أخبار خاصة

علام: من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة... قصتي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحولات مثقف عربي من الهزيمة إلى الصهيونية فالكاثوليكية
علام: من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة... قصتي

أسامة العيسة من القدس: يعتبر الكاتب والصحافي الإيطالي، من أصول مصرية، مجدي علام، أحد المؤيدين بشدة لإسرائيل ، وهو ما عرضه لانتقادات لاذعة من الجاليات العربية والمسلمة في إيطاليا ، وكذلك من صحافيين وكتاب إيطاليين داعمين للحقوق العربية في فلسطين. وعرف عن علام، المولود في حواري القاهرة الشعبية ، اتخاذه لمواقف تتصف بالتطرف والصدامية ضد الاراء العربية الشائعة ، وتجسد ذلك في كتابه الذي أصدره العام الماضي بعنوان لافت هو "تعيش إسرائيل" مع عنوان فرعي "من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة.. قصتي".

ويروي علام كيفية انتقاله وهو فتى عمره 15 عامًا لدى اندلاع حرب عام 1967، من تأييد بلاده ورئيسها جمال عبد الناصر، إلى الانتقال إلى الصف الآخر ، ودفاعه عن حق إسرائيل في الوجود ، وتبريره لعملياتها العسكرية ضد"أعدائها". ولدى صدور كتابه، نظر إليه في إسرائيل كبطل، لان إصداره لكتاب من هذا النوع عرض نفسه للخطر، من قبل المنظمات الإسلامية. وقدم علام نفسه للإعلام الإسرائيلي، كشخص مطارد من المنظمات الإسلامية، وبأن حركة حماس أصدرت عليه حكمًا بالإعدام عام 2003 ، لموقفه من العمليات التفجيرية التي تنفذ داخل إسرائيل. وبسبب ما تردد انه تهديد وجهته له حماس، فإن الحكومة الإيطالية وفرت له الحماية على مدار الساعة .

وفي مقابلة أدلى بها لصحيفة هارتس الإسرائيلية في شهر تموز (يوليو) 2007 قال علام إنه غير خائف من تهديدات حماس بقتله. وأضاف بأنه على استعداد لدفع الثمن، من اجل أن يكتب ويتحدث بحرية، رافضًا أن يخضع لمن اسماهم قاطعي الألسنة والحناجر. وتحول كتابه، إلى أحد اكثر الكتب مبيعًا في إيطاليا، الذي وصفه علام، بأنه جزء من حربه التي لا هوادة فيها ضد ما يسميه الإسلام المتطرف ودعمًا لحق إسرائيل في الوجود، وهو ما جعل أوساط إسرائيلية تصفه بالمسلم الصهيوني، واعتبرته أحد أصدقاء إسرائيل.

واعتبر علام إسرائيل، معلمًا أخلاقيًا، يؤشر للفرق بين ما وصفهم عشاق الحضارة، وأولئك الذين يدعون الى أيديولوجية الموت، ولا يحترمون قدسية الحياة. ورزق علام خلال فترة صدور كتابه بطفل جديد، من زوجته الإيطالية، فأطلق على الوليد اسم دافيد، إشارة لما قال إنها معركة من اجل الحياة عاشتها زوجته أثناء الحمل، وهو حال اسرئيل التي تصارع من اجل الحياة، ولان الاسم ينسجم مع كتابه (تعيش إسرائيل). ولم ير علام في اسم كتابه استفزازًا، وقال بأن بعضهم يصفونه بأنه عميل لإسرائيل وللموساد، وسيعتبرون صدور الكتاب دليلاً على انه خائن للقضية العربية والإسلام، ولكن بالنسبة إليه فإن عنوان الكتاب هو أنشودة مديح لإسرائيل، وإعلانًا عن قدسية الحياة لكل إنسان.

وقال علام لهارتس، إن كلمة الصهيونية كانت قذرة بالنسبة إليه، كما يعترف في كتابه، وانه لسنوات طويلة كان يعتبر وجود إسرائيل تعبيرًا عن العدوانية، والعنصرية، والاستعمار، وبأن إسرائيل كيان غير أخلاقي. واشار انه بعد هجرته إلى إيطاليا عام 1972، جند للدفاع من اجل القضية الفلسطينية، وانه ألقى محاضرات وشارك في تظاهرات لليسار الإيطالي رافعًا شعار "تحيا فلسطين! عاشت المقاومة الفلسطينية!"، وذكر في كتابه أنه كان يبدي حماسة تجاه ياسر عرفات. ولكن كل هذا تغير الان، وهو ما رواه في كتابه، وأصبح يرى أن الطرف العربي يتميز بالكذب، والاستبداد، والكراهية، والعنف، والموت، أما الطرف الآخر فيتميز بما وصفها ثقافة الحقيقة، والحرية، والمحبة، والسلام، والحياة.وقال علام، انه قطع طريق التغيير ببطيء، وتوصل إلى استنتاج، بان الدول العربية، هي التي رفضت الاعتراف بإسرائيل خلال الخمسينات والستينات، وتأكد أن عرفات كان طاغية، وهو مصاب بجنون العظمة، وفاسد ومفسد.

وحول حركة حماس وما يجري في قطاع غزة قال علام، بأنه لم يكن لديه أي أوهام حول هذه الحركة، وانه كان يعتقد بأنه من الخطأ أصلاً السماح لها بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية. واعتبر أن نجاح حماس ورفضها الاعتراف بإسرائيل، يؤكد صحة ما ذهب إليه، في حين أن كوندليزا رايس، وطوني بلير اخطآ بالسماح لحماس بدخول الانتخابات. وقال إن حماس تسعى لفرض حكم مطلق من اجل تطبيق الشريعة الإسلامية، واحياء الخلافة الإسلامية، وانها مثلما ارتكبت ما اسماها مجزرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ستحاول أن تفعل الشيء نفسه في الضفة الغربية. ويرى علام، أن المشكلة هي لدى العرب دائمًا، مشيرًا إلى الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وقطاع غزة، لم يوقف نشاطات من يسميهم بالمتطرفين، الذين يعتنقون ما يسميها أيديولوجية الموت، ويرفضون حق إسرائيل في الوجود، فالمشكلة إذن كما يرى علام هي لدى العرب وليس في إسرائيل.

ويحتفظ علام، كما يروي في كتابه بذكريات صعبة عن مصر عام 1967، وعمّا يصفها عمليات الدعاية وغسيل الدماغ، التي يقول إن النظام الناصري كان يمارسها. ويقر بأنه خرج مع الجموع إلى شوارع القاهرة، لمطالبة عبد الناصر بعدم التنحي، ومواصلة المسيرة بعد الهزيمة الماحقة. ويحتفظ بصورة وردية إلى حد ما عن قاهرة ذلك الزمان، وما يطلق عليها شوارع نجيب محفوظ، والفتيات اللواتي يرتدين الملابس القصيرة، والفتيان الذين يقصون شعورهم مثل فريق البيتلز (الخنافس). ولكن الصورة لم تعد وردية، عندما يعتقل علام، وعمره 15 عامًا، بتهمة التجسس لإسرائيل، وبسبب ما يقول إنها علاقة حب ربطته مع فتاة يهودية التي كانت الحب الأول الحقيقي في حياته.

واثرت تجربة التحقيق هذه عليه كثيرًا، وبقيت معه ذيولها حتى سافر إلى إيطاليا للدراسة عام 1972، ويقول إنه محروم من العودة إلى مصر منذ عام 2002، لأسباب يقول إنها تتعلق بأمنه الشخصي. ويحذر علام الأوروبيين مما يسميه اسلمة بلدانهم ويقول إن "أوروبا هي بالفعل معقلا للتطرف الإسلامي"، ويشير إلى الهجوم التفجيري الذي نفذه اثنان من مسلمي بريطانيا في تل أبيب خلال انتفاضة الأقصى لحساب حركة حماس، والى ما يقول أنها عشرات الهجمات الإرهابية التي تم إحباطها في بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وهولندا. واعتبر أن ما اسماه التطرف الإسلامي، يتحصن في شبكة واسعة من المساجد، ومدارس القرآن، والهيئات المالية، والمؤسسات الخيرية المرتبطة بالإخوان المسلمين.

ويهاجم علام، حتى "المثقفين المعتدلين" الذين يدينون أعمال العنف الإسلامي في أوروبا، الذي يقول بأنهم يؤيدون في كثير من الاحيان، العمليات ضد إسرائيل، ويميزون بين "إرهاب جيد وهو المجازر ضد الإسرائيليين وإرهاب سيئ هو الذي يهدد حياتهم". وحول رأيه في كيفية تعامل إسرائيل مع "التهديد الإيراني" قال علام لهارتس، بانه على إسرائيل أن تتصدى لحكومة احمد نجادي التي وصفها بالنازية، مشيرًا إلى انه ليس لديه أية أوهام بشان تحرك مرتقب للرئيس بوش ضد ايران، لأنه يبحث عن طريقة للخروج من العراق دون أن يفقد ماء الوجه، وهو ضعيف ولا يمكن التعويل على ضعيف مثل بوش. وقال "اعتقد بأن إسرائيل هي آخر معقل لمحاربة الإرهاب الإسلامي، دفاعًا عن الحضارة الإنسانية. واتمنى أن يكون لإسرائيل حكومة وحدة وطنية قوية، وتصميمًا على مواجهة أخطر تهديد لامن العالم منذ الحرب العالمية الثانية".

وفي عام 2006، زار علام إسرائيل، للمرة الرابعة لتسلم جائزة دان دافيد، وزار متحف ياد فاشيم، لضحايا النازية ووصف الزيارة بأنها "تجربة تركت انطباعًا لا يمحى على". واضاف "أتمنى أن تتمكن إسرائيل من السيطرة على احمدي نجاد في يوم ما وإجباره على عيش بقية حياته بين جدران ياد فاشيم". وعلى الرغم من تعاطف علام مع الصهيونية وإسرائيل وصاحب كتاب يهتف باسمها، فانه ترك "الإسلام المعتدل" الذي كان ينتمي إليه، ليتحول، إلى الكاثوليكية، ويعمّد على يد بابا الفاتيكان، عشية عيد الفصح، مثيرًا حوله الكثير من الجدل، من جديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى الإخوة المسيحيون
مصطفى الجزار - مصر -

الى الإخوة المسيحيون فى جميع أرجاء المعمورة: ألف الف مبروك يا جماعة... ‘ددكم زاد واحد !!!

أقول ايه
tarek -

اللى خدته الأرعى تاخده أم الشعور ....أرجو من أيلاف الأ تكتب أنه مصرى فنحن براء منه بحق كل قطره ده نزفها ابى الشهيد على أرض سيناء ليعيدها و كل نقطه دم فدى بها وطنه و دينه و أمته... قادمون يا أبناء صهيون لنذكركم من هم خير أجناد الأرض كما علمناها لأبائكم حان دوركم فلتسكونوا حصونكم.....فهذا اليوم قادم لا محاله

اي مريض او خائن
ارمني -

انا لست مسلم ولكن هذه الشخصيه اما خائنه او مريضه

اليهودية أم المسيحية
إسماعيل مغربي بربري -

اليهودية أم المسيحية الأفضل من يدفع لي أكثر(وتجسد ذلك في كتابه الذي أصدره العام الماضي بعنوان لافت هو " تعيش إسرائيل)( نظر إليه في إسرائيل كبطل، لان إصداره لكتاب من هذا النوع عرض نفسه للخطر،)( وهو ما جعل أوساط إسرائيلية تصفه بالمسلم الصهيوني، واعتبرته أحد أصدقاء إسرائيل)(.واعتبر علام إسرائيل، معلما أخلاقيا)، إذن كان أولى به أن يتحول الى اليهودية

God Bless you!
Ahmad Majdi -

May God bless you for your courage!

Instead!
Leila Allam -

Instead of cursing him, how about reading some of his writing. He might be right!

I agree
Mahmoud Ahmaj -

Well, during my teenage years in Lebanon, I used to demonstrate aginst the Zionists...since I immigrated to the West and became free to think for myself, I realized how cruel and violent is the Arab and Muslim society.I am thinking of converting like Mr. Allam!

للمرّه الثالثه!
ابو فراس -

أرسلت ردا على خبر مجدى علام مرتين متتاليتين ولم يتم النشر حتى قام المحرر بعرض الموضوع الحالى وهو يحمل -تقريبا- نفس المعلومات التى أوردتها فى ردودى!!ولكنه نسى أن يضيف الآتى:1-فى زيارته لفلسطين المحتله حصل علام على جائزه ماديه تقدر بمليون دولار.2-قام مجموعه من المفكرين والكتاب الإيطاليين من قبل بتوقيع عريضه لحماية منصب رئاسة تحرير الكوريرا ديللا سيرا وهى صحيفة عريقه فى إيطاليا من أن يستولى عليه رجل مثير للصراعات مثل علام الذى يشغل منصب نائب رئيس التحرير.3-خلال حرب لبنان قام علام بالدعوه لمظاهره تمت بالفعل فى روما للدفاع عن إسرائيل!.4-من المتعارف عليه فى إيطاليا أن رئاسة تحرير الكورييرا ديللا سيرا لاتذهب إلا لكاثوليكى تحديدا والإشاره واضحه.

إنسان مثقف
ديار ألکردي -

إن مجدي علام هو إنسان مثقف وواع ينظر إلی ألامور من زاوية جديدة لا يراها ألناس عامة. أتمنی ککردي لو کان مجدي عراقيا وکان له‌ تأثير علی سياسةألعراق عند ذلك ما کنا نحن ألکرد عانينا کل هذه ألسنين من ألقمع و ألارهاب بإسم ألقومية ألعربية. إنني أسأل نفسي دائما ، لماذا يحق للعرب و ألمسلمين ما لا يحق لغيرهم؟لماذا ينتقد ويضحك ألغربيون علی ألسيد ألمسيح ولا يحدث شيء،بينما تنقلب ألدنيا بعد کل کارتون عن ألنبي محمد.....لماذا قتل ألمسلم ألانتحاري بيد ألأمريکيين في ألعراق هو جريمة و قتل ألأمريکيين بيد ألمسلمين هو عمل جهادي جيد؟ لماذا ...لماذا...لماذا؟؟؟؟؟؟؟

البيان السار
Tommy -

طالعتنا قناة الجزيرة والصحف المحلية والدولية بهذا البيان السار .عمد البابا بنديكت السادس عشر سبعة شبان ومن بين الأشخاص السبعة الذين اختارهم البابا الصحفي المسلم مجدي علام (55 عاما) الف مبروك ونقول للأخوة المسلمين من له أذنان للسمع فليسمع .ابحثوا عن ألأله الحقيقى وليس طمعا فى الحوريات والغلمان

الى جهنم علام
سامي مخيم الوحدات -

القضية لا تستحق ان تعطى اي انتباه اعلامي ، الا للفت الانتباه ان هذا المهووس عميل موساد ، اما كونه تنصر فهذا ايضا للتغطية على ولاءه لاسرائيل، ولجذب تأييد يفتقده في االساحة الايطالية، لا اعتقد ان المسلمين يضيرهم ان ;ينقلع&; واحد مثله منبين صفوفهم، وربما يجب ان يتبعه اخرون، لانه فيالمقابل له يدخل الاسلام عشرات الالوف من الاوروبيين والامريكان.

اين المستقر
بجاد النجدي -

انا مع حريه المعتقدات الدينيه . ولكن تقلبات مجدي الحاده تدل على عدم استقرار نفسي , فمن يعرف قد يتحول فيما بعد الى شيئا آخر .

So what
دينا -

في متل ظريف بيقول: قالوا أسلمت سارة ، لا زادوا المسلمين ولا نقصوا النصارى..بس بهالحالة بنقدر نقول: قالوا تنصـّر علام ، لا زادوا النصارى ولا نقص الإسلام..

مبروك
كريم -

مبروك للإسلام والمسلمين ، لأن الدعو علام لا يشرف الإسلام ولا يشرف أى مسلم ، الغريب طالما علام يمجد اسرائيل ويزور إسرائيل ويبكى على المحرقه المزعومه ، فلماذا لم يتحول إلى اليهوديه ، لماذا اختار النصرانيه كدين بدلا من اليهوديه ، أم ليمسك العصا من المنتصف ، فيكون كزميله جورج بوش ، على أى حال ، علام لن ينقص ولا يزيد فى الإسلام شيئا ، الإسلام دين عظيم ولا يحتاج إلى مثل هؤلاء الإماعات ، الإسلام له رجاله الذين يحملون على أكتافهم هذا الدين .

قل من كان فى الضلالة
مسلم عربى (مصرى) -

لو ان الله أظهر أهل دين لايدين به الا نفر قليل فى اقصى المعمورة لا تحول اليه علام وأمثاله جريا وراء حطام الدنيا , فاقضى ماأنت قاض ياعلام ,فان لك موعدا لن تخلفه.

نصرنت فارة...
Nasser -

نصرنت فارة...ما نقص المسلمون ولا زادت النصارى

رجل شجاع
تامر خريف -

مجدي علام رجل شجاع ، وباعتقادي أن أعدادا كبيرة من المثقغين العرب يفكرون مثله ولكن الأرهاب الفكري والتهديد يمنعهم من التعبير الحر.

الله يلعنه
ريم -

لعنة الله على الخاين العميل!! وين الوطنية؟؟ نفس دنيه!!

هكذا حال العملاء
محمد إمام - القاهرة -

هل يحترموك يامجدي؟ فكر مع نفسك ، ماهو القدر الذي يمكن أن تعطيه أنت لعدو خائن مقابل القدر من الاحترام الذي تعطيه لعدو وطني؟أبشرك يامجدي بأن حالك لن بكون بأسعد من حال أعضاء جيش جنوب لبنان اللحديين ، أنت لم ولن تقدم لهم ماقدموه أعضاء ذلك الجيش لمصلحة الإسرائيليين ، ومع ذلك أنظر الى حالهم اليوم؟ فقط أخبرك بأنهم يتمنون العودة لبلادهم ومواجهة الموت على العيش الذليل الذي يواجهونه داخل الدولة العبرية ، وماذا كانو يتوقعون من هكذا نظام عنصري أن يتعامل معهم؟ أليسوا خونة لقومهم؟ وإذا كنت تحتاج لذاكرة التاريخ ، فسوف أرسلك إلى نصف قرن مضى مع انتهاء الثورة الجزائرية ضد المحتلين الفرنسيين ، وما هو مصير ;الحركيون&; بعد التحرير؟ إنهم يواجهون الاحتقار والتمييز من المجتمع الفرنسي حتى لأجيالهم المتعاقبة ، يامجدي هل تريد دليلا جديدا؟ حسنا ، أتجه بك إلى;سايكون&; ، ماذا فعل الأمريكيون بعملائهم؟ لقد تركوهم يواجهون مصيرهم المحتوم ، لأن الجيش الأمريكي ببساطة وجد أنهم لايستحقون حتى نقلهم بطائراتهم لمكان آمن خارج فيتنام ، هل تريد دليلا حديثا؟ حسننا ، أنظر إلى أصدقائك البريطانيين والأمريكان في العراق ، إنهم لايريدون إنشاء مجتمع حقير داخل بلدانهم بإعطاء الجنسية أو الإقامة أو حتى حق اللجوء لعملائهم بالعراق ، إنهم يعلمون بأنهم أحط المجتمعات قاطبة ، لذلك يحاولون إغراء عملائهم بالمال للسفر لدول أخرى عوضا عن السفر لأمريكا أو بريطانيا ، أبشرك يامجدي أنت وذريتك المتعاقبة بالذل والعار والاحتقار ، ليس من بني قومك ، لأن بني قومك يرون عدم استحقاقك حتى لنظرة الذل ، ولأن بني قومك قد أغلقوا صفحتك للأبد ، فلم تعد تهمهم في شئ ، ولكن المشكلة في بني قومك الجدد ، لن ينسوا لك أو لأجيالك أبدا انشقاقك عن بني جلدتك ، سوف يستخدمك قومك الجدد أمثل استخدام لمصلحتهم ضد بني قومك الأصليين ، ولكن بقدر كثافة استخدامك بقدر ماسيكون احتراق كارتك وشيكا.

الى اختشوا ماتو
على حسين عبد السلام -

عيب عليك يا نكرة ان تكفر باللاسلام وانت فى هذا السن اكيد انت انسان غير سوى فى حياتك منذ ان ولدت الى الان 0 اسرائيل اغتصبت فلسطين سنة48 واحتلت جزء عزيز علينا جميعا سيناء سنة 67 ثم تؤلف كتاب تعيش اسرائيل تمجد فيه دولة صهيون دولة التلمود الذين يرون ان كل من ليس يهوديا لابد ان يباد شعب الله المختار 0 اظن انه ليس بعد الكفر ذنب 0 فبعد ان كفرت بدين الله الاسلام فعادى جدا ان تكتب تعيش اسرائيل 0واذا لم تستحى افعل ما شئت 0

الاسلام
هيرش محمد -

الاسلام ىعني الحرب ويعني العرب وليس فيها السلام

صلدق
سعد لبنان -

هذا مثقف عربي مصري صادق مع نفسه ويعبر عن قناعاته بجرأة. وهناك يهود مؤيدون للحق الفلسطيني بقوة. لا يفيد هنا الشتائم والاتهامات الفارغة ولكن مواجهة افكارة بافكار مضادة. ومن يريد انتاقد كتابه فليفعل. نحن نعيش في عصر حرية الانسان. لولا التخلف العربي لما حدثت مشكلة فلسطين .

الي عيش ياما حيشوف
nana -

حسبي الله و نعم الوكيل مصر التي انجبت الناصر و السدات لايمكن ان تنجب هدا الشخص.

هزلت
فلسطيني -

شكرا الى كل من ابدوا احترامهم لهذا المدعو و الى الصهيونية "الانسانية" لاحترامهم نفوس و أرواح الفلسطينيين التي تزهق في سبيل راحة بني صهيون "اللاهمجيون" .... هههه

هو أصلاً يهودي
محمد المصري -

الإخوة القراء الكرام لا يخدعكم الإسم لأن الراجل أصلاً يهودي ولم يكن مسلماً يوماً من الأيام

الحرية
زنفل -

لن تحرر الشعوب العربية و الاسلامية الا بتحرير عقولهم فأنا قد اتفق او اختلف مع ما فعله هذا الصحفي و لكن يجب ان نحترم اختيارة و ارادته فكل انسان حر فيما يعتنق و لا يجب على احد محاسبته على معتقده لان الاله الخالق سوف يحاسبنا جميعاً فلا يحق لاحد ان يأخذ هذا الدور لنفسه و يلغي عمل الاله .

الاسلام لايحتاج لمثل
علي محمد نجف -

الاسلام دين الثبات والعقيدة ولا يحتاج لمثل علام أو حتى ديار الكردي وهم أحرار في اختيار عقيدتهم التي يرغبون ولكن بعيداً عن التنكيل برموز الاسلام ... والله لم يجلب لرسولنا الكريم ولنا هذا العداء سوى التطرف الذي استقاه البعض من الاسلام ، رغم ان الاسلام دين التسامح . رحم الله الشيخ أحمد الوائلي عندما قال ( ذهبت الى الغرب ووجدت اسلام بلا مسلمين ، أما في مناطقنا العربية فهناك مسلمين بلا اسلام ) وأوكد في مناطقنا العربية ، اي ان المسلمين الذين يسكنون غير مناطقنا متحررين من كثير من العقد والترهات التي جلبها علينا بعض المفسرين كما في تفسيرهم للجهاد الذي يقتل المسلمين الواحد تلو الآخر ... وأكرر الاسلام لا يحتاج لمثل علام .

لا يحتاج الى تعليق
ابو يوسف -

هذا الموضوع لا يحتاج الى تعليق فهكذا شخصيات تسير على مبدأ خالف لكي تعرف وهو مبدا يسير فيه من يشعر انه لن يستطيع ان يتميز بين افراد قومه بالطرق و الوسائل العادية فيلجاة الى امور تجذب الانتباه اليه مثل الطفل الذي يشعر بالغيرة من اخوانه فيلجاء الى الصراخ وعمل حركات غريبة ومثل الفتاة محدودة الجمال التي تجذب اليها انظار الناس باللباس القصير ومثل الكاتب محمود سلمان بكتاباته ايات شيطانية فهذا ناس احسن علاج لحالاتهم هو اهمال قصصهم لان من يتابعهم و ينتقدهم يكون قد وقع بفخهم الذين نصبوه للناس في سبيل كسب الشهرة. الرجل وكما واضح من الصور محدود الجمال ويريد ان تسلط عليه عدسات المصوريين فماذا يفعل هل يلبس قصير ام يرقص ان كان فتاه نجح معه الامر لكن بحالته و بجماله المحدود جدا لا يوجد امامه الا ان يصبح صهيوني ويهودي و مسيحي وبوذي وهندوسي مع احترامي الشديد للديانات السماوية فهي كلها منفذنا الى الله وهي ما انزل الله رحمة للناس

صفقوا
نمرود -

جزاء الأفندي علام سيكون مثل جزاء سعد حداد وجماعته في لبنان، الصهاينة يعصروه مثل الليمون ولما يخلص عصيره يلقوه في المزبلة والمليون التي أخذها بالدعارة السياسية كان يمكن أن يأخذها بأحابيل أخرى، فهنيئاً له حضارة شارون ونزاهة أولاد شارون، وهنيئاً له شرف الرئيس الإسرائيلي السابق الذي اغتصب الفتاة، وهنيئاً له نبالة زوجة الرئيس وضربها لخادمتها، وهنيئاً له دم الفلاشا الملئ بالإيدز وهنيئاً لإيطاليا على هذه النماذج، وهنيئاً للبابا على هذاالذي يستحق منحه متراً في الجنة مجاناً ، ونتمنى أن يأتينا على رأس حملة صليبية ليعلمنا الحضارة ، ويعلمنا كيف نلقي القنابل الذرية على هيروشيما، وكيف نرتكب الهولوكاوست، وكيف نحتل العالم لننشر الديموقراطية، وكيف نعلق مشانق عمر المختار وغيره لتحيا إيطاليا عزيزة كريمة، وليعلمنا كيف نعيش مع أورلينا فالاشي، وكيف نتزوج سيشولينا النائبة العظيمة، والله إنه فحل ، وصدق الرسول عليه السلام حين قال إذا لم تستح فافعل ما شئت

مبارك لكم علام
بلال -

كان عادل إمام يسخر من العلامة يوماً ما والآن يحق للبابا بذاته ان يفخر بإنضمام علام. انا فرح جداً بأن علام اعلن مسيحيته لكي يكون منطقياً مع نفسه فهو غير مسلم ولا يحق له اصلاً من سنوات طويلة ان يدعي هذا الشرف. لقد انتقل شخص وصولي من الإسلام للمسيحية وهو قد اختار. هناك الآلاف ينتقلون سنوياً في الطريق المقابل وهم من العلماء وحتى القساوسة في الكنيسة ومن اصحاب الفكر والرأي ويتحولون حباً بالدين لا حباً بالمال الذي يدفعه اصحاب الدين. إن علام مال إلى حيث المال ولكن من يسلم في الغرب يعرف ويعلم علم اليقين انه بإسلامه سوف يتعرض للتضييق ولكن كل ضيق الدنيا هين امام معرفتهم بالنور الذي نالهم. للأخت ليلى علام، كنت اود ان اقرأ له ولكن المشكلة ان كتب منكرة ولا يعرفها احد لا في الشرق ولا في الغرب

البقرة الضحية
تيمور لنك -

الأخ كردي أرى أن هناك زاوية واحدة أو ثقباً واحداً تنظر أنت وصديقك علام منه إلى العالم، وهذا الثقب يأتيكم بكل ما تشتهي أنفسكم فهنيئاً لكم به، وليشد الله من أزركم لتقضوا على اسم صلاح الدين وإنجازاته، وليرتفع العلم الأمريكي والإسرائيلي على أرضكم لتصبحوا حضارة مثلهم ومضرب مثل في كل العالم بالنبل والشهامة والكرامة والزهد والتسامح واحترام الآخرين والحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين

رد على انسان مثقف
wahed men al nas -

يا من تدعي الثقافه شو دخل القومسه العربيه ؟؟؟بالمسلمين ؟؟ ممكن تشرحلنا يا مثقف ...

الاقباط واللنصاري !
طارق الخطاب .مصر -

ملحوظة هامة النصاري غير الاقباط احدث الدراسات تؤكد ان 88% من الشعب المصري من اصول قبطية لذا لاداعي ان نقول اقباط مصر فغالبية اهل مصر من اصول قبطية والدليل علي ذلك ان الغلبه من سكان مصر ظلوا نصاري الي بداية الدولة الفاطمية وانه لم يجبر نصراني واحد علي الاسلام بل اسلمنا نخن غالبية اهل مصر برغبتنا الخالصة فلا داعي لابناء اليونانيين ان يصدعوا رؤوسنا بل عليهم ان يثبتوا نسبهم فغالبية اصولهم يونانية وهو يعرفون ذلك جيدا وعندي نقطة اخري تري لو كان هناك اجبار علي اعتناق الاسلام فلماذا لم يجبر هؤلاة النصاري علي الاسلام هلي كانوا يستطيعوا ان يقولوا لا ووقتها لم تكن هناك امريكا و لااحد يحميهم هذا لو كان كل هذا الكذب صحيحا ايض هل رايتم بلدا اوربيا به كاثوليك وبروتسانت معا في القرن الماضي مثلا لن تجدوا !هل سمعتم عن حرب اهلية في القرون السابقة وان المسلمين حتي في قلب الحروب الصليبية ذبحوا مسيحين اذا لما كل هذا الكذب انتم القتلة من قتل الهنود الحمر من قتل الاستراليين الاصلين وابادهم ؟ومن قتل اهل الجزائر ومن قتل الالاف في ليبيا والمغرب وفلسطين من قبل ومن بعد انت تتقنون الكذب وتصدقون انفسكم ثم تطلبون منا ان نناقشكم وانتم اول من يعلم انكم كاذبين

الصورة
عربى -

بصوا لشكله فى الصورة بتأنى و امعان شكله مش طبيعى خالص و عنده كم هائل من العقد و الكلاكيع

واهههه دهشتاه
ناجي احمد -

برافو عليك .. وعلى أسرائيل . وعلى الكاثولكيينويافرحتهم بيك .. حتى فرحة الكردي هدا الاخير معاهم.. الف مبروك للجميع على احتوائهم نموذج زييك ياعلام .. نهايتك قريبة .. وخليهم ينفعوك في الاخرة انشاء الله ..

خيبر خيبر يا يهود
اردني مسلم -

الى الاخtarek سلمت يداك وابشر بنصر من الله وفتح قريب فخير الخلق صلى الله عليه وسلم بشرنا بالنصر قبل 1400 سنه وما عهدنا عليه الكذب فستقاتلها من شرقي النهر وهم في غربية على ارض الحشد والرباط وان غداً لناضره لقريب ولعنة الله على الكافرين والمرتدين

اي ثقافة ؟
طارق الخطاب .مصر -

اي ثقافة ايها المسمي نفسك انسان مثقف يبدوا ان جهلم غير عادي هذا اذا كنت مسلم اصلا واحتي كردي كما تزعم تتساءل لمالا يضحك المسلمون علي انتقاد النبي محمد اطلب منك باسم ثقافتك التي لاندري كيف تطلق علي نفسك هذا اللقب وانت ابيض :اولا لم يحدث من اي علماؤنا علي مدي التاريخ ابدا ما فعله البابوات بل العكس كثيرا منهم استشهدوا في السجون اما همي يضحكون اسال نفسك لماذا لا ينتقدون اليهود ؟المعروف ان المسيحية في القرون الوسطي دمرت اوربا واقرا التاريخ قليلا لانك يبدو مسيحي تعبان جدا ولازم تتعالج ولا تتمسح في الاكراد ,اما لماذا قتل الامريكين عمل جهادي انا بصراحة اول مرة اعرف ان هناك من لا يعلم ان امريكا غزت العراق واحتلته ومزقته وقتلت اكثر من مليون ونصف حسب التقاريرعلي كذبه اسمها اسلحة الدمار الشامل الذ لم يجدوا ولاحتي قنينة صغيرة ولا يبدوا انك لاتقرا ولا حتي تدري مطلقا يامثقف !

رفضته اليهودية
عبدالله -

بعدما حاول الدخول في الديانة اليهودية ولم يفلح في قبولهم له حتى ولم يحصل على رتبة مواطن اسرائيلي من الدرجة الثانية قام بالانتقام بالدخول في النصرانية والهدف ليس بقناعته بان المسيح ابن الله انما لقناعته بان الاستفزاز ياتي من هذا الطريق الذي يكسبه عيشاوشهرة

حسبنا الله
واحد -

حسبي الله ونعم الوكيل هذا مش مصري ابدا ولن يكون

لا نتشرف
سميرة من تونس -

أولا شكرا أخ طارق لأنك قلت ما كنت سأقوله وثانيا هذا لا دين له ولا ملة وكلنا فداك يا رسول الله

إلى ....التاريخ
جمال أبو المجد -

هنيئاً لمزبلة التاريخ بأمثال هذا من المتذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل إلى من يدفع أكثر وهنيئاً للبابا بانتماء أمثال هذا القيء إليه ،ولست أدري هل لو دفع آخرون مبالغ أكثر هل سيبيع مجدي علام ؟ وهل سأل هذا الشيء نفسه كم سأعيش وكم يوماً سأفرح بالأموال التي حصلتها من بيع ذمتي ....؟وهل محبة يهودية تقلب اعتقادك إلى هذه الدرجة فتبيع المباديء - هذا إن كان عندك مبدأ- لأجلها؟أقول هنيئاً للبابا بهذه الشخصيات المتذبذبة فهذا ليس غريباً .

المدافعون عن علام
مصطفى الجزار - مصر -

أنا كمسلم (و أعتقد الإسلام الصحيح) لا أدين أحدا أن وجد ربا أخر... فهو لن يضير الله و لا المسلمون شيئا.. و الله سبحانه و تعالى قال من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.. و لكن اى مسلم سوى وجد ان الإسلام ليس دينه(لا قدر الله) و تحول الى المسيحية او اى دين اخر فليفعل ذلك فى إحترام (و الدين بينه و بين ربه على اى حال)و بدون تطبيل و حركات سياسية و دعائية و بدون إتخاذ ذلك التحول مصدر للشهرة و الإثراء أيضا كلم فعل مجدى علام.. موعده مع ربه !!

فكر بالعقل والمنطق
سمير فريد -

لو كل مسلم فكر بعقلية منيرة وسليمة بعيدا عن التعصب والغطرسة . وبعيدا عن الخوف من قطع الرقاب . بالمنطق والعقل سيفعل مثل ما فعل مجدى علام