أخبار خاصة

العطري: ثمن البكارة الاصطناعية اليوم 500 درهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري لإيلاف: كثير من الشباب المغربي لا يتبرم من الزواج من فتيات فقدن بكارتهن
لم يعد ثمن البكارة الاصطناعية اليوم يتجاوز 500 درهم.


حاورته منى وفيق منالرباط: هل البكارة شرط عفة الفتاة؟ وهل صاحبات البكارات الصناعية هنّ بعفة صناعية؟
هل تستمر معاناة صاحبات البكارات المطاطية مع أصحاب العقول المغلفة ؟
هل تصبح البكارة بالنسبة للشاب المغربي موضة قديمة تخلفا مجانيا في يوم قريب؟ وهل البكارة الاصطناعية كاختراع حديث مساندة مباشرة ودعوة صريحة لعدم الخوف على ضياع البكارة التي أسست قوانين وجرائم الشرف؟

قد تكون أسئلة مستفزة بعض الشيء للبعض وقد لا تكون للبعض الآخر لكنها من نوع الأسئلة التي لا إجابة لها للمغربي وللعربي، فالإجابة هنا ستكون ضبابية غر صادقة لمن يدّعي القدرة على استيعاب الآخر - الأنثى - ولا شك!

إيلاف تفتح 3 محاور مهمة مع الباحث السوسيولوجي المغربي عبد الرحيم العطري أولها محور البكارة كشرط لصناعة الزواج بالمغرب ويليها محواران آخران غاية في الأهمية عن الشاذين والسحاقيات في المغرب.

وهنا أول جزء من حوار حسّاس مع الأستاذ عبد الرحيم العطري:

هل تعتقد أن المغاربة يقبلون بزوجة غير عذراء؟

اللافت للنظر اليوم هو التبدل و التغير المستمر الذي تعرفه منظومة القيم، فمع كل هذا التطور الذي يشهده العالم تظل القيم هي الأكثر تعرضا للهدم و التقويض و الانبناء من جديد، العالم كله يسير في اتجاه نوع من التفسخ و التكون القيمي في آن، و المغرب لا يشكل الاستثناء في هذا المجال، إنه معني بهذا التحول الذي يمتد بتأثيراته إلى كافة تفاصيل المشهد المجتمعي.

من هذا المنطلق نجد أكثر من مبرر منطقي للتغير الذي مس شروط و معايير الزواج في المجتمع المغربي، فهناك من جهة التحولات الكبرى التي يفرضها واقع العولمة و تأكيد مقولة القرية الماكلوهانية، و هناك من جهة ثانية الظروف و الأسباب الاجتماعية التي تقف كثيرا وراء أي تحول في خارطة الفعل الاجتماعي، فإميل دوركهايم يلح في قواعد المنهج السوسيولوجي على أن الاجتماعي ينبغي أن يفسر و يفهم بواسطة الاجتماعي، و عليه فتفسير و فهم هذه التحولات يستلزم في البدء تشريحا واقعيا لذاك "الاجتماعي" الذي يؤثر و يساهم في صناعة التمثلات و صياغتها وفقا لهذا الشكل أو غيره.

ما يميز المجتمع المغربي هو ذلك المستوى العالي من التركيب و التعقيد، فكل الظواهر لا تجد تفسيرا أو امتدادا لها في شرط واحد، بل في شروط متداخلة و متنافرة في نفس الآن، و لهذا فقبول أو رفض المغاربة للزواج بالمرأة الثيب يخضع بالضرورة لهذه المتغيرات المتواترة، بل يمكن القول بأن منطق التعاطي مع مسألة البكارة يخضع لجدلية خفاء و تجلي، فهو مرفوض علنا بالنظر إلى ما انغرس عميقا في الوعي الجمعي، و بالمقابل يمكن التعايش معه و قبوله في مستوى الاستفادة الرمزية أو المادية من الزيجة.

و لو حدث وقبل مغربي بزوجة غير عذراء، ألن تصادفه أي مشكلة ولن يكون هناك مركب نقص أو عقدة اتجاه هذه الشريكة التي لم تكن عذراء؟

الراهن المغربي اليوم مختلف في النوع و الدرجة عن المغرب الفائت، الذي كان يتميز بأسره الممتدة و سيطرة المؤسسات الأولية بكافة ضوابطها و قواعدها الصارمة، و هذا ما يفسر الاختلاف في المعايير التي نصادفها اليوم لدى الشباب مثلا و هو يقبل على تجربة الزواج، فما كان يثير الاستغراب و التقزز و لربما العار و الغضب القبلي و ليس العائلي فقط، لم يعد يثير اليوم أدنى استفهام أو اعتراض. لقد صارت العديد من الزيجات اليوم مقبولة اجتماعيا إلى حد ما، و صارت أيضا شروط الدخول فيها و مستساغة و اعتيادية، فما دلالة هذا التحول ؟ لنتأمل و نتساءل في الآن ذاته.

ففي وقت سابق كان زواج الشاب المغربي بل و العربي أيضا من امرأة تكبره سنا، أمرا غير مقبول بالمرة من قبل العقل الجمعي، بل إن "فعلة" كهاته يمكن أن تجلب على مقترفها "السخط" و الغضب العارم، لكن ذات المسألة لم تعد تثير كثيرا من الاعتراض من قبل المجتمع، بل أصبحت تبارك حتى من قبل بعض الأسر المحافظة، و على صعيد آخر فالشاب ذاته كان قبلا يرفض أصلا فكرة الزواج من امرأة تكبره سنا، لكن الأمر تغير بعض الشيء في أيامنا هاته.

دائما في إطار تأمل هذه التغيرات يمكن أن نشير إلى مثال آخر يهم الزواج من المطلقة و الأرملة خصوصا بالنسبة للشاب الذي لم يخض تجربة الزواج من ذي قبل، و هناك أيضا حالات أخرى تبدو أكثر تطرفا كالزواج من امرأة انخرطت في علاقات غرامية كثيرة، أو أنها تدمن على استعمال الكحول أو المخدرات.

لهذا فالتغير ملمح من ملامح الفاعلية الاجتماعية، و هذا التغير ينسحب أيضا على مستوى التمثلات و صناعة السلوك و تدبير اليومي، و لهذا يبدو أن القبول بالزواج من ثيب لا يستوجب كثيرا من الهزات النفسية أو الاجتماعية، لأنه في البدء و الختام شأن داخلي، و نادرا ما يتم التصريح به، فالزوج لا يعلن لعائلته أن زوجته غير عذراء، بل يعمل في الغالب على تدبير اكتشافه، في حالة المفاجأة، بنفسه، و قليلة هي الحالات التي تستدعي الفضح.

متى يمكن أن يسقط الرجل المغربي العذرية كشرط للزواج؟

علينا أن نعلم أنه بموازاة أنماط التنشئة الاجتماعية، و على طول فعالياتها و مؤسساتها يستمر بشكل متواتر تشريب مجموعة من القيم و قواعد السلوك الاجتماعي المقبول الذي نصفه في كثير من الأحيان ب " الصواب "، و في إطار هذه القيم المستدمجة يتم التعويد على رسم البورتريه المحتمل بل و الضروري لزوجة المستقبل، التي ينبغي و أن تكون شبيهة لصورة الأم، و أن تكون مطيعة و طيعة و خادمة و جارية في خدمة الرجل أولا و أخيرا، و أن تكون و هذا هو الأهم محافظة على بكارتها التي يتوجب عليها أن تهديها له في ليلة الدخلة، لكن هذا البورتريه لا يصمد طويلا في ذهنية الشباب، بل يتعرض للتغيير و الإضافة مع توالي الأيام و التجارب، و هكذا تصير الزوجة حداثية و متعلمة بالنسبة للشباب خلال سنوات الدراسة، و متعاونة ماديا و ربة بيت خلال فترة العمل، و تصير بلا شروط محددة خلال فترات انسداد الآفاق و شيوع الأزمة، و هذا يعني أن الإطار العام و الظرف الاجتماعي للشباب هو الذي يؤطر و ينتج شروطه الخاصة للزواج، بل يمكننا القول بأنه كلما كانت الأزمة خانقة كلما كانت شروط الزواج الموضوعة من قبل الشاب غير صارمة بالمرة، في حين يصبح العكس هو المعمول به مع حالات الانفراج و الرفاه الاجتماعي.

إذن هذه الخلاصة تدفع نحو التأكيد على أهمية العامل الاجتماعي في صياغة القيم و المعايير المرتبكة بالزواج، فشروط الزواج التي تنحتها الأسرة الممتدة لم تعد محترمة بشكل كبير من قبل شباب اليوم، بل إنها أصبحت متجاوزة في كثير من الأحيان، فذلك " الصواب " الاجتماعي يتعرض اليوم لمعاول الهدم و التقويض، و في ذلك تأشير مباشر على التغيرات القيمية التي أشرنا إليها في البدء، فذات الشروط التعجيزية التي كانت تضعها الأسر في السابق قصد إتمام مراسيم الزواج صارت تقابل اليوم بليونة ملحوظة، و تلك الشروط التي كان يرفضها الشباب أصبحت اليوم لا تثير حتى استغرابه، بل إن مسألة البكارة ذاتها التي كان من المستحيل التنازل بشأنها يبدو اليوم أن هناك اتجاه سائر في سبيل التعامل البارد و الهادئ معها، فكثير من الشباب لا يتبرمون من الزواج من فتيات فقدن بكارتهن لسبب أو لآخر.

في ظل وجود بكارة اصطناعية هل يبقى أمر العذرية مهما جدا عند الرجل المغربي؟

الملاحظ أيضا أن هذه التغيرات المرتبطة بشرط البكارة في صناعة الزيجة، لا يقف وراءها العامل الثقافي المفتوح على التحولات الثقافية الكبرى للمجتمع، بل يقف وراءها الفقر و الهشاشة، و هنا مبعث القلق و الخطر في آن، فأن يصير الفقر و اللهاث وراء المال هو سبب التخلي عن القيم، لا يهم إن كانت تقليدية أو حداثية، و هو سبب اللهاث وراء صناعة زيجة مختلطة على غير المقاس، ففي ذلك خطر أكيد على المجتمع و اتساقه القيمي، فمن أجل حفنة دراهم يمكن للمرء أن يبيع قيمه و يرضى بزيجات محكوم عليها بالفشل منذ لحظتها الأولى.

على درب التنميط الاجتماعي، هناك تأكيد متواصل على وجوب الانتباه للبكارة و العمل على تحصينه، فهي مؤشر الشرف و الطهر، و هي ما يشرعن الزواج و يمنحه المعنى الاجتماعي و الرضا العام من قبل كافة المتدخلين فيه. لهذا نلاحظ أن نسبة هامة من الفتيات الصغيرات اللواتي يمارسن العمل الجنسي أي البغاء، يقترحن على زبناء اللذة أوضاعا شاذة بهدف الحفاظ على البكارة، أملا في تحصينها إلى موعد الزواج و الانتهاء من زمن العطب.

الكلنا يعلم اليوم أن الجنس خارج مؤسسة الزواج مستمر بغير انقطاع، و أن الخبرات الجنسية للذكور و الإناث لا يمكن إحصاؤها بدقة متناهية، و مع ذلك ما زال هناك اعتقاد راسخ في المخيال الجمعي، و هو أن البكارة دليل أقوى على انتفاء الخبرات الجنسية، أو على الأقل أنها تؤكد أن عملية الإيلاج لم تتم قبلا، علما بأن البكارة الاصطناعية اليوم لم يعد يتجاوز ثمنها 500 درهم.

هل ترى أننا وصلنا لتلك المرحلة التي يقول فيها شاب مغربي لشابة مغربية أناحتفاظها ببكارتها موضة قديمة وتخلف مجاني؟

طقس الدخلة في كثير من المناطق المغربية ما زال منضبطا لثقافة إشهار دليل افتضاض البكارة من طرف العريس، فبمجرد دخوله على عروسه، يتأسس أفق انتظار جمعي للأهل و الأقارب، لا ينتفي إلا بإخراج السروال التقليدي المطرز مضمخا بدم الافتضاض، الذي يتوجب أن يكون مائلا إلى الوردي بدل الأحمر القاني، حتى يقتنع الجميع بأن العروس لم تخذلهم و أنها حافظت على شرفها، و أن العريس أيضا لم يخذلهم و توفق جيدا في إثبات فحولته، بعدئذ ينطلق الأهل في وضع السروال/ الدليل في قصبة شبيهة بقصبة طقس تاغنجا، مرددين بين دروب الحي أو الدوار " وا جيرانها شوفو سروالها".

هذا الطقس بدأ يتآكل في المدن و الأحياء الراقية، لكنه ما زال محافظا على ألقه و حضوريته في مجالات مهمة من جغرافيا المغرب و بأشكال و صيغ متفاوتة، إلا أن هذا التآكل لا يعني أن شرط البكارة منته إلى زوال، فالبكارة أولا في صناعة الزواج بالمغرب، و ما تقديم التنازلات بشأنها إلا نتاج استراتيجيات و حسابات تنتجها ظروف الهشاشة و الفقر و ليس ظروف التحول الثقافي. و لهذا فمن المستبعد على الأقل في الشرط الراهن تخمين ممكنات تتأسس على اعتبار البكارة مجرد معطى ثانوي أو دليل على اللحاق بركاب الموضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العفة الحقيقية
ريتا -

عفة الفتاة هي في قلبها ونظافة فكرها وعقلها ، وحتى ان الفتيات اللواتي مازلن محتفظات بعذرتهن لا يعني انهن لم تعرف الجنس فالكثير من الفتيات يمارسن العادة السرية وعلى الانترنيت والتلفزيون يشاهدن مشاهد خليعة وان الله هو من يحاسب الشاب والفتاة على ما فعلوه وليس الناس وان الله غفور رحيم

مفهوم التحضر
احمد -

والله اذا كان التحضر والتقدم يستوجب الانحلال الاخلاقي فمرحبا بالتخلف......اما المفاخرة بفقدان العذرية فهذا شأن خاص مثلما تفاخر عاملة الملهى الليلي بعملها وتعتبرة مقدس

ما هو الشرف
سماح -

لقد وضع الله هذا الشىء في جسم الفتاة ولكن لم تكن ارادة الله ان تقتل الاف الفتيات بسببه ولم تكن ارادته ان تجبر ملايين الفتيات على الزواج من لم ترغب بإسم الحفاظ على شرف العائلة وان تحرم ملايين الفتيات من فرص التعليم و العمل هل هذا هو الشرف الرفيع اليس ايضا الشرف هو الكرامة والاحترام والقيم والضمير والعدالة اليست هذه الامور مفقوده في عالمنا العربي

خديعة فاديا
رنى اللبنانية -

من اسلوبها تبدو فاديا غير لبنانية وفضاضتها بلإدعاء انها لبنانية تظهر هدفها المزيف.. اكيد غشاء البكارة يمثل رمزية معينة في بعض المجتمعات.. لكن ما اسمت نفسها فاديا اللبنانية ما هي إلا شخص متنكر يرمي إلى وصم اللبنانيات وهن معروفات بالرقي..صارت قضية البكارة مهزلة لكن الفتاة الشريفة تبقى عزيزة مكرمة إذا فقدت عذريتها مع شاب غدر بها مثلاً.. اما الأمر فهو مختلف كلياً مع فتاة امتهنت الدعارة مع اي كان في سبيل اهداف رخيصة .. وانت يا من تسمي نفسك فاديا : من اي نوع من الفتيات انت؟؟؟

legal
fatemah mohammad -

marriage is a legal prostitution

الغدر
سجى -

انا على ثقه ان الذي يفقد عذريته هو من صاحب القلب الطيب الذي يثق بالاخرين بسرعه وان الذي غرّر به هو من الثعالب الغدارين. والله لن يغفل عنه ابدا. ويا بخت من يحظى بقلب طيب ليعيش طول حياته مع ذوات الصدق والطيبه والقلب الصادق.

و الرجل !!
فنان الشعب -

اين دليل عفة الرجل اين بكارة الرجل اما عالمنا العربي للرجل فقط يفعل ما يشأ و عندما يريد الزواج يريد عذراء !!

البكارة المزيفة
amaar -

لم نسمع ان قبل الاسلام و في الاسلام كانت العذرية مقدسة و النساء و الرجال لم يهتموا بذلك و في كل الازمان و في كل بلداننا فان الرجال يتفاخرون بعلاقاتهم العاطفية و الجنسية مع النساء و النتيجة هي ان الكثير من النساء لهم علاقات و الكل يعتقد ان اخته ليس لها علاقة و الكل غلطان و كنت اتمنى ان ترسلوا هذه المقالة الى علماء الدين

راي الدكتور احمد
ابراهيم عرب -

السؤال موجه للدكتور احمد التونسي في امريكا ----ما هو رايك يا دكتور بهذا الموضوع وموضوع البكارة الاصطناعية ----

إلى الأمام دائما
CASA -

نقاشات غاية في الأهمية و الرقي الفكري يعرفها المغرب في السنوات الأخيرة دليل على حركية و عدم ركود المجتمع المغربي و بطبيعة الحال وعلى النقيض سطحية و فراغ فكري مهول في جانب المجتمعات العربية. سنقرأ تعاليق و سخافات مما ننعت بها عادة من طرف العرب لكن لا يهم فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ تحية خالصة لكل المغاربة و إلى الأمام دائما في طرح الأسئلة و نقد الذات دون عقد.

هنیا لکم یا عرب
عثمان -

هنیا لکم یا عرب هذه الخزعبلاعات و و الشباب و الشابات الایرانیین یقومون باتخصیب الاورانیوم

عدر اقبح من ذنب
اياد العالم ..اريحا -

الى رقم 6 هدا العدر اقبح من دنب اللة يهديكي

سوالف ماسخه
الصعب -

ما في وحده تفقد عذريتها الا ضعيفة الايمان والتربيه وهي ودت نفسها ل هيك مواقف رديئه وبتستاهل وكلام الاخ رقم 12 اياد صحيح وفي مكانه

الثمن غالي
منذر حمدان -

لقد قرأت في أحد الصحف قبل أيام أن هذة العملية تجرى في تونس بكلفة تتراح وبين ثُلاثة الى خمسة دولارات فقط

العفة = الأخلاق
Free Citizen -

غشاء البكارة لا يمثل شرف الفتاة ، فمن الممكن أن تفقد الفتاة بكارتها بسبب خداع من أحد الأشخاص ، و لكن الحفاظ على هذه العادة ـ و هي أني لا أتزوج إلا فتاة بكرـ تساعد كثيراً على القضاء و التقليل من الفحشاء .... فتصوروا لو أنّا قبلنا بالفتاة الغير عذراء ، هنا حتى الفتاة الطيبة ستفكر بممارسة الجنس قبل الزواج لأنّ البكارة ليست مهمة و ينتشر البغاء ..... إذا هذه العادة تساعد على الحفاظ على أخلاق المجتمع ....!!!

رقم (7)
Free Citizen -

دليل عفة الرجل الحديث التالي ( من جائكم ترضون دينه و خلقه فزوجوه) .... و بالتالي كل رجل مؤمن هو انسان عفيف ... و أعتقد تستطيع التمييز و من خلال السؤال بين البفي و العفيف .... و بالنهاية إنّ الله غفّار رحيم .... فمن أخطأ رجلاً كان أم فتاة و تاب إلى الله توبة صادقة فسيعود إلى عفته حتى لو عادت الفتاة بدون بكارة لا ضير بعد توبتها الصادقة .... اللهم أجرنا من هذا الزمان ( زمن البغاء ، زمن أمريكا) ....!!!!

شو يعني ألعفة؟
مروان فضلو رزق -

كل هذه ألأمور خارجة عن تطور ألحياة .. ألعفة قال .. ؟هل الحلم يعد عفة؟ هل اكتشاف ألجنس ألأخر يعد عفة مقبولة؟ أما الختان للبنات هو ذروة ألشرف وألعفة ...بنظري ألحب هو ألعفة

الا تعلم بان الله...
moslem -

الا تعلم بان الله يرى!!!!!!!!!!!

المسألة أكثر تعقيدا
ali -

يمكن أن تفقد فتاة بكارتها بدافع الحلم بالتحرر من بيئة عائلية خانقة و الاعتقاد بزواج وشيك بعدها تصبح ضحية لكن ‘ذا التقت من يحبها بصدق تعود إلى حياة قويمة و علماء الاسلام يوافقون على هذا

الطيبه
سجى -

انا لا ادافع عن الذي يفقد عذريته بل اقول لان المراه صاحبه قلب طيب مسكينه تصدق وتشتري للاسف كلام الرجل بسرعه في حين ماعليها الا ان تكون ماكره بالمثل وان لا تصدق اي شىء وهكذا عليها ان تعلم اطفالها

mr. 3otman
magrbia -

yonsor dinak ya3otman wa ana ma3ak