أخبار خاصة

الولايات المتحدة إستخفت بالصدر ثم حاولت قتله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كتاب يرصد كفاح شيعة العراق من أجل السلطة
الولايات المتحدة إستخفت بالصدر ثم حاولت قتله

ترجمة محمد حامد - إيلاف: لا يعرف أحد تمامًا ماذا يفعل مع مقتدى الصدر، ذلك الشاب الشيعي ورجل الدين الأصولي الذي ظهر فجأة بعد إسقاط نظام صدام حسين. وهناك تساؤلات عدة لا تجد إجابات شافية حول ظاهرة "مقتدى الصدر"، فهل هو صورة مكررة من البطل الذي تصنعه الصحافة؟ أم هو من يحارب طواحين القوة الأميركية؟ أم أنه القائد والمنقذ الذي يحرك الجماهير الغفيرة في العراق؟ تلك التساؤلات وغيرها طرحها كتاب حول كفاح الشيعة في العراق للوصول إلى السلطة والدور الحالي الذي يقوم به "الصدر". فمع تزايد الكفاح المسلح بين الشيعة العراقيين، ومع تراجع الميليشيات العسكرية في البصرة، ظهر كتاب باتريك كوكبيرن. وتقول "الإيكونوميست" في عرضها للكتاب إنه لا يرقى إلى مرتبة سيرة حياة، بل يتحدث عن شخصية محورية لا تظهر على مسرح الأحداث حتى الفصل التاسع، وحتى ذلك الوقت فهي تظل تتعذب وتتأرجح لكونها مختفية بلا حياة.

إن هذا الكتاب الذي يصور كفاح الشيعة العراقيين من أجل السلطة، قد عانى مؤلفه في رسم صورة متكاملة للأحداث التي حاول رصدها. ولا تعني قصة مقتدى أي شيء دون معرفة أهمية مدن النجف وكربلاء المقدسة في الضمير الجماعي للشيعة، كما أن الكتاب لم يتعرض كثيرًا للقمع الذي كان يمارسه صدام ضد الشيعة، وقصة اغتيال والد الصدر ووالد زوجته.

وينظر كوكبيرن بعين المراسل إلى التفاصيل وعبث القوة. حيث رأى أن صدام نموذج لجوزيف ستالين وقد كان مفتاح شخصيته هو العبث الساخر. ويقول كوكبيرن إن الأميركيين قد استخفوا كثيرًا بظاهرة الصدر، وقد كانت النتائج مفجعة. فقد اشمئز بول بريمر، الحاكم الأميركي السابق في بغداد، من الصدر مما أثار رد فعل شيعي عنيف، كما يعتقد كوكبيرن أن هناك دليلاً على أن الأميركيين حاولوا فيما بعد أن يقتلوا الصدر بعد ثورته الثانية ضدهم في عام 2004.

ويعد الصدر بكل تأكيد مناوئًا عسكريًا للأميركيين، ولكنه إذا لم يكن أكثر من زعيم للمتمردين الشيعة المقاتلين للمتمردين السنة في تنظيم القاعدة، فلن تكون له أي قيمة حقيقية. إن الموضوع المعقول الأساسي للكتاب هو أن رجل الدين الشاب هذا قد تعلم من أخطائه. فبعد محاولتين لمواجهة القوة الأميركية في شكل عصيان هش، قرر أن يدخل العملية السياسية التي سخر منها من قبل. فقد شاركت حركته في انتخابات عام 2005، وفازت بأكبر كتلة - 32 مقعدًا - وسط 275 من أعضاء البرلمان وحققت سيطرة من خلال عدد من الوزراء مما عزز كثيرًا من قوته.

وتضع الأحداث الأخيرة أفكار هذا الرجل تحت الاختبار، حيث ما زال رجل الدين الشاب هذا شخصية غامضة: فهو بشكل أساسي يعد جزءًا من العملية السياسية، ومع ذلك فهو على الجانب الغريب منها. ولم يلق كتاب كوكبيرن الضوء على الأعمال الوحشية لميليشيا الصدر، جيش المهدي. ففي فبراير عام 2006، فجر المتطرفون السنة، القبة الذهبية الشهيرة لضريح الإمام العسكري، وهو مكان شيعي مقدس في سامراء.

وقد رد جيش المهدي بأعمال عنف انتقامية ساعدت على دفع العراق في حرب أهلية. وقد ساعد وقف إطلاق النار الذي أعلنه الصدر في الصيف الماضي على إخماد العنف الطائفي، مما أكسبه ثناء كبيرًا من قيادات الجيش الأميركي. ولكن الآن، وبسبب تحول الكفاح الشيعي إلى شيء مرعب، فإن وقف إطلاق النار هذا أصبح أكثر عرضة لخطر الانهيار.

وفي قلب قصة كوكبيرن يوجد رجل يمتطي ظهر نمر. إنه يشير إلى قوة مقتدى على حشد الجماهير الشيعية، وملايين الغاضبين والفقراء الذين لا يمثلهم شخص آخر غير مقتدى في العراق. وقد علم مقتدى الخطر لو فقد قدرته على السيطرة عليهم مما يقلل من قدرته كصانع للمشاكل.

ويرى الكاتب انه اذا عاد مقتدى الصدر إلى العصيان المفتوح، فسوف يدمر ادعاءاته بالزعامة الوطنية. وإذا تمسك بالعمل السياسي، فإن حركته قد تنشق على نفسها. وأي من الخيارين له نتائج ضارة على مستقبل العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طفل المعجزة
AOOZ -

مقتدة شاب بسيط ولا يمتلك اي ثقافة ولا معرفة ولا يحمل اي فكر سياسي ولا يملك صفة مميزة بالعكس ينطق بكلمات يجعل المقابل يستهزاء به واذكر من مفرادته كركري .العقلائية.الكذائية.حبيبي.جهلةجهلة

اي طفل بربك هذا
احمد الطربوشي -

اي طفل تتحدث عنه بربك .اي طفل يقود هذه الملايين المستعده للتضحيه والدفاع عن الوطن في اي لحظه ولم نعرف ماهو تفسيرك للثقافه سيدي تقبلون ان يحكمكم حكام اقل منه عمرا وشانا وتحكمون عليه بسبب عمره الذي قارب الاربعون كفا له فخرا انه لم يهادن او يجامل المحتل وهذا شرف مابعده شرف

عنق الزجاجة الضيق
د.عبد الجبار العبيدي -

هذه الشخصيات الفامضة واللاقيادية والتي لا تحسن السياسة ولا الشعور العام بالمواطنين ،هي امريكا التي خلقتها وتورطت بها،ولا تعرف لها حلا؟القيادات السياسية الكبرى بحاجة الى مستشارين من اوزان معينة ,وقرارات صعبة لا تقبل التردد لتلافي الخطأ الذي اوقعوه فيه،ويبدو ان العصر الحديث لا يملك مثل تلك القيادات ولا المستشارين الكبار ولا العزيمة في اتخاذ القرارات ،والا لما تورطوا في العراق ولربما يتورطوا في ايران وتلك الطامة الكبرى،لم تكن القيادة الامريكية الوحيدة التي مارست الخطأ بل كل العراقيين الذين رافقوا العملية وبعض دول الجوار التي ساهمت فيها ،كلهم لم يقرأوا التاريخ العراقي والسايكولوجية العراقية فوقعوا في محنة التقدير الخاطىءالذي اصبح الخروج منه يحتاج الى قرارات بمستوى قرارات الحرب قبل الدخول،الكُتاب والمنظرون لا ينظرون من عمق المشكلة بل من قشورها،بل اعتمدوا على اكاذيب الجهلاء المتطلعين للمال والجاه والسلطة.الملاح الماهر اذا ما رأى سفينته تتأرجح في البحر لاشتداد العواصف يجنح بها الى اقرب شاطىء او مرسى تجنبا للكارثة،فأذا لم تجنح الولايات المتحدة نحو شاطىء الامان،لربما تغرق سفينتها في لجاج البحر الهائج الان.كارثة العراق ،كارثة ومآساة انسانية بكل معنى الكلمة،هيأ لها من نسى الله وفقد الضمير والوجدان، وحلها ليس في قيادة بمستوى مقتدى الصدر الذي لم يمارس السياسة ولا مفردات الحضارة,وعلى قلة ما نملك من معلومات نقول على امريكا اختراق الصعاب وتسليم الامر للعراقيين المخلصين اصحاب الكفاءة في ادرة الدولة والا ستكون النتائج وخيمة على الكل ان هي اصرت على العناد.الوضع في العراق يتشابه مع وضع الدولة غي عهد عبد الملك بن مروان ولم يخرج عبد الملك من مأزق السقوط الا حينما ملأ الارض مالا وقطع رؤوس الطامعين .فهل سيفعل السيد بوش ليخرج من عنق الزجاجة الضيق.الزمن تغير ،لكنه يلعب دورا في عملية التغيير.

عراقي
واحد -

يكفيه فخر بانه عراقي للنخاع ولم يتاثر بافكار الخارج من ايران ولم ياتي على ظهر الدبابه الامريكيه التي كنا نظن بانها ستعيد لنا حقنا ولو بالقليل من النقص ولكن المشكله لقد سرق ذالك الحق وطالبونا بما لا طاقه لنا عليه حين طلبو بان يقسمونا الى دويلات صغيره يسهل التحكم بنا من قبل الحكيم واقزامه والصدر كان لهم كالشوكه في العين بالرغم من امتعاضي منه لكنه يبقى افضل من الذي تربوا في قم وطهران يكفيه فخر بانه له من يثق به من الشعب

عبقري
عبقري -

من اروع ما سمعت من لسان السيد مقتدي الصدر انه وبكل وضوح وصراحه افتى بتحريم كرة القدم فى زمن يصل فيه مبدعين كرة القدم مكانه الجماهيريه الفاءقه حد القدسيه.انه اروع فلته انتجها الزمن الردئ المتمثل با استحواذ رجال الدين على كل شئ من سلطه الى كرة قدم

Uneducated
AmericanEagl -

he is just uneducated person nothing else matters and Iraqi people are more uneducated that they follow him.

من اتباعه اعرفه
ابن البصره -

بمجرد معرفة اتباع مقتدى بامكانك الحكم عليه فهولايملك الحد الادنى من المعرفه والدرايه بما يقول ويفعل وقد استغل بشكل كبير من قبل قوى داخليه انتهازيه ووصوليه وخارجيه من اجهزه مخابراتيه وخصوصا ايرانياللعب دور تخريبي بالعراق مستغليين عدم اطلاع اتباعه من الفقراء الذين لايرون سوى الخرافه يتعاملون بها ولاعجب ان ترى من تملاء صورته شاشات التلفزيون من اتباعه كبهاء الاعرجي وغيره فهم والله سوى وصوليين استغلوا هذا المسكين معرفيا ليتسلقوا ويبنوا لهم قاعده بإسمه

فرخ البط عوام
عربي حر -

مقتدى ابن الزعيم الشيعي او المرجع الشيعي و عندما نذكر كلمة مرجع في القاموس الشيعي فأنك تدخل الى عالم الروحانبيات المقدسة التي لا تقبل شكا او انتقادا بل عليك تقبل الامر كذلك مقتدى استفاد جيدا من رحيل السلطة في العراق و سقوط البعث الحاكم و حالة الفلتان الأمني و وجود الحتلال فشكلت هذه المعمة فرصة ذهبية لشاب فجع بعائلته للانتقام لكن الانتقام يكون بلعادة من الجلاد لكنه جاء ليشمل طائفةآخرى متناسيا ان العراق و ان كان مركز الشيعة في العالم الا انه جزيرة في بحر يقطنه السنة كان انتقامه شريرا بمعنى متوحشا افقدته الكثير فلانسانية و لا اقول الاسلام او اي تشريع آخر يجرم و يتبرأ من هذه الجرائم هذه الجرائم كانت فرق الموت التي تقتل على الهوية و تدمر المساجد و تمزق المصاخف و الأغرب بل الأوقح انهم يتقربون الى الله عز وجل بهذه الاعمال حسب زعمهم ان حجة تدمير قبة لاحد أئمتهم من قبل جهات امريكية تريد الفاتنة ليس حجة فولله ان دم المسلم اعظم عند الله من حرمة الكعبة ثم نراه يتنقل تارةمن اروقة السياسة التي كسبها بفضل اسم والده و عائلته و تارة بين المراجع الشيعية ثم يقبل فجأة و وسط هذه الامتدادات ليطلب العلم و يجتهد ليصبح ايت الله مع انه لا احد يستطيع ان يجمع بين هؤلاء المقاومة, الحرب الطائفية, السياسة و الحوزة ارى ان هذا الشاب يريد كل شيء بدون ان يتقن شيئا الى الان لكن هناك مقولة تقول انه مجرد صورة لواجهة صفوية في العراق فايران تفعل ما تريد عن طريقه وقد عجز حتى الامريكان عن الحد من هذا التأثير و النفوذ حسب وجهة نظري اذا ما نجح مقتدى بجمع الثلاث القوة العسكرية المتثلة بجيش المهدي و هو مشابه للبسيج في ايران و السياسة من وزراء و نواب و الدين اي ايت الله و مرجع هنا ستقع الكارثة او الطامة الكبرى فلعراق سيجمع هذه المرة ديكتاتورية صدام و جور المرجع و ظلم السياسة اي انه لن يوجد معارضة فايت الله معارضيه شياطين ادعو العراقيين للوحدة و عدم الانجرار وراء هؤلاء ارجو النشر

تزوير الحقيقة
ندى -

إلى الأخ عربي حر ..لا تصدق كل ما يقال فالإعلام العربي قلب الحقائق فأصبح الضحية جلاداً والجلاد ضحية ..يكفي أن تعرف أن التفجيرات اليومية في العراق لا تستهدف إلا الشيعة

معيدي للنخاع
على على -

ما قيمة ان يكون عراقي للنخاع ؟؟؟ وهل مقاومة الامريكان يعتبرها مقتدى انجازا ؟؟ فلماذا لم يقاوم صدام ؟ الذي يريد البعض ان لا يعرفه الناس عن مقتدى ةاتباعه ، ان اغلب جيش مقتدى يتكون من فدائيي صدام ، وهذا السبب الذي يجعلهم متحمسين لمحاربة الامريكان الذين اطاحوا بعرش البعث

مقتدى
ابو على -

مقتدى استخدمه اليرانيون كماشه نار مع الاسف ووقع فى الفخ الذى دبره له الحكيم والفرس بتدمير المرقدين ليقاتل اهلنا فى المقاومه وبلفعل نجحوا لاان مقتدى ومن معه شباب وغير ناضجون سياسيا لوكان والده حى لما تلاعب السيستانى اليرانى الجنسيه بعواطف الشعب العراقى ولابيت الحكيم ان على الصدر ان يترك ايران لاانها ولله لم تحب العرب حتى تقوم الساعه انهم لن ينسوا كسرا ولا رسول الله عربى ص