديهم وشويهم على حطب جهنّم ، إذ القرآن لم يقم في الحقيقة سوى بجولة صغيرة في متحف فنون العذاب و التعذيب للديانتين السابقتين له وأقلها نكالة و أكثرها تقسيطا". (انتهى الاقتباس).

فور صدور المقال بادرت مجموعة من الشخصيات الإسلامية التونسية - و التي رجحت مصادر "إيلاف" الخاصة - أن معظمها مقيمون بالمهجر إلى إصدار عريضة عبر الانترنت تحت عنوان "دعوة إلى إمضاء عريضة تطالب صحيفة مواطنون بسحب مقال استفزازي وتقديم اعتذار للشعب التونسي"، وجاء في نصّ العريضة:"نشرت صحيفة مواطنون في صفحة ملفات مقالا استفزازيا غير منسوب لكاتبه وبالتالي يعتبر معبرًا عن وجهة نظر أسرة التحرير وحزب التكتل من ورائها عنوانه "تساؤلات بشرية : عندما تأكل الجنة عصافيرها" يشكك في الديانات التي وصفها ب"المسماة بالسماوية" ويطعن في عقائد المسلمين كالإيمان بالله وبالجنة والنار وبالقرآن والملائكة ويسخر بمفاهيم دينية ثابتة كالجهاد والاستشهاد ويستهزئ بالأحكام الشرعية وبوصف المسلمين بـــ"أهل كتاب " كتاب وصفه بأنه متحف لفنون العذاب والتعذيب ويجرم المقاومة من منطلقات إسلامية ويصفها بأبشع النعوت والتشويه.

كما طالبت العريضة بالكفّ عما أسمته بالانخراط في حملة الاسلامفوبيا الصهيونية والعنصرية التي تشتم رائحتها من عديد المقالات التي تكتبها عناصر قارة معروفة من الأسرة الموسعة لـ "مواطنون". وأثارت العريضة لغطًا كبيرًا بين الصحافيين التونسيين، وإنقسموا فيما بينهم بين مدافع شرس عن كاتب المقال و الصحيفة من ورائه و حرية الفكر و التعبير من بعدهما ،و بين داع إلى التمسك بقيم الصحافة النبيلة القائمة على المسؤولية و احترام الآخر و تجنب المسّ بعقائد الآخرين ومقدّساتهم.

"إيلاف" استطلعت من جهتها آراء عدد من الكتاب الصحافيين التونسيين عن الجدل الدائر مؤخرا حول مقال صحيفة "مواطنون" التي أكد رئيس تحريرها جلال الحبيب في توضيحه الأخير إن سقوط اسم صاحب المقال لم يكن مقصودًا بل كان نتيجة صدور مقال للكاتب نفسهفي العدد نفسه من الجريدة (في إطار مقالات الرأي ) و هو ما يعني أن المقال لا يعبّر عن وجهة نظر أسرة التحرير و لا حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، كما ذكر أنّ "تشبثنا بالهوية العربية الإسلامية ودفاعنا عنها مبدأ ثابت في أدبيات التكتل وجريدة "مواطنون"، ولكن ذلك لا ينبغي أن يحول دون الانفتاح على كونية الفكر الإنساني، و من هذا المنطلق عملنا على أن تكون جريدتنا منفتحة على الرأي و الرأي المخالف مع حرصنا على عدم المساس من مشاعر الآخر وخاصة المشاعر العقائدية ونأينا بها على أن تكون جريدة حزبية منغلقة، ويتابع الحبيب: لا يحرجنا أن نعتذر لكل من رأى في المقال مسًّا من المقدسات والمعتقدات الإسلامية".

وقال الصحافي محمدّ الحمروني مراسل صحيفة "العرب" القطرية لإيلاف: إنّ مقالاً كهذا لا يمكن أن يأتي حسب رأيي في سياق حرية التعبير أو حرية التفكير، فالمقال يحمل الكثير من الشتائم والسباب المبتذل، أما حرية التعبير التي ندعو إليها فتقتضي حدًّا ادنى من احترام الآخرين وعدم المساس بمشاعرهم". من جهته اعتبر محسن المزليني المحرّر في موقع "منصات" الإلكتروني الذي يعنى بشؤون الإعلام العربي في تصريحات لإيلاف إنّ المسألة في حقيقة الأمر تبدو مركبة وإشكالية ذاك أنّها تتقاطع مع عديد المفاهيم والقيم بشكل ليس من السهل الخوض فيها انطلاقًا من المفاهيم المطلقة، وإنما بتعيناتها، فإذا كان الحق في التعبير حقّا أصليًا من حقوق الإنسان، فإن مقتضيات هذا الحق وتنزيله واقعيًا فيه نظر، وخاصّة إذا تعلّق بالجانب الإيماني للناس أي بالبعد الرمزي الذي ما زال يسبغ المعنى لغالبية البشر وإن رأى فيه صاحب المقال "المشكل" بعدًا تاريخيًا أو تاريخيًا موقتًا وعابرًا. طالما تعلّمنا أنّ من الوجه الآخر للحرية هو المسؤولية وانّ الإنسان لا يعيش مفردًا وإنما وسط مجموعة يربطها عالم رمزي ديني أو وضعي يتحوّل إلى مقدّس يغطي للمجموعة هويتها ولحمتها. لذلك أكّد الميثاق العالمي على ضرورة احترام الشعور الديني بالتأكيد نفسهعلى حريّة التعبير،أمّا المقال الذي ذكرته فهو أشبه بهلوسات إنسان لا علاقة لها بالبحث أو العمق أو حتى المنطق الذي على أساسه يمكن أن يناقش الإنسان صاحبه وهي جملة من الإدعاءات والقفزات الذي لا يربطها منطق.

ويتابع المزليني وهو أيضا باحث اجتماعيّ "نعم يعتري كل واحد منا في بعض الأحيان أفكار أو عقد أو هلوسات، لكن من الحماقة أن يتركها تخرج من قمقمها إذا كانت تسيء إلى الآخر فما بالك إذا كانت الإساءة هذه المرّة تتعلّق بالبعد الرمزي والجانب الإيماني لغالبية الشعب التونسي أحببنا أم كرهنا، ببساطة أقول إنّ في المقال، حسب قراءتي له، إساءة قصدها صاحبها أم لم يقصد، لكن هذا لا يعني مصادرة حقّه في الكلام وإنما فسح المجال لغيره أن يردّ طالما كان الردّ في المدار نفسه أي مدار السجال ولو في شكل عريضة طالما أنّها شكل أيضًا من أشكال التعبير أيضا بشرط ألا تكون فيها إساءة أو تدعو إلى ما يهين أو يهدد كرامة أيّ طرف في القضية".

الصحفي سليم بوخذير اعتبر في حديثه لإيلاف إنه شخصيا "مع حرية التعبير وحرية الفكر أيا كان موضوعها "و يضيف ، "أنا ضدّ الإساءة المتعمدة أو المقصودة للأشخاص أو مقدساتهم أو للأديان السماوية الثلاث أو للرموز، و أرى أنه ليس هنالك من شكّ في أن التعامل مع كاتب المقال لا يكون إلا بالحوار و الجدل الفكريّ فقط لا بإصدار العرائض المندّدة التي يمكن أن يُستشف منها مصادرة لحقّ الآخر في التعبير". و يختم بوخذير بالقول:"هذا الرأي ليس نابعا من كوني علمانيا فقط و إنما هو ينبع كذلك من كوني أؤمن بأنّ الفكر و الحوار هو الأسلوب الأنسب والأقوم لتعاطي الإيديولوجيات و الاتجاهات و الأديان فيما بينها.

وكتب التونسي عاشور ناجي صاحب مدونة "خواطر مسلم سابق" في هذا السياق:" أنه لمن المخجل أننا و لليوم لا نملك حزبا معارضا واحدا ديمقراطيا لا يديره صاحبه مدى الحياة كمزرعة ، ولا نملك سوى قلّة قليلة من المثقفين الحقيقيين بما يكفي وشجاعة كاتب المقال في صحيفة مواطنون الذي أصلا لم يذكر اسمه و كأنه ارتكب جريمة ، و أنا أعذره فإن كان مثقفو المعارضة "تخونجوا" ، فكيف حال المواطن العادي ؟ نحن نسير إلى الوراء و الجميع أياديهم ملطخة بدم حلم الدولة المدنية الديمقراطية حيث الحرية والعدالة و المواطنة ، و الجميع يرى أننا نقع في كهف إمارة طالبانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
great article
scientist -

for the first time in recent history a decent logical article is written about the savage religions teachings and what happens? the savages revolt and demand the writers demise or at least an apology for now. god bless the very few arabs or moslems who dare to use their brain instead of blindly following the savage religion

الاسلام مادة دسمة
قائل الحق -

الإسلام مادة دسمة للشهرة والمال.اكتب ضد الاسلام تاخذ جائزة في دول اسكندنافيا للحرية والديمقراطية والسلام والقلم والفكر والخزعبلات والخ.الاسلام مادة دسمة.اشتم الاسلام تشتهر وتنال المال والجوائز.الذين يعانون الانعزال يلجأون الى هكذا طريقة للشهرة.تسليمة نسرين و هيفاء سلطان و سلمان رشدي طريقتهم تبقى خالدة في مجتمعاتنا الجائعة والفقيرة.منتظر الزبيدي بثوان معدودة حصل على الشهرة.وغدا يخرج من السجن وتنهال عليه الجوائز والمال.تعددت الأسباب والهدف واحد.كل الطرق تؤدي الى الشهرة وليس الى روما.علينا ان نرحم بهؤلاء لا ان نكرههم لانهم يبحثون عن الرزق ومادام الاسلام مصدر رزق فذلك خير والله.

الحرية
اري خليفة - زاخو -

انا مع حرية الناشر في التعبير .. وضد القوى المؤثرة ضده .. الحرية جميلة يا اسلاميين تونس .. الذين يدعون بالاسلام وياخذون الفائدة والربى في البنوك .. والخ

ثقافة إزدراء الدين !
عراقي - كندا -

الغريب أن كل من يتهجم على الآسلام ويستخف بالثوابت التي لاتقبل الجدال أو النقاش مثل الجنة والنار أو يستهزأ بأصول الدين وفروعه , إنما يبيح لنفسه ذلك تحت ستار حرية الرأي والتعبير , وهو يتغافل أن الآسلام دين سماوي كامل , أنزله رب العزة تعالى شأنه على الرسول الكريم (ص) ليهدي به الناس كافة , ويخرجهم من الظلمات الى النور , ولذلك فأن نبينا الكريم (ص) هو نبي الرحمة , ولكن أولئك الذين يدعون أنفسهم بالمثقفين , نراهم دائما يخوضون في أمور الدين وينتقدون أحكام الله تعالى بدون علم وعن جهل مطبق , أخيرا أني أستغرب من الذين يخرجون في مسيرات شجب وإستنكار ضد الرسوم الدانماركية المسيئة للرسول الآكرم (ص) ولايستنكرون أولئك الصحفيين أو الكتاب الذين هم مسلمون أساسا ولكنهم لايفقهون من دينهم إلا الآسم فقط .

الله المستعان
عبدالرحمن / ليبيا -

الله المستعان على هذه الجريدة و المقال الهابط و احب اقول شىء بالنسبة لاى مواطن عربي مسلم فان هذا الكلام يجده كلاما فارغا و يستهزىء به و يرميه و راءه لان كل شىء واضح وما جاء به القران الكريم هو من عند الله و ان الله كفيل بهم (ربنا و لا تؤخدنا بما فعل السفهاء منا )

يا للسخف!
مصطفى -

لا حول و لا قوة الا باللهانا لله وانا اليه راجعون

ان لم تستحي ...
صابر التونسي -

ليس غريبا و لا ما مستغربا ما يسمى النخبة التونسية التي لا تجيد الا التنفيس على كبتها من خلال التطرق للمواضيع المثيرة للجدل رغبة منهم في البروز أو اشباع داء العظمة الذي أصابهم بالعمى الفكري في النهوض بشعبهم و توعيته فأشباه المفكرين الذين يكتبون اليوم في الصحافة التونسية التي ترتفع في مستواها كثيرا على جرائد التابلويد البريطانية لن ننتظر منها اسفافا أكثر مما ما تتطرق اليه صاحب المقال و الذي من المستحسن عدم الرد عليه.

جدل الإساءة الى المق
YOUNAN -

فعلا لو أردنا أن نقدس مقدساتنا ويحترمها الجميع , أقله أن نعمل على تنقيتها من الشوائب كالإرهاب وتكفير الآخرين والدعوة الى قتلهم وكأننا نمثل الله على الأرض

حري التعبير أولا
علي أمزيغ -

يجب ألا تصبح مقولة الإساءة للمعتقدات تهمة جاهزة لمصادرة حرية التعبير، إن النظرة التاريخية والعلمية للديانات لا تعتبر إساءة للدين، بل هي مقاربة غير دينية للظاهرة الدينية، وهذا الأمر حسمت فيه العلوم الإنسانية منذ القرن التاسع عشر على الأقل. وعلى المسلمين أن يفهموا، (كما فهم أصحاب الديانيات الأخرى)، أنهم لا يوجدون خارج التاريخ، ولا يعيشون وحدهم فوق هذه الأرض، وأنهم جزء من الإنسانية، وليسوا أفضل، ولا أقل، من الأمم الأخرى.

لمادا يا تونس
كريم -

عايزين نعرف من اعداءنا هل هم اليهود ام هؤلاء الدين يهدمون الاسلام وهم من جلدنا ويتكلمون بالسنتنا

في الحديث الصحيح
مروج الحوارالمتمدن -

في كسر إحتكار ولاية الحكمة المطلقة الأولى حكماً وحصراً على ساسة الصنم الأحد الأحد هُبل. فلئن كان الكون كلمة حافلة، فلأن السِعة مِن شِيم القلب الذكي، كعرش على ماء عند ذي العرش، عند الحر كالحرف السيد في رحاب صاحبة الجلالة الملكة الكلمة، ككلمة كن فكان الكون، وكمفردة إقرأ، كعرش بلقيس تلبس بروميثيوس، كنار إبليس وقبس من نور حكمة الآلهة، سُرقت فنزل وابل ٌمن غضب قلب الأب الرب، و بلبل وعطل لغو برج بابل، كي لا يعود تسونامي (سالومي وعامورا) و ثمود ومضارب أوتاد عاد ، ليكون الكون؛ عمارة للروح قبل المسجد، والبلاد للعباد، حتى ظهور شواهد وشروط المخلص المهدي أو الشيوعية، لملء الأرض قسطا وعدلاً كما مـُلئت ظلما وجوراً، مـُذ حط َُّالرب آدم في أرض ما بين النهرين، وجار قابيل على أخيه هابيل وأخوة الصديق يوسف خازن مصر، حتى النزع والهزيع الأخير من العصر السوفيتي وتفكيكه والتحاق يوسف ستالين أسفي عليه، بالرفيق الأعلى لينين العظيم، وإنفراط عقد وجدلية عالم الغيب الميتافيزيقي الذاتي- الموضوعي، والشهادة المادي المشهود المحسوس، وكأن حواس الروح القاصرة تحررت من قبر الطين الجسد الى رحاب السماوات في عليين، فبصرك اليوم حديد في عالم عولمة أسفل سافلين!. والحديثُ كالبروج ِ، عاجُها عال ٍ غال ٍ رَديْ، حادثُ فيما مضى/ يقضي للحال ِ كما الماضي قضى/ صادع ٌ وباخع ٌ آثارهُ/ تبتغي عند فم الغار ِ، الرضا، مهتدى/ منتهى المدى بإقرأ ْ/ . . ، هنا/ الروضُ فيه ِ أنفاس المرتضى، وتذكر عاد ، تبرأ - في البلادْ - . . مثل لوط وتدبر حين تقرأ ْ . . ، وتفقه ْ ثم إبرأ ْ!. أنت والحاضر روحُ رَو ْحُ ، كنتما والمجدُ سوحُ حادثُ البوح غارُ وحي ْ . . على ديدنه ِ ، و دُنى الجهل البرج العاجي تسفـُّل . . و فحيح . . و تـُطيح في حديثي الصحيح ، لستُ مسلم، البخاري، الترمذي ْ. في بلادي، لا تقـُل مَن ْ ذا الذي ْ. . . حط َُّ صرحاً، برجاً أوفِناءً ، أفنى حيـَّاً أو حياة ً، أحيا أرضاً مِن ْ بوار ٍ، أحيا بوراً مِن ْ رياض ٍ أحيا ميـْتاً خـُلِقَ (حي ْ مِن ْ) عَلـَق ْ . . مِن ْ (حَيامِن ْ) وادي ر ِي، مِن ْ فرات ماء عَذ ْب ٍ ، أو مَهين ٍ مِن ْ وَدي ْ. .

الى تعليق رقم8
وليد خالد -

قد يرى البعض ان النظرة التاريخية والعلمية للديانات لا تعتبر اساءة للدين وانها مقاربة غير دينية للظاهرة الدينية كما جاء في تعليقك ولكن لا يجوز ان نختصر مفهوم الدين الاسلامي بكونه مجرد ظاهرة فهذا تفكير سطحي بأمتياز وكيف تعتبر النظرة التاريخية والعلمية ان القران متحف لفنون العذاب والتعذيب؟ هكذا تعبيرات لا علاقة لها لا بالتاريخ ولا بالعلم ولا بالموضوعية بل هي جهالة خالصة .

ignorant
lamia -

c''est un ignorant et pervers et ca ne vaut pas le cout de repondre a ces gens ils doivent refaire leurs etudes et vie!!tunisienne musulmane et fiere de l''etre

ارهاب
slim -

!! !! و الان جاء زمن الارهاب الفكري و التكفير !!

إلى وليد خالد
علي أمزيغ -

كلمة الجهالة تعبير ديني تقصف به من يختلف معك في الرأي، والدين ظاهرة إنسانية بالفعل، نشأت وتطورت عبر حقب التطور الاجتماعي والثقافي للبشرية، وهذه من أبجديات التحليل العلمي.ليس مسموحا لأحد بالإساءة إلى معتقدات الآخرين، لكن السعي إلى إخراج الدين من مجال الدراسة العلمية يشكل اعتداء سافرا، وغير مقبول، على حرية التعبير والرأي.

fiere d etre
pour lamia -

pour lamia, je suis sur tu n es pas tunisienne. la tunisienne est une femme libre qui refuse d aller a l esclavage par ses propres pieds. avec ben ali et sa fille et sa hajjama nous sommes trouves au bout d''une nouvelle imara talibanienne. المجد لبورقيبة باني تونس

; Lamia
علي أمزيغ -

السيدة لمياء، on ecrit: le couP, et non le couT

علي أمزيغ
salim bourguiba -

Mr Amazigh vous faites faute Mme Lamia a totalement raison le cout avec T du verbe couter et non pas le coup du piong par exemple Si vous n''etes pas capable de parler fran ;ais n''essayer pas de corriger faussement aux autres

oui tunisienne!!
lamia -

et oui musulmane et ou est le probleme?je n''aime pas trop parler de la religion mais c''est sacree!comment oser!!

لا تعتدروا
كريم العراقي -

ما هي التوابت يا ناس. دعوا الناس تتكلم ما تريد ولا تحجروا عليهم

الدكتاتور
الايلافي -

هؤلاء **** ينالون من مقدساتنا ويجبن احدهم عن انتقاد الدكتاتور لا بل مدير مكتب هذا الدكتاتور

خط احمر
Niro -

المتعصبون من المتدينيين عندهم خطوط حمراء اذ لا يقبلون مجرد النقاش في امور هي من وجهة نظرهم حقائق ثابتة .... مثلا هذا للعراقي من كندا يجزم انها لا تقبل الجدال........لا يوجد شي لا يقبل النقاش والجدال والمناقشة ما دام للانسان عقل يفكر به......هذه هي الوجودية......لكن مع من نتكلم....لا يوجد غير الصدى

الى الايلافي رقم21
تونسية من امريكا -

لو كنت تفهم اللغة الفرنسية التي وردت بها بعض التعليقات,لعرفت ان التونسيين ينتقدون دكتاتورهم كما اسميته نقدا لادعا.وبالمناسبة ,دكتاتورنا ارحم مليون مرة من حكم الاسلاميين

أنا حرة ...
هيفاء -

أنا لا أومن بالأديان التي سميناها نحن البشر سماوية... و لا أومن بالآخرة، أحب الآخر وأحترم الأديان... أيحق لي التعبير عن رأيي ؟؟أنا هيفا... يبدو أنني لا أستطيع ولن أستطيع التعبير داخل البلاد العربية... والدليل (تحية لإيلاف) من ردّ على المقال المذكور هم أناس من خارج البلاد!... روحوا ناموا.. تحيا الحرية!

Islam
Salem -

Since we grew up in a Muslim Country all we heart is the Islam is Perfect,The history and the reality tells us opposite that,We saw the killings, bribes, Hippocrates and wars between Muslim worlds all the timeI thing all religion are man made, and the person is free to express his or her opinion in any subject he or she want