حصاد 2008: عام الخيبة... والأمل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حصاد 2008: عام التعثر الاقتصادي
قراءة لانعكاسات الأحداث الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية وتأثيراتها المرتقبة في 2009
إيـلاف: كل يستقبل العام 2009 على طريقته. كثيرون تغمرهم السعادة لانتهاء "عام التعثّر"، بينمايتحضّر آخرون لاستقبال العام الجديد بآمال عريضة، وأمنيات أن يكون أفضل من سابقه. "إيلاف" تقرأ في ملفّ حصاد العام أبرز أحداث العام 2008 وانعكاساتها على العام الجديد. وإن قلنا الأبرز، فلا بدّ من الإشارة الى أنَّه كان اقتصاديّاً، إذ طبعت الأزمة التي ما زالت تتوالى فصولاً كامل شهور العام 2008، فاختطفت أضواء الإعلام واحتلت صدارة اهتمام المعنيِّين بالشأن الاقتصادي كما صنَّاع السياسات والمواطنين العاديِّين، الذين تأثَّرت حياتهم اليوميَّة بها، فيما ستؤثِّر تداعياتها على مستقبلهم لأعوام قادمة.
ماذا يعني انهيار وول ستريت وإفلاس بعض كبريات المصارف والمؤسسات الماليَّة، وكيف ستنعكس تأثيرات ذلك على القطاع الماليّ والمصرفيّ في مختلف البلدان؟ وما هي تداعيات تراجع النفط إلى ما دون الأربعين دولاراً؟ وماذا يعني انفجار فقاعة القطاع العقاري في أميركا وأوروبا، وبعدها في دبي؟وهل من بلد بمنأى عن الأزمة الاقتصادية؟ وأين ستظهر أكبر الأضرار خلال العام الجديد؟وأي مستقبل ينتظر دول العالم على الصعيد السياسيّ في ظل التدهور الاقتصاديّ وعدم قدرة الحكومات على الحد من آثاره وخسائره؟ وهل ستسجل تغيرات سياسية مرتقبة بسبب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة؟
إيلاف، حملت الأسئلة إلى مختصّين في مختلف البلدان العربيَّة، فكانت النتيجة مجموعة من التقارير.
خلال عام 2008، كانتالرياض في صدارة عواصم القرار السياسي والاقتصاديعالمياً، وجذبت أنظار العالم إليها لنجاحهافي احتواء أزمتي الطاقة والاقتصاد.
"إيلاف" حاولت استشراف دور السعودية على المستوى السياسي والاقتصاديللعام 2009.(التفاصيل)
حركة سياسيَّة غير مسبوقة
مراقبون سعوديون يقرأون تداعياتالعام 2008 على الـ2009
في الأردن، لا تزال آثار الأزمة المالية التي عصفت بالعالم عام 2008 غير ظاهرة، وإن كانت آثارها قد بدأت تتبلور وتظهر جليًا مع حلول العام 2009 الذي يحمل في طيّاته صعوبات إقتصادية لبلد غير نفطي يعيش على مساعدات خارجية تقدر بـ 684 مليون دينار وتحويلات مالية من المغتربين في الخليج بدأت تتقلص وتنكمش. وفي هذا الجو الملبد بأزمات تهدد البلاد، يفضل خبراء الاقتصاد إعلان العام 2009 كعام طوارئ. (التفاصيل)
الأزمة العالمية تنتظر العام 2009 أردنيًا:
قراءة في المستقبل الإقتصادي والإجتماعي في المملكة
كما فرض العام 2008 أحداثا وتطورات بارزة على الصعيدين السياسيّ والأمنيّ، فأبى أن يودّعنا إلا بوقائع دمويّة تفجّر في غزّة وألقت بظلالها على الاحتفالات برأس السنةفي معظم دول المنطقة. فبعد اعلان تركيا الاثنين الغاء جميع احتفالات رأس السنة، انضم الى الركب عدد كبير من الدول العربية والاسلامية .في لبنان اعلن رئيس الجمهوية ميشال سليمان الأربعاء يوم حداد وطني، فيما اعلنت كل من دبي وسوريا ومصر والاردن الغاء جميع مظاهر الاحتفال، في الوقت الذي قام عدد من الفنانيين بالغاء حفلاتهم على الرغم من عدم اعلان الدول المستضيفة لهذه الحفلات وقف الاحتفالات بالعام الجديد.(التفاصيل)
أحداث غزّة تلقي بظلالها على احتفالات
العام الجديد في بعض الدول العربية والإسلامية
إلى تونس التيكانت 2008 فيها سنة الاحتجاجات والاستعدادات؛ احتجاجات لأهالي منطقة الحوض المنجمي على البطالة وسوء توزيع الثروات تزامنا مع تعمّق الأزمة المالية العالمية وتحولها إلى إعصار لا يبقي ولا يذر، واستعدادات للانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمع عقدها في أكتوبر تشرين الأول 2009. (التفاصيل )
تونس تُودّع عام الاحتجاجات و تستقبلُ عام الانتخابات
وكان للثقافة نصيب وافر أيضاً من 2008. فالمشاريع والاحداث الثقافية كانت كثيرة في العالم العربي، ما بين مهرجانات وندوات ومؤتمرات وإصدار كتب إلى إنشاء جوائز ودور ترجمة وغيرها. لكن هل صبت هذه المشاريع في خدمة المواطن العربي؟ هل بنت جسور تواصل بين الحضارات؟ والاهم من ذلك هل عززت مكانة الثقافة العربية في المنطقة وعلى الصعيد العالمي؟ وايضا هل ساهمت في التنمية الشاملة؟ توجهت ايلاف لمجموعة من الكتاب العرب للاجابة على هذه التساؤلات ولمعرفة الحدث الثقافي الاهم في عام 2008.
المشاريع الثقافية العربية للمنافسة فقط
الرقيب يزداد قوة في 2008 والمشاريع لخدمة السلطان
على جبهة الفن، التقت كاميرا إيلاف عدداً من الفنانين والعاملين في الوسط الفني، والإعلاميين لتقييم العام 2008 على الصعيدين الشخصي والعام، ومنهم الفنانات: رويدا عطية، يارا، وهدى حداد، والإعلاميين: هلا المر، فدوى الرفاعي، هناء الحاج، عماد هواري، اندريه داغر، كاتيا كعدي وآخرين، بالإضافة الى المخرجين، ميرنا خياط، وفادي حداد، ومدير الشؤون الفنية في روتانا محمود موسى. (التقرير المصور)
نجوم الفن والإعلام:
ماذا قالوا في وداع العام 2008
في السينما كانت حصيلة العام 2008 حافلة بالكثير من الأحداث نستعرضها في التقريرين التاليين:
عام 2008 السينمائي:عروض تجارية لافلام عربية في اوربا ، وإحتلال بيروت
ولا تنسى ايلاف نقل اجمل اللحظات التي طبعت التاريخ، وتنقل مجموعة من اجمل صور العام 2008
تقليد تعرفه اسبانيا يجلب الحظ قد يحتاج له سكانالمعمورة كافة.. وخاصة هذه السنة، لانهم يحتاجون له ولكل الدعوات والصلوات كي يمر عام 2009 بخير. فعام 2009 هو امتداد للعام المنصرم بما حمل من ازمات وصراعات ومطبات سياسية كانت ام اقتصادية، و سيكون البشر محظوظين جدا ان استطاع قادتهم وشعوبهم تجاوزها بوعي والخروج منها بسلام من اجل تجنيب العالم اخطر وابشع النتائج.التفاصيل
إلى المغرب حيث مرت بعض أيام من سنة 2008 تعتبر ثقيلة جدًا على مناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (أكبر أحزاب اليسار بالمغرب)، بعد أن وجدوا أنفسهم يواجهون الدورة الاستدراكية، عقب فشلهم في حسم أمورهم التنظيمية، خلال الامتحان الأول، الذي توقفت عجلته بسبب تزايد حدة الخلافات، التفاصيل
وإلى السعودية من جديد فرغم رغم كل شيء، ظل السعوديون متفائلون حتى النهاية، ورغم انقضاء سنة من أعمارهم، وكثير من المتغيرات التي مرت بهم، ورغم الأزمات في العالم المحيط، والأخبار المتشائمة الصادرة عن وسائل الإعلام، إلا أن السعوديين ينهون عامهم هذه الأيام في أجواء متفائلة، بأن يتم تجاوز الأزمة المالية الحالية، وأن يكون حضور أوباما السياسي مدعاة للسلام في المنطقة، ويتم إستثمار حوار الأديان للوصول إلى مناطق آمنة، ومناطق هادئة لحوار العرب. هذه كانت ردود فعل الشارع السعودي، عبر إستبيان ميداني قامت به إيلاف في الشارع السعودي "التفاصيل"
37% من السعوديين يصوتون للأزمة المالية كأبرز أحداث 2008
وفي الأردن يمتاز عام 2009 بزخم الأجندة السياسية الاردنية اضافة الى متغيرات زاخرة تفرض قواعد لعبة سياسية جديدة للتعاطي مع تلك الملفات بحنكة سياسية بما يخدم المصالح الأردنية، وهذا يتطلب فريق حكومي سياسي مدرك تمامًا لقواعد اللعبة السياسية القادمة خصوصًا في ظل قيادة سياسية تتمثل بشخص الملك عبدالله الثاني الذي يقود الدبلوماسية الأردنية الخارجية بإتقان فالأردن يواجه إدارة اميركية برئاسة اوباما وما يتبع ذلك من صعوبات في التعاطي مع ادارة الولايات المتحدة في الفترة المقبلة بحكم الصداقة وعلاقات التحالف (التفاصيل)
حاجة ماسة لفريق سياسي يتقن قواعد اللعبة
أما في مصر فقد توقع خبراء ومحللون أن تطبع الأزمة المالية العالمية بتداعيات سلبية وأخرى ايجابية على الاقتصاد المصري في العام 2009. فهل يصمد الإقتصاد المصري أم سيبدأ الشعور بالتداعيات في الربع الثاني من العام الجديد؟ (التفاصيل)
مصر في العام 2009: تراجع إقتصادي بلا تداعيات سياسية
ننتقل إلى لبنان حيث توجه إيلاف أسئلة لمحللين سياسيين حول المتغيرات المتوقعة بعد انتخاب باراك أوباما وتأثيره في المنطقة عمومًا ولبنان بالتحديد، علمًا أن الكل يتهيَّأ ويحاول أن يسبر أغوار ما سيكون عليه عهد أوباما. وكل ما قيل حتى الآن عن السياسة الخارجية للرئيس الاميركي المقبل لا يزال في دائرة التكهن تارة أو في دائرة التمنيات طورًا. ماذا في الأفق الأوبامي؟ (التفاصيل)
ماذا في الأفق الـ"أوبامي" تجاه لبنان والمنطقة؟
في لبنان أيضًا، لم يكن العام 2008 عاديًّا على روزنامة اللبنانيين، بل حمل في جعبته تطورات كثيرة محليَّة وعالميَّة سيكون لها تداعياتها على مختلف الأصعدة السياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة. ويقرأ محللون لبنانيون أبرز الأحداث ومنها الانقسام السياسيّ الحاد والنزاعات الدمويَّة التي عاشتها البلاد واحتمالات الدخول في حرب جديدة، اضافة إلى التطورات العالميّة على الصعيدين السياسيّ والاقتصاديّ وانعكاساتها. (التفاصيل)
لبنان يودّع سنة استنثائيَّة
نظرة تفاؤليَّة إلى السياسة والاقتصاد في العام 2009
واستطاعت سوريا في العام 2008 أن تعيد لنفسها مكانًا في العام 2009 لتؤدي دورًا مهمًا كلاعب في المنطقة. (التفاصيل)
توقعات بإعادة أدوار الدول في المنطقة
وفي ملف التكنولوجيا، مع انطلاق احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة تتنفس شركات صناعة التقنية الصعداء على أمل أن تبزغ شمس العام 2009 بشعاع الطمأنينة بعد أن عصفت بها رياح الأزمة الاقتصادية الأخيرة التي شلت مختلف قطاعات الاستثمار. فبعد أداء مرتفع لها خلال الربع والنصف الأول من العام 2008، لم تكن معظم شركات التكنولوجيا حول العالم بمنأى عن تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت بشكل متسارع خلال الربع الأخير من نفس العام، فجاء أدائها متذبذباً تحت تأثير المخاوف من أن تشتد الأزمة إلى الدرجة التي تتهاوى بها نجاحات العام.(التفاصيل)
صناعة التقنية بين الوهج وخطر الأزمة الإقتصادية
الاقتصاد المغربي سيكون بحال افضل في العام الجديد، بناء علىتوقعاتاقتصاديين مغاربة. (التفاصيل)
مؤشرات على اقتصاد قوي وارتفاع التوترات الاجتماعية
ولاتخفِي تونس قلقها من الانعكاسات السلبية المباشرة للأزمة الاقتصاديَّةعلى نسق نمو استثماراتها الأجنبية ومن تقلص تدفق رؤوس الأموال خلال 2009 لا سيما الأوروبية (التفاصيل)
محللون لإيلاف: تونس تعيش وفاقًا وطنيًا ودوليًا
وفي ليبيا دخل الليبيون عامهم الميلاديّ الجديد 2009 بآمال كبيرة ترسّخت دوافعها في مستجدّات العام المنقضي الذي حمل بين أشهره الإثني عشر الكثير والكثير. اتفاق دبلوماسي تاريخيّ مع المستعمر الايطالي الذي التزم بدفع التعويضات عن فترة احتلاله للجماهيرية وهو ما مهّد لارتماء مفاجئ في أحضان الكتلة الغربية و من ثمة عودة العلاقات إلى كلّ من زعيمة النظام العالميّ الجديد و الاتحاد الأوروبي. و جاء اتفاق 14آب (أغسطس) الماضي و تسوية مشاكل طرابلس وواشنطن بخصوص الجدل الذي فتح حول التعويضات عن تفجيرات لوكربي (التفاصيل)
"رجال الخيمة" يعيدون إنتاج جماهيرية تنال رضا الغرب في 2009
ومن العراق الذي يدخل عام 2009 على استحقاقات عدة سترسم خارطة جديدة للواقع السياسي من خلال انتخابات محلية في بدايته وعامة في اواخره، والتي ستفرز مجلس نواب ورئاسات جديدة للجمهورية والحكومة والبرلمان في ظل انسحابات للقوات الاجنبية غير الاميركية في منتصفه، ومواجهة تحديات اقتصادية صعبة في ظل تقليص لموازنة العام يفرضها التدهور الحاد لأسعار النفط الذي سيخفض النفقات ويؤثر سلبًا على عمليات الاعمار وتوفير الخدمات بعد أن تكون البلاد قد ودعت عامًا حافلاً بدأ بعمليات مسلحة واسعة استهدفت المليشيات المسلحة (التفاصيل)
إنتخابات لرئاسات جديدة وتقشف وإنسحابات للأجنبية في 2009
وأخيرًا، ومع نهاية كل عام وبداية استقبال العام الجديد، تكثر التوقعات الفلكية ، ويصدر العديد من الكتب عن توقعات فلكية لعام يأمل الناس أن يكون كل سنة أفضل من غيره. إيلاف التقت الفلكي جاد طاوقجي لمعرفة توقعات العام الجديد. (التفاصيل)
الفلكي جاد طاوقجي:
2009 عام التغيرات
وفي السياق نفسه التقت إيلاف بالفلكية كارمن شماس. ...(التفاصيل)
كارمن شماس لـ "إيلاف": 2009 عام ركود ثم إنفراج
وأسرة إيلاف، إذتهنئ قراءها ومتابعيها بحلول العام الجديد، تدعوهم إلى التوجه عبرها بالتهنئة إلى كل من يشاؤون، وعسى أن يكون العام 2009 عام خير وبركة.