محمد زهير الصديق: إختفى من فرنسا... لم يختفِ!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مذكرة التوقيف الدولية بحقه لم تمنعه من التنقل بين دولة وأخرى:
محمد زهير الصديق: إختفى من فرنسا... لم يختف!
إيلاف من بيروت -وكالات : ما زال الجدل والغموض يحيط بمحمد زهير الصديق الذي تنقل من صفة "الشاهد الملك" إلى "مشتبه فيه في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. والجديد في قضية الصديق هو الأنباء المتدوالة حول اختفائه من فرنسا، فبعد ان كشفت مصادر اوروبية قبل بضعة اسابيع عن اختفائه، ظهر الخبر في الصحف اللبنانية اليوم بين تأكيد هربه وعدم الجزم او النفي.
صحيفة السفير اللبنانية نقلت عن المتحدثة باسم جهاز الأمن الفرنسي قولها ردًا على استفسارات صحافي عربي عن مكان الصديق، إنها لن تتحدث الى الاعلام عن مجريات التحقيق في اغتيال الحريري وهي بالتالي لا يمكنها الجزم تأكيدًا او نفيًا مغادرة الصديق لفرنسا. من جهتها نقلت صحيفة الاخبار عن مصادر فرنسية تأكيدها لإختفاء الصديق من فرنسا رافضة تحديد وجهته او مكان اقامته. وقالت هذه المصادر إنها لا تعتبر الصديق هاربًا، وإنما" استعمل ما يتيحه له القانون وسافر مع عائلته الى خارج الأراضي الفرنسية". وكان خبر اختفاء الصديق قد انطلق مع تأكيد مصادر امنية اوروبية "هربه" من فرنسا وذلك بعد دخول فريق من الشرطة الفرنسية الذي يعمل في حماية الشخصيات الى منزله بعد يومين من عدم "التواصل " معه ليتضح لاحقًا ان زوجته لحقت به الامر الذي اكدته سلطات الحدود الفرنسية.
وبهذا يكون الصديق قد استفاد من قرار وزارة الداخلية الفرنسية نقل أمر مراقبته من جهاز حماية الشخصيات الأرفع في فرنسا المعروف بـ"raid" الى جهاز آخر يتابع الأمر نفسه، ولكنه يتبع للشرطة الفرنسية "crs"، وهو أقل خبرة، وصار يغادر منزله بصورة غير دورية قبل أن يختفي نهائيًا. ونقلت الصحيفة نفسها عن المصادر الامنية ان الصديق غير متهم في فرنسا وغير ممنوع من السفر، بل يخضع للمراقبة، وقد سافر بالفعل مرات عدة إلى دول أوروبية وعربية .
وكان الصديق قد اعطى معلومات مفصلة للجنة التحقيق الدولية حول الاغتيال والمتورطين به ، ليتحول من شاهد الى مشتبه فيه صدر بحقه مذكرة استدعاء من القضاء اللبناني. وقد ادعى النائب العام العدلي القاضي سعيد ميرزا حينها على الصديق بتاريخ 13 تشرين الاول 2005 وصدرت بحقه مذكرة توقيف غيابية صارت مذكرة توقيف دولية، أرفقت بطلب استرداده، وبناء على ذلك أوقفته فرنسا في 16 تشرين الاول 2005 في شاتو في ضاحية باريس. ليصار بعد ذلك الى إطلاق سراحه ورفض تسليمه الى القضاء اللبناني بحجة ان عقوبة الاعدام لا تزال سارية .
الصديق _وسط _ مع معدي الفيلم الوثائقي حوله والذي اودى بهم الى السجن
من جهتهواصل قاضي التحقيق اللبناني صقر صقر صقر مراجعة ملفات التحقيق الخاصة بالجريمة، وقد استدعى امس وخلال الأيام القليلة الماضية عدداً من العسكريين الذين سبق أن خدموا في مكاتب الضباط الأربعة الموقوفين في سجن رومية، ووجه إليهم أسئلة تركزت على معلوماتهم عن تردد ضبّاط أمن من الاستخبارات السورية الى مكاتب الضباط الأربعة، وعن حركة هؤلاء واتصالاتهم ونشاطاتهم الاجتماعية، بالإضافة الى أسئلة سبق أن وجهتها الى العسكريين أنفسهم لجنة التحقيق الدولية وقاضي التحقيق اللبناني السابق الياس عيد.
الصديق :.شهادات وغموض..واختفاء
لم يكن محمد زهير الصديق بالشاهد "العادي" في قضية اغتيال الحريري ، فهو ومنذ ظهوره اثار الكثير من الجدل وعلامات التساؤل حوله . فبعد اعتباره الشاهد "الملك " تحول الى مشتبها فيه ما دفع بالقضاء اللبناني الى اصدار مذكرة استدعاء بحقه لكن فرنسا رفضت تسليمه الى السلطات اللبنانية .
وقد شككت لجنة التحقيق الدولية بمصداقية محمد زهير الصديق، وبرزت اختلافات عدة بين تقارير ديتليف ميليس وسيرج براميرتز . الاول اعتمد على شهادة الصديق اما الثاني فاستند الى فجوات كبيرة ونقص في المعلومات الى التشكيك بشهادته .
ووردفي احد تقارير ميليس حول الصديققوله ان قرار الحريري تم اتخاذه في سوريا بعد اجتماع سري في لبنان بين مسؤولين لبنانيين كبار وضباط سوريين اوكلت اليهم مهمة التخطيط وتمهيد الطريق امام تنفيذ الاعتداء .وقال ان هذه الاجتماعات بدأت في تموز (يوليو) 2004 واستمرت حتى كانون الاول (ديسمبر) 2004.
كما تضمنت شهادة الصديق معلومات عن اجتماعات التخطيط التي كانت تجري في شقته ، كما اعطى معلومات عن المتسوبيشي وعن السائق "العراقي" المكلف بالتفجير بعد ايهامه بان المستهدف هو اياد علاوي . كما زود الصديق اللجنة بمعلومات دقيقة عن نوعية المتفجرات وتفاصيل تفخيخ السيارة .
و في 26 ايلول (سبتمبر) 2005، اجتمع محققو اللجنة مع الصديق. في 27 ايلول (سبتمبر)، اعترف في وثيقة بخط اليد انه شارك في مرحلة التخطيط قبل الاغتيال (في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) 2005) وانه كان يعمل سائقا لعدد من المشتبهين المذكورين طوال يوم 14 شباط (فبراير).
ونتيجة ذلك وفي 13 تشرين الأول (اكتوبر) وبناء على توصية من اللجنة، أصدر المدعي العام اللبناني مذكرة توقيف بحق السيد صديق فكان ان أوقف في 16 تشرين الأول (اكتوبر).وخلصت لجنة التحقيق بان كل المعلومات المعطاة من الصديق لا يمكن تثبيتها باي دليل اخر .
اما براميرتز وفي اول تقرير له استبعد ما قام به ميليس من الارتكاز على شهود تم التشكيك بمصداقيتهم ، ليقوم بعدها باعادة استجواب عدد كبير من الشهود .
من جهتها ذكرت مجلة درشبيغل الالمانية في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2005 أن الصديق شخص مشكوك بأمره وله سوابق جنائية وقد سجن كمجرم وكمحتال .وقد تمت احالته اكثر من مرة على القضاء بتهم جنائية واختلاس اموال . وذكرت المجلة ان لجنة التحقيق كانت على علم مسبق بان الصديق يعطي معلومات كاذبة إذ قال في البداية إنه غادر بيروت قبل شهر من اغتيال الحريري ليعود ويعترف في أواخر أيلول / سبتمبر 2005 باشتراكه في تنفيذ الجريمة .
لوحة اعلانية عن الذكرى الثالثة لاغتيال الحريري وفي الاطار الصديق
و شهد الصديق أمام ميليس أنه وضع شقته في بيروت تحت تصرف قتلة الحريري وكان من بينهم الضباط الأربعة . وقال ايضا انه كان يجمع معلومات عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لصالح الاستخبارات السورية وقبل أسابيع من شهادته هذه أرسلت الحكومة السورية وثائق عن الصديق إلى عدة حكومات غربية آملة بذلك ألا يقع ميليس في "فخ هذا المحتال المعروف" .وفي وقت لاحق اعترف أشقاء الصديق انهم تلقوا منه في أواخر الصيف اتصالاً هاتفياً من باريس يخبرهم فيه أنه " قد أصبح الآن مليونيراً " .
وقبيل انتهاء العام 2006 قام القضاء اللبناني بتوقيف عدد من الصحافيين في محطة نيو تي في اللبنانية على خلفية دخولهم شقة الشاهد السوري محمد زهير الصديق لتسجيل فيلم وثائقي عن حياة الصديق واتهامهم بجرم السرقة الموصوفة والعبث بأدلة ومحتويات في الشقة ذات أهمية بالنسبة إلى التحقيق في اغتيال الرئيس الحريري. وقد تناول الفيلم عن الصديق رحلة الى سوريا الى حي الصديق ومقابلات مع اشقائه ومن كان يعرفه ، اضافة الى تسجيل لاتصالات هاتفية مع الصديق نفسه .بالاضافة الى ما تم تسجيله من مشاهد عن محتويات شقة الصديق في لبنان .
وان كان الصديق قد كثف في مرحلة ما اطلالاته الاعلامية ان من خلال التصريحات عبر الهاتف او المقابلة الحية ،الا انه اختفى اعلاميا بعد اخر بلبلة اثيرت حوله مع الفيلم الوثائقي حوله على محطة النيو تي في . لغز الصديق الذي يبدو انه لن ينكشف قريبا ، ما زال ينتقل من دولة الى اخرى على الرغم من صدور مذكرة توقيف دولية بحقه .
التعليقات
الشاهد الملك
Reese -محمد زهير صديق مواطن سوري من بلدة صافيتا، متزوج 7 زيجات آخرها زواجه من لبنانية من آل الغصيني، من بلدة بعقلين في قضاء الشوف. خدمته العسكرية الاجبارية كانت في قطاع القوات الجوية السورية، وأداها حاجباً في مكتب قائد هذه القوات السابق العميد وليد عباس، ولكنه فرّ من الخدمة قبل انتهاء المدة القانونية التي عليه أن يقضيها، والسبب كان إدعاؤه قيادة الطائرات أمام والدته التي ببساطتها وعطفها تسببت بانكشاف أمره وفراره من الخدمة العسكرية.
ضاع لبنان
هيفاء الاسمر -اذا الامور وصلت الى هذه الدرجة من الخداع والنفاق في احضار شواهد زور ملقنين مسبقاوبقية القصة معروفة...فكيف لاي انسان بكامل عقله ان يثق بالمحكمة؟؟؟ منذ البداية اتضح تلاعب ملس بملف المحكمةوتامره على لبنان مستخدما بعض ابنائه للاسف...فما هو موقف جماعة الرابع عشر؟ هل مازالو يصرون على جلب الويلات للمنطقة؟ بل كيف يستطيعون التوفيق بين اصباغ صفة الشهادة للمرحوم الحريري وبين زج ناس ابرياء في السجون والاتهام العشوائي على كافة المحاور؟؟ اليس من دواعي الاجرام الاستمرار باستغلال دم الحريري لتمزيق لبنان؟ بالفعل ان جماعة الرابع عشر جلبت كل الماسي للبنان والمنطقة وربما بالنسبة للبنان جلبت التخلف والفقر والهجرة وربما ضياع لبنان لعشرات السنين...والنتيجة ان جماعة الرابع عشر تستطيع الهروب والعيش اينما يحلو لها في نهاية المطاف بينما بقية الشعب ماله الا الاتكال على الله والدعاء لمن اوصل لبنان الى هذه الحالة
israel
agent -هذا العميل موجود الان في اسراءيل
انتظروا العدالة
pspsonline -لا بد للعدالة الا ان تنكشفلان بعد كل ظلام نورفى الاخر نحن نريد الحقيقة من هو المخطط والمدبر والمنفذ في اغتيال الشهيد رفيق الحريرى رحمه الله باني الطائف والوحدة بين جميع اللبنانيين
التقرير المهني
mohd -من اجمل ما شاهدت من تقارير اخبارية التقري الاخباري للتلفزيون الجديد المعد من قبل السيد حاطوم عن المدعو اعلاه الصديق من خلال متابعتي للتقرير وجدت مهنية عالية في الاداء دعوة للتلفزيون الجديد لاعادتهمن جهة ثانية ادعوا من يشاهد التقرير ليرى كم هي السياسة الفرنسيةوالعالمية ومجلس الامن قصير النظر في تعاملها مع الملف اللبناني والاستخفاف في دم الشهيد رفيق الحريري وايضا الشهيد ياسر عرفات رحمهما الله
رد على 5
شي -حتى ان جسيكار ديستان كان قد طلب من مخابارات الشاه ان تقتل الخميني( الاجيء السياسي ) و كان مستعدا ان يغمض عيونه و كانه لم يرى او يسمع...الفرنسيون يبيعون ليس فقط الحب ايضاالاصدقاء و كل شيء....فانتبهوا يا 14 شباط..قد ياتي دوركم بعد الصديق الكاذب
نعم ابحثوا عنه هناك
عراقي -احسنت يا صاحب التعليق الثالث . ابحثوا عنه في اسرائيل. ولا نستغرب اذا ظهر ان فرنسا (سربته) الى اسرائيل . اسرائيل هي القاتل الحقيقي للحريري
الحريري ثانية !!
عراقي مغترب -والله قد صرعونا بأخبار مقتل الحريري وأل الحريري , كل يوم بالانترنت والفضائيات , تطالعنا أنباء المحكمة الدولية للكشف عن طلاسم هذه الجريمة , وكأن الحريري هو أول شخص يتم إغتياله لإسباب سياسية , أعتقد السبب الآكبر هو في ثروة أل الحريري , التي تدفع رجال الاعلام للمبالغة في الخوض عن الصغيرة والكبيرة طمعا في بعض عطايا وهبات أل الحريري .
موجود
قيس العربي -محمد زهير الصديق موجود ،و كل ما في الأمر ان الأمن الفرنسي غير له مكان الاقامة ، و نقل الى مكان أكثر اماناً ، و كان لا بد من رواية كالرواية المنشورة اعلاه.قليل من التفكير قبل نسج الروايات..
من القاتل!
اشواق اللبنانية -الى من يتهم اسرائيل باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كفاكم ضحكا على عقول الناس انا لا ابرئ اسرائيل لا سمح الله فيا ليت تظهر التحقيقات ان اسرائيل هي المتورطة لا شقيقة تعيث فسادا و قتلا في اللبنانيين و لو كانت اسرائيل القاتلة لماذا لا يسهل السوريون و حلفاؤهم اللبنانيين قيام المحكمة هل يريدون حماية اسرائيل!اذا ارادوا حماية انفسهم فهذه مصيبة و اذا ارادوا حماية اسرائيل فهذه مصيبة و مشكلة و معضلة عظمى
نقطة حوار
جورج جبور -والله العظيم أني لست في وارد الدفاع عن النظام السوري ولكن........... هل يظن أحدكم بان امريكا وفرنساوالحكومة اللبنانية الذين يتعطشون لمعاقبة النظام السوري يقدرون ان يصبروا كل هذه الايام لو كان النظام السوري هو المجرم الحقيقي.... لو كانوا يملكون فقط 1% من اي دليل لكانوا قد دكوا سورية دكا.... كل يوم تتأخر فيه المحكمة الدولية يعني انهم يفبركون الادلة... جريمة مقتل الحريري وكل الجرائم التي حصلت بعدها تتطلب قدرا عاليا من ((المهنية والاحترافية)) ..... هي موجودة فقط في هوليود....
قول الحق
منور -أنظر حولك جيدا .وفي ماضينا جيدا وفي حاضرناهل العرب أعداء،هل في رأيكم أن نضع إنسان فاشل في حياته السابقة كدليل
رد مـع تـوضـيـح
وائــل ســلــوم -اولا شـكـرا لـمـوقـع إيـلاف لـصـدقـيـة نـقـل الـخـبـر وأريـد أن أرد عـلـى ألـسـيـدة هـيـفـاء الاسـمـر، يـا عـزيـزتـي تـدافـعـيـن عـن ألـضـبـاط الأربـعـة ألـمـعـتـقـلـيـن مـن بـاب الـرأفـة والـرحـمـة بـهـم، لـمـاذا لا تـعـودي حـضـرتـك قـلـيـلا الـى الـوراء وتـسـألـي لـمـاذا الـرئـيـس الـشـهـيـد رفـيـق الـحـريـري أبـعـد ألـلـواء عـلـي ألـحـاج عـن مـرافـقـتـه وأمـنـه ؟ أسـألـي عـن الأسـبـاب تـعـرفـيـن ألـكـثـر ؟ لـمـاذا لا تـسـألـي عـن تـصـرفـات ألـلـواء جـمـيـل ألـسـيـد بـحـق الـرئـيـس الـشـهـيـد ؟ وبـحـق ألـشـهـيـد سـمـيـر قـصـيـر ؟ وبـحـق ألـشـهـيـد جـبـران تـويـنـي ؟ وبـأعـاز مـن أي جـهـة ؟ لـمـاذا لـم تـسـألـي مـا وظـيـفـة ألـلـواء مـصـطـفـى حـمـدان ووجـوده وتـدخـلـه فـي مـسـرح الـجـريـمـة ؟ مـع أن وظـيـفـتـه أمـن ألـقـصـر ألـجـمـهـوري وأمـن رئـيـس ألـجـمـهـوريـة وعـائـلـتـه، لـمـاذا لـم تـسـألـي مـن ألـذي آمـر بـسـحـب ألـسـيـارات ونـعـف مـسـرح ألـجـريـمـة قـبـل ألـكـشـف والـتـحـقـيـق، هـؤلاء مـسـؤولـيـن أمـن ألـبـلـد وعـيـنـهـا ألـسـاهـرة أيـن هـم ؟ وأيـن ألـحـمـايـة والـمـرافـقـة الـتـي سـحـبـت قـبـل أسـبـوعـيـن مـن عـمـلـيـة الأغـتـيـال ؟ لا أريـد فـي أطـالـة سـؤالاتـي لأنـهـا كـثـيـرة وتـدل عـلـى ألـجـنـاة، نـحـن لـم نـبـرء الـعـدو الـصـهـيـونـي لأن تـاريـخـه مـعـروف وهـو عـدو فـأذا كـان هـو وعـمـلاءه وراء ألـجـريـمـة دعـونـا نـحـاكـمـه لا تـعـرقـلـوا ألـمـحـكـمـة ولا تـضـلـلـوا ألـتـحـقـيـق، كـيـف يـحـق لـلـسـيـد حـسـن نـصـرالله ومـن أجـل مـسـؤول حـزب الله ألـعـسـكـري عـمـاد مـغـنـيـة أن يـعـلـنـهـا حـرب مـفـتـوحـة مـن دون ألـعـودة أو ألـسـؤال لـشـركـاءه فـي ألـوطـن،ولـم يـحـق لـطـائـفـة مـهـمـة وأسـاسـيـة فـي لـبـنـان أن تـعـرف مـن ألـذي أغـتـال رجـل ألـخـيـر والـبـر والأحـسـان .. رجـل عـلـم وعـمـر وحـرر .. رجـل ألـضـمـانـة لـوطـنـه وشـعـبـه وأمـتـه ألـعـربـيـة .. الـيـوم نـحـن فـي ورطـة الـشـارع الـسـنّـي ــ مـع الاعـتـذار لـلـتـعـبـيـر ــ الـيـوم مـتـأثـر بـالـطـبـع بـمـواقـف زعـمـائـه، يـعـتـبـر نـفـسـه مـعـنـيـاً بـالـمـواجـهـة .. فـشـعـار حـزب الله الـرافـض لـتـسـيـيـس الـمـحـكـمـة الـدولـيـة، ولّـد فـهـمـاً مـغـلـوطـاً عـنـد هـذا الـشـارع اعـتـقـد ان
رد على سلوم
مواطن لبناني -رد على وائل سلوم:أنت تذكر أن للضباط الاربعة خلافات سابقة مع الحريري، أو تقصير في أداء مهمامهم قد تكون محقاً في ما ذكرت لكن أجيبك بنقطتين:- أولاً هل تجب محاكمة كل من كان قد خالفه الرأي سابقاً؟ أو سجن من لم يتفق معه سياسياً. نعم نحن نعترف للرئيس الشهيد بأدواره التي ذكرتها من أعمال خير ومواقف وطنية، لكن في الوقت نفسه له أخطاءه وطريقة أداء قد لا نوافقه عليها بل نعتبر انه يتحمل مسؤولية كبيرة في الوضع الاقتصادي الحالي الذي نحن فيه اليوم.- ثانياً بالنسبة لاخطاء وثغرات الضباط الاربعة التي ذكرت، أوافقك ان عندهم ما ذكرت وقد يكون أكثر لكن كل ذلك لا يدينهم في جريمة الاغتيال ويبرر مدة اعتقالهم الى اليوم، فمن ابسط الامور في العدالة عدم الاسراف في القصاص ولا يمكنك تلفيق جريمة قتل لسارق مثلاً وادانته بها، نعم ان أردت محاكمة المسؤولين عن الاخطاء في الفترة السابقة فليفتح الملف برمته ويحاكموا مع غيرهم .......... تحت عنوان من يتحمل مسؤولية الاخطاء السابقة.
تـوضـيـح ورد صـغـيـر
وائــل ســلــوم -أخـي ألـكـريـم كـل الـذي يـقـال هـنـا وهـنـاك هـو اجـتـهـادات لـيـس اكـثـر، واجـتـهـاد ربـمـا يـصـيـب وربـمـا يـخـطـئ، والـذي نـراه ونـسـمـعـه لـيـس مـبـنـي عـلـى حـقـائـق لأن لـجـنـة الـتـحـقـيـق لـم تـحـسـم هـذا الـمـوضـوع ولـم تـتـكـلـم عـن أسـمـاء، وهـذا مـا يـزعـج الـمـجـرمـيـن، وجـهـة نـظـري تـقـول مـن الان حـتـى شـهـر حـزيـران ــ تـمـوز أي بـعـد شـهـريـن تـبـداء ألـمـحـكـمـة ألـدولـيـة عـمـلـهـا، والـذي تـحـمـل ثـلاثـون شـهـرا عـلـى ذمـة الـتـحـيـق يـتـحـمـل الـشـهـريـن، فـأذا ظـهـرت بـرائـتـهـم سـيـعـتـزر مـنـهـم كـل الـشـعـب الـلـبـنـانـي، والـطـرف الاخـر سـيـكـون الـخـاسـر بـكـل شـيء مـع انـي عـلـى يـقـيـن بـأنـهـم مـتـورطـيـن ويـعـرفـون كـل شـيـئ عـن ألـجـريـمـة والأيـام الـقـادمـة سـتـأكـد تـورطـهـم .