أخبار خاصة

حكم ضد هدى عبد الناصر بالتعويض لرقية السادات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
معارك قضائية وصحافية بين أسرتي الرئيسين الراحلين
حكم ضد هدى عبد الناصر بالتعويض لرقّية السادات
نبيل شرف الدين من القاهرة:
عاد مجددًا اسما رئيسي مصر السابقين جمال عبد الناصر وأنور السادات إلى صدارة المشهد، ولكن هذه المرة كانت عبر ساحات المحاكم، والسبب دعوى قضائية أقامتها كريمة السادات السيدة رقية، ضد كريمة عبد الناصر السيدة هدى، وهي الدعوى التي قضت فيها محكمة شمال القاهرة الابتدائية لصالح كريمة السادات ضد (غريمتها في الدعوى) كريمة عبد الناصر، وألزمت الأخيرة بدفع تعويض مالي قدره مئة ألف جنيه مصري، وترجع بداية الدعوى التي أقامتها كريمة الرئيس الراحل رقية أنور السادات، ضد هدى جمال عبد الناصر، بعد نشر مقابلة صحافية قالت ابنة السادات إن هدى عبد الناصر أساءت فيها إلى والدها الرئيس السادات، إذ أدلت لمجلة "روز اليوسف" بتصريحات قالت فيها : "السادات قتل أبويا... لقد ساورتني هذه الشكوك لأنه كان الشخص الوحيد الذي رافق أبي في الايام الخمسة الاخيرة السابقة على الوفاة" .
ومضت هدى عبد الناصر قائلة في تلك المقابلة "إن صحيفة "واشنطن بوست" كانت قد نشرت في حياة السادات أن المخابرات الأميركية جندته لديها منذ عام 1966"، على حد تعبير كريمة عبد الناصر . جيهان ورقية
ولعل اللافت في سياق هذه المعركة المثيرة للجدل، أن أرملة الرئيس المصري الراحل السيدة جيهان السادات التي كان يقال إبان عهده، إنها شكلت دورًا سياسيًا معه في حكم مصر، لم تتصدَّ لأي من هذه الملاسنات ولا الاتهامات التي طالت زوجها الراحل، منذ صدور كتاب ''خريف الغضب'' للكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل الذي نال فيه بشدة من السادات وسيرته وعهده وحتى أسرته، كما لم يصدر من السيدة جيهان أي رد على نائب الرئيس حسين الشافعي أو هدى عبد الناصر. الوحيدة التي تصدت لهذه المهمة هي رقية السادات من زوجته الأولى، والتي أكدت أن تصريحات هدى عبدالناصر لا يجوز معها أي صلح لأنها اتهامات صريحة وخطرة، وأضافت "هذه التصريحات تشكل جرمًا خطرًا في حق رجل أعطى وطنه وأمته ونال إعجاب العالم كله". وفي تصريحات خاصة قالت رقية السادات: "لقد كانت العلاقة متينة وقوية بين السادات وعبدالناصر وكانت هناك زيارات عائلية متواصلة ولم تحدث أي مشاكل من أي نوع بين الأسرتين وما زالت احترم عمي جمال عبدالناصر، لأن له مكانته واحترامه، وهو زميل أبي في الكفاح والثورة، وكان عبدالناصر هو الشاهد الأول على زواجي أنا وأختي راوية وكاميليا، وكان الشاهد الثاني هو عمي حسين الشافعي" bull;
ويقول المستشار القانوني عمر عفيفي إنه وفقًا للقانون المصري، فإنه يحق لهدى عبد الناصر أن تطعن بالاستئناف على هذا الحكم، بينما أكد محامي رقية السادات أنه سيستأنفه أيضًا مطالبًا بالتعويض الذي طلبه وهو خمسة ملايين جنيه مصري، أي ما يساوي مليون دولار أميركي. خلفيات القضية
وفي تفاصيل الدعوى، فقد قالت المحكمة في أسباب حكمها "إن هدى عبد الناصر لم تنكر تلك الأقوال المنسوبة إليها، واقتصر دفاعها على حجية الحكم الصادر ببراءتها" فحسب . وأقامت رقية السادات الدعوى القضائية أمام محكمة جنايات القاهرة، واتهمت فيها هدى جمال عبد الناصر بسب وقذف والدها، والإساءة إليه، غير أن المحكمة الجنائية قضت ببراءتها من الناحية الجنائية، استنادًا إلى أن قانون العقوبات المصري يخلو من مادة تعاقب من يسب ميتًا، لكن في المقابل فقد قضت المحكمة بتعويض كريمة السادات، وقالت في حيثيات حكمها إن ما قالته هدى جمال عبد الناصر يمثل "في نظر القانون فعلاً ضارًا يستوجب المسؤولية المدنية، ومن ثم التعويض . ومضت المحكمة قائلة إن "هذه الشكوك التي استندت إليها في توجيه تلك الاتهامات المقذعة (للسادات) لا تصنع دليلاً على ما نسبته لوالد المدعية"، كما اعتبرت المحكمة أن ما قالته كريمة عبد الناصر "مجرد شائعات"، وقالت إن "الشائعة هي مصدر خطر للمساس بالكرامة الشخصية للافراد وأعراضهم، ولا سيما اذا وجدت من يتلقفها وينشرها"، وفق منطوق الحكم القضائي المثير. وتوفي الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر عن عمر يناهز 53 عامًا في سبتمبر من العام 1970 عقب انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربي في القاهرة، والذي نجح خلاله في التوصل إلى قرار بوقف اشتباكات واسعة بين الجيش الاردني وقوات منظمة التحرير الفلسطينية في الأردن، وعقب وفاة عبد الناصر رشح البرلمان المصري، أنور السادات لشغل منصب الرئيس وانتخب رئيسًا لمصر في استفتاء عام.
وخلال عهد السادات عبرت القوات المسلحة المصرية قناة السويس في حرب أكتوبر عام 1973 لتحقق الانتصار العسكري الوحيد لدولة عربية على إسرائيل، وفي عام 1978 توصل الى اتفاقات كامب ديفيد مع اسرائيل برعاية الولايات المتحدة. وعقد أول معاهدة سلام بين اسرائيل ودولة عربية عام 1979، واغتيل في عام 1981 خلال عرض عسكري، على يد الضابط السابق خالد الإسلامبولي الذي ينتمي لتنظيم "الجهاد" المتطرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عفوا يا مصر
أبو القاسم -

هل كان حكم خالد الإسلامبولي باطل بقتل ؟يبقى السؤال مطروح؟؟؟.إن آل السادات يريدون 5 ملايين دولار من أجل كلام.وهل يشعر كل واحد منهم أن اللذي فعله ابوهم في مصر.وأسئلكم ماذا يطلب الفلسطينيين والأمة العربية من المحيط للخليج.وجلالشعب المصري من أبوكم أو أحفاده الملايير أو البلايين.كيف لا تعرفون ماذا فعل بالأمة بعيد عن العاطفة.كيف يصبحالباطل حق والحق باطل لانشك فيقتل عبد الناصر.لأنه امر إلاهي. لكن قتل مصر وقتل القضية العربية وقتل الفلاح المصري وقتل الكرامة العربية بالرقص مع كارتر بمعسكر داوود.وقتل مبدأ الحيات بالعزة أو الموت بشرف .أنصحكم يا آل السادات أن أن لا تثيروا الكلام والمحاكمات لشيء ثابت تاريخي من سيرفع قضية ضد التاريخ وضد الحقائق وضد التصرفات الغير مسؤولةمنكم ومن منفعل أخطاء جسيمة عليكم بالكف عن ما تفعلون وأطلبوا المغفرة من الشعب المصري والأمة العربيةوأطلبوا أن يغفر الله لوالدكم وتذكروا أن التاريخ لا يرحم وأبقوا على صيغة أن هناك فرد من العائلة أخطأ ؟ لا العائلة كلها عائلة أخطاءوأرحموا إبنت من تقولون أنه عمكم؟ أو أن المعادلة السابقة مقابل أمريكا وكارتر تهون الأمة والعزة والكرامة,وحاليا مقابل الدولار يهون الإستحياء والحنكة بالشعور بالذنب ولإعتراف بالخطأ؟؟؟؟؟. مواطن جزائري

يا عيني
هو هو -

ما ينهشو في بعض زي ما هم عاوزين. إحنا مالنا؟ شغلونا وهم أحياء ويشغلونا وهما ميتين. ما كفايا يقى؟

يجني الثمر
عمر -

حرب 1973 هي حصيلة ما بناة جمال عبد الناصر وأعد لة القوة والجيش الذي اكمل المسيرة السادات,لكن لوكان عبدالناصر عايش ماذا يقول على كامب ديفيد

الى متى؟؟؟؟؟؟
سوران -

ليس الفتى من قال كان ابى ...... هؤلاء اصبحوا التاريخ الماضى ويجوز ويستحسن التكلم الان عن الحكام الموجودين وتصرفاتهم وتعاملهم مع شعوبهم ومتى يرحلوا,او يتغير الانظمة فى الدول العربية من دون سفك الدماء وتدمير البلد والبنى التحتية, ومتى يغيروا القوانين للرئاسة من دون توريثها الى الابناء واعطاء الصلاحيات للاقارب والاهل وهلم جرا.ومتى يصبح الملوك كما فى الدول المتقدمة ليس لهم علاقة بالسياسة والنظام ويكونوا معززين ومكرمين.الى متى ايها الاخوةوايتها الاخوات, الى متى ؟؟؟

عملاء
almasry -

عبد الناصر و السادات عملاء.

لماذا
ابوزيد الهلالي -

ما رأي اسره السادات في أحوال مصر و العالم فيما فعله السادات و شركاه في دعم المتطرفين ..مطلوب اجابه محايده من شخص نزيه

الى ابنه الحبيب
reebal -

ايها العظيمه ابنه الخالد ناصر ان المبلغ اللذي ستدفعينه هو ثمن السادات اما والدك فكل اموال العالم لن تفيه حقه اما الخوان اللذين تهجمو على جمال عبد الناصر فاقول لهم سامحكم الله لو انكم تعرفونه حق المعرفه ما قلتم عنه او تقولتوا عليه

الى بلد الخير!!!!!
فاطمه -

انى حقا اتعجب كيف يفكرون بنى كل من عبد الناصر والسادات تاريخا عظيما وخلفوا ورائهم ابناء يتسارعون على اشياء حقا لها قيمى عجبت لاولادك يا مصر!!!!!!!!

كفى
samir -

كفى جعجعة وكلاما فارغا، راح زمن مصر يوم كانت قائدة العرب، نظرة الى مستوى الفن المصري الحالي يبرهن صحة كلامي، المصريون الان وكما تظهرهم افلامهم الحديثة شعب جائع، نصفه نشالين، ونصفه الاخر متسولين بوسائل مختلفة أو يأكلون من أسفل بطونهم، راح العز والرقي والأتكيت الذي إشتهرت به مصر أيام الملك فاروق و أيام عبد الناصر والسادات. أورد أسماء هؤلاء ليس من باب السياسة بل فقد لأشير الى فترة زمنية. الشعب المصري اليوم يغني أغاني هايفة مثل: يا بنت الأيه .... !! أين أغاني ايام زمان؟!!!الشعب المصري يقدم فنا مبتذلا مثل روبي وغيرها، الفنون مراة الشعوب، وفن مصر اليوم فن فج ومتخلف ويصور الشعب المصري وكأنه شعب من الهنود والبربر ناهيك عن تدني المستوى الثقافي:ميلودي أول إنكلش أول زا تايم!! دققوا بالمستوى الذي تبدو عليه قنواتهم الترفيهية: الإغراء صار بديل الفن. سمير-مطروح

النهضة ..والسقوط
الهادي خليفي -

تتبع الدكتور غالي شكري في كتاب له بعنوان "النهضةوالسقوط"الاسباب التي حاولت ان تدفع بمصر الى الامام والقوى التي كانت تشدها الى الخلف ..لوكتب الى هذه الحادثة ان وقعت قبل اتمام كتابه لكان افرد لها حيزا ضمن دلائل سير السلطة في مصر وبتعمدوقصدالى الوراء..ان حكم المحكمة لفائدة كريمة السادات هو حكم سياسي ينحاز الى فترة من تاريخ مصر اتسمت بغياب استراتيجياالبعد القومي في امن القطر وبتبعية تامة الى الولايات المتحدة الامريكية ضد خيار الالتزام القومي بقضايا الامة العربية..ان سياسة السادات افقدت مصر ريادتها العربيةودورها الاقليمي في الخارج وجوعت في عصره والان الشعب في الداخل ..انها سياسة رائعة لابد من الدفاع عنها والانتصار لها والتعويض عن كل مساس بها ..لست ادري ان كان التعويض شيكون بالجنيه ام بالشيكل..

عظماء
ناصر حسين -

كل من عبد الناصر و السادات زعماء عظام, خدموا بلدهم و وطنهم العربي على قدر استطاعتهم و ان كان لهم بعد الأخطاء.

رجل الشرف
عربي متالم من رؤسائه -

لم اكن من محبي عبد الناصر ولكن عندما وقف بكل شموخ الرجال واعلن استقالته واستعداده للحساب عن حرب 67 ونتيجتها احببته كرجل عظيم وقائد شريف رحمك الله ابا خالد