أخبار خاصة

شارلا مصبح لايلاف: الإعلام الإماراتي ظلمني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

زيد بنيامين ومحمود العوضي من دبي:

سيدات دخلن مدينة (الامل) وخرجن بدونه

اجرت ايلاف لقاءً مع شارلا مصبح المشرفة على ملجأ مدينة الامل الخاص بالتعامل مع النساء اللواتي تعرضن للعنف المنزلي في امارة دبي تحدثت فيه عن كل ما اثير حولها وحول اتهامها في الصحف المحلية الاماراتية ومحطات الراديو بالعديد من الاتهامات ولترد على المقال الذي نشرته ايلاف حول هذه القضية والذي استعرضت فيه بعض شهادات ممن كن يعملن في داخل الملجأ او من عاصرن شارلا في عملها.

ايلاف: لماذا وقعت تحت ما تسمينها (هجمة)، لمصلحة من هذه الهجمة؟

شارلا مصبح: المسألة طويلة، لكن اعتقد انهم يحاولون اخفاء العديد من الامور من خلال هذا الهجوم... لكنني تعودت ذلك، انا اعمل في هذا الميدان منذ عام 1991 وبدأت مع مجموعة من صديقاتي الغربيات اللواتي تزوجن من اماراتيين من اجل المجتمع.

ايلاف: كيف ذلك؟

شارلا مصبح: انت تعلم جيداً ان الامور في عام 1991 لم تكن بهذا المستوى من التعقيد لكن تطور دبي تسبب في زيادة المشاكل الاجتماعية وهو امر لا يستطيع ان ينفيه الجميع، لقد تعاملت مع سيدات ضربن من قبل ازواجهن وابقيتهن في عهدتي وقد ادركت في مرحلة من المراحل ان دبي تكبر بصورة اسرع من اي مدينة في العالم فيما كان تطور العمل الاجتماعي لا يناسب هذا النمو السريع، وباعتباري قدمت من الولايات المتحدة وهو بلد معروف بتجربته الواسعة في التعامل مع القضايا الاجتماعية فان الشرطة كان لها الدور الاساسي في حماية السيدات لدينا، المجتمع الاماراتي مجتمع رحيم ويحتضن جميع الناس بلا تفرقة لكن هذا التطور السريع جعل المجتمع المحلي يخاف من فقدان هويته الوطنية، وكان من بين القطاعات التي شهدت تغيراً هو قطاع الشرطة ذاته، فهذا القطاع شهد توسعاً مفاجئاً وجب عليه الاستعانة بموارد بشرية من السودان او اليمن وهذا كان اكبر خطأ ارتكبوه لان تعاملهم مع الناس لم يكن كتعامل الاماراتيين المعروفين بالرحمة.

الاماراتيون لديهم مجتمع جيد جداً وسيداتهم في مقدمة سيدات الشرق الاوسط والعالم في التقدم وتولي المناصب ولديهم الكثيرون من الوزيرات والمديرات التنفيذيات وبينما تتقافز الاماراتيات لتولي مناصب عليا نرى ان هناك مجتمعا اخر في الامارات يصل عدد جنسياته الى 200 جنسية فيه نساء بلا اب او ام او اخ او اخت او اي اقرباء، وجدن انفسهن وهن وحيدات وحينما يحصل لهن شيء لا يجدن اي معيل.

لنأخذ مثال ذلك، فتاة صغيرة من اثيوبيا انتقلت من المطار مباشرة الى منزل الاناس الذين جاءت لتعمل لديهم، بدأت الام او الاب بضربها او ايذائها وحتى التحرش بها جنسياً بينما لاتعرف من دبي اي شيء وحتى ارقام تلفونات الشرطة لتتصل بهم، حينما تتصل بالشرطة فانها لاتتمكن من تحديد مكانها فينتهي بها الحال في الشارع .. فوجدت ان هذا من واجبنا نحن كمسلمين ولا ادري لماذا يريدون معاداتي بهذه الطريقة .. بدأوا معاداتي لانني اصرح للاعلام في الخارج، حقيقة اريد ان اقول انا سيدة شفافة واي وسيلة اعلامية تريد مقابلة اي حالة عندي اترك لتلك الحالة الخيار بالموافقة على المقابلة ام لا .. وتسعد السيدات برواية تجاربهن ليمنعن سيدات من بلدهن من الوقوع في الموقف نفسه وان يلقوا المصير نفسه.

الاناس الجيدون في الامارات لا يعرفون حقيقة ما يحصل بل لا يتوقعون حصول مثل هذا على ارضهم وبالنسبة الى امارة ناشئة كدبي فان الاستماع الى مثل هذه القصص المرعبة امر يصدمهم ، الشعب الاماراتي شعب طيب، انا لدي 6 اطفال اماراتيين وعشت في الامارات واعرفهم جيداً، انهم مجتمعي واناسي وجيراني، انهم معروفون بالرحمة ولا يعلمون شيئاً عن مثل هذه القصص.. عليهم ان يعلموا الان ليعلموا حجم المشكلة.

انا واثقة انه حينما جلس المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد يخططان من اجل الاتحاد ومن اجل رفعة الامارات لم يكونا يفكران بان البعض سيمارس على ارضهم مثل هذه الافعال. لقد كنت خلف موضوع استخدام الاطفال في سباقات الجمال وحينما كنت اتحدث الى صديقاتي الاماراتيات عن الموضوع كن يتفاجأن .. الشعب الاماراتي هو جزء من مدينة الامل وانا اؤكد ان اي شي افعله من اجل المجتمع هو خالص لوجه الله تعالى منذ ان اصبحت مسلمة.

لقد حصلت على معلومات عن قيام باكستانيين بتهريب اطفال الى الامارات وتزوير اعمارهم وذهبت الى الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي وقلت له انظر ماذا يقترف الناس من جرائم باسم الامارات يقولون لك ان الطفل عمره 16 او 17 سنة بينما هو لم يتجاوز ربع هذا العمر، ما فعله الفريق ضاحي مباشرة هو الاتصال بمكتب الشيخ سيف بن زايد ال نهيان وزير الداخلية من اجل تشكيل لجنة لحل ومناقشة المشكلة وقد تم تغيير الامر لما اصبح عليه فيما بعد. لم اطلب اي جائزة او عائد لما عملته لكنني اردت مساعدة الامارات.

ايلاف: كيف تقيمين تعامل الصحافة الاماراتية مع قضيتك؟

شارلا مصبح (وهي تبكي): لدي ثقة بالله، ليس لدي تعليق.. دعني اضع الامر لك في القالب التالي، لقد كان لدي الثقة في الكثير من الناس واعتقد ان هناك من يريد ايذائي وايذاء عائلتي وهو امتحان امام الله في النهاية..

هل تعلم شيئاً.. لم ينشروا دفاعي عن نفسي في الصحف، الاعلام العربي في الامارات لا يعرفني، لم يلتقوني شخصياً ولا يعرفون اي شيء عن مدينة الامل هذه .. هذا ما اسميه عنصرية .. او محاولة تصفية .. هناك من يكرهني لانني اميركية ولكنني اقول لهم انني اماراتية.. تخيل مثلا (باسمة) التي تكتب عني في صحيفة (الغولف نيوز) لم تلتق بي يوماً .. لم ار وجهها .. لم تأت الى الملجأ ، لكنني اقول لهم انني هنا في اثيوبيا لكي افتتح مؤسستي واليوم وانا اتكلم معك استقبلت فتاة صغيرة قادمة من دبي... عمرها 19 عاماً فقط وبقيت شهرا واحدا فقط هناك وتعرضت على يد الاسرة التي جلبتها للويل والعذاب.. خلال شهر لاقت جميع انواع الايذاء الجسدي والاغتصابات المتتالية .. حتى ان والدها ظل ربع ساعة يدعو لي على الهاتف.

ايلاف: لماذا لا تعودين الى دبي وتواجهين هذه الاتهامات؟

شارلا مصبح: اسمع... لدي 6 اطفال .. لدي 6 اطفال ولا اثق بهؤلاء الاشخاص الذين يهاجمونني .. انني خائفة من العودة لانهم هددوني سابقاً ووضعوا في الاعلام اموراً خاطئة عني.

ايلاف: ماذا عن زوجك .. ما موقفه من كل ما يحدث.؟

شارلا مصبح: زوجي رجل طيب، وقد اذاه الامر الى ابعد الدرجات، اطفالي حالهم كحاله ايضا، لكنني مسلمة وانا اؤمن بان اي شيء يأتيني هو من الله وهو كله رحمة وحكمة، يجب ان نعاني من اجل ما نفعله. تخيل بو راشد مثلا (صاحب برنامج الرابعة والناس احد برامج البث المباشر الجماهيرية في دبي) يتهمني بالسرقة ... بربك ، زوجي يعمل مديراً في نخيل (شركة تطوير عقاري)، فهل انا بحاجة الى مال اسرقه، الشيطان يقف وراء ما يحصل لي انا متأكدة.

اقول لك اتمنى انني لم اشارك في مؤسسة دبي الخيرية للمرأة والطفل ... الناس استغلوا مناصبهم هناك بما الحقوه بي من تشهير ... الاعلام من خلال النماذج التي اعطيتها لك في الامارات مسخرة .. موجه.. لا يعطي الحقيقة .. انهم يكذبون علناً ويومياً .. اناس غير محترفين .. حتى النيويورك تايمز صدمت بما نقلوه عني.. لقد ارسلت لهم رسالة طويلة الى رئيس الصحيفة اطالبه بالتصحيح.. لقد وضعوني بسبب ما فعلوه في مرمى الهجمات ... اي قارئ فطن للمقال الذي نشر عني سيرى ان كاتب المقال لم يحصل على اي تصريح مني بل كل ما قاله ان (شارلا اشارت)، (شارلا ناقشت) و (شارلا اكدت) من دون ان يورد اي جملة مما قلته علنا وبين قوسين كما يفعل الناس.

ايلاف: قالوا انك وصفت المجتمع الاماراتي بالمجتمع الذكوري؟

شارلا مصبح: تخيل ... انا لم اقل اي كلام بهذا المعنى لا من قريب ولا من بعيد.

ايلاف: ما علاقتك بالمؤسسة التي انشئت فيما بعد وكان لديها نشاطك نفسه واشتركت فيها؟

شارلا مصبح: الموضوع وما فيه انه في يوم من الايام زارنا احمد عبيد المنصوري وقدمنا لهم عرضاً على الكومبيوتر في مؤسستنا عن طبيعة العمل لدينا فقال لي مباشرة متى سنرسل الحافلات لنقل النزيلات الى المؤسسة الجديدة التي انشئت، فقلت له ان الفتيات سيخفن ان تم نقلهن بهذه الطريقة فوقف احمد المنصوري بين المقيمات في المؤسسة قائلا "اسمعن ستكون ماما شارلا في المؤسسة الجديدة من اجلكم".

زرت المؤسسة الجديدة فوجدت القضبان الحديدية على النوافذ والعديد من السلبيات الى طلبت من احمد المنصوري رفعها فوعدني خيراً وطلب من (مروان) وهو مصري يعمل معه ان ينفذ كل طلباتي في تلك اللحظات دخلت علينا سيدة تدعى (عفراء الياسي) دخلت غاضبة وقالت لاحمد المنصوري "ماذا يحدث هنا؟" فطلب منها احمد الجلوس فعادت لتطلب تفسيرا فطلب منها احمد الصمت وانه سيفسر لها الامور فيما بعد ... وفي ظل هذه الاجواء المشحونة قررت الخروج لانني كنت سعيدة لانني حصلت اخيراً على مؤسسة بهذا المستوى.

وصل احمد فيما بعد مع 6 حافلات لنقل السيدات ونقل اثاث الملجأ وبدأت السيدات يخفن مما يحدث امامهن .. وصل ومعه الاعلام ولكنه خاف على صورته حينما عرف ان الصور ستنقل صور السيدات في الملجأ وهن يبكين .. في ذلك الوقت عدت الى المؤسسة لاجد ان شيئا تغير فيها .. كان يبدو المكان كانه سجن واثناء تجوالي شاهدت عفراء الياسي بالصدفة تجلس مع السيدات اللواتي كن في الملجأ تقول لهن "انتن لستن مشكلة الامارات، يجب ان تحولن الى بلدانكن لتجد لكن حلاً انا امثل حكومة الامارات وستكون الامور في المؤسسة على طريقتي" .. وقفت مشدوهة امام المشهد والنساء يبكين بمرارة وطلبت منها ان نتحدث بعيداً منهن ... وقلت لها انني طلبت من احمد المنصوري متابعة القضايا الخاصة بكل حالة لان الامر حساس وانت تخيفينهن بطريقة تعاملك هذه .. اتصلت باحمد المنصوري فرد علي بنبرة غاضبة قائلا "اسمعي انا المدير هنا! ولن تقولي لي ما علي فعله باي حال من الاحوال".

اتصلت باحد العاملين في المكتب التنفيذي وهو من كان يشرف على مسالة انشاء المؤسسة الجديدة وكنت اعمل معه منذ مارس 2007 وحتى اغسطس 2007 وقال لي ان "الامور ستكون جيدة".

في هذه الاثناء كان علي ترك مهمة جمع الاموال لاجل مدينة الامل لانه لم يكن لدي وقت لذلك وارتفعت علي الديون لهذا السبب ولكنه كان يؤكد لي ان الامور ستحل في النهاية واكد علي بالقول "لاتخافي مكانك في المؤسسة الجديدة سيكون اعلى من عفراء".

الامور في المقابل ازدادت سوءًا حينما اخبرت عفراء جميع السيدات امام مساعدتي (ياشي) بان "شارلا تحت رهن التحقيق لدى السلطات بتهمة ادارة منزل دعارة" ونزل علينا الخبر كالصاعقة.

انا اسأل كيف لسيدة تدير منزلا للدعارة وتفتح لها الابواب لدى اهم المسؤولين في الامارات ولا يغلقون منزلها الذي يعمل منذ عام 2001 وحتى الان وكيف يقبل احمد المنصوري او من يعمل في المكتب التنفيذي العمل معي وزيارة ملجأي وهو بهذا المستوى.

لقد عملت مع المكتب التنفيذي في عدة قضايا منها قضية شهيرة في فلوريدا وكنت فيها مفتاح الحل وارسل لي من هناك رسالة نصية يقول فيها "القضية الغيت شكراً وانا تحت خدمتك في اي وقت"

لقد عرفت فيما بعد ان السيدة عفراء الياسي لم يكن لها اي علاقة باعمال حقوق الانسان .. عرفت ان هذه السيدة كان تعمل في اعداد حفلات الاعراس (Wedding Planner) وليس لديها اي تاريخ او تجربة في التعاملمع القضايا الاجتماعية وحقوق الانسان ولا تعرف كيف تتحدث مع الناس في حالات نفسية كهذه فاتصلت بجمعة من جديد وقلت له ان هذا لا يجوز .

في حادثة حصلت في 9 اكتوبر 2007 قمت بزيارة الى المكتب التنفيذي وصادف ان عفراء كانت تدخل الى المكتب في الوقت نفسه وتظاهرت بانها لم ترني ولكنه لانه كان يوما من ايام رمضان قررت الذهاب اليها وإلقاء السلام وبالفعل ذهبت وسلمت عليها لكنها قابلتني وقالت لي بوجود شهود "شوفي انا المديرة في هذا المكان وانت لن تدخلي فيه" فسالتها عن مشكلتها معي وحتى الرجل الذي كان يرافقني في زياراتي (يوسف المزروعي) قال لها ما مشكلتها.

بالمناسبة السيدة (عفراء الياسي) عينت مديرة من دون ان يجتمع مجلس الادارة ويصوت على ذلك، انا عضو مجلس الادارة ولم استدع يوماً لكي اقوم بالتصويت على اختيار اي مدير في هذه المؤسسة.

عدت على الفور بعد اللقاء واتصلت باحد العاملين في المكتب التنفيذي ورويت له ما حدث الا انه قال لي "دعيها تشعر بانها المديرة" لكنني قلت له "انظر يا جمعة، العمل الذي نقوم به خطر وما تقوم به السيدة عفراء يشوه دولة الامارات، هذه ليست تصرفات انسان يعمل في ميدان حقوق الانسان" فقال لي "لا تقلقي سأتحدث اليها لا تخافي".

اوصلت الصورة الى احمد المنصوري مدير المؤسسة الذي قال "هذه مشكلتك تعاملي معها" فقمت بالرد عليه والقول "انت رئيس مجلس الادارة كيف تقول ان الامر مشكلتي" فقال لي "عفراء هي المديرة التنفيذية وعليك سماع ما تقول" فقلت له من رشحها ومن صوت عليها في مجلس الادارة .. اعتقد ان ما حصل كان بالتواطؤ بين احمد وعفراء بحثاً عن الشهرة والمال .

قررت بعد هذه الحادثة ان استعيد كل ممتلكاتي التي نقلت الى المؤسسة الجديدة ولكنني صدمت انه قد تم منعي من دخول المؤسسة من قبل السيدة عفراء.. وانا عضو مجلس الادارة (تخيل) والسيدة عفراء غير قادرة على اتخاذ مثل هذا القرار بدون الرجوع الى اجتماع مجلس الادارة وقامت السيدة عفراء باستدعاء الشرطة بينما اكتفى احمد المنصوري بالقول لدى الاتصال به "انا مشغول انا في ابوظبي!"

اثناء حديثها للشرطة قالت عفراء "هذه مواطنة .. مع الاسف" وقد سجلنا ما قالته وهو "تصريح عنصري بامتياز" كل ما قالته كان عنصريا وكانت ردة فعلها مبالغا فيها لانني فقط قلت لمروان وهو المساعد الخاص باحمد المنصوري "ان كل ما حصل من مارس وحتى الان هو من تصرفات افعى ارادت التخلص مني" فاعتقدت عفراء - وانكليزيتها ضعيفة بالمناسبة - انني وصفتها بالافعى واعتقد انهم من هذه النقطة بدأوا إطلاق حملة التشهير ضدي .. ثم يعودوا ليقولوا لي انني اسرق ... تخيل يا سيدي انني اعمل في هذا المجال منذ 17 عاماً من دون ان اتلقى راتباً.

ايلاف: برأيك ما هو نهاية كل هذا؟

شارلا مصبح: هم خائفون الان ... خائفون من حديثي لان احدى السيدات اللواتي كن في ملجأي انتحرت.. انهم يخافون من التحقيق.. على فكرة وقبل ان تموت هذه الفتاة قالت امام ياشي واشخاص عدة ان السبب وراء انتحارها هو انهم خدعوا شارلا وخدعونا.. هؤلاء الاشخاص لا يريدون التحقيق.

ايلاف: كان لدينا شهادات في الايام الماضية تقول انك لم تتصرفي بالاموال بالشكل الصحيح .. ولم يرد اي اتهام بالسرقة .. هل لديك اي سجلات تثبت كيفية تصرفك بالاموال.. او تنفي انك قمت بالسرقة؟

شارلا مصبح: سيدي العزيز.. العمل في هذه الامور ليس بالامر السهل، كل السجلات موجودة، كل ما دفع او تم شراؤه مكتوب ونحن مكان تزوره عادة وفود من وزارة الداخلية والخارجية والعمل والشؤون الاجتماعية الاماراتية واعضاء الكونغرس الاميركي والمجلس الاتحادي الاماراتي وسجلاتنا مكتوبة بـ 15 لغة لكي يتمكن اي شخص من الاطلاع عليها.. لدينا 180 مليون شخص حول العالم يعلمون نشاطنا ونفخر اننا بدأنا هذا الجهد الذي نقوم به كنساء اماراتيات قبل الشرطة لكن شرطتنا فيالوقت نفسهبحاجة الى تدريب.. وهذا ما قاله معالي انور قرقاش احد ابرز وزراء الحكومة.. الكلام ليس من عندي.. انا كنت هناك واعرف كيف تطورت الامارات وكيف يتعامل الناس مع القضايا مع هذا النوع.. شاهدت اناسا يموتون امامي .. لكن هناك مع الاسف اناس عنصريون يكرهون اي شيء يأتي من الغرب.

اعود واؤكد ان التغطية الاعلامية لم تكن عادلة .. هل كلفوا انفسهم العودة الى ارشيف صحف الغولف نيوز والخليج تايمز.. الم يقرأوا شهادات ضاحي خلفان، مريم الرومي، علي الكعبي عني.. بو راشد الاعلامي نفسه يهاجمني وفي برنامجه ظهر هولاء جميعاً ليشهدوا معي ولصالحي.

الان الكل الذين يدافعون عني يرون ان من كنت اعمل معهم يهاجمونني بلا هوادة .. الم يكن احد العاملين في المكتب التنفيذي قد رافقني الى الفريق ضاحي خلفان وطلب منه مفاتيح مؤسسة اعادة التأهيل وحينما علم الفريق ضاحي انني ساكون المسؤولة قال "انها تستحق" .. فليذهب بو راشد ويفحص حسابي في البنك ويرى حساب (مدينة الامل) لن يجد سوى 9 الاف درهم فقط! ايعرف لماذا، لان جيراني الاماراتيين يساعدونني .. المال ليس كل شيء ..الناس مذهولون لان شارلا مصبح استطاعت ان تتعامل مع 400 حالة في 6 اشهر .. وهذا لا يتم الا بمباركة الله .. 70 قضية استلمتها خلال يومين فقط من اعلان العفو من قبل الحكومة .. هل تعتقد ان ذلك كان ليتم لو سرقت اموالاً ... هل هؤلاء الذين يقولون انني سرقت علناً بلا دليل واحد مسلمون ... انا اشك في ذلك.. اقول لهم انا لا افكر بالمال ولا اريده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يوافقك
sara -

مدمت تسعين فى الخير الله يوافقك. وحسبى الله ونعم الوكيل فيمنا لايتقى الله فى الضعفاء.

الغريق يمسك في الهوا
سعيد المزروعي -

من انتي ياشارلا ؟ومن هو خلفكي ؟وهل نحن بهذه السذاجه ؟المجتمع الاماراتي ليس بحاجة الى امثالك وخدماتهن لانه مجتمع مسلم مؤمن بربه فمن ماعرفناه مؤخرا عن شارلا بأنها تقوم بعدة انشطة ...والثانية تسهيل تهريب البنات من عوائلهن ....(؟) وهناك العديد من الامثلة ......وماخفي كان اعظم شيء يبغاله شاهد وشيء شاهده منه فيه اتمني ان تزول هذه الفنته من ارضنا الحبية ...

نصيحة بالمجان
izzat -

ياليتكم تهتمون بما هو أهم من قضية شارلا ودسائس بنيامين نتانياهو وأسواق المناخ .....بعد يومين فقط من الآن ، ستستلم سورية قيادتكم على مدى عام كامل الآتي ، لأنــها ومهما كان الرأي بالنظام السوري ،وأيا كان حاكمها لاتستطيع النوم طوال هذه المدة والتصرف كما لو كانت لاترى ولا تسمع ولا تتكلم ، بينما مياه التآمر وسيل المبادرات السلمية المداسة ب الصهاينة تمر من تحتها . سورية ـ رغم مأخذ تحالفها المرفوض مع إيران أحمدي نجاد والملالي ... من شدة التخلّف والتعصب ـستقود هذه الأمة ... تذللا أمام أشرس أعداء امتنا واكبر مجرمي التاريخ الحديث .إنتظروا لتروا بأعينكم ماذا سيحدث بعيدا عن اجواء شارلا وبنيامين ... ... عاش لبنـــــان !!!

شارلا
omar mattar -

تدافع عن نفسها الآن وتبكي بعدماأن أبكت وأذاقت المر كل من تعامل معها !! نست كل ذلك بعد أن ذمت الجميع وشهرت بالجميع وعلى كل المستويات والمؤسسات في الإمارات، أين كلامها السابق الآن !!!! بدأت تنفي !!! لأن الحقيقة بدأت تظهر. تمتدح القيادات النسائيةدبي في وفي نفس الوقت تذم هذه القيادات .من كلامها يبدو أنها فارغة ولا تعرف كيف تداري .

الله يحميج يا لامارت
غزلان -

الله يحمي الامارات واهلها ويسلمها من كل عدوا

كلامك صحيح واشهد
حيدر -

عفوا مع حبنا للمواطنين, لكن هنالك بعض العنصريين والمتكبرين ....والسبب الجهل والغيره من المتعلمين

ملجأ لتربية الدواجن
بنت دار زايد -

بنت الامارات لا تلجأ لهذه الاماكن التي اصبحت للوافدات !!..ومن هذي لتمتدح بنات الامارت ليس داعي للاعتراف بشهادتها فهذا هو الواقع الملموس نعم نحن الفخر و العز لوطننا الغالي ,الاماراتيه اذا اصابها مكروه تلجأ للمحكمه ليناصفونها حقها المشروع في ديننا الاسلامي و ليس لداركي التي تصلح لتكون مزرعة دواجن .

Go back
Dr. Wiseman -

I think she does not belong in the Gulf countries. She is from a different culture and she should realize that each culture has its own tradition and laws. Yes, she left her religion and her country and came and married an Arab person and had 6 children from him, but she should not take into granted that whatever she learned and practiced in the WEST is permissible and possible to be implemented in the EAST.

موضوع كتاب
خوليو -

أعتقد أن السيدة شارلا تختبر الآن سلوك المجتمعات الإسلامية وستكون تجربتها الغزيرة في هكذا مجتمعات موضوع لكتاب سيلاقي نجاحاً باهراً ،في المجتمعات الغربية الحضارية تتكاثر الجمعيات والمؤسسات المدنية التي تمد يد العون والإسعاف لفئات المجتمع الفقيرة والمضطهدة ، أرادت شارلا أن تطبق هذه الخدمات في مجتمع ذكوري يشرعن ضرب المرأة وخاصة إذا كانت من ملك اليمين كما هي الصانعات والمستخدمات اللواتي في معظمهن يتلقين كل شيئ ماعدا الأشياء الجميلة، فالضرب والإغتصاب والتهجير والتهديد بالفضيحة قوانين مخفية توافق عليها الأغلبية، وطبيعي أن يهاجموا امرأة تساهم في فضح معاملة الرق والاستعباد عند البعض، وهؤلاء ليسوا بأقلية، طبعاً سيهاجموها، فهم من أصحاب التستر على المعاصي، ننتظر الكتاب المكتوب من قبل شاهدة من الداخل.

VERY SAD TO READ ...
SAEED -

We should give her a chance to justify a lot of things.

العدل جيد
محمد -

هذه امرأة كانت يجب أن تعامل بشكل أفضل وتحتضن من قبل مجتمع الإمارات وقياداته. لقد سمعت قائد عام شرطة دبي في البث المباشر يمدح جهودها وأنهاقامت بأفعال جيدة لكنها أخطأت بالتدخل في بعض الأمور. وهذا عين الإنصاف. أما ماتقوم به بعض صحافتنا فهو مناف لأصول المهنة والعدل. مقالات متتالية لا تسمع إلا صوت الهجوم عليها وألفاظ تشوبها عنصرية بغيضة ليست من الإسلام ولا دفاع أو رأي آخر إلا أسطر قليلة!!! المفترض أننا دولة قانون وليس لأحد أن يزايد على العدالة وينصب نفسه قاضيا. أرجو من سلطات الدولة أن تؤمن رجوع هذه السيدة الفاضلة لبلدهاوأبنائها وأن ترتق بعض وسائلنا الإعلامية في أسلوبها وتقاريرها.

تمثيل !
عربية -

الرجاء النظر فقط الى ملامح الطفل الأسمر المرتعبة الذي تضمه الى حضنها الحاني في لقطة بمنتهى التمثيل دون الحاجة لاشراف مخرج عالمي مثل سبيلبيرج !.من قال أن الأطفال لايكذبون؟

Humanity & Justice
Abo El3bd -

If madam Sharla is trying to give help to poor women then I am 100% with her. We as an arab shal face the social problems in our society not to ignore it and we have to seek help from specialised people. May allah help this great country and every muslim in all over the world.

كاذبة، من جرب المجرب
أبو كريم -

إن كنت تخافين على أطفالك فماذا عن أطفالي؟ الآن تذكرت أولادك؟ راشد المسكين ولطيفة البريئة أولادك؟ ماذا حل بساعد راشد ابنك الذي تناسيتيه وانشتغلت عنه بمدينتك؟ وابنتك لطيفة هل هي بخير؟.أين أطفالي مايا وياسمين وكريم؟ من حرض زوجتي علي ألست أنت وخادمتك الهاربة المطيعة " زهرة "؟من برمج بنتي مايا وأرسلها الى طبيبة نفسية لكي تكرهني أنا أبوها في شارع الشيخ زايد؟ ألست أنت؟ من حرض الكثيرات على ترك بيوتهن لمصلحتك الشخصية الم تكن أنت؟ أين أطفالي مايا وياسمين وكريم؟ رديهم لي كما ساعدت باختطافهم اذن...أنت كاذبة وامتهنت الكذب فلا خير في بلد يأويك.

شرفاء الوطن
الحق العربي -

الذي يسعى للشهرة والمال عو من يجمع التبرعات بدون مستندات ومرعاة قوانيين بلدةوالله اعلم اين تصرف!!! ويتعامل مع صحافة خارجية ضد بلدة اما شرفاء الوطن فهم الذين يعملون لمصلحة الوطن ودون مقابل ....فمن هو الساعي للمال والشهرة ياترى..والمثل يقول "اللي على رأسه بطحة بحسس عليها"

Publish pls
UAE LADY -

السيدة عفراء لم تقصر وهذه مجرد اجنبيه مدعية وليس من الصحيح ان نعطيها الخيط والمخيط لكي تصرف كما تريدوهذه امور حساسه كانت يجب ان تدار من قبل ناس مواطنين لان فيها تشهير بسمعة الدوله واقول لشارلا ماذا عن العوائل اللي هدمتيها وحرمتي اباء من اطفالهم وحرقتي قلوبهم وماذا عن الفتاه المواطنة اللي هربتيها للخارج وهي مجرد مراهقة لازم ترجعينها وتكفرين عن ذنبج فورا

ياحسافة
Salem Mohamed -

للأسف هكذا يحارب أهل النزاهة من قبل متعهدي حفلات الأفراح والمتخلفين والأميين، يا أمة أهلكت جميع الأمم من الضحك عليها. إن اللعب على الوتر العنصري يحقق شعبية زائفة للكثيرين من أبو راشد وحتى عفراء والأفضل لهم أن يبقوا في مجال الأعراس فالشعور الوطني شيء والعنصرية شيء آخر يا جهلة. أنا لا أعرف كيف يمكن لأحد أن يهاجم سيدة نبيلة مثل زوجة مصبح، لكن عتبي على مرتزقة الصحافة باسمة ومن سار على دربها.

حبيتي الإمارات
امل -

الإمارات أكبر بكثير مما تقول عنها هذه المرأةمن فضلك لا تتجاوزي حدك أكثر من ذلك

شكرا لك ياسيده شارلا
احمد المري -

السيده شارلاجزاك الله خير على ماقدمتي وتقدمين لمجتمع الامارات العربي الاسلامينحن كااماراتين نعرف ماقمتي به من جهود جباره وطيبه لمساعده المحتاجين والمحتاجات من افراد هذه المدينه وفقك الله ونصرك على الحساد ومن اعمته العنصريه عن حقوق الانسان والعطف على الاخريناذا كان لي بلامكان المساعده باي صوره الرجاء التواصل عل الايميل uaeduabi@hotmail.com

اللهم احفظ الامارات
حمامة -

الدكتور أحمد الكبيسي عالم الدين اعتبر أن “دار الأمل” مؤسسة تتعارض مع عادات وتقاليد الإماراتيين، وان شارلا أجنبية تحرض الزوجات على أزواجهن. “هنالك محاكم وقوانين في هذا البلد. يمكن للمرأة التي تتعرض للضرب أن ترفع دعوى على زوجها ويطلقها القاضي

زواج الأجنبيات
اماراتية -

هنيئا لشباب وطني زوجاتهن الوافدات!من أمريكيات, وكنديات, وفلبينيات , وايرانيات ...اللواتي لجأن لأمثال الملاك الأمريكي ( شارلا) في أول صدام لهن مع أزواجهن في وقت تعاني فيها الزوجات الأمريكيات داخل USالأمرين على أيدي أزواجن الأمريكان , فاذهبي ياشارلا لبلادك لتكوني مواطنة صالحة هناك وليس هنا !

1000 سنه
Abo Ayman Sweden -

شارلا تعاملت مع مجتمع الامارات وكانها في بلد يحترم حقوق الانسان انه مجتمع ذكوري لا دور حقيقي للمراه هناك لانني اعرف الامارات جيدا لاني عشت بها اكثر من 14 سنه واعرف كيف يفكر الناس هناك لا يمكن ان تعملي شي يا شارلا

ثمن غطاء الراس للاور
نصوحه -

يعني كل اجنبيه من شوارع اوروبا تاتي وتلبس الحجاب لتحكم الاسر المسكينة البسيطة وتخربها وتثير الفتنه بها بلباس العفة الحجاب. لا اصدق واحدة اجنبيه تقتنع بالحجاب اطلاقا الا لجمع المال والذهب وتعبير عن كرهها للعرب وحقدها بخراب البيوت . وكذلك الذي يعلن اسلامه تتناثر عليه وعلى راسه الاموال بدون اي تعب فقط بمجرد انه اسلم ومن الاغبياء الذين لايصدقون الخبر, وهكذا الامة تنزف فلوس والذهب والكرم ايضا على هؤلاء ,, والسبب واضح جدا جدا ومن هذا الذي يتعظ ؟ هيهات !!!

شــــاهد عيـــــــان
سيف محيرب -

أنا أعرف شارلا شخصيا مدة أكثر من سنة، تعرفت عليها مصادفة، وشفت بعيوني اللي بتاكلهن الدود كيف خانوا بها بعض الناس وبعض الحريم اللي ساعدتهن، وشفت وعود مسؤولين لها وراحت سراب. وشفت أطماع وتسلط وبعض التخلف من بعض المسؤولين الصغار اللي هم يشوهون سمعة بلادنا.الزين في الموضوع أن غالب المسؤولين الكبار يفهمونها صح ويساندونها وغالب الحريم واليهال اللي في ملجأها يحبونها، والزين إن رغم كل هالبلايا صابرة وما تستسلم.ما بخفي عليكم إذا قلت إني أول ما تعرفت عليها ما عيبني كيف وحدة من أصل أمريكي تراوينا بعض العيوب في نظامنا وكيف أن عادات دخيلة ومظاهر أفسدت وتفشت فينا، بصراحة كنت أحس إنها تبالغ وكنت أعتقد إن مجتمعنا خالي من المشاكل العائلية إلا نادرا، وكنت أتحسب إن نظامنا يتعامل مع قضايا النساء بطريقة احترافية. وخذ مني وقت طويل لين أستوعب إن نحن مستوانا في النواحي الاجتماعية وايد قاصر ونحن نظهر صورة مغايرة للمآسي التي تعيشها اللي ما لهم حيلة (وأقصدهم المقيمين وما عندهم أهل، وناس البدون، والخدامات).يا جماعة نحن صدق ما عندنا سوالف الضرب والعنف والاستغلال بين أهالينا والمواطنين (بشكل عام)؛ لكن ترى في عالم أجانب عايشين تحت رحمة الأجانب الإستغلاليين، والمسؤولين الصغار (مثل الشرطة اللي عندنا ويايين من دول عربية وما يفهمون وايد في كيف يتعاطون مع المشاكل باحترافية). دولتنا وايد وايد تطورت بس القصور موجود في النواحي الاجتماعية عندنا وما تطورنا في هالناحية بنفس المستوى. أغلب المشاكل أصلا مستوردة، وهاي الحرمة شارلا أصلا تخدم سمعة البلاد وتدافع عنا،لازم نعترف بأشياء فينا نحن المواطنين: العمل التطوعي شبه منعدم، المشاكل الاجتماعية عندنا ندسها بدل نعالجها بشجاعة، المظاهر عندنا يزيد، وقفتنا ويا المظلوم ضد الشخص المعروف قليل، نتذمر ونعتمد عالحكومة كحل سحري وقليل اللي يقوم بعمل تطوعي من غير مقابل.والله ترانا قطعنا شارلا ولعنا بوخامسها لين قلنا بس، وشوفوا كيف تكلمنا عنها: مواطنة من أصل أمريكي، تحرض النساء ضد الأزواج، مدينتها خالية من الأمل، تستغل مشروعها لغرض مادي من الإعلام، تعامل النساء لديها بتجبر، تعمل ولا يهمها ترخيص، تدير بيت للدعارة، …وغيرها وغيرها.يا جماعة ترى معظم الأخطاء اللي انكتب عنها جذب، وفعلا شارلا أخطأت أحيانا ومحد كامل، بس الأخطاء والاستغلالات اللي انذكرت جذب. يا جماعة يالربع نحن

أحمد المري؟
أبو كريم -

السيد أحمدالمري مال شرطة بردبي؟ أم أحد آخر؟ لعلم السيادات والسادة أن أحدى بنات شارلا متأهلة من واحد من قوم المري.. هل دفاعك ياأحمد مبني عن واقع مافعلته شارلا؟ أم عن إنتماء بالدم؟ أم شيئا آخر سقط سهوا؟ أفهنا من أنت لنرد عليك؟

عنصرية صحفية
ريم المهندي -

لااستغرب الموقف الذي اتخذتهالصحافة الاماراتية من قضية شارلا. ومع انني لا اريد ان ادخل في الجدل حول صدقية الدور الذي تقوم به هذه السيدة فأنني أجد ان اسلوب تعاطي بعض الصحافة الاماراتية مع هذه القضية يعكس خلالا في فهم دور الصحافة . فالذين يتسيدون المشهد الصحفي في الامارات ينصبون من انفسهم مدافعين عن عمل الادارة الحكومية اوالدفاع عن مواقف السلطة التنفيذية متناسيين ان الصحافة هي سلطة رابعة وليس مهمتها تجميل الاخطاء او تبريرها او الدفاع عن مرتكبيها . وأعتقد ان هذه النوعية من الصحافةتفتقر لأي مصداقية لانها تتحرك على هدي بوصلة خاطئة . فاذا كان هدفها الدفاع عن الدولة في مواجهة الاعلام الغربي الذي نقل قصة شارلا فأنها ولاشك تخوض معركة خاسرة لا لان احدا لايسمع بما يكتبه او يقوله هؤلاء بل لان المحتوى الخطابي المملوء بالطابع العنصري والفوقي لايمكن ان يكون مؤثرا في الرأي العام الغربي الذي اعتاد ان يبنى موقفة على اساس الحقائق المادية وفي ضوء اعمال صحفية تستقصي الحقيقة وتعمل على كشفها . اما ما تورده المقالات الموتورة التي تبدج هنا وهناك فغاية مناها ان تصل الى انظار بعض المسؤولين اعتقادا من هؤلاء الكتبة ان سيحضون برضاهم وتقديرهم ناسيين ان الزمن هو غير الزمن فما يحاول غربال الصحافة الاماراتية تنفذ اليه شمس الصحافة العالمية بالصوت والصورة ليغدو دفاع الصحافة الاماراتية عن الاخطاء بمثابة صب مزيد من الزيت على نار الاخطاء او الخطايا بحيث تغدو مأساة ملجأ الامل نقطة سوداء صغيرة في بحر من العفن الذي يلف عمل سلطة كاملة اؤتمنت على توجيه الرأي العام والكشف عن مظاهر الخلل وأوتمنت ايضا ان تكون عين وقلب المجتمع الاماراتي في سعيه الى تكريس وطنه كنموذج للتعايش بين جميع الديانات والقوميات والطوائف دون ان يستعلي احد على احد بدافع الثروة او الجاه او السلطان

لماذا التشهير
مريم خليفه -

أعتقد أن الجميع بدأ يفسر ما يحدث حسب درجة استيعابه للموضوع. من خلال المتابعة للقضية فإنها ليست أكثر من تشهير بأشخاص أأتمتوا على أداء عمل ما, لماذا تشهر السيدة شارلا بأسماء مشهود لها في المجتمع في لعب أدوار متميزة على صعيد العمل والعمل الاجتماعي, لماذا نصل إلى مرحلة نصدق كل هذا السرد المتناقض من أحداث وهل نشكك في مصداقية الحكومة باختيار مجلس الإدارة للمؤسسة والتي شارلا عضو به !!وهل من مصلحة العمل أن تقوم بنشر ما تم بهذه الاجتماعات وهي التي أتمنت بالحفاظ على خصوصية هذا العمل ,أنا أعرف السيدة عفراء فهي كانت تعمل في جامعة زايد وكانت إنسانيتها وقلبها تشمل جميع طالبات الجامعة بقسميها في دبي وأبوظبى كانت تعمل بإخلاص وتتابع حالات الطالبات اللواتي بحاجة لمساعدات اجتماعية, طرقت كل الأبواب لجمع تبرعات للطالبات ولشراء أجهزة حاسب لهن ولم تتوانى عن تمويل أغلب رحلات طالبات الجامعة إلى الخارج , وأذكر ذات يوم صيفي حار قاتل حيث كانت خلال فترة الغداء المخصصة لها تذهب وتشتري المياه والعصائر والألبان الباردة وتوزعها على العمال في كل مواقع العمل في نفق المطار في ذلك الوقت , وهي التي لم تذكر ذلك لأحد ولكني رأيتها بأم عيني عندما غادرت الجامعة إلى المنزل.لماذا تشهر شارلا بسيدة فاضلة في المجتمع لها ثقلها الاجتماعي لماذا ؟؟ لماذا ؟؟

خرفات شارلا
م ع -

ما دخل شارلا بمجتمع الامارات .. وإذا كانت لديها هذا الحنان وتلك الرأفة فلتذهب لتعمل وسط المجتمع الامريكي أما ادعاها بأن أسره الاسر الاماراتية تعذب الخادمات فهذا هراء .. وما شارلا الا وجه غير بريء يريى أمن يحقق اهداف خاصة على حساب المجتمع الاماراتي .. ثم ما تتحدث عنه عن وجود نساء بحاحة الى جهدها فليس الا خديعة كبرى .. ثم ما دخل الاماراتي إذا قام هندي أو باكستاي أو فلبيني .. الخ بايذاء زوجته .. ما دخل الاماراتي إذا قام وافد بللاساءة إلى زوجته .. ألا يكفي أن الامارات أوت هؤلاء الذي تتحدث عنهم ورعتهم ومنحتهم فرصة الحوصول والعيش بكرامة في وقت يفتقد هذا الانسان ابسط معاني الكرامة والانسانية في وطنه .. يا جماعة يا ناس شو هالخرافات التي تتحدث عنها هذه الغربية التي تريد أن تتبلى علينا وتعاملنا كأننا ناقصي الأهلية والله عجيب .. ولا مرحبا بك في الامارات .

الى م ع
منال -

ان تعمل في بلد غير بلدك لا يعني انك فاقد لابسط معاني الكرامه والانسانية في وطنك الاصلي هذا الانسان الذي تتحدث عنه يبحث عن رزقه في كل مكان وكل دول العالم تستقبل وافدين الوافد يعمل بكفاءته وعرقه وخبراته ليحصل على راتبه وانت لا تعطيه شىء من غير مقابل ولا تتحسن عليه انت تعطيه فرصة العمل مقابل راتب وهو يعطيك خبراته وجهده وغربته عن وطنه واهله لان هذا قدره ان يكون رزقه خارج وطنه لا يحق لك ان تمن عليه بأنه يعمل في بلدك فلولا حاجتك انت له لما استقبتله في بلدك وهذا الاستقبال ليس احساناً والوافد يبقى الاوفر حظاً فعندما يتغرب ويعيش خارج وطنه يصبح لديه بدل الوطن وطنان لو كتب لك يوماً ان تتغرب عن وطنك لشعرت بمعنى الغربة

حاورت شارلا مصبح
سعيد -

حاورت شارلا مصبح سنة 2005..!! برنامج وثائقي ضخم عرض سنة 2005 على اسمه وفي هذا البرنامج حاورت شارلا مصبح في نصف ساعة وتحدثوا في أمور كثيرة.من هي شارلا مصبح؟ ومن هو زوجها؟ ومتى بدأت نشاطها؟ ولماذا؟.. أسئلة كثيرة تحوم حول الموضوع وإجابتها بعضها تجدها في هذا اللقاء.بإمكانك مشاهدة اللقاء والذي جزأته على 3 أجزاته

الله معك ياشارلا
احمد -

اعلامنا اعلام احتفالات وانتصارات ومهرحانات ,صحفيين ملكيين اكثر من الملك, لا أؤمن بااعلامنا ابدا, لانه اعلام تسطيح خداع بصر وبصيره، فماذا بربكم ننتظر من اعلام الخبر الواحد والصورة الجميلة التى لا يشوبها سائبة.اعلام خأف مهزوم،اعلام التملق والمصالح الخاصة. نحن لسنا جهلة لنصدق او ننخدع, نحن ياارباب اعلامنا لسنا بقطيع.وانت ياشارلا عن مأت رجل . ثفي بأن الله معك ياشارلأ.وكفانا ظلما.

أخطأتي ياشالا
أبا شيما -

أخطأتي لأنك لفتي نظر ألعالم لما يحصل بهذة الدول وكانت لأمد قريب معروفة للكل ولكن يخفوهه ألأغلب تماشيآ مع تعاليم, اذ ما أبتليتم فتستروا,وانت ياسيدتي شارلا لم تتقيدي بهذة التعاليم رغم أنكِ تحولت من دين أبيك لدين زوجك, ولم تتعلمي على ماقيلالمسلم يقف مع أخيه المسلم ظالمآ كان أو مظلوم!!!أو ماشابة.

الله ينصرك
كلمة حق -

انا زرت شارلا في العام 2007 بعد تقرير قرأته عنها في جريدة الاتحاد والتقيت الحالات التي في مدينة الامل بمنطقة جميرا، شارلا تقدم عملا جبارا تهنأ عليه، كانت تساعدهن وتعلمهن واذكر انني التقيت بمدربة مصرية تخصصها لايف كوتش تدرب النساء على استعادة الثقة بأنفسهن، وتحدثت بنفسي مع نزيلة في الفيلا عند شارلا وهي ايرانية وصورتها بنفسي كان وجهها مليء بالكدمات بسبب زوجها الذي يضربها وقد حكمت لها المحكمة لكنها لا تمتلك مكانا تذهب اليه فلجأت لشارلا.شارلا مصبح كانت اميركية لكنها اليوم اماراتية ومنذ 26 سنة تعيش هنا ومحجبة ومسلمة وتصلي وتخاف الله وبناتها محجبات وملتزمات دينيا وسبق ان التقيت باحداهن وكانت تدرس معي في الجامعة الاميريكة بدبيشارلا الله ينصرك لفعل الخير ومن يحاربك لم يفهمك بعد

الإشكالية في الآلية
mariam -

لندع النوايا جانبا ونفترض دائما أنها حسنه. شارلا ليست دسيسة، وعلياء ليست عنصرية. الاشكالية فقط في الالية. آلية تطبيق العمل الخيري. الغربي يحول العمل الخيري لمشروع جماعي، في الامارات نفعل الخيرات بشكل فردي ، في الغرب تتحول القضايا الفرديه لمسألة رأي عام وتتسلط الأضواء تحليلا وتفصيلا لكل المعطيات والأبعاد، في الامارات تبدو هذه التغطية صخب لا ضرورة له. يقوم الكثير من الاماراتيين بمساعدة أجانب تعرضوا لظلم من جهات استقدامهم ولكن دون أن يخطر ببالهم تحويل ذلك لقضية رأي عام، أو للتفكير في إنشاء مشروع يحتوي الحالات المشابهه، هناك اقتناع بالجهات المختصه. يقوم الفرد فقط بما يمكنه من مساعده حين تتاح الفرصه.حين تصير الأعمال الخيرية مشاريع تحدث الاشكاليات دائما لأن التمييز يصير أصعب بين الحقيقي والزائف.الغربي ينتفض سريعا ويتحسس سريعا ويعتبر عدم ردة الفعل المماثلة لحالة تعرضت للايذاءتستر، في حين الاماراتي يؤمن بثقافة الستر، انطلاقا من إذا ما ابتليتم فاستتروا، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه.ويحتج البعض أن الإمارتيين لا يتناولون مشاكل المجتمع بكل وضوح على الملأ ويرون في ذلك نقيصه وتخاذل، لكن حين يحرص الإماراتي على عدم ذكر المساوئ يكون ذلك من باب حفظ أسرار أهل البيت الواحد، حين تحدث المشاكل في بيت أحدنا لا يذهب ويخبر الجميع بذلك، من الضروري المحافظة على سمعة افراد العائله ليس خوفا أو تستر أو تواطئ، إنما فقط لأنهم في النهاية عائلة. لا يعني هذا الصمت على المشكلة وتركها دون حل، لكن يعني العمل على حلها بشكل خاص وهادئ وبعيدا عن تدخل أطراف لا ضرورة لتدخلها، إذ يحدث أن تتفاقم المشاكل مع تدخل عدد أكبر من الناس، أنظروا مثلا للخلافات الزوجية وكيف تتفاقم دوما بسبب تدخل أهل الطرفين. عكس ما يحصل في ثقافة الغرب إذا تتدخل كل فئات المجتمع لانتزاع طفل من منزله إذا ثبت أن أباه في لحظة غضب صرخ بوجهه أو ضربه. ويعتبر وقوف الابن أمام أباه المخطئ وفضحه في وسائل الاعلام شجاعة نادره. في ثقافتنا تختلف النظره لهذه الأشياء.هنا قد نختلف، نتشاحن، ربما نتلاعن، لكن أمام العالم نحن عائله. وهذا شأن شخصي. هذا لا يعني بالضروره أن كل الاشكاليات يتم حلها بشكل مثالي، لكن المهم أن النية كانت تتجه نحو ذلك.في النهاية لن يستطيع أحد ضبط كل الاشكاليات الناتجة عن التطور السريع في بلد مفتوح للجميع بكل أريحيه، لكن لا أجد

ليس بحاجه للخدمات
جاسم محمد -

الامارات في ظل رئيس الدوله ونائبه ووزير الداخلية 0 الامارات في خير دائم للمواطنين و الوافدين وتمد يد العون لكل محتاج ومجتمع الاماراتليس ليس بحاجة الى شارلا لتقدم خدماتهاالانسانية ولا بد ان تحاكم امام محاكم الدولة لانها تمارس انشطه بدون حصولها على رخص ممارسة النشاط .

الفرج قادم
asaad ateef -

وحسبى الله ونعم الوكيل " وبشر المؤمنين "

to mariam
Salem Mohamed -

يتوتر معظم الناس أمام قضية شارلا، ويشير ذلك إلى موافق مسبقة وعامة مثل عدم التسامح مع أي انتقاد وضورة تلميع الصورة بأي ثمن، ومن ينتقد يصبح دخيلا منبوذا ويختصر فيه كل مآسي الكون. والأخت مريم كان ردها عقلاني ومتزن، وهذا ما نحتاجه في هذا النقاش. من السهل القفز فوق المنطق وكيل الشتائم أو المديح. هناك اتهامات ضد شارلا فإما أن تكون صحيحة وإما ملفقة. هل تصمد الأدلة ضدها أمام النقاش العقلاني؟ هناك ميل لدى الكثيرين للأنطواء ومنع مناقشة أي عيب، على قول شعبولا لمن ينتقد مصر بقوله: ويجيب بسيرة مصر، أي لا يجب ذكر مصر بأي سوء مهما كان السبب أو المبررات. ولمن يقول أن عقلية الإمارات هي الاعتدال والستر، أقول لكن ماذا عن الصحافة أليست هي وسيلة في الدول الحديثة لماذا نقبل التحديث التكنولوجي ونرفض أهم دعائم الحداثة وهي الشفافية وحرية الصحافة. إلى متى سنطمر عيوبنا تحت التراب؟ حتى يقع الفأس بالرأس؟ لنفترض أنه كان هناك تهاون من قبل جهة أو طرف في قضية الحريق الكبير أو أي حادثة تهدد سلامة البيئة والناس، ألا يفترض بأن السماح بالشفافية سيلغي كل احتمالات الكوارث بالتحسب لها والتعامل الشفاف مع كل المشاريع ؟ وما يصلح في العائلة أي الستر لا يجوز لدولة حديثة لها مؤسساتها تحتاج للتخلص من الفردية في التعاطي كدولة مع المجتمع.

التعليق رقم 34 مدهش
سيف محيرب -

أعتقد أن صاحبة التعليق رقم 34 (والذي يسبق هذا التعليق بـ3) شخص لديها قدر غير يسير من الحكمة والروية وحسن الظن في الآخرين.فعلا قول أصاب الصواب، ما أحسنه، ما أعقله، ما أفهمه!أين نستطيع قراءة مقالات أخرى عنك؟وسلمتم

شارلا و الاعلام
من جميرا -

من خلال بحثي في المواقع الالكترونيه عن شارلا، تبين لي أن السيده شارلا تحب الظهور في الصحف فهي لا تكل و لا تمل من حب الظهور في الصحف، و لعل تعليق السيده في الفيديو المرفق لخبر شارلا و مدينتها لأكبر دليل على ذلك، حيث ادعت السيده الأثيوبيه أن شارلا احتظنتها عند قدوم وسائل الاعلام لعمل مقابله معها لتسليط الضوء على عمل مدينة الأمل. و لنتطرق عن شرعية عمل مدينةالأمل في الدولة، و لعل تركيز سامي الريامي على هذا الجانب في أحد أعمدته لهو أمر مهم و مهم جدا، ربما البعض سيستغل الأمر و سيذكر أن شارلا تهدف لعمل انساني نبيل دون تحقيق مصلحه شخصيه لذلك، تخيل أن هناك عياده في أحد مدن الدوله يعطي أطبائها تشخصيات للمرضى عن حالاتهم، بل أنهم يصرفون أدويه بالمجان لهؤلاء المرضى!! هل تعتقد بأن الصحف المحليه هنا و المسئولين سيهللون لهذا العمل التطوعي المجاني رغم عدم وجود أي شرعية من الجهه المسئوله لهذه العياده لكي تزاول عملها!! من خلال تركيز صحيفة ايلاف على موضوع شارلا، فانني اعتقد بأن الصحيفة احسنت القاء الضوء على الموضوع. في النهاية استنتجت الآتي:حب ظهور شارلا في الاعلام يفوق بكثير حبها لاستقبال الضحايا، و شكرا.

كله زيـــن
كريم -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا جماعة ، خلونا نحط النقاط على الحروف ، ليش دائما ندعو اشخاص بعينهم ، دام ان الموضوع تم اثارته على وسائل الاعلام ، لازم يكون هناك في شئ لان لا دخان من دون نار ، يعني هناك مشاكل تم رصدها عند شارلا والا وسائل الاعلام ما كانت تكتب ، صحيح ان بعض الناس متعاطفين مع شارلا أعتقد لأنهم شافوا الجانب الايجابي للتحركات التي قامت بها ، خاصة وأني أعتقد بان شارلا تحاول تحسين صورتها بعد ما ورد في وسائل الاعلام بأنها كانت تأخذ مبالغ من وسائل الاعلام مقابل المقابلات الصحفية وتبين بأنها تاخذ المبالغ لصاحها الخاص ، تبين بأنها قامت بتدمير وتخريب بيوت عرب ومواطنين ومقيمين ، صحيح أن دولة الامارات العربية المتحدة تشجع عمل الخير وان الدولة تقوم بكل مؤسساتها لتقديم المساعدات الداخلية أو الخارجية إلا أن الغريب في الموضوع أن الهلال الاحمر الاماراتي قام بالتنسيق لوجود ملاجئ وبيت رعاية في جميع إمارات الدولة إلا أنه لم يتم التطرق للمذكورة من قريب أو من بعيد مما يعطي مؤشر إلى الأمور السلبية التي تقوم بها شارلا ، وأن هناك جهات ترى بأن التعامل مع شارلا قد يورطها في المستقبل القريب.المهم يا جماعة وكما أود الوصول إلية ، يا وسائل الاعلام ليس تضخيم وتعظيم أمر شارلا ، يا جماعة ترى الناس ما راح تموت إذا شارلا سافرت أو غابت عن الساحة ، الدولة والحمد لله لديها من المؤسسات التي تقوم بخدمة المجتمع بغض النظر إذا كان مواطن أو مقيم ، وفي هذا المجال أدعو وسائل الاعلام بزيارة محاكم دبي قسم الاصلاح الأسري للتعرف على الجهود التي تقوم بها وبكل حرفية ، وأدعو أيضا بزيارة الجمعيات الخيرية أيضا لمعرفة الجهود التي تقوم بها وبكل حرفية أدعو أيضا وسائل الاعلام لتعريف المواطن والمقيم عن الوسائل التي يجب اتخاذها عن التعرض للعنف الاسري أو المنزلي ، ولا أعتقد بأن مراكز الشرطة والدوائر القانونية ستقف ساكنه في حال وجود تلك الانتهاكات.أتمنى لكم حياه هنية بعدية عن المشاكل الأسرية هنيئة خالية من المشاكل ،،، اخوكمكريم

شارلا
احمد -

بداية اود ان افيد الجميع بان الاخت شارلا من اطهر واطيب الناس التي تعاملت معهن خلال السنوات الاخيرة وان ماتقوله للاسف صحيح ، لاتعليق ايها الاعلام المنصف كما تدعون اتمنى ان يكون هناك لقاء تلفزيوني ومناظرة علنية اما الناس ليتم التاكد من صدق شارلا يستظاف به الاشخاص المعنيون ، اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك