الرميحي: في الكويت خطاب يدعو لصراع أهلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الغزو العراقي ترك "عدم اليقين" في المجتمع الكويتي
الرميحي: في الكويت خطاب يدعو لصراع أهلي تنبذه الأغلبية
حوار: عدنان ابو زيد: قال الصحافي والكاتب الكويتي رئيس صحيفة اوانمحمد الرميحي إن كيل الأغلبية الصامتة في الكويت قد فاضمن هذا التنازع بين "أقليتين فكريتين"، كل منهما يريد أن يضع أجندة للوطن ويُسيّر المجتمع على هواه، فتراه يغلظ في خطابه ف
- كانت لكم معرفة وصلة عن قرب بامير الكويت الراحل الشيخ جابر، ولكم في هذا الصدد رأي في ما أنجزته الكويت في عهده. ترى كيف هي مسيرة الكويت لاسيما في مجال الحريات وحقوق الانسان والبرلمان بعد مرحلة الشيخ جابر؟
- كان رحمه الله رجل سياسة من الطراز الأول محبا لبلده عروبيا مسلما صادقا في إيمانه، كان متقشفا، أذكر بعد الاعتداء على حياته، ذهبنا إليه وهو مصاب بجرح في رأسه في وسط الثمانينات، وكان وقتها القصف على مخيمات اللاجئين في لبنان على أشده، فقال لنا ونحن نفر قليل: إن ما أصابه قدر. وهو رجل مؤمن ولكنه يتألم لما يصيب هؤلاء العزل في مخيماتهم، ونفرت دمعة كبيرة من عينه. كان شديد الحرص على الممارسة الديمقراطية رؤوفا بمن ظلمه، حتى إنه لم يصادق على حكم الإعدام في من حاول قتله، فقد قال: إنهم فقط منفذون لا مقررون!! كان متواضعا في مأكله وملبسه وسكناه، في أول زيارة له في بيته فوجئت بذلك الأثاث المتواضع الذي يوجد أفضل منه لدى متوسطي المجتمع الكويتي، رحمه الله.
- في مقال لك مؤخرا تناول عقدة بدأت تكبر في التعامل الكويتي مع قضية اغتيال مغنية، والتعليم المختلط، ترى هل سنشهد بداية صراع اهلي في الكويت حول القضايا الخلافية؟
هناك خطابان يريدان خطف الكويت والتأسيس لصراع أهلي تنبذه الأغلبية الساحقة من الكويتيين الذين جبلوا على التسامح والحوار، وارتضوا أن تكون مؤسساتهم التشريعية والتنفيذية هي فصل الخطاب. وهما خطابان يدويان في الوقت الذي تلتئم فيه ندوة فكرية كبرى يشرّفها خطاب أميري يدعو بحكمة إلى لحمة كويتية واحدة مقابل الأخطار المحدقة بهذا البلد.
لقد فاض كيل الأغلبية الصامتة من هذا التنازع بين "أقليتين فكريتين"، كل منهما يريد أن يضع أجندة للوطن ويُسيّر المجتمع على هواه، فتراه يغلظ في خطابه في تسفيه الآخر واتهامه بأفظع التهم المنكرة أخلاقيا. جماعة تشتم وتكفّر من يستخدم حقه الدستوري في اقتراح قانون، وجماعة تريد أن تفرض على الكويتيين "بطولة" و"شهادة" من استقر في ذهنهم ومن خلال شواهد لا يرقى إليها الشك بأنه (عماد مغنية) عذّب وقتل إخوة لهم، لا لذنب اقترفوه، اللّهم إلاّ لوجودهم بالمصادفة على تلك الطائرة المنكوبة، التي كانت تغادر الشرق الأقصى آمنة قبل عشرين عاما من اليوم. وقد حطت رحال تلك الطائرة "الجابرية" في عدد من المحطات، من بينها قبرص عندما قتل الخاطفون رجلين من مواطني هذا البلد، وألقوا بجثتيهما خارج الطائرة قبل أيام فقط من حلول شهر رمضان الكريم، ثم حطت الطائرة مرة أخرى في الجزائر، وبعد مفاوضات قاسية وطويلة استمرت سبعة أيام بلياليها ونهاراتها هرب الخاطفون من خلال السلطات الجزائرية وأطلق سراح أسرى الجو.
- ماذا ستضيف او اضافت لك اوان وما تطلعكم من خلالها؟
- كنت ومازلت أحلم بأن تصدر صحيفة لها مواصفات "المهنية" ولدي شعور بأن كثيرا من الصحف العربية بعيدة بمسافات مختلفة عن "المهنية". والمهنية عندي لها مواصفات محددة، فهي من جانب تعتمد على التقنية، ومن جانب آخر تعتمد على الثقافة الحية والمتفاعلة مع العالم، ومسايرةٌ للزمن. لذلك فإننا في "أوان" ومنذ انطلاقها حرصنا على أن تكون مهنية بهذا المعنى، ومن شاهد النسخة الورقية يرى أنها في الخط وفي الرواية وفي التناول تعتمد هذا المنحى. لقد طورنا في موقعنا حتى الآن ثلاث مرات متتالية، على الرغم من أننا لم نمض بعد ثلاثة أشهر على الصدور. المهنية أن تخلق جواً رفاقياً عالي المستوى بين العاملين في الصحيفة، وحتى صالة التحرير المفتوحة والتي هي قبلة للكثيرين من الزوار مختلفة وفيها ألفة وزمالة، كما أن المهنية هي أن ننقد أنفسنا كل يوم، لذلك فإن "أوان" الصحيفة المحلية الكويتية التي تقول لقرائها كل يوم "سامحونا" إن أخطأنا فسوف نقوم بتصحيح الخطأ فورا.
- هل تعتقد ان اوان صدرت في الوقت المناسب في عصر الصحافة الالكترونية؟
- لدي وجهة نظر في علاقة الصحافة الورقية بالصحافة الإلكترونية، الثانية تتغذى من الأولى وليس العكس، كما أننا جميعا نعرف أنه في عصر التلفزيون قيل إنه سوف يقضي على الإذاعة، أو إن العصر الإلكتروني سوف يقضي على استخدام الورق، كلها تعميمات لم تتبين صحتها، على العكس.. فمثلا زاد استهلاك الورق في عصر الصحافة الإكترونية، وهكذا فإني لا أرى تنافسا بين الاثنين بل تعاضدا وتكاملا، هناك أشياء تقدمها الصحافة الورقية لا تقدمها الصحافة الإلكترونية والعكس صحيح.
- متابعتكم لايلاف.. ما للصحيفة وما عليها؟
- إيلاف أنا أحبها، أولا فكرتها جميلة، وأيضا فيها الكثير من المهنية، فهي على عكس غيرها لا تتوخى (أحب أكره)، ففي النشر تنشر كل ما يحتاجه القارئ، حتى ربما لو لم تتوفر حوله قناعات بأهميته أو بتأثيره. شخصيا أكاد أقول إن الموقع هو الوحيد أو الأكثر الذي أزوره يوميا، لأنه يلخص الكثير لي ويقدمه بشكل جميل، إيلاف تتجدد وتتطور.
-انت تدعوالى مواجهة الاختراق الثقافي باجندة العالم والتكنولوجيا، هل ترى انكم في الكويت حققتم شيئا مما تصبون اليه؟
- أرى أن الطريق طويل، لا أستطيع أنا منفردا ولا "أوان" منفردة أن نحقق الاختراق، لكني ورفاقي في الصحيفة نجتهد لنقوم بأعمال تصنع أجندة المجتمع، دعني أضرب مثالا: هناك "معركة" اسمها التعليم المشترك في الكويت، كانت إلى فترة طويلة تسمى "الاختلاط"، نحن في "أوان" قدمنا مفهوم "التعليم المشترك" وقد تبناه الآن كثيرون في المنظمات الأهلية الكويتية، آخر تجمع شعبي كان شعاره "نعم للتعليم المشترك" بمعنى آخر؛ إن الصحيفة الواعية تستطيع أن تقدم مفاهيم جديدة ومختلفة ولها معنى، وأستطيع أن أضرب الكثير من الأمثلة على الرغم من أن "أوان" لم يمض على ظهورها أشهر ثلاثة.
- الصحافة الكويتية غزيرة ومتنوعة لكن البعض يتلمس سمة المحلية على صفحاتها، اضافة الى كلاسيكيتها، هل انتم مع هذا الراي؟
- نحن في "أوان" نريد أن ننحو منحى آخر، الخبر العربي مهم وقد أوجدنا له مكانا بارزا، ونريد أن نصل إلى معادلة متوازنة بين "المحلي" والعربي" والدولي أيضا.
-الديمقراطية في الكويت بدت معلما مهما في هذا البلد، كيف ترى افاق مستقبل حرية الصحافة فيها؟
- الديمقراطية مفهوم واسع، في نظري إن لها جناحين؛ أولا التمثيل الشعبي وثانيا الحريات، فالحفاظ على الحريات من صلب مفهوم الديمقراطية وممارستها، في الكويت مازال مفهوم الحفاظ على الحريات غامضا وغير متداول لدى قطاع كبير من الممارسين، وأرى في "أوان" منفذا لتأكيد هذا الأمر، يقال إن الولايات المتحدة في ثلاثينات القرن الماضي قد اكتشفت نوعين من الغازات، كلٌّ على حدة غير ضار. أما إذا اجتمعا فيسميان "المزدوج" وهو غاز قاتل للديمقراطية، وعلى العكس إن استخدم جناح واحد منها "التمثيل الشعبي" وحده أو "الحريات" وحدها فهو قاتل، أما إذا اجتمعا فهي الديمقراطية الصحيحة.
- الاثار المادية للغزو العراقي للكويت انحسرت، لكن ثمة من يقول إنها ظلت جاثمة في النفوس، هل يمكننا الاقتراب من حقيقة ذلك باعتباركم اعلاميا كويتيا بارزا؟
- ما زلت أؤمن بأن الغزو قد ترك ما اسميه "عدم اليقين" في المجتمع الكويتي، وهو عدم يقين استمر ولم ينقطع حتى سقوط صدام حسين في عام 2003، يعني أننا خرجنا من عباءة تأثير الغزو من ثلاث إلى أربع سنوات، هذا العام عادت الكويت للاحتفال بالأعياد الوطنية، وعادت إليها الفرحة من جديد، ويحتاج الأمر إلى بضع سنوات لنتخلص من حالة عدم اليقين تلك.
- الاعلام الخليجي ظل أسير المعالجات المنفردة وليس ثمة في الافق على سبيل المثال مؤسسة اعلامية خليجية واضحة المعالم تدير أجندة اعلامية مشتركة، ما أسباب عدم الخوض في مثل هكذا تجارب؟
- أعتقد أن هذا الأمر سوف يأتي قريبا، اليوم لدينا مؤسسات إعلامية كويتية كبيرة، وفي وقت قريب سيكون لدينا مؤسسات إعلامية مختلطة خليجية أولاً، ومن ثم عربية، أنا متفائل بذلك.
- الصحافة ربما جرفتكم بعيدا عن اسهاماتكم المهمة في بحوث الاجتماع والتدريس، ام ان الامر عكس مااتصور؟
- ما زلت أقوم بالمساهمة في الدراسات، والصحافة تأخذ وقتاً والقراءة والبحث يأخذان وقتاً آخر، آخر ما قمت به دراسة عن المستقبل السياسي والاجتماعي والثقافي في دول الخليج في العام 2025، في ندوة التنمية لدول الخليج التي عقدت في البحرين، وفي الأسبوع المقبل سأشارك في ندوة في البحرين أيضا، حول المجتمع المدني، وقد كتبت فيها، مجلس التعاون يعقد ندوة في إسطنبول الشهر القادم ولي فيها ورقة حول الحوار الثقافي، فأنت ترى أن الاثنين متلازمان
10
- تساءلتم في مقال لكم نشرته اوان عن امكانية ان يقود اميركا رئيس اسود.. بعد النتائج الجزئية للانتخابات، يبدو ان تحليلاتكم الاستباقية صحيحة الى حد كبير، كيف ترى المستقبل الاميركي بالنسبة للعرب.
- تحليلي ربما صحيح بسبب القراءة الواعية للأحداث، في الانتخابات الثانية للسيد جورج بوش الابن كان الشعور العربي باتجاه منافسه جون كيري، وقامت التحليلات معظمها على ذلك الاتجاه، لأن كثيرين يفكرون مع الأسف بعاطفتهم.
كتبت وقتها في الحياة مقالا عنوانه (فليستعد العرب لأربع سنوات من لطم الخدود)، وبالفعل جاء بوش الابن في انتخابات الإعادة، هناك فرق بين أن تكتب بعاطفتك مدفوعا بأيديولوجيا معينة، وبين أن تكتب بعقلك مستندا إلى جملة من الحقائق.
- تتابعون عن كثب الازمة اللبنانية، عبرت سلسلة مقالات عالجت الجوانب الخفية والمواقف غير المعلنة لاطراف اللعبة، كيف ترون المستقبل اللبناني في ظل استمرار الازمة؟
- الأزمة اللبنانية أزمة ديمقراطية وأزمة فرض رأي من الأقلية على الأغلبية، وأزمة التضحية بالدولة في سبيل بقاء الحزب والسلطة. إنها مأساة عربية ما بعدها مأساة، فالقلة تعتقد أنها تستطيع أن تحارب إسرائيل متغطية بقدرة الأغلبية على استدعاء التعاطف الدولي حتى لا تخرب لبنان، في الوقت نفسه فإن الأقلية تعتمد على وجود سلاح لها، أمس 14 فبراير وجدنا في ساحة الشهداء رغم المطر مليون لبناني ونصف ضجروا من كل هذا الخنق المنظم لاقتصادهم ولبلدهم، إلا أنهم أغلبية لا تريد أن تهدم المعبد على رأس الجميع، بسبب هذه الحقيقة فإن الأقلية - وبسبب طموح شخصي كما هو في ميشيل عون أو بسبب زعامات كما هو في حزب الله - لا تريد للبنان القيام.
- ما افاق العمل السياسي الخليجي المشترك ولم لم يرتق الى الان الى مستوى الاجندة السياسية الموحدة كالاتحاد الاوروبي مثلا؟
- مع الأسف بحّ صوتنا في هذا الأمر، إن التعاون الخليجي يمشي مشي السلحفاة، في الوقت الذي تقفز كالأرنب كل أشكال التعاون في بلاد أخرى من جنوب شرق آسيا حتى الدول الأوروبية، هي مع الأسف قصور نظر ومجاملات كثيرة وتأنٍّ أكثر من اللازم، في الوقت الذي نحن جميعا نعيش على مصدر ناضب هو النفط بقي فيه من - 35 سنة للمتشائمين إلى 85 سنة للمتفائلين- وهي سنوات قصيرة في تاريخ الشعوب، عدا متغيرين رئيسين هما: اكتشاف مصادر طاقة بديلة، وتراجع الأسعار، أمام هذه الاحتمالات - وربما غيرها - سيكون من الضروري النظر إلى أهمية تكتل اقتصادي، كما هي أهمية النظر إلى تكتل سياسي في ضوء المتغيرات الإقليمية.
التعليقات
المفكر
سليم حميد -انا من المتابعينللاستاذ محمد الرميحي , فهو معلم من معالم الثقافة العربية , وله راي ثاقب في الكثير من القضايا
خلل العنوان والمتن
جبار ياسين -لم افهم الرابط ين العنوان ومتن الحوار . هذا ذكرني بحوار مع مادونا كان عنوانه &; لماذا انتحرت مادونا؟ &; في الحوار نجد ان مادونا تذكر انتحار مارلين مونرو ، وليس هناك انتحار ولا هم يفرحون .صراع اهلي معناه حرب اهلية وهل ستدخل الكويت مرحلةالبلقنة هذا مايتبادر للذهن ونحن نقرأ العنوان . .
اي اغلبية صامتة
صالح حمد -من قال انك ورهطك اغلبية صامتك اصحى يا أستاذ محمد فالناس لفظوكم الناس مسلمون فخورين بإسلامهم ولايريدون ليبراليتكم دعوها لكم ايها الدخلاء الطارئون
الكويت والامل
د.عبد الجبار العبيدي -انا اعتقد ان الوطن العربي كله وبضمنه الكويت فشل في تحقيق المقاييس الحضارية الانسانية التي حققتها الشعوب المثيلة لهاK وتفتخر بها الان.ففي مجال وحدة الانسان العربي لم نصل الى حتى اولويات مبادئها فضل الانسان العربي بعيدا عن الوحدة النفسية والقومية ،لان تراكمات الخطأ الذي افرزه الحكم العربي خلق حاجزا كريها يصعب اختراقه كما يقول الرمحي في مسألة عدم اليقين نتيجة الغزو العراقي البغيض لهم .كما ان ثقافة الانا خلقت في المجتمع العربي والكويتي بشكل خاص تباعدا بينهم وبين الاخرين كرها لاحبا ولم تسهم الصحافة في ردم الهوة بين ابناء الشعب والاخرين لانتهازيتها من جهة ولتسيسها من اجل الاقلمة من جهة اخرى.السيد الرميحي كاتب جيد له فكر ثاقب عرفته منذ ان كنت زميلا له في كلية البنات لكن اليد الواحدة لا تصفق ابدا.الكويت حباها الله بالمال والاستقرار وان شابتها عاديات الزمن لكنها كما اعتقد لن تستطيع ان تثبت وجود الامم الصغيرة مثلها تقدما واستقرارا في الفكر والثقافة،لكنها اثبتت نجاحا في فصل السلطة عن حقوق الناس، فهي لا زالت تريد لكنها تحبو،وانا اعتقد لولا العائلة المالكة واخلاصها للوطن لتخلخلت الكويت من زمن .الكويت بلد صغير وضعيف عسكريا فهو بحاجة للوحدة والتضامن وليس بحاجة الى خلافات المرحوم عماد مغنية ابدا.فلمغنية رجاله الذين لا يقهرون.
خيبة أمل
وفاء -كنت أتمنى أن يكون الصحفي العظيم و المضطلع على الصحافة الأكترونية و غيرها أن يحترم القارىء و يعتبره هو أيضا يقرأ و يشاهد غير ايلاف و بالتالي هذا التحليل السطحي لأزمة لبنان و هذا الأنحياز و التضخيم من وزن جماعة ال14 شباط أفقده مصداقيته اذا ما اسقطنا هذا التحليل على بقية تحليلاته خاصة و ان بعض صحف الموالاة نفسهاخجلت و لم تج} على التصريح بهذا الرقم مع تحياتي و أرجو أن تحترمونا قليلا
تميز
كامل الحسني -الرميحي متميز في مادته وانا عراقي اتابع مسيرتع الاعلامية ومواقفه غير المتشنجة وهو من المفكرين الذين دعوا الى النظر الى الغزو العراقي كحالة منفصلة عن العلاقات التاريخية
عجبي!
شيراز -لا اعرف كيف تفرز الدول العربية الاقليات والاكثرية .شيعة الكويت اكثرية كما شيعة لبنان كما شيعة البحرين .ما زلت اذكر ايام كان شيعة الكويت يمنعوا من احياء عاشوراء وكيف نقل عبد الحميد المهاجر بشاحنة للخضار ورمي في المطار لترحيله ، وكيف كانت تسجيلاته تتم بسرية .رجاء لا تحدثونا عن ديموقراطية كذبة .ولا عن اقليات واكثريات .. وانتم تحكمون بعائلة ملكية .اي ديموقراطية بالملكية والتوريث ؟ سواء اكانت الكويت ام الامارات او البحرين ام السعودية ام الامارات ..
walaah
nono -أوان صحيفة غير مقروءة في الكويت و لا تعبر عن الصحافة الكويتية,محرريها عراقيين و موادها أيضا تتحدث عن بغداد اكثر من هموم الكويت,عليها اكثر من علامة استفهام و لا يتوقع لها الاستمراريةلخطها المنحاز للعراق.
الشيعة اكثرية!!
سامي -في لبنان الطائفة الأكبر هم اهل السنة هذا عدا عن وجود 400000 فلسطيني سني...الشيعة هم 30%.. في بلاد الشام السنة حوالي 33 مليون..كل الشيعة الأثناعشريين مليون ونصف ..وفي الوطن العربي كل الشيعة بما فيهم شيعة العراق يساوون ثلث سكان مصر..وفي العالم الأسلامي كل شيعة العالم يساوون نصف السنة العرب!!!
الحرب المنسية
شاكر الموسوي الحسيني -كيف يكون من معالم الثقافة وقد دعم صدام بكتاباته ايام الحرب العراقية الايرانية ، حتى انه كان حريصا على تذكير الجميع الى دعم صدام وعدم تركه بمفرده ليواجه الفرس ، فكتب مقالته ( الحرب المنسية ) يدعو الناس والسياسيين الى عدم نسيانها ومواجهة الخطر الفارسي
الشيعة
د.باقر -حبيبي سامي ما الفرق بين امريكا ومعاملتها للسود في الزمن الغابر وللهنود الحمر. هكذلك هي مكاملة السنة للشيعة. فلا يصح للشيعي ان يكون رئيس وزراء لبنان ولا يصح للشيعي ان يكون رئيس العراق ولا يصح للشيعي ان يكون وزير في السعودية والمشكلة ان السنة والإنظمة السنية هي من اضاعت فلسطين وشردت شعبة و حتى فرضت الحصار على اهل غزة. وشردت اهل العراق وجعلت منهم لاجئون. شكرا على هزائمكم يا اخ سامي وطالما هذه هي نظرتكم لإخوانكم الشيعة فلن تقوم لكم قائمة وسوف يظل الغرب واليهود دائما متفوقين عليكم لإن انظمتكم هرئة ينخرها الفساد.
العلماء هم الامل؟
د.عبد الجبار العبيدي -ان الذين يعلقون على مقالة الدكتور الرميحي يجب ان يكونوا من اصحاب الفكر الثاقب العميق،فالرميحي ليس مدحا به فكر نير يستطيع ان يحول الافكار والتصورات التي تراوده الى كلمات مقروءة يستطيع القارىء قرائتها والاستفادة منها ولكونه من المقربين للسياسة له من خلفياتها الكثير،فهو بالاضافة الى كونه صحافي محترف بانت قدرته تماما حين ترأس مجلة العربي الكويتية ذائعت الصيت ،هو ايضا من الاكاديميين الناجحين له منهجه الواضح في دراسته وتدريسه معا.رجل من هذا الطراز من الناس يجب ان يقيم مقاله تقيما علميا ولا ضرر لمن يجد فيه الهفوات ان يتطرق اليها بلغة النقد الادبي الرصين وبذلك قد يستفيد الرميحي منه،فالرميحي انسان والانسان وان كان مثقفا ليس هو نهاية المعرفة ولا كاملا في الفكر والثقافة ،ولا كامل الا الله سبحانه وتعالى.
كالعادة
بدر محمد -أرى من التعليقات الواردة هنا أننا لم نتخل عن عادتنا العظيمة نحن العرب وهي النظر الضيقة للقضايا الحيوية في حياتنا دكتور الرميحي من العرب القلائل الذين يملكون نظرة واقعية وموضوعية لهذه القضايا
إلى رقم 7 شيراز
كويتى -أولا لا فرق بين الشيعى والسنى فى الكويت كلهم كويتيون متحابون لا تصنيف لأقلية أو أكثرية بينهم ..أما قولك بالديموقراطية الكاذبة ونحن نحكم بالملكية والتوريث بالكويت وبقية دول الخليج .. اود اقولك نحن راضون بديموقراطيتنا.أما إننا نحكم بالملكية والتوريث كذالك اود أن أخبرك إن العوائل المالكة فى دول الخليج هم عامل إستقرار لبلدانهم وهنا أود أخبارك إيضا عن بلدى الكويت إن جميع الكويتيون لا يختلفون على ألاسرة الحاكمة فى الكويت وأكبر دليل على ذالك الغزو الغاشم الذى وحدجميع الكويتيون خلف العائلة الحاكمة الكريمة التى يكن لها كل الشعب الكويتى كل ألاحترام والتقدير وشكرا .
مو صحيح
عليوي بهزاد -اني ايراني عايش بكويت الشيعه ناس مضطهدين يجب ان يكون الحكم لهم في دول الخليج الفارسي
إلى عليوى بهزاد
كويتى -اللة يسامحك كلامك متناقض كيف ترضى أنت أن تعيش فى بلد تقول أنت عنة فية إضطهاد ؟ إذاّ لماذا لم تذهب لبلدك لتعيش فى عز ورفاهية بين أهلك وأحبابك وبدون غربة و بدون إضطهاد ؟ كذالك لماذا ألآ ف من بنى بلدك يعيشون فى هذا البلد لماذا لا يذهبون إلى بلدهم ؟
ماكو
ابوعلي -ماكو اطيب من شعوب دول الخليج الاصليييييييين المشكله في الجنسيييييييين