ظهور غير مسبوق لمسؤول سعودي رفيع على الجزيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ظهور غير مسبوق لمسؤول سعودي رفيع على قناة الجزيرة
سلطان القحطاني من الدوحة: بحساب الزمن، فلم تكن سوى دقائق خاطفة ظهر فيها ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز عبر تصريح خاص على شاشة قناة الجزيرة الفضائية التي تتهم دومًا بأنها السبب الرئيس في توتر علاقات الرياض الدوحة منذ أواخر العام 2001 على خلفية بثّها برنامجًا حواريًا أثار استياء المملكة. بيد أنها كانت تعني الكثير لمضيفي أرفع مسؤول سعودي يزور الدوحة بشكل خاص منذ ست سنوات، إذ حرص أحد الشيوخ المقربين من ولي عهد إمارة قطر الشيخ تميم على سؤال الأمير سلطان حول ما إذا كان من الممكن أن تحصل قناة الجزيرة على تصريح خاص حول هذه الزيارة التاريخية، فلم يمانع. وجاء هذا الطلب على الرغم من أن أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي يقود خطوات إصلاحية وتنموية في بلاده بشكل لافت للنظر، قد أشار في البدء إلى عدم رغبته في دخول القناة إلى القصر الرسمي خشية أن يفسر هذا التصرف تفسيرات سلبية من قبل ضيوفه الكبار في إطار رغبته في أن تتم هذه الزيارة بنجاح لا حدود له. ومنذ البدء كسر الشيخ حمد البروتوكول الرسمي باستقباله الأمير سلطان في مطار الدوحة؛ ومن ثم صحبه إلى قصره لمباحثات سريعة لم تزد على ثلاثين دقيقة، جرى بعدها تناول طعام العشاء على شرف ولي عهد المملكة العربية السعودية التي تشهد علاقاتها مع الدوحة دفئًا طارئًا هذه الأيام. وبالعودة إلى نتائج ظهور مسؤول سعودي من العيار الثقيل بحجم الأمير سلطان على شاشة هذه القناة التي تعتبرها قطر مدفعيتها الثقيلة في وجه خصومها، فإنها إشارة سماح لرأس المال السعودي كي يعود إلى هذه القناة بعد أن كانت الإعلانات التي تأتي من تجار الرياض ومناطق المملكة الأخرى معدومة جدًا. ولا تزال قناة الجزيرة تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، على الرغم من أن مناهضيها يتهمونها بأنها تحولت إلى صوتٍ داعم للجماعات الإسلامية المتطرفة من خلال بثها الحصري المستمر لبيانات تنظيم القاعدة، متناسين أنها حققت شهرتها الأسطورية في المنطقة من خلال تغطيتها المثيرة للحرب الأميركية ضد نظام طالبان الأصولي. وخلال سنوات الخلاف السعودي القطري كان مسؤولون في الرياض يحرصون على متابعة القناة بشكل شبه يومي. وحسب إحصائيات تقريبية، فإن أكثر من خمسة وأربعين في المئة من المتدربين في مركز القناة الإعلامي هم من السعوديين الذين سيكونون عماد مكتب هذه القناة الذي يفتتح قريبًا في الرياض. وأسست قناة الجزيرة الفضائية في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1996 وهي تبُث يوميًا الأخبار وتعقد ندوات النقاش الفكرية وبرامج ثقافية وأخبار اقتصادية وذلك من قطر في شبه الجزيرة العربية لتصل إلى ما يقرب من 215 مليون إنسانٍ عربيٍّ عبر الحدود. وعلى الرغم من محاولات الشيخة موزة حرم أمير قطر "مهننة" القناة وتحديثها عبر إدخال جرعات ليبرالية إلى مجلس إدارتها خلال تشكيله الأخير، فإن العوائق الفكرية في الداخل تبدو أكثر تعقيدًا بسبب "بلوغ التغلغل الإخواني والقومي المتطرف مداه في دهاليز القناة الخليفة" كما يرى إعلاميون عرب، ولذلك فإنها لن تخرج من" رمضاء الأصولية إلا إلى نار القومجية" على حد قولهم. إلا أن آخرين لديهم رأي مخالف، إذ هم يقولون إن لهذه القناة فعل "الأوكسجين" في منطقة مزدهرة بالقمع الإعلامي وتشتهر بأنها صاحبة النسبة العليا في عدد حالات سجن الصحافيين الذين يريدون التعبير عن آرائهم بحرية خارج الخط الرسمي. ويقول مصدر خليجي بخبث إن السفراء العرب في الدوحة "يحملون هواتفهم المحمولة في يد، وجهاز التحكم عن بعد في يدهم الأخرى، لمراقبة أي البرامج التي تبثها قناة الجزيرة سيكون القشة التي تقصم ظهر العلاقات بين بلادهم الباعثة وعاصمة قطر المستضيفة". وتم تطعيم القناة الوليدة بأكثر من 20 من محرري إذاعة الـ BBC وجميعهم من أصل عربي. وقناة ال BBC السابقة كانت تقوم على أساس ال pay TV أما الجزيرة فحالها أفضل، فهي تبثُ عبر القمر الصناعي أي ان حيِّزها أوسع تصل الى أقطار كثيرة. وتمتلك الولايات المتحدة في الدوحة، عاصمة قطر، أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، على بعد 15 ميلاً من استوديوهات الجزيرة. وكانت القيادة المركزية الأميركية قد انتقلت من السعودية إلى قطر منذ أكثر من 6 سنوات.
التعليقات
مواجهة الأخطار
داوود الفلسطيني- دبي -(ومنذ البدء كسر الشيخ حمد البروتوكول الرسمي باستقباله الأمير سلطان في مطار الدوحة) هذا شيء جميل فقيمنا الإسلاميه وتقاليدنا العربيه أهم وأسمى من بروتوكولات الغرب في الضيافه ، وعلى البلدين الإنتباه لخطر إسرائيل وأميركا من جهة ومن جهة أخرى مخططات إيران الصفويه الخبيثه. ويجب الإنتباه للبلبلة التي يثيرها أصحاب الفتن كما يحدث في الكويت ممن يتحالف مع حزب الله ضد أمن الكويت ، وكذللك الحال في البحرين واليمن.
العقل هو الانجح
د.عبد الجبار العبيدي -في السياسة لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة بل مصلحة دائمة.من يقول ان ملوك وشيوخ الخليج لا زالوا في اول الطريق في علم السياسة فهم واهمون.ملوك وامراء في السياسة تدربو عن ابائهم العظام الذين بنوا لهم ملكا ومجدا لا يضاهي ،وبأنفسهم وعقولهم النيرة سبروا اغوارها ووضعوا مصلحتهم ومصلحة اوطانهم قوق كل اعتبار فالبعيد اصبح قريب والقريب اصبح بعيد في وقت هم احوج ما يكونوا فيه للتدبر ،وهؤلاء هم الرجال الذين اعتمدوا على نعمة العقل ونفضوا ايديهم من العاطفة والتخلف ورأوا ان السلام انفع لهم من العداوة والحروب.طوبى لمن له عقل يفكر وهو به سعيد،لا كما كان رئيس دولتنا الذي ملك الملك والعباد والفكر والسواعد بدلا من توظيفها في مهمة العقل وظفها في مهمة السيف قخرب البلاد العباد ،وكان لا نصيحة يسمع ولا عقل راجح يتبع فكانت نتيجته نتيجة كل الطغاة الذي لم يقرأوا التاريخ وانتهوا الى شر ميتة.نبارك للاخوين العودة للصفاء والاخاء ،ونرجو لمن يحكم وطننا في العراق ان بعودوا الى رشدهم ويتعاضدوا ويتكاتفوا من اجل العراق،فلن ينفعنا غير العراق، بعد ان دمر العناد العباد والبلاد وحرق الاخضر واليابس.وجعلنا في تيه الصحراء الذي لا يرحم.فهل سنرى الصبح بعد الليل البهيم الا ان الصبح لقريب،نعم كل شيء عند الله قريب.
الأفضل بدون منافس
عمر السيوفى -رائعة هي الجزيرة وأسم على مسمى في صحراء الأعلام العربي
غريب
جعفر الاسدي -هل من العيب ان تكون قناة تلفزيونية عربية منحازة الى القضايا العربية ؟ الم تكن قنوات امريكية مثل foxnews وما زالت منحازة الى السياسة الامريكية الم نكن نشاهد مراسلى و مذيعي القناة اثناء الهجوم الاخير لاسقاط النظام العراقي يشيدون بهذا الانجاز العظيم. ام اصبح الحياد مطلوب فقط من العرب حتى و السكاكين تعمل في بدنهم .غريب
لها الشرف
ناصر العتيبى -لها الشرف قناه الجزيره بوجود الامير سلطان .. الجزيره تتقرب من السعوديه بعد ما عرف ان ماورا ايران الا الفقر و ما عند السعوديه الا عز وكرم
فن الصياغة
izzat -أدعو كاتب الخبر او واضع عنوانه ان يقرأه بإمعان شديد ليتأكد من ان كلمة "إعترض" في العنوان لا تتسق مع سياق النص ،وتحرّف روح اللقاء بالشكل الوارد وصفه ضمن الخبر . فإذا كان امير قطر قد ابدى عدم رغبته في دخول الجزيرة على خط الزيارة لئلا يحرج زواره من اصحاب "الوزن الثقيل" ـ كما تم وصفهم من الأخ قحطاني الذي يستمرىء إطلاق مثل هذه الأوصاف في "تقاريره" الصحافية ـ وحتى لا يفسّر دخول القناة "المشاغبة" تفسيرات سلبية ، فهذا لا يعني انه رفض .بالنسبة لي سواء اعترض الأمير ام لم يرغب لأسباب لا يمكن وصفها بالإعتراض ، فاقتُضي التنويه والتنوير .
العقل المغفل
شعبان كريم -قناة الجزيرة ليست وبهذا المعنى المطروح: مدفعية ورأس مال عربي. بل هي سياسة إعلامية تكرس الماضي العربي الذي تناسخ الهزائم وراح يردح في سوحها كأمجاد غابرة، لا يحبذ المواطن العربي سماع ضخبها. ولعل ضالة الآخرين في الجزيرة وهي القناة العصابية للإعلام المرئي والناطق بكل ما يثير العداء، دون رؤية سياسية للصراع وكأن الواقع العربي مقصبة لحام تجزر به الضحايا، فصراع الجزيرة هو صراع فوقي لمركزة السلطات العربية القائمة، ولا يجد الرائي والمستمع في أخبارها وتقاريرها سوى حقد أشخاص يعانون من أزمات ذاتية دون أن ترى ماهو الطبيعي والمجدي من هذا الصراع، سواء مع الإرهاب أو مع بالعصابات المستحكمة بسلطة رأس المال العربي والتي تروج لبضائعها عبر القنوات الأخرى والجزيرة واحده منهن.
الجزيرة والجزرة
حاج قادر السليت -إلى المعلق ناصر العتيبي: إن قناة الجزيرة بوق لا أكثر لمن يدفع لها، وعليه فهي لم تكن مع إيران لصحوتهم ضد امريكا وتخليهم عنها، بل لأن المد اليعروبي الإرهابي في العراق بحاجة إلى تغطية وتأييد إعلامي. والمال ليس فوق السياسة، بل الإقتصاد يسير وتسير ورائه الرجال نحو مايكرفوفون الأوضاع الفالته في عالم همه البرانويا عبر مممرات إعلام فاشل لا يقر إلا بتحرير الثياب من حشرات السلطة الذي يغلف حياة شباب التعاليق القصيرة وهم يتوافدون على مايكروفون الأحلام العربية من المحيط إلى خليج قواعد الرفق بالسفن الحربية، ويمكن القول: أن دخول القناة للمجال الإعلامي توازي الهوسة الشعبية:" طَبْ للإعلام المكروه أسمه". وقد تذكرت "زليخة" وهي تنتحب من شاشة الجزيرة، وفي مقالة كتبتها لحظة إعدام الدكتاتوري صدام، وكانت تبكي على القناة المالية التي ربطها النظام آنذاك بقناة الجزيرة، فهل من جزر تسكن فوقها الجزيرة، بعد ان تم كسر الجرة بعصا الجزرة.
الجزيرة الرائدة
كريم -الجزيرة هي المتنفس الوحيد للشعوب العربية وهي نبراس للديمقراطية في الشرق اوسط كما قال بيل كلينتون وبكوادرها ومراسليها الاكفاء استطاعت ان تتفوق على الاعلام الغربي في أحداث كثيرة عن طريق تغطيتها الاحترافية كما انها رفعت من مستوى التنافسية حيث ظهرت قنوات عربية أخرى تريد السير على نهج الجزيرة وشىء طبيعي أن تكون القناة الاكثر جدلا مادامت مؤثرة في الشارع العربي وناقشت مواضيع كثيرة لم يرضى عنها المسؤولون العرب
الجزيره غيرة حطها
عربي -نعم الجزيره لم تعد منبر من لا منبر له لاسباب لانفهمها؟والادله كثيره ,ومنها عدم تغطيتها لما يحدث في جنوب اليمن من ظلم, و قهر , وحراك شعبي ظخم لاقتلاع الفساد,والمفسدين.
عندي إقتراح للجزيرة
عبدالله -للسادة القائمين على قناة الجزيرة، أقدم لهم إقتراح سوف ينهي الجدل على عدم مصداقية القناة وعدم حياديتها،وهو كالتالي: نعرف إن المسيطر على القناة عائله فلسطينة واحده(الشولي) ويختبئون بأسماء مختلفة ولكنهم من عائله واحده وبعضهم مهني ولكن منحاز؟ والآخر تم توظيفه بالواسطه وهؤلاء هم ممسكون بعصب القناة وخصوصاً في تحرير الأخبار، وشريط الأخبار وموقع القناة في الانترنت وهم أخطر من الأخبار لإستمرار الخبر 24 ساعة على الشاشة والمشكلة هي كتابة الخبر في الشريط حسب مزاج الموظف الجالس على الكمبيوتر ولذلك تجد بعضه الأخبار في الشريط مضحكه وبعضها منحاز بشكل واضح؟! ، ونحن لا نطلب بفصلهم وتغييرهم بل كل مانطلبه هو توظيف أشخاص يساعدونهم حتى يكون القرار جماعي وليس شخصي وعلى شرط أن لا يكونوا من جنسيات (فلسطيني ، أردني ، عراقي ) لأن هذة البلدان تتنازعها المشاكل السياسية وتنعكس على تفكير بعض شعوبها ، وأجزم لو تم ذلك لأصبحت الجزيرة قناة الجميع بالمهنية والحرفية، وشكراً
لما الكراهية
جيهان -تعليق للاخ عبدالله اري انك منحاز للجنسيات الاخرى وعندك كراهية للفلسطني ، اردني، عراقي متى يصبح المواطن العربي ينظر بحب لاخية العربي لماذا هذه الحقود والكراهية وفخراً للجزيرة ان تضم جميع الجنسيات العربية وهذا اول دليل على نجاحها وامتزاج جميع الحضارات لتخرج لنا بهذه المهنية والحرفية العالية ، كل التوفيق للجميع
أهلاً بالتلاحم
محمد بن حمد الدبيان -زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز تجسد قوة التلاحم بين الأخوة في الخليج، وما قام به الشيخ حمد أنما هي كرم العروبة، ونبل الخلق في تكريم أخية الامير سلطان، فالسعودية وقطر دولتين في دولة واحد وفي خندقاً واحد لبث الخير ودحر الشر، فأهلاً بالخوة وتلاحمهم، وسهلاً بالشعبين السعودي والقطري في توادهم، فالتحيا دول الخليج كلها وشعب الخليج لتكوين أمه واحدة لتلقي تحديات العصر، أسال التوفيق لدول الخليج، وإلى الآمام يا أسياد الجزيرة العربية، والله ولي التوفيق
ليش مقاطعة الجزيرة
أحمد ابراهيم -يقول المثل ,,لا تبوق ولا تخاف ،، ليش هالخوف من الجزيرة ـ .
إقتراح جيد
ناصر -حقاً إن الجزيرة تحتاج الى بعض الدماء الجديدة (الغير مسيسه)لعل بعض قدامي الموظفين في الجزيرة يطورون أنفسهم نحو المهنية
كانت وستبقى ال bbc
dr bassam al khouri -كانت وستبقى ال bbc اذاعتي المفضلة وبالمستقبل فضائية ال bbc فهناك مهنية وعلم وموضوعية