أخبار خاصة

الموت يغيب مجدي مهنا بعد ساعات من رحيل النقاش

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وسط أجواء حزن تخيم على شارع الصحافة المصرية
الموت يغيب مجدي مهنا بعد ساعات من رحيل النقاش

نبيل شرف الدين من القاهرة: "الشرفاء يتساقطون... يرحلون مبكرًا، أو لعلهم يفضلون مغادرة الدنيا وهم ما زالوا يتربعون في قلوب محبيهم، كان شمعة أخرى انطفأت على درب الصحافة المصرية" هذا جانب من التعليقات المريرة التي صدرت عن زملاء صحافيين مصريين، كانوا قد تلقوا للتو نبأ وفاة الأستاذ رجاء النقاش، بينما كانوا يتابعون عبر اتصالات بأسرة الفقيد والأطباء أخبار الحالة الصحية للزميل مجدي مهنا، والتي تدهورت على نحو مروع خلال الأيام الماضية، حتى فاضت روحه إلى باريها في ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة، وهو لم يزل بعد في الحادية والخمسين من عمره، بعد دخوله في غيبوبة كبدية تزامنت مع الفشل الكلوي .

والراحل مجدي مهنا محسوب على التيار الليبرالي، غير أنه ظل طوال حياته يحظى باحترام كافة القوى السياسية في مصر، ويرجع إلى ما يتمتع به من قبول شخصي لدى الجميع، فضلاً عن طريقته الرصينة في النقد وحرصه على الانحياز إلى قضايا البسطاء، وترفعه عن الانزلاق إلى ساحة الملاسنات السائدة في أوساط الصحافة هذه الأيام، كما كان بشهادة كل من عرفوه نموذجًا رائعًا للصحافي المحترف الملتزم بالأصول المهنية، والذي لا يضع سوى القارئ سيدًا له في ما يكتب"، هكذا تحدث عنه الصحافيون المصريون شيبًا وشبابًا، سواء في مكاتبهم أو في مقر نقابة الصحافيين، التي خيم عليها الحزن بشكل واضح.

كتب مرثيته
وتأتي هذه النهاية المبتسرة لأحد أكثر الصحافيين المصريين موهبة وتألقًا، بعد معاناة قاسية مع داء الكبد الوبائي اللعين الذي بات ينخر أجساد مئات الآلاف من المصريين خلال العقدين الماضيين، على نحو بات يشكل "كارثة قومية" من دون أدنى مبالغة، خاصة في ظل انتشاره على نحو واسع بين المصريين .

وأصر الفقيد مجدي مهنا أن يحتفظ بسر مرضه بين ضلوعه، منكفئا على مرارة إحساسه بالنهاية، حتى فاض به الكيل مرة، فكتب ما يمكن اعتباره "وداعية ناعمة"، أو لنقل "مرثية" في مقاله اليومي بصحيفة "المصري اليوم"، والذي يحمل اسم برنامجه المتميز نفسه ( في الممنوع ) عبر فضائية (دريم)، قائلاً: " لا أرغب في الدخول في تفاصيل حياتي الصحية. فالمشوار طويل. وعليّ أن أتقبله بنفس راضية مرضية، وأن أشكر الله في السراء والضراء فليس أمامي طريق آخر لمشوار غيره، لكي أسلكه، وسوف يؤيدني الله بنصر من عنده".

وبعد هذه الوداعية أو المرثية أدرك ملايين القراء من محبيه وحتى المختلفين معه حجم الألم الذي يعانيه هذا الصبور في التصدي لمرض الكبد الذي يدهمه والذي أصر على تحمل نفقات علاجه من جيبه الخاص، ورفض كل العروض التي قدمتها الحكومة المصرية مراراً، ورجال الأعمال لعلاجه على نفقه الدولة أو نفقة محبيه من كبار الأثرياء في مصر ودول عربية أخرى، ويعلم كاتب هذه السطور تفاصيل عن عروض خالصة لوجه الله، يسيل لها لعاب الكثيرين، إلا أن الفقيد رفضها بكبرياء وأريحية ومن دون ادعاء بطولة، أو الانزلاق إلى مستنقع الصخب والمزايدات الرخيصة .

وأجرى الفقيد خارج مصر جراحة دقيقة لزرع كبد جديد، ولوحظ تدهور صحته في الفترة الأخيرة وانقطاعه عن العمل لفترات، حتى وافته المنية في مستشفى "وادي النيل" التي كان قد نقل إليها للعلاج بعد تدهور حالته الصحية قبل ايام مضت .

والفقيد مجدي مهنا صحافي مرموق ينتمي ـ وظيفيًا ـ إلى مؤسسة "روز اليوسف"، لكنه لخلاف في الرأي مع القائمين على المؤسسة، لم يكن ينشر أي مواد بها منذ أعوام، وفي المقابل فقد كان يكتب مقالاً يوميًا بصحيفة "المصري اليوم"، كما كان يقدم برنامجا يحمل الاسم ذاته عبر فضائية (دريم) المصرية.
وبقي أن نشير إلى أن الراحل حصل على بكالوريوس الإعلام جامعة القاهرة عام 1978 وعمل فور تخرجه صحافيًا في مجلة روز اليوسف، ثم عمل في صحيفة الوفد وتولى رئاسة تحريرها عام 1999، وسبق انتخابه عضوا في مجلس نقابة الصحافيين المصريين لدورتين اعتبارا من عام 1987.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يرحمك يامهنا
رامس محب -

الشرفاء يتساقطون والخبساء باقون أنها من أسر محترمة الله يرحمك يامهنا

رحم الله الفقيد
AWAD -

رحم الله الفقيد فقد كان صوتا أمينا جريئا دونما اسفاف

أخر الرجال المحترمين
م. حسام عبد المنعم -

سبحان الله في أحوال خلقه, يرحل الاتقياء الانقياء عن هذه الدنيا و نبقي نحن وحدنا في مواجهه الشر و الفساد. رحمك الله يااستاذ مجدي و عوض مصر عنك خيرا.نداء أتوجه به الي كل شريف علي ارض مصر برعايه أسره هذا الرجل من بعده,فقد كان من المرابطين علي ثغور الوطن ضد الناهبين لخيرات مصر وهذا اقل ما يجب منا جميعا.

آخر الرجال المحترمين
أحمد قاسم -

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته ، اللهم لا اعتراض ولاراد لقضائك

اللهم لا اعترض
مصري حر -

نعم الشرفاء من عينة مجدي مهنا يرحلون أما الأشرار من كتا السلطة فهم معمرون ويتمتعون بصحة جيدة اللهم لا اعتراض والسؤال هل مصر غير جديرة بهؤلاء الشرفاء ولذلك فهم يتركونها ويرحلون

ربنا يعوض عليك يا مص
محمود علي -

الله يرحمك يا مجدي ويجعل مثواك الجنة ويجزيك خير الجزاء لقاء دفاعك عن وطنك وشعبك لقد كنت من افضل الصحفيين العرب واكثرهم دفاعاً عن الحق والخير لقد كنت شجاعا في مواجهة الظلم والفساد والاستبداد ربنا يعوض عليك يا مصر

الحزن وحده لا يكفى
فايز غالى ـ كاتب -

خسرت الصحافة المصرية والعربية كاتباوصحفيا من أعظم كتابهاألا وهو الكاتب الكبير رجاء النقاش، والذى يمثل بالنسبة لجيلى من السينمائيين نموذج للكاتب والصحفى الذى يدرك عظمة الفن السابع، ولقد تمثل ذلك فى قيام الراحل مع نهاية الستينات حينما كان رئيسا لتحرير مجلة الكواكب بتخصيص ملف أسبوعى بإسم الغاضبون لجيل السينمائيين الشباب فى تلك الفترة للتعبير عن أحلامهم فى سينما مختلفة عن السينما التجارية السائدة، وحيث تبلورت هذه الحركة فى ظهور جماعة السينما الجديدة التى قدمت فيلمين من أهم أفلام السينما المصرية وهما أغنية على الممر، إخراج على عبد الخالق، والظلال فى الجانب اآخر، إخراج غالب شعث، ولقد ساهمت رعاية الكاتب الكبير الراحل فى تعبيد الطريق أمام عشرات من النقاد الجدد الذين قادوا الحركة النقدية السينمائية ،وأيضا السينمائيين الشباب، رحم الله الكاتب الكبير، أما الراحل مجدى مهنا فرغم معرفتى السطحية به، إلا أننى من متابعتى له، فقد كان دائما نموذج للصحفى المحترم الذى على خلق والملتزم بقضايا وهموم وطنه،رحمه الله أيضاوأسكنه فسيح جناته.

رحل المخلص
يسرا -

لا نملك سوى الدعاء له بالمغفرة...والفاتحة على ذلك الرجل الكريم

رحم اللة الفقيدين
د. رفعت حنا -

رحم اللة الفقيدين فقد أديا رسالتهما بنزاهة ومن منطلق الحرص على الوطن ودون تملق للسلطة أو سعى وراء مصالح شخصية

يا خسارة يا مصر
عماد كامل -

ياألف خسارة, لقد فقدت مصر أثنين من أنبل و أشرف رجالها, لمن نقراءبعد ذلك, لم يبقى ألا اقزام لا يمكن أحترامهم يألف خسارة يا مصر

ربنا يرحمهم
هشام -

فعلا فقدنا واحد من اهم واحسن الصحفيين وهو مجدى مهنا واللى بعتبرة مدرسة لوحدة ....وحنفتقدة بشدة ونفتد عمودة فى المصرى اليوم واسلوبة الجميل واللى بعيد عن الصوت العالى او بهدف التملق ......ربنا يرحمة ويصبر اهلة ....وكمان يرحم الصحفى رجاء النقاش وفعلا يوم حزين على الصحافة المصرية

رحمكما الله
صابر رزق إبراهيم -

رحمك الله يا صديقي .. فقد كان قلمك حراً, وكنت دمس الأخلاق, وكنت صادق الكلام .. رحمك الله يا مجدي .. وأدعو لأهك ولكل محبيك بالصبر والسلوان

الله يرحمه
كمال الشوربجى -

لقد كان جرئيا وقلمه حاد..ولقد انتقد بعنف محاكه الاخوان بمحاكم عسكريه فى وقت كان الليبراليين والشيوعين يتفرجون ولازالوا..فالراحل لم يكن الا كاتبا مصرياوطنيا حرا...يرحمه الله

رحم الله الشرفاء
محمد إمام - مصر -

رحم الله الفقيد وأدخله جناته ، والعزاء لجميع البسطاء والشرفاء من الشعب المصري الذي وجد متنفسه في كتابات الشرفاء من مفكريه ومثقفيه الذين أضاءوا له شموع الأمل في مستقبل جيد لأبنائهم .

الرحمه لفقيدي مصر
جيهان واشنطن -

انا لله وانا اليه راجعون.اتقدم بخالص التعازي لاسرتي فقيدي الصحافة والقلم الشريف. مثواهما الجنة باذن الله

الشرفاء يتساقطون
ايمان قنديل -

رحم الله مجدي مهنا فقد كان كاتبا جميلا ومؤثرا ، وللأسف حقا (الشرفاء يتساقطون )، لكن تبقى سيرته العطره ، ويكفي أنه كصحفي محترم وشريف لم يهبط الي مستوى التحاور البذيء والحروب غير الشريفه التي يتبعها بعض الصحفيين ، لقد رحل بقامة شامخة لم تذل نفسها وتنحني يوما حتى ولو كان ذلك بسبب المرض ، وأصبحت سيرته مقرونه بكبرياء صحفي شريف ، ليتنا كصحافيين نتعظ ونتعلم أن الدنيا لاتدوم ولن يدوم الا عملنا الطيب وسيرتنا العطره وماذا قدمنا لينتفع به المجتمع والناس ؟

واحد من الناس
عبده -

يااااااااااه ... ياااااااااااااه ... حقيقة لم أحزن بعمق كما اليوم , و لم أشعر بالفراق الحقيقي تجاه شخصية معروفة كما أحسست عند قراءة هذا الخبر ...كثيرون من المشاهير ماتوا و حزنت لهم .. لكنه كانوا دائما في وادي و نحن في وادي .. لكن مجدي مهنا كان بالحقيقة يقول ما في صدري .. و كثيرا ما كنت أشعر بجرأته الحقيقية في كتاباته .. بالفعل كنت أدعو و أتمني له الشفاء من كل قلبي لأني واحد من أشد معجبيه و قراؤه ... لم أعرفه إلا من خلال عاموده اليومي في المصري اليوم العظيمة ... لكنه في خلال سنتين أو أقل تقريبا كسب احترامي الشديد كما لم يكسبه كاتب أو شخص مشهور من قبل .. فهو حقيقي غير مزيف ... فعلا ينحاز للحق مهما كان صاحب هذا الحق صغيرا أو كبيرا ... حقيقة لم أشعر بأنه صاحب قلم تابع أو قلم عبد لاتجاه ما أو شخص ما .. كان حرا و زاد احترامي له عندما قرأت الان أنه رفض كل العروض التي حاولت مجاملته ... الله يرحمه ... بالفعل هو يوم حزين لمصر كلها أن تفقد شخص محترم في زمن انعدم و مازال ينعدم و يسقط فيه المحترمين واحدا تلو الاخر.

وداعاً ايها الفارس
عبد الرحمن عبد الله -

هكذا الدنيا نزول وارتحال ، ادعو الله أن يجعل صبرك ومعاناتك في ميزان حسناتك ، وان يعوضك خيراً ، يا رجلاً عزّ فيه الرجال ، طبت وطاب ممشاك وتبؤأت من الجنة نزلاً

رحمة الله على الشرفا
رشاد -

ربنا تقبلة فى فسيح جنتك هزا الانسان الشريف و الصحفى النبيل ولك اللة يا مصر بعد سقوط كل شريف

الوداع ايها الفارس
احمد منتصر -

سمعت النبأ فى الاذاعة وانا نائم فجر اليوم ومن وقتها وأنا فى كآبة وكل من حولى , لم أكن أعتقد أن مكانتك كبيرة الى هذا الحد فى قلوبنايا رب اغفر له واسكنه فسيح جناتك اللهم آمين

اكرم ضيفك يا رب
نرمين احمد -

اللهم اكرم ضيفك اليوم ارحمه ولكنا علي ثقةفي عدلك يا ارحم الراحمين

الله يرحمه
عبده -

الله يرحم هذا الرجل الشامخ .. و تعازينا لأنفسنا و لكل الشعب المصري .. عندما انظر إلي هذا الرجل المحترم و أري كيف كسب احترام من كان ينتقدهم كما كسب احترام كل الشعب .. و انظر أيضا إلي الممثلين أصحاب الأقلام المأجورة و أخص بالذكر الأقلام المأجورة للإخوان المتأسلمين قبل غيرهم .. لأراهم أقزام لا و لن يحزن عليهم أحد عند رحيلهم و لن يبقوا في ذاكرة التاريخ النظيفة .. و أتمني أن يكتشف المصريون حقيقتهم سريعا بالنظر إلي هذا العملاق الذي فقدناه .. فهو لم ينزل بمستوي حواراته إلي مستوي مهاجمة و ملاحقة المشاهير و الفنانات و الكتاب و أصحاب الرأي المخالف , فقد كان دائما - محترما - مهذبا - هادئا - يعرف ما هي أولويات الشعب الذي يدافع عنه.

صعب تعويضه
محسن منصور -

الله يرحمه .. ويرحم شباب مصر من هذا المرض اللعين

رحمة الله عليهم
بوزان الكردي -

امثال هؤلاء الابطال يموتون والتافهين باقيون لعنة الله على الدنيا

لنا اللة
حسن مصطفى -

اللهم ارحم الشرفاء والافياء ولنا اللة

الله يرحمة
ليلى البحرين -

الله يرحمة رحمة واسعة ويجعل الجنة مثواة ويثبتة عند السؤال ونعم الرجال كان على ما قرأت في الموضوع رفض بأباء العروض كلها وتعالج من حسابة الخاص تعجني الكبرياء الله يغفر له هذة النهاية لنتعظ الدنيا مهما طالت قصيرة ليعمل الانسان لاخرتة

الهروب من الواقع
بنت الجيزه -

رحم الله الفقيدين وهذا يدعينا لماذا تتقاعس الحكومه عن التصدى للمرض اللعين. المرحوم مهنا اكرمه الله وتكفل بمصاريف علاج نفسه ولكن ماذا عن الألاف الذين يموتون سنويا بدون علاج او حتى مخفف للألم ولاتقبلهم المستشفيات ويرحلون من العزب والنجوع ليموتوا فى الشارع بدون علم اهلهم. اليس هناك رحمه اليس هناك شعور بالمسئوليه من حكومه الغبره بتعتنا. اليس هناك رئيس جمهوريه يعى ابعاد الكارثه الصحيه؟ وهل يكون الوقايه من المرض بأستيراد مأكولات الرئيس من فرنسا يوميا؟ لماذا لا نبداء بتنقيه المياه؟ هل هناك مسئول فى هذا البلد؟

تعازينا لأنفسنا
ayman idriss -

الشرفاء يتساقطون

الشرفاء يرحلون بهدوء
ام خكم -

الهادئ و المتألق مجدي مهنا يرحل سريعابعد ان ناضل كثبرا من أجل مصر و المصرببن ندعو له بالرحمه والعظماء يرحلون و تبقي زكراهم للأبد

الله يرحمك
Nabil Sowar -

لانملك الا ان نقول الله يرحمك ويتولاك برحمتة وغفرانة اي كلام ممكن نقولة سيكون بلا معني ولن يوفيك حقك يا استاذ , يا مصري , يا عربي ,الله يرحمك

خبر مؤسف
R.....B -

إنالله وإنا إليه راجعوناللهم إرحمهما وأسكنهما فسيح جناتكأتقدم بالتعازي للشعب المصري الشقيق

الشرفاء يتساقطون
مهاب فكري -

الشرفاء يتساقطون والمنافقون نت الأعراب باقون

God bless you
mina -

Good people pass ..May God bless Him and others of integrity ..we need them to make Egypt a better place

شجرة أخرى ترحل
محمود البوسيفي -

فقدت صديقا .. كان الرجل أنموذجا للمحارب الفارس ... من سلالة النبل كان مجدى . يا الله . لا راد لقضائك . رحيل كائن من طراز مجدى يعطينا الحق فى البكاء.انا لله وانا اليه راجعون

رحيل رجل محترم
جورج -

رحيل مجدي مهنا هو بأختصار رحيل رجل محترم في زمن قل فية الرجل المحترمين ,,, ربنا يرحمك يا استاذ مجدي

الرحمة للفقيد
نادي حلمي -

رحم اله الأستاذ مجدي مهنا فقيد مصر والصجافة ظل امينا في اراؤه وكتاباته بقلمه الحر الأمين .. أحب مصر وأحببناه من كل قلوبنا .. فقدت الصحافة كاتبا عظيما سوف يكتب اسمه في سجل عظماء الصحافة ومناصري الحق...رحمه الله ونشاطر اسرته وأهله العزاء

الله يرحم الشرفاء
على حسين عبد السلام -

الاستاذ الكبير مجدى مهنا رحمة الله عرفناك من خلال قناة دريم عن طريق برنامجك فى الممنوع وكذلك عبر عمودك فى جريدة المصرى اليوم فقد كنت لسان حال جميع المصريين لتقول كلمة الحق فى وجة اى مسؤول مهما كان بدون اى تجريح ولا تخشى الا الله سبحانة وتعالى لذلك الجميع احترموك فقد كنت شريفا فى حياتك والجميع خرجوا ليودعوك يا رب العالمين ذد فى حسناتك وتجاوز عن سياتك امين امين

بخار يظهر قليلأ
ميشيل خليل أتلانتا -

ما هو الإنسان إلا بخار يظهر قليلا ثم يضمحل. ها الأيام تمضي بنا مسرعة و تأتي نهابة كل بشر عندما تصعد الروح إلى الخالق الأعظم و لكن الأهم أن ندرك نحن الأحياء أننا أيضاً إلى زوال.

الله يرحمك
Sohair -

إنا لله وإنا إليه راجعون ، الله يرحمك يا مجدي مهنا ويغفرلك ذنوبك ويجعل مثواك الجنة بإذن الله تعالى ، لقد كان الخبر صدمة لي وللجميع ولكن هذه مشيئة الله تعالى ولا راد لقضائه ، سنفتقدك دوماً يامهنا وربنا يعين أسرتك وعائلتك .

خسارة كبيرة للصحافه
ملهم الدوى -

خسرت الصحافة المصرية واحد من اشرف واكثر الصحفيين موهبة وذكاءا وميزة الفقيد رحمة الله علية انة اختار ان ينحاز لضميرة الحى اليقظ والذى اكسبة حب جمهور كبير من القراء من مختلف الفئات .الاحتفاء بمجدى مهنا حيا او ميتا هو درس بليغ لصغار الصحفيين ان قيمة الصحفى الحقيقية فى الصدق ويقظة الضمير والانحياز للمواطن البسيط

رحم الله مجدى
بروفيوسر حسين -

لق اوجعتنا يا مجدى حيا وميتا ولا نملك الا نقول ان الله وان اليه راجعون==حزننا والمنا لفراقك يصبرنا عليه مواقفك الشامخة وعدم الموافقه على بيع المبادىء او شراء الذمم بالمال او الجاه==تعلمنا منك الكثير==رحمك الله رحمك الله رحمك الله واسنك فسيح جناته==لقد ابكيتنا فى غربتنا يا اخ مجدىى==الله يرحمك امين

نداء استغاثة
طارق بشر -

على الاقل الاغنياء يعالجون على نفقتهم او نفقة الدولة لكن من ينقذ ثلاثين مليون نسمة اى سكان دولة كاملة من مرض الكبد؟! منها لله الحكومة التى تنفق على كرة القدم الملايين فى البرامج والمكافاءات وغيرها والناس مطحونة من اجل رغيف الخبز وفى النهاية تموت من تلوث الماء والكبد.. هل هناك من ينقذنا....

رحمك الله يامجدي
عبد الواحد المصري ال -

نعم الشرفاء من عينة مجدي مهنا يرحلون أما الأشرار من كتا السلطة فهم معمرون ويتمتعون بصحة جيدة اللهم لا اعتراض والسؤال هل مصر غير جديرة بهؤلاء الشرفاء ولذلك فهم يتركونها ويرحلون و لكن ربنا له حكمه بالغه في ذلك و الشرفاء اكثر من الاشرار و لكن صوت الاشرار عالي و ان شاء الله سينتصر الخير رغم قوة الشر بالسلطه و المال و القائمين جميعا بلا استثناء في السلطه يعينون الشر لانه و حسب تخليلهم هو سر بقاؤهم في السلطه و لكن النهايه معروفه لا سلطه و لا مال سيذهب معنا الي القبر و لكن يبقي العفه و الشرف كما نتذكر بهم استاذنا الكبير المرحوم مجدي مهنا الف رحمه ونور و ان شاء الله الي جنة الخلد

هنيئا لك يامجدي
El Asmar -

لقد إنتقل الي السموات وانتقل معه صوته وقلمه ليكملون الدفاع هناك عن حقوق الفقراء والضعفاء بعد ان فشلوا في مهمتهم على ارض المحرسة. هنيئا لك يامجدي مكان إقامتك الجديد بعيدا عن الظلم والقهر والكذب والرباء

رحمه الله
مصري -

إنا لله وإنا اليه راجعون رحل القلم الشريف والرجل الشرف وبقى من يتاجرون بالشرف ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى ربناانا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمه وابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيرا من اهله رحم الله الرجال بحق وجزاه عنا خيراً

صادق
hemaileg -

عندما سمعت الخبر, مرت لحظات وتذكرت محدي مهنا ذلك الانسان العذب الرزين المهذب, الذي عرفته من خلال شاشة دريم وهو يحاور ضيوفه بكل اناقة وعقل وشجاعة ويساءل الأسائلة التي كنت اود ان أسألها. اللهم لاعتراض علي قضائك وقدرك ورحمة الله عليك ايها الانسان النبيل مجدي مهنا.

رحمك الله
د. أشرف جرجس -

أطلب للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان. سوف تفتقده جماهير الأمة العربية كلها فهو من القلة المحترمين الذين لا يسعون إلى الفرقعات طلباً للشهرة. ارحمنا يا رب جميعا.

إنا لله و إنا إليه
عبد الله -

إنا لله و إنا إليه راجعون.عليك رحمة الله في الأولين و الآخرين أيها الحبيب مجدي مهنا.

الإ لتزام
الحسن الطاهر- المغرب -

إنا لله وإنــا إليه راجعون. كنت حريصا أن أشاهد برنامج_ في الممنوع _ أيام الاحد لأن الراحل كان يطرح قضاياينبض بها الشارع, فرغم أنه كان يطرح ويناقش هموم مصرية داخلية مع مسؤولين مصريين إلا أنني كنت ارى فيها قضايا عربية عامة.فقد طرح في برنامجه إشكاليات : الحريات, المشاركة, تدبير الشأن العام,الفساد السياسي ولإداري ولإقتصادي,الإنتخابات,التعليم, تكافؤ الفرص, العدالة الإجتماعية,التهميش الإجتماعي والجغرافي....كما طرح قضية الصراع مع الكيان الصهيوني بوعي كامل لأ بعاد القضية الفلسطينية, القضية الأم للعرب والمسلمين, كما استضاف رجالات الفكر ولأدب لتسليط الضوء على أبعاد الهجمة الأمريكية على بلادنا....وكان اخر مرة سمعت فيها صوت الفقيدحينما استضافه الأستا المسلمي على الهاتف في برنامج الطبعة الأولى,ليعلق على الحالة العامة التي تمر بها مصر والمنطقة.رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته,وألهم دويه الصبر والسلوان.

حيل صحافى مخلص
زكريا الفقى -

فقدت الصحافهالشريفه وفقد الشرفاء وفقد البسطاء الرجل الذى كان يحس بهم ويدافع عنهم انه الصحفى صاحب القلم المخلص مجدى مهنا فقدنا قلم حر وبرنامج تليفزيونى شريف فى الممنوع

الله يرحمك
ام عبدالله -

الله يرحمك ايها الصحفي الشريف

حكمة رحيل الطيبين
قارئ -

بداية ادعو الله ان يتغمد الأستاذ مجدي مهنا بموفور رحمته ويجعل مثواه فسيح جنات، ويلهم أهله وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان.فإن ما يحتاجه الآن من كل من يحبه حباً صادقاً هو الدعاء، أما التفكير في حكمة رحيله هو وغيره من الطيبين فإن لله في خلقه شئون "َمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ [آل عمران : 145]ولماذا نظن أن رحيله شر بل هو خير، أليس من الممكن أن يكون رحيله الآن تجنيباً له مزيد من آلام ومعاناة المرض،وتخفيفاً على أهله مما قد يعتريهم من حزن كلما رأوه على هذه الحالة أليس من الممكن لرحيل مجدي مهنا ان يكون بداية لميلاد أكثر من مجدي مهنا ليس فقط في الصحافةوالإعلام بل في شتى المجالات إلى غير ذلك من حكم لا يعلمها إلا الله علام الغيوب.فلنترحم جميعاعليه ولنخلص في الدعاء له.اللهم ياحنان يامنان ياواسع الغفران أغفر له وأرحمه وعافه وأعفو عنه وأكرم نزله ووسع مدخله اللهم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا

رحمه الله عليه
نهله -

اشعر اني فقدت فردا من اسرتي اللهم نور له قبره وارحمه وارحمنا جميعا يا الله

النزاهة و الكرامة
مغربي معجب بمجدي -

النزاهة و الكرامة كانت معروفة على مجدي مهنا. وانا من اشد المعجبين به رغم بعد المسافة. و الله العظيم لقد تاثرت كثيرا لهدا المصاب الجلل .الدوام لله انا لله و انا اليه راجعون

God Bless your soul
Sami Romany -

Allah Yerhamak ya Mr. MajdyWe lost your honest personalityYou were fairYou asked for justiceI really don''t know what I write about you God Bless your soul

الخالدين
من البحرين -

ان الارض ولاده في العالم العربي، يذهب الشرفاء ويأتي البدلاء، لقد سطروا التاريخ بالعظمة والشرف والمواقف النبيلة، والتاريخ سيذكرهم من حروف من ذهب ويذهب الآخرين في مزبلة التاريخالمجد والخلود لهم حسين مروة، مهدي العامل من لبنان، جورج حبش من فلسطين،سلام عادل، فهدمن العراق، فرج اللة الحلومن سوريا، يوسف ادريس من مصر،احمد الذوادي من البحرين، وغيرهم

رحمة الله عليك
حمدى أبوعرب -

رحمة الله عليك يامن كنت نصيرا لنا نحن البسطاء المخلصين لتراب هذا الوطن ،رحمة الله عليك يامن كنت معبرا عن آمال وآلام البسطاء والعامة ،رحمة الله عليك يامن آثرت الانسحاب من روز اليوسف لأنها لم تصبح روز اليوسف ،رحمة الله عليك أيها الشريف المنتمى فى عصر قل فيه الشرف والانتماء ،رحمة الله عليك واسكن الله فسيح جناته بحق دعوات محبيك على امتداد وطننا العربى .

تموت الاشجار واقفه
جميل حنين -

حزين جدا لفقد الراحل العزيز لكن تموت الاشجار واقفه