الزاملي : اعتقلت لوقوفي ضد مافيا الادوية في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكيل وزير الصحة في حديث لايلاف بعد اطلاق سراحه
الزاملي : اعتقلت لوقوفي ضد مافيا الادوية في العراق
محمد قاسم من بغداد: قال وكيل وزير الصحة العراقي حاكم الزاملي الذي اطلق سراحه مؤخرا بعد ان براته المحكمة العراقية من التهم الموجهة اليه لعدم وجودة ادلة ضده انه لم يتعرض خلال فترة اعتقاله لدى القوات الاميركية في العراق لاي تعذيب جسدي غير ه كان يتعرض لضغوط نفسية. وبرر سبب اعتقاله لمدة عام و شهرين لانه تصدى لما اسماها بمافيا تهريب الادوية الذي كانوا يتواجدون داخل وزارة الصحة العراقية. ووجهت له عدة تهم ابرزها استخدام سيارات الاسعاف لتصفيات طائفية ومقتل بعض موظفي وزارة الصحة. لكنه نفى كل هذه التهم ووصفها بالكيدية. غير ان اطلاق سراحه اثار ردود فعل متفاوتة فالتيار الصدري الذي ينتمي اليه رحب فيما اعترضت جبهة التوافق على اطلاقه حيث تتهمه بعمليات قتل طائفي لعراقيين من الطائفة السنية. ورد خلال حديثه لايلاف على اعتراض الجبهة باستغرابه عن ترحيبها بالافراج عن متهمين سنة مثل طاهر توفيق العاني وايهم السامرائي ووفيق السامرائي ودفاعها عن متهمين هاربين مثل وزير الثقافة اسعد الهاشمي والنائب السابق عبد الناصر الجنابي رغم وجود مذكرات وادلة ضدهم. واتهم من اسماهم بالمحسوبين على منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عبد العزيز الحكيم بقيامهم بانتهاكات في محافظات الوسط والجنوب ضد عناصر التيار الصدري.وحمل الزاملي القوات الاميركية مسؤولية كل مايحصل في العراق. واكد الزاملي انه سيعود لممارسة عمله كوكيل لوزير الصحة.
هنا لقاء ايلاف معه:
* كيف تنظر لاطلاق سراحك؟
-جاء اطلاق سراحي بعد فترة اعتقال لدى القوات الأميركية استمر (سنة وشهرين) من دون مذكرة اعتقال من قبل القضاء العراقي او الحكومة العراقية.
وبعد اجراء المحكمة تم دحض كل التهم الموجهة الكيدية ضدي فان هذه التهم هي بسبب الاستهداف المستمر للخط الصدري الشريف. هذا من ناحية ومن ناحية اخرى هو بسبب وقوفي بوجه المفسدين من الموظفين الكبار داخل الوزارة وخارجها والذين كانوا يتزعمون مافيات عالمية وهي ((مافية الادوية)) ومن خلال سير المحاكمة اثبت القضاء العراقي انه شفاف ولا يتأثر بالضغوط الأميركية او الضغوطات الاخرى التي تعرض لها من اجل التاثير على سير المحكمة. ومع كل ماجرى انا اعتبر ان الله سبحانه قد سير الامور حسب الاراده الالهية وتحقيق العدل الالهي حيث خاب مكرهم ومكائدهم وكما قال الله تعالى:(يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
* كيف تم اعتقالك؟ وهل تعرضت للتعذيب؟
-اعتقلت بتاريخ 8/2/2007 من قبل قوة أميركية كبيرة مسنودة بالطائرات ولم اتعرض الى أي تعذيب جسدي لكن هناك ضغوط نفسية كبيرة وممارسات تؤثر على نفسية المعتقل مورست علَيَ وكذلك مورست على اغلب المعتقلين من اجل كسر ارادتهم. قد تعامل الامريكان معي كتعاملهم مع أي معتقل حيث الضغوط النفسية والقهر النفسي ومحاولة كسر الارادة لكن اقو ل ان الله سبحانه كان معنا في كل لحظة فالهمنا الصبر والقوة والارادة العالية والحمد لله.
* هل تم توجيه تهم معينة اليك؟
-نعم تم توجيه عدد كبير من التهم الكيدية ضدي مثل القتل والخطف وغيرها من التهم الباطلة وقد كان ردي على القاضي: (بقيت تهمة واحدة نسيتموها ولم توجهوها ضدي وهي قيامي بقتل افراد حمايتي...) حيث تعرض موكبي في احد الايام الى حادث ارهابي واستشهد عدد من افراد حمايتي.
* هناك من اعترض على اطلاق سراحك ومنها جبهة التوفق التي اتهمتك بالوقوف وراء فرق الموت؟
-ان التهم الموجهة لي قد وجهت من قبل جبهة التوافق التي من المؤسف انها اعتمدت على المصادر الأميركية وهذا يعني انها بعيدة عن العراقيين وآلامهم ومايعانية المواطن العراقي من الاحتلال وكيد الاحتلال ومرارة الاحتلال وهذا ان دل على شيء انما يدل على نظرتهم الطائفية وتوجههم الطائفي الذي يعاني منه الشعب العراقي. ثم انهم يتباكون دوماً على اطلاق سراح المعتقلين وقد تمكنوا بعلاقتهم مع الامريكان من اطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين بدون محاكمة لكن بعلاقات جانبية مشبوهة.وقد افرج عن عدد من الارهابيين المتورطين بدماء الابرياء من الشعب العراقي اما انا فقد مثلت امام القضاء العراقي وتم الافراج عني بعدما سقطت التهم الكيدية ضدي لكن هذه الجبهة وقادتها تطالب دائما بتحويل ملفات المعتقلين الى القضاء العراقي وقد افرج القضاء عن عدد من المتهمين الكبار في الحكومة السابقة والعجيب ان جبهة التوافق وبعض المتطرفين من السنة لم يعترضوا على قرار المحكمة بل رحبوا بالافراج عن:-
1- طائر توفيق العاني
2- وفيق السامرائي
3- ايهم السامرائي
وهناك عدد من المطلوبين الى الان لم يمثلوا امام القضاء العراقي مثل: (اسعد الهاشمي، ناصر الجنابي ) وهذا تناقض واضح فاقول: مبروك للعراقيين اذا كان يقودهم قادة طائفيون متطرفون.
* هل التقيت في السجن ببعض قادة التيار الصدري المعتقلين حالياً؟
-نعم كان معي في المعتقل عدد من القادة البارزين من ابناء التيارالصدري فالسجون الأميركية تضج بعدد هائل من الابرياء ومن ابرزهم :-
1- الشيخ قيس الخزعلي
2- الشيخ ليث الخزعلي
3- السيد عدنان العنيبي
4- الشيخ حسن سالم
*وماذا حول مايشاع من وجود سجينات عراقيات لدى الاميركان؟
- نعم هناك عدد من المعتقلات من اخواتنا العراقيات الشريفات ومن ابرزهن ( ملاك الموسوي)
* هل زارك في السجن أي من قادة التيار الصدري او غيرهم؟
- كلا لم يزرني في السجن أي احد من قيادات التيار الصدري لان الزيارات كانت ممنوعة وليس لدى التيار الصدري أي علاقة مع الامريكان لذلك لايتم زيارة أي احد من المعتقلين المعروفين ماعدا الافراد والاشخاص من عامة الشعب العراقي الذين تتم زيارتهم من قبل عوائلهم مرة واحدة كل شهرين الى ثلاثة اشهر.
* ماريك حول اتهام منظمة بدر باغتيار بعض قادة التيار الصدري؟
- ان الاتفاق المبرم بين سماحة السيد مقتدى الصدر والسيد عبد العزيز لم ينفذ على ارض الواقع بل حصل العكس فنلاحظ ان هناك انتهاك واضح لابناء التيار الصدري ومكاتب السيد الشهيد في المناطق التي يسيطر عليها المجلس الاعلى ويحدث هذا بعد تجميد نشاطات جيش المهدي وتزامناً مع قرب انتخابات مجالس المحافظات. اما من ناحية الاتهام الى منظمة بدر بتنفيذ الاغتيالات فان الذي يحدث هو من المحسوبين على منظمة بدر الذين تم تعيينهم في مناصب مهمة في الدولة فنلاحظ بعضهم يقومون بانتهاكات مستمرة على ابناء التيار الصدري في المحافظات الوسطى والجنوبية.
* هل ستعود الى منصبك السابق وكيلاً في وزارة الصحة؟
- نعم سوف اعود الى منصبي ان شاء الله لسببين:-
1- لكي اقوم بخدمة ابناء شعبي
2- لكي اقدم للقضاء اولائك المفسدين الذين يسرقون ويعبثون بصحة المواطن العراقي المحروم.
* وهل تخشى الاغتيال؟ وممن تخشى من الاميركان او البعثيين او القاعدة او بدر او المخابرات العراقية او دول مجاورة؟
- ان كل مواطن عراقي هو مهدد بالقتل او الخطف او الاعتقال لذلك انا حالي حال ابناء شعبي ولا اخشى احداً سوى الله سبحانه.
* ماهي خططك للمستقبل ؟ وهل ستخوض غمار السياسة ايضاً؟
- ان عملي حالياً او في المستقبل ينحسر في تقديم الخدمة الى اخواني واهلي من ابناء شعبي بعيدا عن العمل السياسي رغم ان بعض المحسوبين على السياسة او الطارئين على الشعب العراقي يحسبون تقديم الخدمة للاخرين هو سياسة....
* هل بالامكان تحقيق المصالحة الوطنية اليوم في العراق؟
* ان المصالحة الوطنية التي ينادي بها السياسيون اليوم هي فقط شعارات تلفزيونية لغرض الشهرة وتحقيق المكاسب.حيث لايوجد خلاف بين ابناء الشعب العراقي وانا امامكم شيعي سيد موسوي وابن خالتي سني من بيت السعدون فلا يوجد خلاف مذهبي او عشائري بيننا، وعند خروجي من المعتقل زارني كل اصدقائي ومنهم اصدقائي من السنة ومن محافظات صلاح الدين وديالى والموصل...ونناشد السياسيين ان يتقاسموا الكراسي المهمة بينهم من دون اطلاق التصريحات الطائفية المقيته التي ندفع ثمنها نحن. وانظر الى مستقبل العراق بانه لم ولن يستقر إلا بخروج المحتل واذنابه من العراق.
التعليقات
ماهو تحصيله الدراسي؟
عبود ابو اللبن -في هذا اللقاء لم نعرف ماهو تحصيله الدراسي وكيف تم تعينه في هذا المنصب
انا اجيبك
محمد البغدادي -الرجل مفوض في الشرطه السابقه و قد استولى على مستشفى الامام علي في مدينه الصدر بعد سقوط الصنم و قام بخدمات جليله في اعاده الكادر و اعاده فتحه و عندما اصبحت وزاره الصحه من حصه الصدريين كوفء بمنصب الوكيل الاداري و كان رمزا **** في وزاره يديرها كادر مثقف من الاطباء و هنالك علامات استفهام كبيره على كل عقود الوزاره في تلك الفتره